آداب عثمانية ...حمزة تكين
مرسل: 01 أغسطس 2021, 10:48
آداب عثمانية مازالت موجودة عند الشعب التركي والعديد من شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا
تميز العهد العثماني بعاداته وآدابه التي لم تمحَ من قلوب الشعب التركي والعديد من شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، حيث أنها ماتزال موجودة إلى يومنا هذا.
ومن هذه العادات التي لا تزال موجودة، خاصة في الأحياء القديمة في بعض المناطق داخل تركيا، مطرقة الباب أو يد “فاطمة”، فقد اعتاد العثمانيون على وضع مطرقتين على الباب، فإذا طرق الباب بالمطرقة الصغيرة فيعني هذا أن من يطرق الباب هي سيدة، فتقوم سيدة المنزل بفتح الباب، وإذا طرق الباب بالمطرقة الكبيرة، فيعني ذلك أنه رجل ليذهب رجل المنزل ليفتح الباب.
ومن الآداب الأخرى التي تميز بها العهد العثماني:
وضع الورود الصفراء والحمراء على الأبواب
حينما تصل الفتاة إلى سن الزواج، كان العثمانيون يضعون وردة حمراء على الباب لإعلام الناس والمارة بوجود فتاة وصلت إلى سن الزواج، ويكون من غير اللائق التحدث بألفاظ خادشة بالقرب من البيت مراعاة لمشاعر الفتاة.
وأما الوردة الصفراء، فكانت توضع لإعلام الناس بوجود شخص مريض في المنزل، لتجنب إزعاجه والتزام الهدوء بجانب البيت لضمان راحته.
النظر إلى ركبة وجبين الخاطب
اعتاد أهل العروس أن ينظروا إلى ركبتي وجبين المتقدم لخطبة ابنتهم، حيث يتمكنون من خلال هذا الأمر معرفة علامات السجود.
كأس الماء مع القهوة
كان العثمانيون يقدمون الماء مع القهوة عند استقبال ضيوفهم، وفي حال كان الضيف شبعاناً يمد يديه إلى القهوة، أما في حال تفضيل الضيف الماء قبل القهوة، فيفهم صاحب البيت أنه جائع، فيشمر عن سواعده لإعداد المائدة.
مقامات الأذان
كان مؤذنو المساجد الكبرى في إسطنبول والولايات العثمانية الأخرى يرفعون أذان كل صلاة بمقام مختلف عن الآخر:
– فكانوا يرفعون أذان الفجر بمقام الصبا، وهو مقام الحزن والخشوع والوحدة والبكاء بين يدي الله.
– وأذان الظهر كانوا يرفعونه بمقام الرست، وهو مقام الاستقامة، ورفع الأذان بهذا المقام للتذكير بواجب الاستقامة والأمانة أثناء العمل.
– وأذان العصر كانوا يرفعونه بمقام الحجاز، وهو مقام الشوق والحنين إلى الديار المقدسة لأداء العمرة أو الحج، كمكافأة من الله للمسلم على ما قام به من عمل طوال اليوم.
– وأذان المغرب كانوا يرفعونه بمقام السيكا (البنجكاه)، ويعني التفكر والتأمل في ملكوت الله خصوصاً مع لحظات غروب الشمس.
– وأذان العشاء كانوا يرفعونه على مقام يشبه مقام البيات في السلم الصوتي، وهو بالتالي مقام الفرح والأنس والراحة بما قام به المسلم من طاعات وواجبات تجاه ربه ودينه.
إهداء مرآة للزوجة
اعتاد الرجال زمن العثمانيين على شراء مرايا للنساء كهدايا، ما يعني أنه “لا توجد هدية يمكن أن تُعطى لك أفضل منك”.
صلاة الجمعة وفتح المحال
اعتاد العثمانيون ذهابهم إلى صلاة الجمعة دون إغلاق المتاجر الخاصة بهم، حتى إن ذلك كان يشمل محال بيع المجوهرات.
دفتر الذمم
اعتاد الأغنياء زمن العثمانيين إكرام الفقراء بطريقة تحافظ على مشاعرهم، فكانو يذهبون إلى محال البقالة بين الحين والآخر ويدفعون ديون الفقراء دون ذكر أسمائهم، ليتفاجأ الفقير بعد ذلك أن دينه قد تم تسديده
تميز العهد العثماني بعاداته وآدابه التي لم تمحَ من قلوب الشعب التركي والعديد من شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، حيث أنها ماتزال موجودة إلى يومنا هذا.
ومن هذه العادات التي لا تزال موجودة، خاصة في الأحياء القديمة في بعض المناطق داخل تركيا، مطرقة الباب أو يد “فاطمة”، فقد اعتاد العثمانيون على وضع مطرقتين على الباب، فإذا طرق الباب بالمطرقة الصغيرة فيعني هذا أن من يطرق الباب هي سيدة، فتقوم سيدة المنزل بفتح الباب، وإذا طرق الباب بالمطرقة الكبيرة، فيعني ذلك أنه رجل ليذهب رجل المنزل ليفتح الباب.
ومن الآداب الأخرى التي تميز بها العهد العثماني:
وضع الورود الصفراء والحمراء على الأبواب
حينما تصل الفتاة إلى سن الزواج، كان العثمانيون يضعون وردة حمراء على الباب لإعلام الناس والمارة بوجود فتاة وصلت إلى سن الزواج، ويكون من غير اللائق التحدث بألفاظ خادشة بالقرب من البيت مراعاة لمشاعر الفتاة.
وأما الوردة الصفراء، فكانت توضع لإعلام الناس بوجود شخص مريض في المنزل، لتجنب إزعاجه والتزام الهدوء بجانب البيت لضمان راحته.
النظر إلى ركبة وجبين الخاطب
اعتاد أهل العروس أن ينظروا إلى ركبتي وجبين المتقدم لخطبة ابنتهم، حيث يتمكنون من خلال هذا الأمر معرفة علامات السجود.
كأس الماء مع القهوة
كان العثمانيون يقدمون الماء مع القهوة عند استقبال ضيوفهم، وفي حال كان الضيف شبعاناً يمد يديه إلى القهوة، أما في حال تفضيل الضيف الماء قبل القهوة، فيفهم صاحب البيت أنه جائع، فيشمر عن سواعده لإعداد المائدة.
مقامات الأذان
كان مؤذنو المساجد الكبرى في إسطنبول والولايات العثمانية الأخرى يرفعون أذان كل صلاة بمقام مختلف عن الآخر:
– فكانوا يرفعون أذان الفجر بمقام الصبا، وهو مقام الحزن والخشوع والوحدة والبكاء بين يدي الله.
– وأذان الظهر كانوا يرفعونه بمقام الرست، وهو مقام الاستقامة، ورفع الأذان بهذا المقام للتذكير بواجب الاستقامة والأمانة أثناء العمل.
– وأذان العصر كانوا يرفعونه بمقام الحجاز، وهو مقام الشوق والحنين إلى الديار المقدسة لأداء العمرة أو الحج، كمكافأة من الله للمسلم على ما قام به من عمل طوال اليوم.
– وأذان المغرب كانوا يرفعونه بمقام السيكا (البنجكاه)، ويعني التفكر والتأمل في ملكوت الله خصوصاً مع لحظات غروب الشمس.
– وأذان العشاء كانوا يرفعونه على مقام يشبه مقام البيات في السلم الصوتي، وهو بالتالي مقام الفرح والأنس والراحة بما قام به المسلم من طاعات وواجبات تجاه ربه ودينه.
إهداء مرآة للزوجة
اعتاد الرجال زمن العثمانيين على شراء مرايا للنساء كهدايا، ما يعني أنه “لا توجد هدية يمكن أن تُعطى لك أفضل منك”.
صلاة الجمعة وفتح المحال
اعتاد العثمانيون ذهابهم إلى صلاة الجمعة دون إغلاق المتاجر الخاصة بهم، حتى إن ذلك كان يشمل محال بيع المجوهرات.
دفتر الذمم
اعتاد الأغنياء زمن العثمانيين إكرام الفقراء بطريقة تحافظ على مشاعرهم، فكانو يذهبون إلى محال البقالة بين الحين والآخر ويدفعون ديون الفقراء دون ذكر أسمائهم، ليتفاجأ الفقير بعد ذلك أن دينه قد تم تسديده