المحاكمة
مرسل: 19 سبتمبر 2021, 12:13
فى البداية لابد أن أنوه أن هذه القصة وأشباهها هناك من قبلها وهناك من رفضها بشدة - ويوجد خلاف كبير بين العلماء على صحتها أو على خطأها - وهى العلاقة بين الإنس والجن - وهل من الممكن أن يتلبس الجن بالإنس - هناك من يؤيد وهناك من يرفض -- لذلك القصة التى سأرويها هى من الواقع بمعنى أننى شاهد على جميع أحداثها ولم أسمعها من أحد بل هى رؤيا العين -----
المحاكمة
.......ذهب رجل لأحد الأشخاص الذين يعالجون حالات المس والتلبس من الجن للإنس بالقرءان الكريم ويضغط على الجن المتلبس بأيات الرقيا وبعض من الأيات التى يذكر فيها العذاب
قال الرجل .... للأستاذ المعالج الذى كان يرفض أن يطلق الناس عليه لقب شيخ حتى لا يختلط الأمر بينه وبين المعالجون بالسحر وهم مشهورون بلقب الشيخ
إن زوجتى ممسوسة من الجان وكثيرا" ما يحدث لها نزيف وتشنجات ولا تطيق أن تسمع القرءان أو الاذان ودائما" ما تحلم بكوابيس كلاب وثعابين تطاردها
قال الأستاذ المعالج : لماذا لم تذهب بها إلى الأطباء خاصة أطباء النسا أو الأطباء النفسانين
--- فقال الزوج ذهبت لجميع الأطباء وأجمعوا أن زوجتى ليس بها شيئ لكى يعالجوه
فأحضرت لها مجموعة من المعالجين بالقرءان وأيضا" قالوا لى بعد أن قرأوا عليها أنه ليس بها مس
--قال المعالج ولماذا جئت إلى – ألم يقل لك المعالجون أنه ليس بها مس
قال الزوج للتأكيد يا أستاذ فأنت رجل معروف فى هذا المجال وتجيده بأمر الله ----
كان لى علاقة قوية بالأخ المعالج بالقرءان وكنت أطلب منه أن أكون حاضرا" فى مثل هذه الجلسات لأننى فى الحقيقة كنت أسمع عن بعض حالات التلبس وكنت لا أصدقها لذلك طلبت منه أن أكون حاضرا" فى بعض هذه الجلسات
ذهبنا أنا والأخ المعالج والزوج إلى بيت الزوج - وطلب منها المعالج أن تتوضأ وأن يكون جميع الحضور على وضوء وبدأ المعالج فى قراءة أيات الرقيا والضغط بشدة بما يطلق عليه ايات العذاب – واستمر المعالج يقرأ لمدة ساعة والزوجة جالسة وثابتة لا تتحرك ولا تهتز – حتى كاد المعالج أن يقول بأن هذه السيدة ليس بها مس أو لبس
فالممسوس أو الملبوس لا يستطيع أن يتحمل كل هذا الكم من القراءة عليه
-لذلك قرر المعالج أن يقرأ ايتين وينهى الجلسة وبدأ يقرأ من سورة النور -الله نور السماوات والأرض – حتى إذا بلغ – نور على نور –وأخذ يكررها
إذا بنا نسمع الزوجة وهى تتكلم بصوت رجل ولسان عربى فصيح : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- هنا رد المعالج بأسلوب به تعال - وعليكم – وكان المعالج دائما" ما يقول لا تحدث الجن بأسلوب فيه تواضع بل دائما" كلمه بأسلوب فيه فوقيه وتعال وقوة
قال الجنى على لسان المرأة وقلنا أنه كان يتحدث بصوت رجل -- معكم أخيكم محمد من المدينة المنورة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
-- قال المعالج ما أتى بك فى هذه المرأة ولماذا تلبستها وأنت تدعى أن اسمك محمد وأنك من المدينة المنورة يعنى مسلم - لماذا تلبست بهذه المرأة لكى تؤذيها
فقال الجنى - هى قتلت ولدى - ألقته بحجر ولم تسمى الله ولدى كان فى يدى وكنا نمر بالمقابر وقتلته عندما ألقته بالحجر ولم تسمى الله ولو أنها سمت الله وهى تلقى الحجر لما أصيب ولدى وما مات -- وأنا قتلت لها ولدين - فقد كانت حامل فى ولدين وأنا قتلتهما
-- وهنا نظر المعالج إلى الزوج وقال له هل ما يقول صحيح
- فقال الزوج نعم زوجتى أسقطت توأم قبل إكتماله ونزفت نزفا" شديد
قال المعالج للجنى - هل تريدها محاكمة
-- قال الجنى نعم لتكن محاكمة
-- فقال المعالج إبدأ
-- قال الجنى أنتم لا تسمون الله فى أفعالكم - لماذا لا تسمون الله حتى لا تؤذوا خلق الله - لو كانت هذه البنت حين ألقت الحجر قد سمت الله لما مات ولدى -- هى تستحق العقاب والعقاب الشديد أنا لم أنتهى منها بعد
فقال المعالج : أنتم تروننا ولا نراكم فالرؤيا لكم - لذلك عندما ألقت الحجر لم ترى ولدك وبالتالى لم تقصد قتله
-- فقال الجنى : طالما لم ترى لماذا لم تسمى الله عندما ألقت الحجر ---
قال المعالج - نحن لا نسمى الله فى جميع أفعالنا نحن بشر ننسى والله سبحانه وتعالى يعلم أننا ننسى - نحن ننسى فى الصلاة فشرعت لنا أن نسجد سجدتين عند النسيان - نحن ننسى فى الصيام فنأكل ونشرب ونحن صائمون - ومن أكل أو شرب ناسيا" فكأنما أطعمه الله وسقاه ويتم صيامه - ورفع عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ----
المرأة قتلت ولدك بالخطأ وأنت قتلت لها ولدين بالعمد والترصد أنت ظالم لأنك أخذت ضعف حقك وما زلت تتمادى ولو أنك إحتسبت ولدك عند الله - لكان ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا"منثورا" -- أنت لم تفعل ذلك ولم تعفوا ولم تصفح - ومن عفى وأصفح فأجره على الله -- أنت قصدت السير فى طريق الظلم والظلم ظلمات يوم القيامة ---
ثم قال المعالج -- ماذا تريد من هذه المرأة التى ظلمتها وأحلت حياتها إلى الجحيم
قال الجنى / والله ماعدت أريد منها شيئ لقد أخطأت وأطلب أن تسامحونى
- قال المعالج - سنسامحك إذا خرجت منها بلا عودة – فقال الجنى سأخرج - قال المعالج قبل أن تخرج - قل لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم إنصرف
قال الجنى – أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله -- ثم إهتزت ساق وقدم المرأة بقوة ثم هدأت - وإنتهت الجلسة وقام المعالج فسجد لله شكرا" وسجدنا معه ----
وإنتهت جميع الأعراض التى كانت تصيب الزوجة بل أنجبت طفل ومن بعده طفل وذهبوا إلى المدرسة وتسير حياتها بعد هذه الجلسة على خير حال ولم تعد تشتكى من أى شيئ بل نست الموضوع تماما
كانت هذه إحدى الجلسات التى حضرتها وكم تمنيت لو كنت سجلتها لكنى لم أك أدرك أنها ستكون هكذا --------
إن أعجبتكم ربما أحكى لكم قصة حقيقية أخرى - وإن لم تعجبكم فكفى ما حكينا فى هذا الموضوع
مع خالص تحيتى
.
[/b][/font]
المحاكمة
.......ذهب رجل لأحد الأشخاص الذين يعالجون حالات المس والتلبس من الجن للإنس بالقرءان الكريم ويضغط على الجن المتلبس بأيات الرقيا وبعض من الأيات التى يذكر فيها العذاب
قال الرجل .... للأستاذ المعالج الذى كان يرفض أن يطلق الناس عليه لقب شيخ حتى لا يختلط الأمر بينه وبين المعالجون بالسحر وهم مشهورون بلقب الشيخ
إن زوجتى ممسوسة من الجان وكثيرا" ما يحدث لها نزيف وتشنجات ولا تطيق أن تسمع القرءان أو الاذان ودائما" ما تحلم بكوابيس كلاب وثعابين تطاردها
قال الأستاذ المعالج : لماذا لم تذهب بها إلى الأطباء خاصة أطباء النسا أو الأطباء النفسانين
--- فقال الزوج ذهبت لجميع الأطباء وأجمعوا أن زوجتى ليس بها شيئ لكى يعالجوه
فأحضرت لها مجموعة من المعالجين بالقرءان وأيضا" قالوا لى بعد أن قرأوا عليها أنه ليس بها مس
--قال المعالج ولماذا جئت إلى – ألم يقل لك المعالجون أنه ليس بها مس
قال الزوج للتأكيد يا أستاذ فأنت رجل معروف فى هذا المجال وتجيده بأمر الله ----
كان لى علاقة قوية بالأخ المعالج بالقرءان وكنت أطلب منه أن أكون حاضرا" فى مثل هذه الجلسات لأننى فى الحقيقة كنت أسمع عن بعض حالات التلبس وكنت لا أصدقها لذلك طلبت منه أن أكون حاضرا" فى بعض هذه الجلسات
ذهبنا أنا والأخ المعالج والزوج إلى بيت الزوج - وطلب منها المعالج أن تتوضأ وأن يكون جميع الحضور على وضوء وبدأ المعالج فى قراءة أيات الرقيا والضغط بشدة بما يطلق عليه ايات العذاب – واستمر المعالج يقرأ لمدة ساعة والزوجة جالسة وثابتة لا تتحرك ولا تهتز – حتى كاد المعالج أن يقول بأن هذه السيدة ليس بها مس أو لبس
فالممسوس أو الملبوس لا يستطيع أن يتحمل كل هذا الكم من القراءة عليه
-لذلك قرر المعالج أن يقرأ ايتين وينهى الجلسة وبدأ يقرأ من سورة النور -الله نور السماوات والأرض – حتى إذا بلغ – نور على نور –وأخذ يكررها
إذا بنا نسمع الزوجة وهى تتكلم بصوت رجل ولسان عربى فصيح : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- هنا رد المعالج بأسلوب به تعال - وعليكم – وكان المعالج دائما" ما يقول لا تحدث الجن بأسلوب فيه تواضع بل دائما" كلمه بأسلوب فيه فوقيه وتعال وقوة
قال الجنى على لسان المرأة وقلنا أنه كان يتحدث بصوت رجل -- معكم أخيكم محمد من المدينة المنورة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
-- قال المعالج ما أتى بك فى هذه المرأة ولماذا تلبستها وأنت تدعى أن اسمك محمد وأنك من المدينة المنورة يعنى مسلم - لماذا تلبست بهذه المرأة لكى تؤذيها
فقال الجنى - هى قتلت ولدى - ألقته بحجر ولم تسمى الله ولدى كان فى يدى وكنا نمر بالمقابر وقتلته عندما ألقته بالحجر ولم تسمى الله ولو أنها سمت الله وهى تلقى الحجر لما أصيب ولدى وما مات -- وأنا قتلت لها ولدين - فقد كانت حامل فى ولدين وأنا قتلتهما
-- وهنا نظر المعالج إلى الزوج وقال له هل ما يقول صحيح
- فقال الزوج نعم زوجتى أسقطت توأم قبل إكتماله ونزفت نزفا" شديد
قال المعالج للجنى - هل تريدها محاكمة
-- قال الجنى نعم لتكن محاكمة
-- فقال المعالج إبدأ
-- قال الجنى أنتم لا تسمون الله فى أفعالكم - لماذا لا تسمون الله حتى لا تؤذوا خلق الله - لو كانت هذه البنت حين ألقت الحجر قد سمت الله لما مات ولدى -- هى تستحق العقاب والعقاب الشديد أنا لم أنتهى منها بعد
فقال المعالج : أنتم تروننا ولا نراكم فالرؤيا لكم - لذلك عندما ألقت الحجر لم ترى ولدك وبالتالى لم تقصد قتله
-- فقال الجنى : طالما لم ترى لماذا لم تسمى الله عندما ألقت الحجر ---
قال المعالج - نحن لا نسمى الله فى جميع أفعالنا نحن بشر ننسى والله سبحانه وتعالى يعلم أننا ننسى - نحن ننسى فى الصلاة فشرعت لنا أن نسجد سجدتين عند النسيان - نحن ننسى فى الصيام فنأكل ونشرب ونحن صائمون - ومن أكل أو شرب ناسيا" فكأنما أطعمه الله وسقاه ويتم صيامه - ورفع عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ----
المرأة قتلت ولدك بالخطأ وأنت قتلت لها ولدين بالعمد والترصد أنت ظالم لأنك أخذت ضعف حقك وما زلت تتمادى ولو أنك إحتسبت ولدك عند الله - لكان ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا"منثورا" -- أنت لم تفعل ذلك ولم تعفوا ولم تصفح - ومن عفى وأصفح فأجره على الله -- أنت قصدت السير فى طريق الظلم والظلم ظلمات يوم القيامة ---
ثم قال المعالج -- ماذا تريد من هذه المرأة التى ظلمتها وأحلت حياتها إلى الجحيم
قال الجنى / والله ماعدت أريد منها شيئ لقد أخطأت وأطلب أن تسامحونى
- قال المعالج - سنسامحك إذا خرجت منها بلا عودة – فقال الجنى سأخرج - قال المعالج قبل أن تخرج - قل لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم إنصرف
قال الجنى – أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله -- ثم إهتزت ساق وقدم المرأة بقوة ثم هدأت - وإنتهت الجلسة وقام المعالج فسجد لله شكرا" وسجدنا معه ----
وإنتهت جميع الأعراض التى كانت تصيب الزوجة بل أنجبت طفل ومن بعده طفل وذهبوا إلى المدرسة وتسير حياتها بعد هذه الجلسة على خير حال ولم تعد تشتكى من أى شيئ بل نست الموضوع تماما
كانت هذه إحدى الجلسات التى حضرتها وكم تمنيت لو كنت سجلتها لكنى لم أك أدرك أنها ستكون هكذا --------
إن أعجبتكم ربما أحكى لكم قصة حقيقية أخرى - وإن لم تعجبكم فكفى ما حكينا فى هذا الموضوع
مع خالص تحيتى
.
[/b][/font]