المنتجـع الأدبي

كانت مصابة بالأيلوروفوبيا وهي الخوف الشديد من القطط، لدرجة أن رؤيتها في التلفاز تخيفها، تقول أمها أن مرد ذلك إلى طفولتها حيث أن قطا أسود اسمه سمسم أكل كعكتها المفضلة من طبقها وعندما حاولت ردعه غرس مخلبه في يدها(السبب غير مقنع لكن كل شيء ممكن)، كلما كبرت سارة كان يكبر معها خوفها من القطط، وكان هذا الموضوع يتسبب لها في الكثير من الإحراج، في الشارع ومع صديقاتها في السكن، وفي الحي وكل مكان..
فكرت سارة في زيارة طبيب نفسي لكن الحياء منعها، فماذا عساها تقول له؟! أنا أخاف من القطط؟!!
كبرت سارة وأصبحت شابة يافعة تخاف من القطط، لم يخطر ببالها يوما أنها ستتزوج شابا غنيا وأن تقيم في منزل كالقصر تحيطه حديقة كبيرة مليئة بكل أنواع الأشجار والأزهار...والقطط.
مر عام لم تكن تستطيع فيه ممارسة هوايتها على الكرسي المريح الهزاز في الحديقة، أو تحت ظل الشجر، بل كانت تقرأ الكتب في غرفة المكتب مدعية أنها تفضل ذلك.
في منتصف آذار الموافق لعيد زواجها وأحمد، دخل أحمد وهو يحمل علبة هدايا حمراء ملفوفة بشريط أبيض مكتوب عليها "أعدك أنني لن أؤذيك" لم تفهم العبارة ولم تهتم لفرط سعادتها لأنه لم ينسى هذا اليوم المميز وسط مشاغله، أمسكت العلبة بلهفة، فتحتها فوجدت قطة صغيرة بيضاء كالثلج...

الأول بعون الله هذه المرة ههه

وضعت ورقة الإمتحان قبل الإنتهاء من الإجابة كالطالب الكسول ههه، المهم أن أضع بصمة في أول مسابقة

سبقني هههههه ، كنت اعد الحليب لقطي الصغير
بصحتك محمد
أهلا بفرح ووفاء هههه

أختصرت وأجدت كاتبتنا الفذة
وقليل ممن أجادوا واختصروا هههه
أطيب الأمنيات بالتوفيق والنجاح

محمد كنجو كتب: ↑21 يونيو 2021, 21:47 الأول بعون الله هذه المرة ههه

آسفة لأنني خيبت ظنك أخي الطيب هههه

لا ابدا أخت وفاء
بالعكس تماما نجحت اخيرا في الحصول
على سبق التواجد الأول والفضل لقصتك
وللقط الأمير الذي شغل المنيرة

سعيدة جدا بتواجدك أخي محمد الطيب

السلام عليكم
تحية طيبة أختي وفاء

أحسنت الإيجاز وبلوغ الفكرة، هذا ما لا يستطيعه أي كاتب
موفقة ^^

سلام جميل لوفاء الفرح ^^
سعيدة للغاية لمشاركتك معنا ، ولحاقك بالسباق رغم ظروفك .

نقاط القوة
اسلوب جميل ، مرح
قصة لطيفة ، ظريفة ،غير مملة .
اللغة سليمة
لم أصادف أخطاء تجعلني انزعج كقارئة .


نقاط الضعف
القصة قصيرة ، لتونا تعرفنا على الأبطال ثم فجأة غادروا المشهد هههه .
بدأ الفلم وحين اعتدلنا في جلستنا انتهى ^^.
......
أعجبتني فكرة أنه الشيء الذي يخيفك حين تحصل عليه كهدية
قد يتغير موقفك ههههه .
أتخيل الان أن يقدم لي فأر ابيض داخل علبة حمراء
حتما سأصاب بسكتة قلبية ههههه
لهذا الحل ناجع مع الكائنات اللطيفة الأليفة فقط .
أحسنت وفاء^^
بالتوفيق لك يا غالية

سلمى07 كتب: ↑22 يونيو 2021, 08:14 السلام عليكم
تحية طيبة أختي وفاء

أحسنت الإيجاز وبلوغ الفكرة، هذا ما لا يستطيعه أي كاتب
موفقة ^^

شكرا غختي سلمى، أسعدني ردك

منيرة كتب: ↑22 يونيو 2021, 12:05 سلام جميل لوفاء الفرح ^^
سعيدة للغاية لمشاركتك معنا ، ولحاقك بالسباق رغم ظروفك .

نقاط القوة
اسلوب جميل ، مرح
قصة لطيفة ، ظريفة ،غير مملة .
اللغة سليمة
لم أصادف أخطاء تجعلني انزعج كقارئة .


نقاط الضعف
القصة قصيرة ، لتونا تعرفنا على الأبطال ثم فجأة غادروا المشهد هههه .
بدأ الفلم وحين اعتدلنا في جلستنا انتهى ^^.
......
أعجبتني فكرة أنه الشيء الذي يخيفك حين تحصل عليه كهدية
قد يتغير موقفك ههههه .
أتخيل الان أن يقدم لي فأر ابيض داخل علبة حمراء
حتما سأصاب بسكتة قلبية ههههه
لهذا الحل ناجع مع الكائنات اللطيفة الأليفة فقط .
أحسنت وفاء^^
بالتوفيق لك يا غالية

اقتبست الفكرة من أمي ههه، فقد اقترحت على زوجي أن يهديني كلبا صغيرا حتى أتخلص من رهاب الكلاب، لكنه أعقل من أن ينفذ فكرتها ويفكر في إحضاره ههه

قصيرة للغاية إلا أنها تختزل أهم ما لابد منه في القصة.. وهي بخلاف أغلب القصص الأخرى، فيها ترف وقصر وحديقة وهدية.. وكرسي هزاز. وحتى اسم المشكل الذي تعاني منه البطلة قيل في عبارة علمية أنيقة تجعل من القارئ يتمنى أن يُصاب بهذا المرض ^^
بالتوفيق أختي..

وأخيرا قصة فيها بعض الأمل هه
قصة جميلة أختي وفاء، لكنها قصيرة جدا..
غير أني أعتقد أن قصرها أعطاها رونقا خاصا بها^^
تحياتي

رفعت خالد كتب: ↑22 يونيو 2021, 19:00 قصيرة للغاية إلا أنها تختزل أهم ما لابد منه في القصة.. وهي بخلاف أغلب القصص الأخرى، فيها ترف وقصر وحديقة وهدية.. وكرسي هزاز. وحتى اسم المشكل الذي تعاني منه البطلة قيل في عبارة علمية أنيقة تجعل من القارئ يتمنى أن يُصاب بهذا المرض ^^
بالتوفيق أختي..

شكرا على التشجيع مديرنا

حمزة إزمار كتب: ↑22 يونيو 2021, 22:57 وأخيرا قصة فيها بعض الأمل هه
قصة جميلة أختي وفاء، لكنها قصيرة جدا..
غير أني أعتقد أن قصرها أعطاها رونقا خاصا بها^^
تحياتي

قصيرة لأني دخلت متأخرة قاعة الإمتحان ههه.
سأحاول إكمالها في قادم الأيام إن شاء الله

نيسان كتب: ↑23 يونيو 2021, 05:56 جزاك الله خيرا اسيل

وأنت من أهل الجزاء أخي نيسان

أسيل كتب: ↑23 يونيو 2021, 08:29

حمزة إزمار كتب: ↑22 يونيو 2021, 22:57 وأخيرا قصة فيها بعض الأمل هه
قصة جميلة أختي وفاء، لكنها قصيرة جدا..
غير أني أعتقد أن قصرها أعطاها رونقا خاصا بها^^
تحياتي

قصيرة لأني دخلت متأخرة قاعة الإمتحان ههه.
سأحاول إكمالها في قادم الأيام إن شاء الله

أعتقد أنها هكذا أفضل ^^

حمزة إزمار كتب: ↑23 يونيو 2021, 11:33

أسيل كتب: ↑23 يونيو 2021, 08:29

حمزة إزمار كتب: ↑22 يونيو 2021, 22:57 وأخيرا قصة فيها بعض الأمل هه
قصة جميلة أختي وفاء، لكنها قصيرة جدا..
غير أني أعتقد أن قصرها أعطاها رونقا خاصا بها^^
تحياتي

قصيرة لأني دخلت متأخرة قاعة الإمتحان ههه.
سأحاول إكمالها في قادم الأيام إن شاء الله

أعتقد أنها هكذا أفضل ^^

معك حق، فربما إذا حاولت أن أكحل لها سأعميها هههه

السلام عليكم ورحمة الله
النهاية جعلتني ابتسم
بالله ماذا فعلت اخبريني ها ؟ ها ؟ رمت العلبة بقطها على وجهه ام تحملت وتغلبت على خوفها ؟

رغم قصر النص الا انه كتب بلغة مميزة وسلسة
احيانا تضعنا الحياة وجها لوجه امام مخاوفنا مهما حاولنا الهروب فلابد يوما من المواجهة

تقبلي مروري المتواضع وبالتوفيق ان شاء الله

تخلصت من قصتك بضربة قاضية أسرع من الطريقة التي قضيت بها على قصتي ههه
ليس أجمل ما قرأت لك

موفقة وفاء على الفكرة الحلوة
الرجل دوما هو موفر الأمان! هو الفارس ههه

الرجل دوما هو موفر الأمان! هو الفارس ههه
[/quote]
ليس القصد، المهم الشريك له دور في حل المشاكل سواء الزوج أو الزوجة، لو كان المشكل عند الزوج لاقترحت أن تهديه قطة أو قط لأن النساء تغار حتى من الحيوانات ههه

ههه أضحكني ردكما