المنتجـع الأدبي

على غير موعد أستيقظ حلم قديم قابع في أعماقي وتنسمت عبق التاريخ وعظمته بعد أن قمت ببحث قصير رفقة الدليل الموقر غوغل .
لم أكد أصدق أن ربع ساعة طيران فقط تفصلني عن واحدة من أجمل جزر العالم، وعن أرض حط بها ابن بطوطة وياقوت الحموي وعسكرت فيها جيوش الأسكندر الكبير وأذهلني أن الجزيرة كانت أول مدينة أنشئت بعد طوفان نوح ، ولم يجب دليلي عن أسئلتي الملحة ، لماذا أطلق عليها العرب منذ القدم جزيرة قيس ..؟
وكيف ولماذا كانت ملتقى للأدباء والشعراء ومن هم أصحاب الحظ السعيد آنذاك .
ودعت أمي التي كانت قوية مستبشرة على غير عادتها في مثل هكذا مواقف ،كانت جد سعيدة بحصولي على عمل لائق بعد طول عناء
وتدرك بحدس الأم أن رحلتي القصيرة هذه هي مفتاح استقراري والخطوة المهمة للم شمل عائلتي ولابد منها لحين صدور قرار الإقامة وأذن العمل،ولم تنسى أن تحذرني وبلهجة صارمة أن لا أخوض في أحاديث السياسة في تلك الأرض الغريبة ،ولا أستعرض مهارتي أيضا بالسباحة بعيدا عن الشاطئ فالبحر كان أسوء مخاوفها منذ أمد بعيد عندما يتعلق الأمر بي .
لم تكن رحلة الوصول إلى الجزيرة على قصرها سهلة فقد تعرضت الطائرة التي أكل الدهر عليها وشرب لخلل فني في أحد محركاتها ، وكان الدخان الأسود يشاهد بوضوح من نوافذ الطائرة ، فوضى عارمة أختلط فيها الصراخ بالعويل والدعاء ،لم تنفع معها محاولات طاقم الطائرة لتهدئة روع المسافرين فكل الأبصار كانت زائغة والقلوب خافقة وشبح النهاية يخيم على الجميع.
لم تدم تلك المحنة بين الأرض والسماء طويلا لكنها كانت كافية لإحداث هزة إرتدادية في أعماق كل منا ،تجلى ذلك على الوجوه ونحن نهبط سلم الطائرة على عجل ولسان الجميع يلهج بالحمد والشكر لله على السلامة والنجاة .
الأيام الأولى التي كنت أسابق فيها الزمن للتعرف إلى كل معالم الجزيرة وكأنني في سباق للعدو الريفي ،
تحولت بعدها إلى أيام رتيبة مملة بعد أن صدر قرار صاعق بإيقاف كل الإقامات وحتى فيز الزيارة في البلد الخليجي الذي غادرت منه على أمل العودة السريعة ، وجدت نفسي بلا سابق إنذار سجين لايعرف تهمته ولاحتى مدة محكوميته ، وحدها إتصالات أختي كانت تمدني بالأمل حيث كانت تعدني بإيجاد حل ينتشلني من وسط الضياع .
بعد مرور شهر ونيف وفي أحد الليالي وبعد أن كاد الإحباط واليأس ينالان مني تلقيت اتصال من أختي تزف لي البشرى بصدور فيزا استثنانية لي بعد طول ترقب وعناء ..
لم أنم ليلتها وأنتظرت بزوغ خيوط الشمس الأولى، نزلت إلى البحر ، شعرت بسعادة غامرة لم أعهدها من قبل وانا اداعب المياه ، بالغوص تارة وأخرى على السطح، تشدني تلك الشعب المرجانية النادرة وتستدرجني أسراب السمك مختلف الأحجام والألوان ،ركزت نظري على خط الأفق لأستمتع بإنعكاس أشعة الشمس الذهبية على صفحة الماء فلمحت من بعيد شيئ ما يتحرك صوبي بسرعة تسارعت معها دقات قلبي، ميزت زعنفتان تظهران بوضوح على سطح الماء ،وقفز إلى ذهني حديث العجوز صاحب المقهى الذي كنت أقضي أغلب أوقاتي فيه عن ظهور أسماك قرش من فصيلة النمر بالقرب من شواطئ الجزيرة مؤخرا فزاد هلعي ،حاولت أن أحافظ على ماتبقى لي من رباطة جأش ،قلت في نفسي ربما هي دلافين ودودة ،نعم هي دلافين رددتها أكثر من مرة في سري، لكن مع اقترابهما أكثر وأكثر بدت تلك الزعانف المدببة المستقيمة والتي تميز القرش عن الدولفين .
توقف الزمن بي تماما وبلا وعي مني كتمت أنفاسي ،شعرت بدوار وأنا أختلس النظر بطرف عيني وهي تمر بمحاذاتي على مسافة غير بعيدة دون أن تعرني -ولله الحمد -إي اهتمام.
عدت إلى الشاطئ وحالة من الجمود والذهول تعتريني ،وظبت حقيبة ظهري ،سلمت غرفتي وعرجت على صاحب المقهى لأودعه وأحدثه بما جرى معي وطلبت منه بشيئ من العصبية أن يضع لافتة تحذيرية أو يخبر سلطات الجزيرة لتقوم بماعليها ،ابتسم ابتسامة عريضة وربت على كتفي قائلا : الكل يعلم ياصديقي لكن السياحة والتجارة أهم، غادر بالسلامة ياصديقي وسأحاول مابوسعي .
عصرا كنت أول الواصلين للمطار أنهيت اجراءات السفر وحاولت جاهدا أن أتمالك نفسي ولا أهرول في الرواق الطويل، وبعد أن عبرت بوابة الإقلاع فوجئت بذات الطائرة التي أقلتني للجزيرة رابضة تنتظر..!!

الاولى ^^
مبارك التحرر محمد

بارك الله بك مشرفتنا المنيرة
دمت الاولى في كل مكان ^^

الثانية ^^
عذرا أخي محمد لم نراك في السجن ولم نلق التحية
الصراحة لم افهم قوانين هذه اللعبة أبدا
ثم اني كنت منشغلة فوق ذلك للاسف

لكن لا أخفيك سرا انا متشوقة للقراءة لك
سأعود باذن الله ^^

قصة موفقة للغاية ، وكما هو واضح فهي واقعية
العنوان معبر ، الأسلوب رائع ، النهاية مضحكة ومخيفة ههه
الشيء الوحيد الذي أزعجني ،هو أنها انتهت
لقد انهيتها بسرعة ، لم تعرفنا أكثر على الجزيرة
مشهد القرش رغم رعبه جعلته لطيفا بذكر الدلفين
الحكاية ثرية ، لكنك كنت بخيلا بالكلمات يا محمد
إجمالا لقد قدمت وثيقة تحرر مشرفة ، وتستحق البراءة والثناء
تقديري ^^

سلمى07 كتب: ↑07 يوليو 2021, 22:19 الثانية ^^
عذرا أخي محمد لم نراك في السجن ولم نلق التحية
الصراحة لم افهم قوانين هذه اللعبة أبدا
ثم اني كنت منشغلة فوق ذلك للاسف

لكن لا أخفيك سرا انا متشوقة للقراءة لك
سأعود باذن الله ^^

حياك الله وبياك أخت سلمى
الإمتنان والعرفان لمرورك العطر رغم انشغالك
أتمنى من الله أن أكون قد وقفت الى حد ما بتقديم مايرضي ذائقتك الأدبية الراقية
دمت بود وخير وتوفيق من الله

منيرة كتب: ↑07 يوليو 2021, 22:20 قصة موفقة للغاية ، وكما هو واضح فهي واقعية
العنوان معبر ، الأسلوب رائع ، النهاية مضحكة ومخيفة ههه
الشيء الوحيد الذي أزعجني ،هو أنها انتهت
لقد انهيتها بسرعة ، لم تعرفنا أكثر على الجزيرة
مشهد القرش رغم رعبه جعلته لطيفا بذكر الدلفين
الحكاية ثرية ، لكنك كنت بخيلا بالكلمات يا محمد
إجمالا لقد قدمت وثيقة تحرر مشرفة ، وتستحق البراءة والثناء
تقديري ^^

أعزك الله وأكرمك أخت منيرة
كما اكرمتني هناك في السجن الإنفرادي
وهنا في السجن الكبير
شكرا لتشجيعك وتحفيزك الدائم لنا
للإرتقاء باقلامنا بهكذا فعاليات
أعدك في زيارة قادمة لتلك الجزيرة
أن استرسل أكثر وأكثر هههه

صباح الخير اخي محمد ,,
مبارك لك قصة جميلة ومثيرة ... والاهم انها اعجبت السجانة منيرة ,,,
بعد ايام مريرة ,,, وليالي طويلة لا يوجد فيها سمير او سميرة ....
كتبت ياصديقي قصة ستكون السفيرة ,,, في تاريخك لفترة ليست بقصيرة

مبارك لك هذه الفرحة من الجمع الكبيرة ,,, ومبارك لك تلك المباركات القديرة ,,,
تستحق والله محمد كنجو جهودك عضو ذهبي لامع مع ميدالية مستديرة ,,,,

نيسان كتب: ↑08 يوليو 2021, 04:44 صباح الخير اخي محمد ,,
مبارك لك قصة جميلة ومثيرة ... والاهم انها اعجبت السجانة منيرة ,,,
بعد ايام مريرة ,,, وليالي طويلة لا يوجد فيها سمير او سميرة ....
كتبت ياصديقي قصة ستكون السفيرة ,,, في تاريخك لفترة ليست بقصيرة

مبارك لك هذه الفرحة من الجمع الكبيرة ,,, ومبارك لك تلك المباركات القديرة ,,,
تستحق والله محمد كنجو جهودك عضو ذهبي لامع مع ميدالية مستديرة ,,,,

صباحك نور ورضا وسرور صديقي نيسان
أعتز وأتشرف بردك الثمين وحضورك العطر دائما
دمت بود وخير وتوفيق من الله

السلام عليكم مجددا أخي محمد
أولا دعني اهنئك على خروجك من السجن بوثيقة لها علاقة بالمغامرة والشجاعة ^^
نص جميل أخذنا بسطور قليلة إلى جزيرة عاشها البطل بكل مخاوفه وشجاعته.
فقط دعني أعطيك بعض النقاط التي شدتني لدى قرائتي لهذا النص الجميل

أحسست النص كان مختصرا جدا كأنك كنت تعصر ذاكرتك لتقول المفيد فقط دون أن تسترسل في اللقطات الكثيرة.

كما أن المقدمة كانت موجزة للغاية بحيث لم تستفض في الشرح، كنت تحكي عن الجزيرة كأن القارئ يعرفها، لو أنك وضعت تعريفا بسيطا لها مثل أين تقع وكيف وصلت إليها، وكيف كانت في نظرك لما رأيتها أول مرة، كأنك لم تصفها تماما..
أحسست أنك راوي يروي على عجل للتحرر من السجن فحسب ^^

عموما حتى لا اقول أكثر لم أحسك مرتاحا في الكتابة، لم تكن مسترسلا ومرتاحا وأنت تروي، القارئ يحس بنفسية الكاتب لِما يصله من مشاعر لحظة القراءة.

عذرا أن كنت أطلت في الحديث، لكن لأني كنت متشوقة للقراءة لك وأيضا لأني قرأت ردا لمنيرة قالت أن الجزيرة حدثت فيها مغامرات وما شابه لذلك توقعت أن يكون النص حافلا.
لكن هذا لا يعني أنه عكس ذلك، ولكن أحسست أنك كنت حذرا او مختصرا او ما شابه.

عموما هو رأيي فحسب قد يكون صائبا وقد يكون مخطئا.
المهم انك تحررت وكتبت شيئا جميلا
الف مبروك
^^

سلمى07 كتب: ↑08 يوليو 2021, 08:59 السلام عليكم مجددا أخي محمد
أولا دعني اهنئك على خروجك من السجن بوثيقة لها علاقة بالمغامرة والشجاعة ^^
نص جميل أخذنا بسطور قليلة إلى جزيرة عاشها البطل بكل مخاوفه وشجاعته.
فقط دعني أعطيك بعض النقاط التي شدتني لدى قرائتي لهذا النص الجميل

أحسست النص كان مختصرا جدا كأنك كنت تعصر ذاكرتك لتقول المفيد فقط دون أن تسترسل في اللقطات الكثيرة.

كما أن المقدمة كانت موجزة للغاية بحيث لم تستفض في الشرح، كنت تحكي عن الجزيرة كأن القارئ يعرفها، لو أنك وضعت تعريفا بسيطا لها مثل أين تقع وكيف وصلت إليها، وكيف كانت في نظرك لما رأيتها أول مرة، كأنك لم تصفها تماما..
أحسست أنك راوي يروي على عجل للتحرر من السجن فحسب ^^

عموما حتى لا اقول أكثر لم أحسك مرتاحا في الكتابة، لم تكن مسترسلا ومرتاحا وأنت تروي، القارئ يحس بنفسية الكاتب لِما يصله من مشاعر لحظة القراءة.

عذرا أن كنت أطلت في الحديث، لكن لأني كنت متشوقة للقراءة لك وأيضا لأني قرأت ردا لمنيرة قالت أن الجزيرة حدثت فيها مغامرات وما شابه لذلك توقعت أن يكون النص حافلا.
لكن هذا لا يعني أنه عكس ذلك، ولكن أحسست أنك كنت حذرا او مختصرا او ما شابه.

عموما هو رأيي فحسب قد يكون صائبا وقد يكون مخطئا.
المهم انك تحررت وكتبت شيئا جميلا
الف مبروك
^^

وعليكم السلام ورحمة الله
حياك الله أخت سلمى لمرورك وملاحظاتك
فعلا كما تفضلت كان الأمر أشبه بعصر للذاكرة بعد مرور كل تلك الفترة ، لا أخفيك كتبت واسترسلت ثم عدلت بعد أن شعرت أن جزء واحد قد لايكون كافيا أتمنى أن أقدم الأفضل في مناسبات قادمة
دمت بود وخير وتوفيق من الله

حسن هات الورقة لأختمها.. طااخ
اذهب الآن فأنت طليق ^^
قصة مختصرة كما أسلفت الأخت سلمى.. ومع أن البداية كانت واعدة والحديث عن الجزيرة كان مثيرا إلا أنك هرولت في الكتابة بعدها كأنما لتقدم تقريرا حول الأحداث التي عشتها فقط، بلا تقديم ولا تشويق.. كان حريا بك وصف حالتك الشعورية ما قبل الواقعة وما أثار انتباهك في تلك البلاد (الغريبة) كما وصفتها، ما وجه غرابتها؟..
ولكنك أديت ما عليك، ولا شيء عليك أخي الكريم.. تحية عسكرية.

مبارك التحرر أخي محمد.
لابد لك من سجن آخر لتخبرنا ماذا حدث في رحلة العودة على متن الطائرة المقاتلة هههه

رفعت خالد كتب: ↑08 يوليو 2021, 10:46 حسن هات الورقة لأختمها.. طااخ
اذهب الآن فأنت طليق ^^
قصة مختصرة كما أسلفت الأخت سلمى.. ومع أن البداية كانت واعدة والحديث عن الجزيرة كان مثيرا إلا أنك هرولت في الكتابة بعدها كأنما لتقدم تقريرا حول الأحداث التي عشتها فقط، بلا تقديم ولا تشويق.. كان حريا بك وصف حالتك الشعورية ما قبل الواقعة وما أثار انتباهك في تلك البلاد (الغريبة) كما وصفتها، ما وجه غرابتها؟..
ولكنك أديت ما عليك، ولا شيء عليك أخي الكريم.. تحية عسكرية.

جزيل الشكر مديرنا الفاضل لتوقيعك الثمين
صدقني أخي كتبت بداية كل شيى لكن
كما هو واضح للجميع القصة واقعية
ولايمكن إلا ذكر الأحداث والمشاعر كما هي
و خشيت أن أقع في المحظورات الإجتماعية والسياسية فلخصتها على هذا الشكل الآمن
ويادار مادخلك شر ههه

أسيل كتب: ↑08 يوليو 2021, 11:24 مبارك التحرر أخي محمد.
لابد لك من سجن آخر لتخبرنا ماذا حدث في رحلة العودة على متن الطائرة المقاتلة هههه

بارك الله بك أخت وفاء
شكرا من القلب لمرورك الهادئ الراقي المرح
دمت بود وخير وتوفيق من الله

تحررت أخي محمد،؟
ههه مبارك لك
دائما أنا روطار ههههه
سأحجز مكانا حتى لا أضيع في هذه الدوامة السوداء
ظلام حالك في النهار ماني فاهمة شي هههه


تقديري

فراشة سماوية كتب: ↑10 يوليو 2021, 13:51 تحررت أخي محمد،؟
ههه مبارك لك
دائما أنا روطار ههههه
سأحجز مكانا حتى لا أضيع في هذه الدوامة السوداء
ظلام حالك في النهار ماني فاهمة شي هههه


تقديري

مراحب بك فراشة المنتجع
الإمتنان والعرفان لمرورك العطر
وبإنتظار تقيمك وملاحظاتك استاذتنا
جعل الله كل ايامك نور وفرح وسرور

اللهم آمين وإياكم أخي محمد..
قرأت القصة و سأقول لك أنك أنهيتها بسرعة...
رعب القرش ما تركك تستمتع ولا تمتعنا معك ههه
قلمك لازال يسرد بسلاسة و اتزان
فلا تحرمنا أخي

كل التقدير^^

فراشة سماوية كتب: ↑13 يوليو 2021, 16:48 اللهم آمين وإياكم أخي محمد..
قرأت القصة و سأقول لك أنك أنهيتها بسرعة...
رعب القرش ما تركك تستمتع ولا تمتعنا معك ههه
قلمك لازال يسرد بسلاسة و اتزان
فلا تحرمنا أخي

كل التقدير^^

فعلا بعد رعب القرش لم أكن افكر إلا بالهروب ، وكذلك في القصة كان في بالي الخروج من السجن بأقل الأسطر والأضرار .وكما يقال عندنا : الهرببة ثلاث ارباع المرجلة ههه

قصة سجن من نوع مختلف هي وثيقة تحرر من سجن أدبي وبالتالي فالنتيجة أن التحرر دائما يتطلب التضحيات الجسام ، التي لا ينتشلنا من آثارها الصعبة التي تدوم طويلا إلا عناية الله
مبارك لك تحررك هنا وتحررك السابق ويبقى التحرر الأغلى نسأل الله أن يكرمنا به قريبا ...
دمت بخير صديقي

السلام عليك أخي محمد، عذرا لأني جئت متأخرا.. لكن الحمد لله أخيرا تسنت لي الفرصة لقراءة ما خطته أناملك..
بالنسبة للغة لا ملاحظات لي باستثناء "نصف" كتبت نثف"
مما لا شك فيه أن فكرة النص جميلة جدا، لكن في رأيي كانت هناك محاولة للتخلص مما لديك فقط دون محاولة تبطيء السرد، وقد لاحظت هذا الأسلوب الاستعجالي "الذي يشبه أسلوب المقالات " عند روائيين مشهورون من أمثال جهاد الترباني في روايته لغز بربروسا..
على العموم أحبببت النهاية هههههه وكان بالامكان أن تتوقف عندما ظهر القرش كي يكون للقارئ بعض الفضول ^^
تحياتي لك أخي العزيز.

خالد الحمصي كتب: ↑14 يوليو 2021, 09:02 قصة سجن من نوع مختلف هي وثيقة تحرر من سجن أدبي وبالتالي فالنتيجة أن التحرر دائما يتطلب التضحيات الجسام ، التي لا ينتشلنا من آثارها الصعبة التي تدوم طويلا إلا عناية الله
مبارك لك تحررك هنا وتحررك السابق ويبقى التحرر الأغلى نسأل الله أن يكرمنا به قريبا ...
دمت بخير صديقي

االإمتنان والعرفان لمرورك الثمين الذي أعتز به وأتشرف بما حمل من إشراقات وانوار
دمت بود وخير وتوفيق
من الله صديقي خالد

حمزة إزمار كتب: ↑17 يوليو 2021, 10:48 السلام عليك أخي محمد، عذرا لأني جئت متأخرا.. لكن الحمد لله أخيرا تسنت لي الفرصة لقراءة ما خطته أناملك..
بالنسبة للغة لا ملاحظات لي باستثناء "نصف" كتبت نثف"
مما لا شك فيه أن فكرة النص جميلة جدا، لكن في رأيي كانت هناك محاولة للتخلص مما لديك فقط دون محاولة تبطيء السرد، وقد لاحظت هذا الأسلوب الاستعجالي "الذي يشبه أسلوب المقالات " عند روائيين مشهورون من أمثال جهاد الترباني في روايته لغز بربروسا..
على العموم أحبببت النهاية هههههه وكان بالامكان أن تتوقف عندما ظهر القرش كي يكون للقارئ بعض الفضول ^^
تحياتي لك أخي العزيز.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مراحب برفيق السجن الوفي
لك كل العذر بتأخرك صديثي ،المهم انك بخير وامتحاناتك بخير
من اين جئت بقصة النثف ههه ،راجعت القصة ولم أ جدها ،لعلك تعني، "شهر ونيف " التي استخدمتها في سياق النص
لم أجد غيرها من الممكن أن تكون موضع شبهة هههه

محمد كنجو كتب: ↑17 يوليو 2021, 11:37

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مراحب برفيق السجن الوفي
لك كل العذر بتأخرك صديثي ،المهم انك بخير وامتحاناتك بخير
من اين جئت بقصة النثف ههه ،راجعت القصة ولم أ جدها ،لعلك تعني، "شهر ونيف " التي استخدمتها في سياق النص
لم أجد غيرها من الممكن أن تكون موضع شبهة هههه

امتحاناتي لم تكن بخير.. هه لقد سلقونا حتى رأيت النحوم في منتصف النهار ههههههه
هههههه معذرة منك هه قرأتها نثف ههه
يبدو أن عيوني ليست بخير ..