من ارشيفي ... اعترافات غيورة ,...بقلمي ...
مرسل: 26 يونيو 2021, 06:02
والان وبعد ان فتحت سلمى جروح قلوبنا .,. بقصتها شيء من وجعي ,,, احببت مشاركتكم بقصة فيها من المرح والابتسامة ما يضيف جوا مرحا ... وهذه القصة لم تأخذ حقها هناك لذلك احببت ان تقرؤوها هنا
اعترافات غيورة ... بقلمي ....
لا تقفل حاجبيك ... نعم أنا امرأة غيورة ... ها أنا أمامك ... اعترف لك ... والاعتراف بالذنب فضيلة .,,,, كل فتاة في العالم غيورة ,’,, أقولها لك بصدق ’’’ لا تصدق من تقول عكس ذلك ,,, ولكن غيرتي فاقت غيرتهن جميعا ,’,,,
أرهقتك في حياتك معي ,,, منذ أن تزوجتني ... وأنا أتابع جميع تحركاتك ,,, كلماتك ... مخابراتك على الهاتف .,,,
حتى نظرات عيونك .,,, أعلم ... أعلم لا تنظر ألي هكذا ,’,, بغيرتي تلك حرقت الأخضر واليابس في حياتنا سويا ,,,
وهبني الله تلك الحاسة كما يسمونها الحاسة السادسة ,’,, أشم رائحة من تقترب عليك من بعد الاف الكيلو مترات ,,,
فأمقتها ,,, وأكرهها ,,, وأشتمها في نفسي ,’,’’ اعترف لك ,,, كنت أحيانا أغار من أمك رحمها الله ,,, عندما تعطيك كأس الشاي وتقول لك هذا أفضل كأس شاي لحبيبي الصغير ’’’ كنت أقفز مثل اللبوة وأخطف من يدها كأس الشاي وأعطيه لك وأكرر جملتها بجنون ,,,
كم كنت صابرا معي ’’’ كنت تبتسم لي وتهمس في أذني أحب كأس الشاي من يديك ’’’’ كنت أعلم أنك تجاملني ’’ وأن رأسك يغلي كالمرجل لانكسار خاطر أمك ,,, ولكني غيورة ... سامحني ... وأنت فعلا تسامحني ’’’ وتبرر لأمك بأنها تريد راحتي ’’’ وأنها تحبني ’’ وأنها تمزح ’’’ وأنها ... وأنها ,,, مبررات كثيرة لتصرفاتي الحمقاء ’’’
أعترف لك أنني كنت سبب طردك من العمل ولعدة مرات .,.. نعم أزور مقر عملك دون سابق إنذار .. بحجج واهية أنني مررت بالصدفة من هنا لأنني ذاهبة إلى السوق ,,, أو أن ضرسي يؤلمني وأريدك أن تأخذني إلى الطبيب ... ولكني حقيقة ... أنا قادمة لأراقب الموظفات في عملك ,’,’,’ وإذا شعرت أن أحدهن سترمي بشباكها عليك ’’’ما كان مني إلا أن أطير إليها كالنسر ,’’’ وأكيل لها وابلا من الشتائم ,,’, وأقيم القيامة ويجتمع كل الموظفين في عملك على صوت صياحي ’’’
وأنت كم كنت رائعا ... تتصرف بخلق حسن ,,, فتأخذني من يدي أمامهم جميعا ... وترفع يدي وتقول لهم : هذه زوجتي وحبيبتي وأم أطفالي ,’’’ ومن ثم نخرج من مقر عملك .. وفي عيوني السعادة تقفز ’’’ ومن أذنيك يخرج دخان الغضب ,,, لأنك تعلم علم اليقين أن في اليوم الثاني سيطردونك من عملك بعد تلك الفضائح التي سببتها لك ,,,
ولدي اعتراف خطير وأخير ... أرجوك أن تسامحني ,,, وتسامح حماقتي المتكررة ,,, وقصر نظري الذي لا يتخطى أبعد من أنفي ... ولكني كنت أغار حتى من النوم ,,, النوم كان الوحيد الذي لا أستطيع أن أنقض عليه ,,, ولا استطيع شتمه وشد شعره ,,, كما النسوة اللاتي أشاهدهن في الطريق يتحدثن معك في أي امر طارئ ’’’ نعم النوم كان همي الأول والأخير ويسبب لي الما ودوارا في رأسي ,,, وهو الشيء الوحيد الذي كنت تعترف أمامي بحبه ,,, وأنا انفلق غيرة ,,, عندما أسمع ذلك ... فأحاول تخليصك من ذلك العشق المميت ... وعبثا كنت أفعل ,’,’’
فانا من رمى متعمدة الطنجرة على الأرض لتصدر صوتا يقيظ الحارة كلها لا أنت فقط ,,, فتطير من فراشك إلى المطبخ ,,, وتسألني هل حدث لك مكروه ,,, وعندما تشاهد انها مجرد طنجرة وقعت الأرض كنت تعود إلى الفراش وتنام ,’’’ فأعود وأرسل أحد اطفالك بعد أن أضربه ليبكي فوق رأسك حتى تستيقظ ,,, ولكنك وبهدوء كنت تقبله ,,, وتطيب خاطره ,,, وتعود للنوم ,’,, فاستشيط غضبا ... بعد فشل محاولتي الثانية ,’,, فأصرخ صرخة قوية ,’,’’ لتستيقظ لاهثا فأقول لك تحت فراشك شاهدت فأرا ... ولكنك لا تكترث ,,, وتقول لي لا بد أنك متوهمة ’’’ وتعود لنومك العميق ’’’
نعم النوم كاد يقتلني ’’’ لم أستطع يوما أن أخلصك من ساعات نومك في النهار وفي الليل
أرجوك أن تسامحني ,’,’’ وضعتك في مواقف حرجة طيلة الثلاثين عاما التي عشناها سويا ,’,’’
واليوم ... قررت أن اعترف لك بحبي لك ,,, وبعشقي الجنوني ,,, رغم أنني لم أقل لك طيلة حياتنا الزوجية أنني أحبك ’’’
لم أعرف أن أعبر لك عن حبي سوى في غيرتي ’’’ اكتشفت ذلك البارحة بعد أن عدنا من دفنك ,,, فقررت أن أقول لك اعترافاتي هذه أمام قبرك ,,,
وأتيت ايضا لأسألك سؤالا واحدا ’’’
هل ستطول فترة نومك في القبر من دوني ...؟؟؟؟!!!!!!
مع أجمل تحيات
نيسان
2-9-2018
ملاحظة للاخ المدير خالد .,.,. للاخت منيرة ,, وللاخ حمزة ,,, ((( الفواصل والنقط التي اضعها بين الجمل عادة لا استطيع التخلص منها ,,, وربما تعطيني الهاما اخر ,,, ارجوكم هذه الملاحظة عدوها ,,, يعني مشوها ,,, انا هيك بكتب ,, اقبلتوني اهلاو سهلا ما اقبلتوني كمان اهلا وسهلا ,, وشكرا لكم على جميع الاحوال ,,, ))))
اعترافات غيورة ... بقلمي ....
لا تقفل حاجبيك ... نعم أنا امرأة غيورة ... ها أنا أمامك ... اعترف لك ... والاعتراف بالذنب فضيلة .,,,, كل فتاة في العالم غيورة ,’,, أقولها لك بصدق ’’’ لا تصدق من تقول عكس ذلك ,,, ولكن غيرتي فاقت غيرتهن جميعا ,’,,,
أرهقتك في حياتك معي ,,, منذ أن تزوجتني ... وأنا أتابع جميع تحركاتك ,,, كلماتك ... مخابراتك على الهاتف .,,,
حتى نظرات عيونك .,,, أعلم ... أعلم لا تنظر ألي هكذا ,’,, بغيرتي تلك حرقت الأخضر واليابس في حياتنا سويا ,,,
وهبني الله تلك الحاسة كما يسمونها الحاسة السادسة ,’,, أشم رائحة من تقترب عليك من بعد الاف الكيلو مترات ,,,
فأمقتها ,,, وأكرهها ,,, وأشتمها في نفسي ,’,’’ اعترف لك ,,, كنت أحيانا أغار من أمك رحمها الله ,,, عندما تعطيك كأس الشاي وتقول لك هذا أفضل كأس شاي لحبيبي الصغير ’’’ كنت أقفز مثل اللبوة وأخطف من يدها كأس الشاي وأعطيه لك وأكرر جملتها بجنون ,,,
كم كنت صابرا معي ’’’ كنت تبتسم لي وتهمس في أذني أحب كأس الشاي من يديك ’’’’ كنت أعلم أنك تجاملني ’’ وأن رأسك يغلي كالمرجل لانكسار خاطر أمك ,,, ولكني غيورة ... سامحني ... وأنت فعلا تسامحني ’’’ وتبرر لأمك بأنها تريد راحتي ’’’ وأنها تحبني ’’ وأنها تمزح ’’’ وأنها ... وأنها ,,, مبررات كثيرة لتصرفاتي الحمقاء ’’’
أعترف لك أنني كنت سبب طردك من العمل ولعدة مرات .,.. نعم أزور مقر عملك دون سابق إنذار .. بحجج واهية أنني مررت بالصدفة من هنا لأنني ذاهبة إلى السوق ,,, أو أن ضرسي يؤلمني وأريدك أن تأخذني إلى الطبيب ... ولكني حقيقة ... أنا قادمة لأراقب الموظفات في عملك ,’,’,’ وإذا شعرت أن أحدهن سترمي بشباكها عليك ’’’ما كان مني إلا أن أطير إليها كالنسر ,’’’ وأكيل لها وابلا من الشتائم ,,’, وأقيم القيامة ويجتمع كل الموظفين في عملك على صوت صياحي ’’’
وأنت كم كنت رائعا ... تتصرف بخلق حسن ,,, فتأخذني من يدي أمامهم جميعا ... وترفع يدي وتقول لهم : هذه زوجتي وحبيبتي وأم أطفالي ,’’’ ومن ثم نخرج من مقر عملك .. وفي عيوني السعادة تقفز ’’’ ومن أذنيك يخرج دخان الغضب ,,, لأنك تعلم علم اليقين أن في اليوم الثاني سيطردونك من عملك بعد تلك الفضائح التي سببتها لك ,,,
ولدي اعتراف خطير وأخير ... أرجوك أن تسامحني ,,, وتسامح حماقتي المتكررة ,,, وقصر نظري الذي لا يتخطى أبعد من أنفي ... ولكني كنت أغار حتى من النوم ,,, النوم كان الوحيد الذي لا أستطيع أن أنقض عليه ,,, ولا استطيع شتمه وشد شعره ,,, كما النسوة اللاتي أشاهدهن في الطريق يتحدثن معك في أي امر طارئ ’’’ نعم النوم كان همي الأول والأخير ويسبب لي الما ودوارا في رأسي ,,, وهو الشيء الوحيد الذي كنت تعترف أمامي بحبه ,,, وأنا انفلق غيرة ,,, عندما أسمع ذلك ... فأحاول تخليصك من ذلك العشق المميت ... وعبثا كنت أفعل ,’,’’
فانا من رمى متعمدة الطنجرة على الأرض لتصدر صوتا يقيظ الحارة كلها لا أنت فقط ,,, فتطير من فراشك إلى المطبخ ,,, وتسألني هل حدث لك مكروه ,,, وعندما تشاهد انها مجرد طنجرة وقعت الأرض كنت تعود إلى الفراش وتنام ,’’’ فأعود وأرسل أحد اطفالك بعد أن أضربه ليبكي فوق رأسك حتى تستيقظ ,,, ولكنك وبهدوء كنت تقبله ,,, وتطيب خاطره ,,, وتعود للنوم ,’,, فاستشيط غضبا ... بعد فشل محاولتي الثانية ,’,, فأصرخ صرخة قوية ,’,’’ لتستيقظ لاهثا فأقول لك تحت فراشك شاهدت فأرا ... ولكنك لا تكترث ,,, وتقول لي لا بد أنك متوهمة ’’’ وتعود لنومك العميق ’’’
نعم النوم كاد يقتلني ’’’ لم أستطع يوما أن أخلصك من ساعات نومك في النهار وفي الليل
أرجوك أن تسامحني ,’,’’ وضعتك في مواقف حرجة طيلة الثلاثين عاما التي عشناها سويا ,’,’’
واليوم ... قررت أن اعترف لك بحبي لك ,,, وبعشقي الجنوني ,,, رغم أنني لم أقل لك طيلة حياتنا الزوجية أنني أحبك ’’’
لم أعرف أن أعبر لك عن حبي سوى في غيرتي ’’’ اكتشفت ذلك البارحة بعد أن عدنا من دفنك ,,, فقررت أن أقول لك اعترافاتي هذه أمام قبرك ,,,
وأتيت ايضا لأسألك سؤالا واحدا ’’’
هل ستطول فترة نومك في القبر من دوني ...؟؟؟؟!!!!!!
مع أجمل تحيات
نيسان
2-9-2018
ملاحظة للاخ المدير خالد .,.,. للاخت منيرة ,, وللاخ حمزة ,,, ((( الفواصل والنقط التي اضعها بين الجمل عادة لا استطيع التخلص منها ,,, وربما تعطيني الهاما اخر ,,, ارجوكم هذه الملاحظة عدوها ,,, يعني مشوها ,,, انا هيك بكتب ,, اقبلتوني اهلاو سهلا ما اقبلتوني كمان اهلا وسهلا ,, وشكرا لكم على جميع الاحوال ,,, ))))