المنتجـع الأدبي

بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين .
محمد صلى الله عليه وسلم وآله أجمعين
سلام الله عليكم ،آل المنتجع الكرام .
دون إطالة ، هذه زاوية جديدة ،لتسجيل تفاصيل أيامكم
توثقون من خلالها ،ماتمرون به من أحداث أو مواقف أو افكار تخطر ببالكم ،بأسلوبكم الخاص .
ستكون هذه الزاوية مثل مذكرات جماعية يومية .
لعل بعضنا يستفيد من بعض ^^، ولأن الكتابة مريحة في كل الحالات . القوانين بسيطة
١.الكتابة باللغة الفصحى .
٢.ممنوع اقتباس الردود والتعليق عليها
( كي تبقى اليوميات منظمة وجميلة )
٣.يمكن تقسيم اليوميات على اكثر من رد ( حسب التوقيت الزمني ) ويمكن الإلتزام برد واحد تجمع فيه كل التفاصيل
كل ليلة .
٥.الإلتزام بشروط المنتجع المعروفة ^^

اهلا بكم جميعا
بالتوفيق^^

بسم الله،
افتتاح مبارك مشرفتنا، سأتحدى الظروف وأكتب شيئا إيجابيا، لأن العبرة بالبدايات كما بالخواتم
ذئبي الصغير كما يحلو لك ان تسميه بخير وهذا كرم من الله، أما عن والديه فالله المستعان وستمر الأزمة بردا وسلاما بإذن الله.

كان يوما صعبا في الصباح
فأثر ليلة البارحة وما شاهدته من فيديوهات كان لا يزال ساريا.
كان رأسي يدور بسبب قلة النوم، وبسبب مشهد تمنيت لو أنه ماكان.. تمنيت لو تمكن من النجاة..
قضيت الصباح أتابع الفيديوهات و الأخبار؛ أحسست بدمي يحترق، كانت هناك فورة في رأسي، وغضب شديد لم أحس بمثلهما منذ سنوات ربما..
..
لم أكن بتركيزي الكامل أبدا، انسكب السكر من يدي، حاولت إغلاق الزجاجة بمغلاق ليس لها دون أن انتبه، لم أكن اريد أن أتكلم مع أحد أو أرد ... كنت غارقة في ذاك المشهد.. لازلت أقول ليته تمكن من النجاة، لازلت أقول لماذا لم يسمعوه ؟!
..
قررت أن أتوقف عن المتابعة، حلفت ألا ألج الفيسبوك هذه الأيام. أما هو فليرحمه الله، و يغفر له.
أما هم ...
حسبنا الله ونعم الوكيل.

بسم الله
سأكتب بسرعة قبل ان تأخذ امي الهاتف .
صرت اخطفه منها ،هكذا افضل لم تعد تستخدمه كثيرا بسبب
هذا الأمر ، صار بعيدا عنا نحن الإثنين ،هي لاتريدني ان اعتاده
وأنا لا اريدها ان تنشغل به عني .
يومي كان جميلا ،لعبت كثيرا بالماء ولم اعد أخافه..
أخذت قيلولة طويلة مريحة ..
لعبت ...وشربت الحليب ..
في المساء حين دق بابا الباب اسرعت له ،لكني تزحلقت للأسف
سقطت ،بكيت كثيرا
حاولت الماما طمس ذلك الانتفاخ المزعج بالنقود والزبدة
وقاموا بإرضائي بطرق كثيرة ..
لاتخافا انا بخير
سأنام الآن ...

السلام عليكم
فكرة هذا الموضوع رائعة، كم نحن بحاجة للفضفضة، وإلى رسم مشاعرنا وما نعيشه أحيانا، وبأن نرمي حمولنا على شكل كلمات..

بوركت منيرة
ومبارك الافتتاح

إفتتاح مبارك مشرفتنا المنيرة
الفكرة جميلة وفي وقتها المناسب
كتابة مذكرات أفضل متنفس لنا وسط تلك العواصف والأنواء التي يمر بها العالم في كل مكان وبصور وأشكال شتى .
لم يعد الأدب وحده مايجمعنا ،بل مايحيط بنا جميعا رغم المسافات الشاسعة ،ومن الجميل أن نتشارك مشاعرنا وهمومنا ويواسي بعضنا بعضا في كل ضراء ونحافظ على إنسانيتنا في هذا الوقت الصعب من عمر الزمن ،والأهم أن لانفوت أي مساحة فرح مهما بدت صغيرة ونوثقها هنا لنعود إليها ونستمد منها الأمل بغد أفضل وعالم أكثر أمان وعدالة وإنسانية وماذلك على الله بعزيز

حدثت فاجعة كبيرة في بلادي.. تم قتل رجل شاب اعزل مسالم (فنان)، كان يريد المساعدة في إطفاء الحرائق، فحمل عدته المتكونة من حقيبة صغيرة لا تتجاوز اثنان كيلو، وبضع دنانير، واتجه عاري الصدر لإخماد الحرائق مع إخوته كما أسماهم.
قابلته عصابة شرسة، لم ترحم إنسانيته التي جعلته يأتي عاريا.. لم يرحموا توسلاته، قتلوه وأحرقوه ونكلوا بجثته..
لم أستطع مشاهدة أي فيديو، محال أن أشاهد هذه الجريمة، لكني قرأتُ أن المتفرجين كانوا كثر، وكان أغلبهم يحمل هاتفه النقال ويصور الجريمة، لا أدري أي قلب يحملون، وكيف استطاعوا مشاهدة هذا العنف.. حتى ولو كان هذا الشاب مجرما، هل يحق لهم فعل ما فعلوه..
لا أدري أية رسالة يحملونها إلينا، ولا أدري ما الذي ينتظرنا في قادم الأيام..
لكني محال أن أستريح حتى يعاقب كل هؤلاء المجرمين.
لن يهنئ لي خاطر حتى يحاسبوهم .

يارب لا تجعل قادم ايامنا أسوء مما نحن فيه..

أذكر أن امي كانت تخاف جدا من تفاصيل يوم القيامة ومن علاماتها لما قرأت عنها، كانت دوما تدعو ربها أن تلاقيه قبل أن تشاهد كل ذلك، فاستجاب لها ربها واأخذها إلى جواره..
لم تر الذي حدث بسوريا الحبيبة، ولا بتونس الشقيقة.. ولا بمصر، والسودان، واليمن، ولبنان.... ذهبت إلى جوار ربها كما أرادت..

كم اتمنى ان أغادر الدنيا قبل أن أشاهد المزيد من الجرائم.!

آخر اخبار اليوم
تم تمديد الحجر خمسة يوما إضافية ، هذه الأيام نسى الناس كورونا ، ونقص الأكسجين ،نقص المياه ،وحتى الحرائق
موت جمال المأساوي وجنود الجيش كان الحدث الذي سيطر على الجميع ...
أم احد الجنود قالت لن أبكي ثم انطلقت في بكاء مؤثر للغاية .
احدهم كان سيتزوج قريبا لكن الموت سبق .
الثالث استقبلته زوجته بتحية عسكرية ،لتصير اللقطة الأكثر انتشارا هذا المساء ...
رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح الجنان .
انتقلوا لرحمة الله إن شاءالله ، لانقولوا لمثواههم الأخير
لأن القبر ماهو إلا البداية ...
.....
جميل ان فكرة اليوميات راقت للبعض هنا ،هذا مريح
( همسة شكر وامتنان)
حتى يوم جديد ، الحمد لله على نعمة الحياة
ليلة طيبة ^^

عصبية نوعا ما هذا اليوم ، غاضبة لأسباب عديدة ،لكن ليس بالضبط غضب ،مثلما يقولون انا ( اتغابي ) انا ( اتغاضب ) .
لم افعل شيء مهم حتى اللحظة ........

السلام عليكم...

الإنسانية التي تسكن ضلوعنا هي من تتحكم فينا وفي مشاعرنا
اليوم كلنا كجزائريين، نحمل المشاعر نفسنا.. كلنا متأثرون بوفاة الشاب جمال محروقا.. كل القلوب محروقة عليه.. وكلها تسأل له الرحمة، وأن يأخذ العدل مجراه..
هناك غيمة حزن تضلل على قلوبنا جميعا..
ولكن...
رغم كل الحزن، جميل ان نشترك في الإنسانية
هذا يدل أن الدنيا لا تزال بخير ❤

السلام عليكم...
مبارك الأفتتاح للزاوية الجميلة ...
احببتها
لم يحدث الكثير كان الغداء سمك مليئ بالشوك لأول مرة ومع كل لقمة تخرج بضع حبات
ومع الشد والجذب والأختناقات التي حصلت احضرت الملعقة وبدأت اقرع بها اصابع كل من يقترب من السمك قبل ازالتي للشوك هههه
الشاي كالعادة شربته باردا وآخر الرشفات تذهب للكتاكيت
دخلت هنا انشد بعض التسلية لأجد كلمات تقطع القلب هنا
رأيت الخبر لكني لم ارى الفيديو
خلال السنوات الأخيرة رأيت ما يكفيني من مناظر شنيعة ستبقى معي لآخر العمر ، تشوه علي ذاكرتي
ولم يكتمل يومي بعد
اللهم اطل في اعمارنا ع طاعتك يارب

اليوم كان هادئا ،الجو لم يكن حار كالأيام السابقة
هناك جملة شعبية تصف حالة من لا يستطيع العمل لسبب غامض ما فيقول : ( كأن يدي ( مكتفة) اي مربوطة او متجمدة )
اليوم لم تكن يدي فقط ،بل جسدي كله تقريبا ، حتى متابعة التلفاز بدت فعلا شاقا ...
لكن في خضم كل ذلك الفراغ الممل ، أعددت ( بغريرا) وقد نجح الحمد لله .
وبدأت تحقيقا جديا في كشف أمر ما ^^

...

في إطار شهيتي المفتوحة استيقظت باكرا، وأطلقت العنان لمعدتي أن تختار أي نوع من الخبز سأشتري من المخبزة! الذي فيه قطع شوكولاتة والذي من سوء حظي أجده فارغا في أغلب الأحيان، أو الخبز الباريسي الساخن...
حتى قطع نباح الكلاب أفكاري واستل ورقة الإختيارات من معدتي المسكينة. عندما يتعلق الأمر بالكلاب فلا ينفع شيء حتى ذئبي الصغير الذي أتبجح به، فالمعروف أن الذئاب لا يرهبها غير الكلاب.
لايعني هذا أن يومي ساء، لا أبدا خبزت خبزا لذيذا وأنا الآن أستمتع بلطافة الجو الذي كان حارا الليلة الماضية.

استيقظت متاخرة اليوم ، وأرغب في النوم ( ضحكة مملة )
وجدت وفاء وضعت التاريخ الجديد ،وهذا امر سعيد ...
وقد أكتب الان قصة قصيرة جدا جدا