ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
قوانين المنتدى
المرجو الابتعاد عن القصص الإباحية وقصص علاقات الخيانة وكل علاقة محرمة
المرجو الابتعاد عن القصص الإباحية وقصص علاقات الخيانة وكل علاقة محرمة
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
لا تحب لين أبدا الاستيقاظ باكرا ،فليس هناك الكثير لتصنعه خلال نهارها الطويل ،ذلك أنها اعتادت السهر رفقة زوجها محمد على فنجان القهوة الليلى ،في مقابلة التلفاز و هما يتجاذبان اطراف الحديث عن أحداثهما اليومية المعتادة :هي بين شؤون البيت و طلبات الولدين و ساعاتها مع النت رفقة صديقات الفايس بوك و هو مع عمله في الشركة و زملائه و المسؤولين .
هكذا كانت أيام لين الرتيبة ، لكن في ذاك الصباح نطق هاتفها خلوي بصوت عال جدا ،فراحت تفتش عنه، تريد اسكاته و هي مغمضة العينين كي لا يزعج نور الشمس عينيها، فيحرمها لذة الرجوع إلى النوم من جديد ... لكنه لم يسكت فاضطرت للرد على المتصل على مضض، و إذا هي أختها نادين ،تريد اطلاعها على حلم رأته و تظنه رؤيا
راحت نادين في حديث مقتضب، تخبر أختها أن شيئا ما لا تدري كنهه سيحدث لمحمد ... فالرؤى رسائل ربانية قد يكون هدفها تحذيريا:قالت نادين بهمس مريب
شعرت لين بانقباض في صدرها من كلمات أختها ،مما أقض مضجعها و حرمها لذة الرجوع إلى فراشها الدافئ.
قضت لين يومها في قلق على زوجها، و هي تتساءل عما يمكن أن يحصل معه، فتتأفف حينا و تستغفر حينا آخر، و مع هذا لم تشأ أن تتصل به ، و تخبره بقلقها عليه بسبب ذاك الحلم ...ربما توقعت أن يسخر من تنبؤات أختها و ربما لم تشأ نقل جزعها إليه .
حين وصل الزوج سالما كادت لين تبكي من فرط الفرح أمامه ،لكنها تمالكت نفسها و أخفت الأمر
ليلا، جلست إلى جانب زوجها -كما اعتادا دائما -يتشاركان مشاهدة التلفاز معا ، فوقع بصرها على قناة تبث حصة عن أشهر قاتل في منطقة غير بعيدة عن سكناهم ...كان يقتل الصبية دون السادسة عشر بعد الاعتداء عليهم ،فتقطيعهم ، ثم دفن كل قطعة على حدى ،في مزرعة قريبة من هناك... فأصرت لين على مشاهدتها بعد شد و رد مع محمد ، الكاره لمثل تلك القصص ، ولم تتمكن من معرفة تتمتها إذ قسمت إلى أجزاء ثلاثة ،مما ألهب حماستها و نار فوضولها .
ليلتها كان محمد متعبا جدا ،فاستأذن زوجته و آوى إلى فراشه ،و فيما هي لم تجد ما تصنعه بمفردها ،راحت تبحث عن تتمة قصة ذاك القاتل عبر النت فوجدتها مفصلة و كاملة ، و إن هي الا لحظات حتى نام جميع من بالبيت عداها .
و فيما هي منشغلة بمتعة قراءتها ، سمعت صوتا بالطابق السفلي يشبه وقوع شيء ما....تراه أحد ما تسلل إلى البيت ؟
لم ترد إيقاظ زوجها و فضح خوفها قبل التأكد من الأمر، فاتجهت نحو الباب و ألصقت أحدى أذنيها به، تريد سماع أي صوت قد يدلها عمّا يحدث بالأسفل ...ثم سمعت صوتا آخر يشبه صرير الباب او ربما صوتا نسائيا مكتوما ...حتى القطط فوق السطح صارت تتلاعب بأعصابها
فكرت فيما لو كانت عصابة مجرمة، اخترقت البيت ...من تنقذ أولا ؟ولداها ؟زوجها أم تنجو بنفسها ،و يا روح ما بعدك روح ؟ هل ستستطيع أن تقاوم ؟ كم عددهم ؟كيف ستفعل ؟
تذكرت فيلم كيفين الذي دافع عن بيته و واجه مجرمين خرقاء بطرق بسيطة جدا لكن الوقت ليس في صالحها الآن ...ندمت كثيرا بعدد شعر رأسها ، لكونها لم تخصص مكانا سريا في البيت، يصلح للاختباء فيه في مثل هذه الظروف
تبا لكل شيء بالبيت، المهم أن ننجو بأرواحنا: قالت لين في قرارة نفسها :فليأخذوا كل مدخراتنا و ليبقوا على الصبيين على الأقل .
بقيت للحظات أمام الباب ...تخيلت أنهم سيفتحونه و سيجدونها أمامه تنتظر مصيرها ...فكرت في إيقاظ زوجها قبل أن يصيرالخيال أمرا واقعا حيث سيلتف أحد خلفها و يخزها بسكين حادة الرأس على ظهرها بيد و يكتم بالأخرى أنفاسها كي تستجيب لأوامره دون تردد، ثم ينتقلون إلى سرير محمد فيطعنونه ألف طعنة ،ثم إلى غرفة الولدين فيجرونهما كأضحية العيد ،يهددونها باستخراج كنورها و إلا ذبحوهما أمام ناظريها ، فلا تتردد و تنفذ ما يطلبون، لكنهم لا يرضون بذلك ، فيضرمون النار كي لا يخلّفوا وراءهم شهودا، بل شهداء
بقيت مسمرة هناك لوقت تحسبه دهرا ، و كلها آذان صاغية ،و كلها عقل يفكر و خيال يرواد ،و كلها قلب ينبض، و كلها عرق يتصبب ،حتى طال الأمد و هدأت الحركات و السكنات، و لم تهدأ النفس إلا قليلا
....لم تجرؤ لين في النهاية على إيقاظ محمد رغم أنها كانت ترتجف حتى أخمص قدميها ، لأنها خافت أن يسخر منها و يمنعها من مشاهدة أفلام و حصص الرعب ثانية .
اتجهت ثانية الى الحاسوب و فتحت الفايس بوك و عوّلت على محادثة أول فتاة تصادفها لعلها تتسلى معها و تنسى مخاوفها
ظلت لين في حالة فزع إذ لم تجد أيا من صديقاتها ....سمعت من بعيد صدى موسيقى عارمة ،على الأرجح أنه يقام حفل زفاف في آخر الشارع
.هدأ روعها قليلا بعد ،إذ استأنست ببعض القطط المتناحرة في السطح ...ولا تزال بقايا الخوف في جوفها ...توضأت وصلت ركعتين لعلها تطمئن
تسللت في هدوءداخل الفراش ...غطت على عينيها و أقسمت يمينا أن تكون منذ الغد أول النائمين و المفيقين، ثم غطّت في نوم عميق .
هكذا كانت أيام لين الرتيبة ، لكن في ذاك الصباح نطق هاتفها خلوي بصوت عال جدا ،فراحت تفتش عنه، تريد اسكاته و هي مغمضة العينين كي لا يزعج نور الشمس عينيها، فيحرمها لذة الرجوع إلى النوم من جديد ... لكنه لم يسكت فاضطرت للرد على المتصل على مضض، و إذا هي أختها نادين ،تريد اطلاعها على حلم رأته و تظنه رؤيا
راحت نادين في حديث مقتضب، تخبر أختها أن شيئا ما لا تدري كنهه سيحدث لمحمد ... فالرؤى رسائل ربانية قد يكون هدفها تحذيريا:قالت نادين بهمس مريب
شعرت لين بانقباض في صدرها من كلمات أختها ،مما أقض مضجعها و حرمها لذة الرجوع إلى فراشها الدافئ.
قضت لين يومها في قلق على زوجها، و هي تتساءل عما يمكن أن يحصل معه، فتتأفف حينا و تستغفر حينا آخر، و مع هذا لم تشأ أن تتصل به ، و تخبره بقلقها عليه بسبب ذاك الحلم ...ربما توقعت أن يسخر من تنبؤات أختها و ربما لم تشأ نقل جزعها إليه .
حين وصل الزوج سالما كادت لين تبكي من فرط الفرح أمامه ،لكنها تمالكت نفسها و أخفت الأمر
ليلا، جلست إلى جانب زوجها -كما اعتادا دائما -يتشاركان مشاهدة التلفاز معا ، فوقع بصرها على قناة تبث حصة عن أشهر قاتل في منطقة غير بعيدة عن سكناهم ...كان يقتل الصبية دون السادسة عشر بعد الاعتداء عليهم ،فتقطيعهم ، ثم دفن كل قطعة على حدى ،في مزرعة قريبة من هناك... فأصرت لين على مشاهدتها بعد شد و رد مع محمد ، الكاره لمثل تلك القصص ، ولم تتمكن من معرفة تتمتها إذ قسمت إلى أجزاء ثلاثة ،مما ألهب حماستها و نار فوضولها .
ليلتها كان محمد متعبا جدا ،فاستأذن زوجته و آوى إلى فراشه ،و فيما هي لم تجد ما تصنعه بمفردها ،راحت تبحث عن تتمة قصة ذاك القاتل عبر النت فوجدتها مفصلة و كاملة ، و إن هي الا لحظات حتى نام جميع من بالبيت عداها .
و فيما هي منشغلة بمتعة قراءتها ، سمعت صوتا بالطابق السفلي يشبه وقوع شيء ما....تراه أحد ما تسلل إلى البيت ؟
لم ترد إيقاظ زوجها و فضح خوفها قبل التأكد من الأمر، فاتجهت نحو الباب و ألصقت أحدى أذنيها به، تريد سماع أي صوت قد يدلها عمّا يحدث بالأسفل ...ثم سمعت صوتا آخر يشبه صرير الباب او ربما صوتا نسائيا مكتوما ...حتى القطط فوق السطح صارت تتلاعب بأعصابها
فكرت فيما لو كانت عصابة مجرمة، اخترقت البيت ...من تنقذ أولا ؟ولداها ؟زوجها أم تنجو بنفسها ،و يا روح ما بعدك روح ؟ هل ستستطيع أن تقاوم ؟ كم عددهم ؟كيف ستفعل ؟
تذكرت فيلم كيفين الذي دافع عن بيته و واجه مجرمين خرقاء بطرق بسيطة جدا لكن الوقت ليس في صالحها الآن ...ندمت كثيرا بعدد شعر رأسها ، لكونها لم تخصص مكانا سريا في البيت، يصلح للاختباء فيه في مثل هذه الظروف
تبا لكل شيء بالبيت، المهم أن ننجو بأرواحنا: قالت لين في قرارة نفسها :فليأخذوا كل مدخراتنا و ليبقوا على الصبيين على الأقل .
بقيت للحظات أمام الباب ...تخيلت أنهم سيفتحونه و سيجدونها أمامه تنتظر مصيرها ...فكرت في إيقاظ زوجها قبل أن يصيرالخيال أمرا واقعا حيث سيلتف أحد خلفها و يخزها بسكين حادة الرأس على ظهرها بيد و يكتم بالأخرى أنفاسها كي تستجيب لأوامره دون تردد، ثم ينتقلون إلى سرير محمد فيطعنونه ألف طعنة ،ثم إلى غرفة الولدين فيجرونهما كأضحية العيد ،يهددونها باستخراج كنورها و إلا ذبحوهما أمام ناظريها ، فلا تتردد و تنفذ ما يطلبون، لكنهم لا يرضون بذلك ، فيضرمون النار كي لا يخلّفوا وراءهم شهودا، بل شهداء
بقيت مسمرة هناك لوقت تحسبه دهرا ، و كلها آذان صاغية ،و كلها عقل يفكر و خيال يرواد ،و كلها قلب ينبض، و كلها عرق يتصبب ،حتى طال الأمد و هدأت الحركات و السكنات، و لم تهدأ النفس إلا قليلا
....لم تجرؤ لين في النهاية على إيقاظ محمد رغم أنها كانت ترتجف حتى أخمص قدميها ، لأنها خافت أن يسخر منها و يمنعها من مشاهدة أفلام و حصص الرعب ثانية .
اتجهت ثانية الى الحاسوب و فتحت الفايس بوك و عوّلت على محادثة أول فتاة تصادفها لعلها تتسلى معها و تنسى مخاوفها
ظلت لين في حالة فزع إذ لم تجد أيا من صديقاتها ....سمعت من بعيد صدى موسيقى عارمة ،على الأرجح أنه يقام حفل زفاف في آخر الشارع
.هدأ روعها قليلا بعد ،إذ استأنست ببعض القطط المتناحرة في السطح ...ولا تزال بقايا الخوف في جوفها ...توضأت وصلت ركعتين لعلها تطمئن
تسللت في هدوءداخل الفراش ...غطت على عينيها و أقسمت يمينا أن تكون منذ الغد أول النائمين و المفيقين، ثم غطّت في نوم عميق .
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
قصة رعب حقيقية ،لكن اضحكتي حديث الزوجة الكثير مع نفسها هههههههههههه جعل الرعب يهدأ قليلا.
اسلوبك جميل جدااااا وممتع جويدة ^^
اسلوبك جميل جدااااا وممتع جويدة ^^
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
نعم.. لقد كانت قصة ممتعة ^^
هناك سخرية ناضجة، مبطنة أسفل الكلمات المخيفة (مثلا عبارة "ثم ينتقلون إلى سرير محمد فيطعنونه ألف طعنة" أضحكتني رغم شناعتها)..
هناك تكثيف للأحداث، وتصعيد تدريجي للتشويق منذ الهاتف الصباحي المزعج، لكن تلاشي خوفها بالنهاية او انخفاضه المباغت لم يكن واضحا تماما. فجأة فتحت حاسوبها لتدردش مع إحداهن!
هناك أيضا بعض الطباع الأنثوية الخالصة ^^ تحب قصص الجريمة وهي تخشى حتى الصراصير!
عموما.. القصة مسلية وجميلة، لكنها ليست قصة رعب ^^ أدب الرعب لوحده.. وإلا كانت قصة طالب يخشى السقوط في الامتحان رعبا.
كل التوفيق والسداد أختي جويدة.
هناك سخرية ناضجة، مبطنة أسفل الكلمات المخيفة (مثلا عبارة "ثم ينتقلون إلى سرير محمد فيطعنونه ألف طعنة" أضحكتني رغم شناعتها)..
هناك تكثيف للأحداث، وتصعيد تدريجي للتشويق منذ الهاتف الصباحي المزعج، لكن تلاشي خوفها بالنهاية او انخفاضه المباغت لم يكن واضحا تماما. فجأة فتحت حاسوبها لتدردش مع إحداهن!
هناك أيضا بعض الطباع الأنثوية الخالصة ^^ تحب قصص الجريمة وهي تخشى حتى الصراصير!
عموما.. القصة مسلية وجميلة، لكنها ليست قصة رعب ^^ أدب الرعب لوحده.. وإلا كانت قصة طالب يخشى السقوط في الامتحان رعبا.
كل التوفيق والسداد أختي جويدة.
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
هههههههههه النساء طباعهن عجيبة خالد
قد تجد امراة ما في لحظة رعب شديدة تقص نكتة ههههه
او ( تقطع ) صديقتها فجأة دون سبب معين .
اممممم
اين اعتراضك على تقطيع القصر ،أم لم تتأثر؟
قد تجد امراة ما في لحظة رعب شديدة تقص نكتة ههههه
او ( تقطع ) صديقتها فجأة دون سبب معين .
اممممم
اين اعتراضك على تقطيع القصر ،أم لم تتأثر؟
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
فعلا.. وصف تقطيع الأطفال لا داعي له. نسيت ذلك ^^
- عالم القصص
- عضو مجمّد
- مشاركات: 320
- اشترك في: 04 سبتمبر 2021, 12:36
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
السرد واللغة لوحدهما ينقلان القارىء لعالم ثاني حتى لو كان الموضوع مرعب ^^
سلمت يداكي أختي الكاتبة المبدعة جويدة
سلمت يداكي أختي الكاتبة المبدعة جويدة
- حمزة إزمار
- مشرف عام
- مشاركات: 1114
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
قبل هذا كنت أحسب أن القصة بنهابتها، فكلما كانت النهاية مشوقة كانت القصة رائعة.
لكن هنا وجدت شيئا مختلفا، حيث النهاية طبيعية، لكن التشويق متصاعد بطريقة تدريجية عجيبة.
موفقة، يعجبني قلمك ^^
لكن هنا وجدت شيئا مختلفا، حيث النهاية طبيعية، لكن التشويق متصاعد بطريقة تدريجية عجيبة.
موفقة، يعجبني قلمك ^^
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
هكذا هن النساء ، ان الم يجدن شخصا يثرثرن معه ثرثرن مع انفسهن
سرني مرورك عزيزتي
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
[color=#0040FF]نعم.. لقد كانت قصة ممتعة ^^
هناك سخرية ناضجة، مبطنة أسفل الكلمات المخيفة (مثلا عبارة "ثم ينتقلون إلى سرير محمد فيطعنونه ألف طعنة" أضحكتني رغم شناعتها)..
هناك تكثيف للأحداث، وتصعيد تدريجي للتشويق منذ الهاتف الصباحي المزعج، لكن تلاشي خوفها بالنهاية او انخفاضه المباغت لم يكن واضحا تماما. فجأة فتحت حاسوبها لتدردش مع إحداهن!
هناك أيضا بعض الطباع الأنثوية الخالصة ^^ تحب قصص الجريمة وهي تخشى حتى الصراصير!
عموما.. القصة مسلية وجميلة، لكنها ليست قصة رعب ^^ أدب الرعب لوحده.. وإلا كانت قصة طالب يخشى السقوط في الامتحان رعبا.
كل التوفيق والسداد أختي جويدة.[/color]
اتخيل ان منظر طعن الزوح و لو طعنتين ستبدو لها ألفا و لعل العصابة طعنته مرات عدة ضمانا لقتل المقاوم الشرس
ان بعض النساء و انا منهن لا يحببن الجريمة من باب لذة الاجرام و لكن من باب الفضول حول ملابسات الواقعة و هي تزيد نسبة الادرينالين الذي اتضح انه نوع من الادمان ..ثم ان الصراصير لا تخيف كثيرا من النساء و انا منهن و لكنها تقرفهن لحد كبير.
اتصور انه يمكن للطالب الذي يخشى الفشل في الامتحان ان يعيش لحظات رعب رهيبة اذا ما كشفنا عن اسباب خوفه و نتائجها ..فبعضهم انتحر لهذا السبب .
اما قصتي فان لم تكن من قصص الرعب فلتصنف باي باب شئت ...لست بارعة في تصنيف القصص .
هناك سخرية ناضجة، مبطنة أسفل الكلمات المخيفة (مثلا عبارة "ثم ينتقلون إلى سرير محمد فيطعنونه ألف طعنة" أضحكتني رغم شناعتها)..
هناك تكثيف للأحداث، وتصعيد تدريجي للتشويق منذ الهاتف الصباحي المزعج، لكن تلاشي خوفها بالنهاية او انخفاضه المباغت لم يكن واضحا تماما. فجأة فتحت حاسوبها لتدردش مع إحداهن!
هناك أيضا بعض الطباع الأنثوية الخالصة ^^ تحب قصص الجريمة وهي تخشى حتى الصراصير!
عموما.. القصة مسلية وجميلة، لكنها ليست قصة رعب ^^ أدب الرعب لوحده.. وإلا كانت قصة طالب يخشى السقوط في الامتحان رعبا.
كل التوفيق والسداد أختي جويدة.[/color]
اتخيل ان منظر طعن الزوح و لو طعنتين ستبدو لها ألفا و لعل العصابة طعنته مرات عدة ضمانا لقتل المقاوم الشرس
ان بعض النساء و انا منهن لا يحببن الجريمة من باب لذة الاجرام و لكن من باب الفضول حول ملابسات الواقعة و هي تزيد نسبة الادرينالين الذي اتضح انه نوع من الادمان ..ثم ان الصراصير لا تخيف كثيرا من النساء و انا منهن و لكنها تقرفهن لحد كبير.
اتصور انه يمكن للطالب الذي يخشى الفشل في الامتحان ان يعيش لحظات رعب رهيبة اذا ما كشفنا عن اسباب خوفه و نتائجها ..فبعضهم انتحر لهذا السبب .
اما قصتي فان لم تكن من قصص الرعب فلتصنف باي باب شئت ...لست بارعة في تصنيف القصص .
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
تلك الحادثة وقعت بالفعل ، لذا استعنت بها في بناء قصتي و لكني لا اذكر في اي بلد اما الجزائر او الشقيقتين تونس او المغرب .
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
سلمت يا أخي ، على تشجيعك الدائمعالم القصص@ كتب: ↑25 سبتمبر 2021, 15:00 السرد واللغة لوحدهما ينقلان القارىء لعالم ثاني حتى لو كان الموضوع مرعب ^^
سلمت يداكي أختي الكاتبة المبدعة جويدة
لطف عظيم منك
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
هذا تعليق شديد اللطف منك ، لم أفكر و انا اكتب برفع مستوى التشويق و لا بشيء اخر ، فقط استرسلت كما أحدث عادة .حمزة إزمار كتب: ↑25 سبتمبر 2021, 15:37 قبل هذا كنت أحسب أن القصة بنهابتها، فكلما كانت النهاية مشوقة كانت القصة رائعة.
لكن هنا وجدت شيئا مختلفا، حيث النهاية طبيعية، لكن التشويق متصاعد بطريقة تدريجية عجيبة.
موفقة، يعجبني قلمك ^^
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
جويدة ، خالد لايحب توريط الأطفال الصغار في قصص رعب خصوصا إن كانوا ضحايا .Djawida batoul كتب: ↑25 سبتمبر 2021, 21:55تلك الحادثة وقعت بالفعل ، لذا استعنت بها في بناء قصتي و لكني لا اذكر في اي بلد اما الجزائر او الشقيقتين تونس او المغرب .
لذا ذكرت الأمر أمامه ^^
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
^^ لا ،لا توجد قوانين يا غالية تمنع ذلك .
مجرد نصيحة أدبية ،خالد عنده وجهة نظر مقنعة في الأمر
لن أستطيع صياغتها مثله .
معذرة عن التدخل ^^
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
و لكنني أعتقد أنه يمكن الكتابة بكل ما يحدث بالحياة دون خدش للحياء ..نكتب عن الحدث لانه حدث .منيرة كتب: ↑25 سبتمبر 2021, 22:06^^ لا ،لا توجد قوانين يا غالية تمنع ذلك .
مجرد نصيحة أدبية ،خالد عنده وجهة نظر مقنعة في الأمر
لن أستطيع صياغتها مثله .
معذرة عن التدخل ^^
و ما لا يجوز و حدث يمكن الاشارة اليه تعريضا .
مرحبا بتدخلك باي وقت أنت و اي شخص اخر طالما نعتبر أنفسنا بداخل أسرة واحدة
و مرحبا بنصائح الاخر خالد و بنصائح كل الاخوة .
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: ليلة رعب ...من ارشيف جويدة
طبعا ،الإختلاف لن يفسد للود قضية ^^
اذكر أني تناقشت مع خالد في الأمر واقتنعت بوجهة نظره عن الطفل .
لكن طبعا لكل واحد.منا حق تبني الأسلوب الذي يناسبه
اذكر أني تناقشت مع خالد في الأمر واقتنعت بوجهة نظره عن الطفل .
لكن طبعا لكل واحد.منا حق تبني الأسلوب الذي يناسبه