اللهاية الخضراء
مرسل: 26 يوليو 2021, 20:08
ليلة أمس ، بعد أن شربت الحليب كالعادة ، طلبت من ( ماما ) لهايتي الخضراء ، نهضت لتحضرها ، ذهبت للمطبخ لم تجدها ،في غرفة النوم والصالة لا أثر لها ، وبدأنا في بحث حثيث عنها ،تحت السرير والكنبة ، خلف اغلب الأمكنة ، أضيعها مرات
لكن نجدها في الأخير ، لكن أمس اقتربنا من منتصف الليل ولم نعثر عليها ، خرج ( بابا ) للبحث في الفناء لكن عاد فارغ اليدين .
ماما قالت أنها غسلتها ووضعتها في مكانها المعتاد، نسيت هل قدمتها لي ام لا ، صارت تنسى كثيرا وتفقد التركيز ،كانت تسألني أين هي لهايتك يا ماما ؟ تناديني ماما رغم اني عبد الرحمن
كنت ابحث معهم ولم أخبرهم الحقيقة ،لم اعرف كيف أخبرهم
اني رميتها في الشارع من فتحة الباب ، ولم ينتبه ( بابا ) لها .
أمي وجدتها فرصة مناسبة للتخلص منها ، قالت اني كبرت ويجب عدم استخدامها مجددا ، بابا يرفض ويقول لنفعل ذلك بالتدريج !
مع ماما لايوجد تدريج ، تحب الحسم في هكذا أمور !
كانت ليلة صعبة للغاية ، كنت أبكي واقلب الوسادة ،ابحث عن لهايتي الرائعة ، منذ أكثر من عام وأنا مرتبط بها ، أغلب صوري معها ، تجعلني مبسوطا ،تمنحني نوما مريحا ، اعطتني ماما شيئا سخيفا يشبهها فرميته على رأس بابا ،وبدأت أبكي ، ضمتني ماما بحنان وصارحتني بالحقيقة المرة
( بح ماما ،سوسات راحت، بح ) ،بكيت كثيرا وبدأت اضرب بقدمي ،كنت عصبيا للغاية ، اليوم ايضا في الظهيرة لم استطع النوم كالعادة بدونها ،بعد قليل ستكون الليلة الثانية بغير لهايتي العزيزة ، وإن نجحت في النوم دون صراخ ، سأتخلص من التعلق بها .
سيكون ذلك إنجازا عظيما .
نسيت أن أخبركم أن أحد الأطفال عثر على اللهاية وأحضرها ل ( ماما ) لكنها خبأتها في مكان سري ، هي تثق بي وفي قدرتي على التحمل ،والتعود على غيابها ....
أردت تخليد هذه الذكرى ،لأن ماما صارت تنسى كثيرا ،لكن أنا لا أريد أن أنسى هذه التفاصيل القاسية .
وداعا لهايتي الخضراء
- لكن نجدها في الأخير ، لكن أمس اقتربنا من منتصف الليل ولم نعثر عليها ، خرج ( بابا ) للبحث في الفناء لكن عاد فارغ اليدين .
ماما قالت أنها غسلتها ووضعتها في مكانها المعتاد، نسيت هل قدمتها لي ام لا ، صارت تنسى كثيرا وتفقد التركيز ،كانت تسألني أين هي لهايتك يا ماما ؟ تناديني ماما رغم اني عبد الرحمن
كنت ابحث معهم ولم أخبرهم الحقيقة ،لم اعرف كيف أخبرهم
اني رميتها في الشارع من فتحة الباب ، ولم ينتبه ( بابا ) لها .
أمي وجدتها فرصة مناسبة للتخلص منها ، قالت اني كبرت ويجب عدم استخدامها مجددا ، بابا يرفض ويقول لنفعل ذلك بالتدريج !
مع ماما لايوجد تدريج ، تحب الحسم في هكذا أمور !
كانت ليلة صعبة للغاية ، كنت أبكي واقلب الوسادة ،ابحث عن لهايتي الرائعة ، منذ أكثر من عام وأنا مرتبط بها ، أغلب صوري معها ، تجعلني مبسوطا ،تمنحني نوما مريحا ، اعطتني ماما شيئا سخيفا يشبهها فرميته على رأس بابا ،وبدأت أبكي ، ضمتني ماما بحنان وصارحتني بالحقيقة المرة
( بح ماما ،سوسات راحت، بح ) ،بكيت كثيرا وبدأت اضرب بقدمي ،كنت عصبيا للغاية ، اليوم ايضا في الظهيرة لم استطع النوم كالعادة بدونها ،بعد قليل ستكون الليلة الثانية بغير لهايتي العزيزة ، وإن نجحت في النوم دون صراخ ، سأتخلص من التعلق بها .
سيكون ذلك إنجازا عظيما .
نسيت أن أخبركم أن أحد الأطفال عثر على اللهاية وأحضرها ل ( ماما ) لكنها خبأتها في مكان سري ، هي تثق بي وفي قدرتي على التحمل ،والتعود على غيابها ....
أردت تخليد هذه الذكرى ،لأن ماما صارت تنسى كثيرا ،لكن أنا لا أريد أن أنسى هذه التفاصيل القاسية .
وداعا لهايتي الخضراء