المنتجـع الأدبي

ابن أبيه كتب: ↑05 أغسطس 2021, 18:15 صديقي خالد

مهما قلت فيك.. فشهادتي بك ستبقى مجروحة..

لعميق ما لك بين الضلوع


لذلك سأقول إن الإبداع عنك ليس غريباً ألبتة..
فأنت أنت..

لكنني سألقي بعض الأفكار هنا عما رأيته في ثنايا موسيقاك الجميلة التي عزفت.. وتعزف..

في بيتك الأول

نكد بدنيانا كأنا ملوكها
ونعلم أنا للمليك سنرجع


تقول أننا نكد في الدنيا كأنا ملوكها..

والملك لا يكد.. بل تأتيه دنياه على هون.. "عادة".. ولا يعتبر شذوذ عن العادة حكماً..

قلو قلت..
نكد بدنيانا كأنا سنخلد
ونعلم أنا للمليك سنرجع

لناسبت المعنى أكثر.. وإن تجاوزت المحسن البديعي "التصريع".. فإنك قد جعلت في بيتك طباقاً أجمل..

في بيتك القائل
فهلا بعلم تستنير قلوبنا
فيكرمنا الرحمن خيرا فنقع


أظن أن النون سقطت هنا سهواً في ختام بيتك..

وأما آخر ما سأقف عنده.. فهو قولك..

وبالعلم شر المعتدين سيُدفعُ

وهذا في الحقيقة باب لنقاش واسع..

لكن وباختصار..

العلم وحده لا يكفي لردع كيد المعتدي ما لم يحصن بقوة تعمل على حفظه ورعايته

فآدم عليه السلام.. يعلم.. كيد المعتدي "إبليس"

لكن الله حين امتحنه بالشجرة.. قال في ذلك.. "ولقد ععدنا إلى آدم من قبل فنسي.. ولم نحد له عزماً"..

والعزم هنا هو قوة الإرادة المانعة من السقوط في حبائل المعتدي



ختاماً يا أخي..

أجدت حقاً

في موسيقاك.. وما ذهبت إليه من معان جليلة..

أشكرك لبديعك

محمد كنجو كتب: ↑28 يوليو 2021, 08:36 ماجادت به قريحتك شاعرنا يستحق التقدير و الإحترام وكل الإهتمام
لابد للحق من قوة تحميه
والعلم أساس امتلاك القوة اللازمة لمقارعة المعتدين والظالمين وردعهم
في كل زمان ومكان
سلم الفكر واليراع صديقي خالد

منيرة كتب: ↑29 يوليو 2021, 10:10 أبيات شعرية رائعة كلها حكمة وخير .
معك حق بالعلم شر المعتدين سيدفع
أحسنت شاعر المنتدى خالد