ولسوف ترضى
مرسل: 29 إبريل 2021, 20:45
كم أكره تلك اللحظات التي يخنقك فيها الشك..
عندما تجد أن حالك فعلا منفرد، أو يُخيل إليك كذلك. ولكن لماذا نخاف أن نكون منفردين أصلا ؟ ومن قال أن علينا أن نكون مثل الآخرين بالضبط ؟ ألا نشعر بالنشوة عند قراءة أو مشاهدة ما يفعله (أبطال) من إنجازات، وحيواتهم غالبا ما تكون في منتهى الصعوبة والتفرد ؟ ألا ننتشي بهذا التفرد حينها ؟ بلى.. ولكننا مع ذلك نحرص على مناطق الراحة في حياتنا، ونخشى من أن نجد أنفسنا في محطات قد فرّ منها أغلب البشر وأفلتوا أو لعله ذلك (الحساب الشخصي) الذي نظن أحيانا أن العالم يصفيه معنا.. أليس كذلك ؟
ألا ما أجمل الاستسلام أمام هذا الوجود الضخم بعد أن نأتي ما استطعنا إتيانه من الأسباب والمحاولات مع التوكل على رب الأرض والسماوات.. أليس جميلا الاستلام بعدها ؟
ذلك الاستسلام الذي نراه في الجثث، في قطعة الخشب التي يحملها جدول الماء.. الاستسلام الذي يخوفوننا منه دائما في مقاطع اليوتوب وكتب التنمية البشرية. وليس هو العجز الذي نهانا عنه نبينا - صلى الله عليه وسلم - ما أقصد، إذ لابد من الأسباب والحركة على كل حال، ولكن ماذا إن لم يكن الأمر المُؤمّل من نصيبك ؟ هل تشنّ حرب نجوم ؟ أم تقتلع الجبال وتقذف بها القمر ؟ أم تنتحر عندما تعجز عن هذا كله ؟
لا شيء مما سبق طبعا.. إنما هو التفويض والاستسلام لأمر الله الحكيم. ولسوف يُبرد الله حرّ قلبك.. ولسوف ترضى.
خالد
عندما تجد أن حالك فعلا منفرد، أو يُخيل إليك كذلك. ولكن لماذا نخاف أن نكون منفردين أصلا ؟ ومن قال أن علينا أن نكون مثل الآخرين بالضبط ؟ ألا نشعر بالنشوة عند قراءة أو مشاهدة ما يفعله (أبطال) من إنجازات، وحيواتهم غالبا ما تكون في منتهى الصعوبة والتفرد ؟ ألا ننتشي بهذا التفرد حينها ؟ بلى.. ولكننا مع ذلك نحرص على مناطق الراحة في حياتنا، ونخشى من أن نجد أنفسنا في محطات قد فرّ منها أغلب البشر وأفلتوا أو لعله ذلك (الحساب الشخصي) الذي نظن أحيانا أن العالم يصفيه معنا.. أليس كذلك ؟
ألا ما أجمل الاستسلام أمام هذا الوجود الضخم بعد أن نأتي ما استطعنا إتيانه من الأسباب والمحاولات مع التوكل على رب الأرض والسماوات.. أليس جميلا الاستلام بعدها ؟
ذلك الاستسلام الذي نراه في الجثث، في قطعة الخشب التي يحملها جدول الماء.. الاستسلام الذي يخوفوننا منه دائما في مقاطع اليوتوب وكتب التنمية البشرية. وليس هو العجز الذي نهانا عنه نبينا - صلى الله عليه وسلم - ما أقصد، إذ لابد من الأسباب والحركة على كل حال، ولكن ماذا إن لم يكن الأمر المُؤمّل من نصيبك ؟ هل تشنّ حرب نجوم ؟ أم تقتلع الجبال وتقذف بها القمر ؟ أم تنتحر عندما تعجز عن هذا كله ؟
لا شيء مما سبق طبعا.. إنما هو التفويض والاستسلام لأمر الله الحكيم. ولسوف يُبرد الله حرّ قلبك.. ولسوف ترضى.
خالد