~ الوفاء الأعمى ~ (منيرة)

[منيرة]

20200624_133959-318x220.jpg

الوفاء الأعمى


فتحت الباب الخشبي للساحة الخلفية ، فأصدر صوتا مزعجا، جعلت جسدا طائرا يقفز على وجهها ثم يهرب للسطح ، صرخت مستنجدة ، لحق بها أخوها ،كانت آثار الخدوش تملأ وجهها..
حين نظرا للأعلى كان هناك قط أسود يركز عيونه عليهما بشكل مخيف
لم تتوقف زيارة القط لذلك البيت ، تزامن ذلك مع العثور على فئران مقطوعة الرؤوس ، وجرذان ميتة ،وحشرات أخرى
في فناء البيت وداخله أيضا ،لكن الغريب أن القط
لم يكن يقترب منها أصلا ، ولايبدو مهتما بإلتهامها .
ومضت الأيام ثقيلة ، دون إيجاد حل لهذه الظواهر
وذات ليلة اجتمعت العائلة لإتخاذ قرار نهائي
هذا البيت الجديد ملعون ومسكون : هكذا صاحت مريم ، يجب أن نغادره
حتما هناك أمر جلل وقع هنا ،ألا تذكرون تلك الدماء على جدران الرواق ، وهذا الضيق الذي شعرنا به جميعا حين انتقلنا لهذا المكان دليل على ذلك
هذا كان رأي صالح ، أما هبة فقالت :أحب حقا حديقة هذا البيت وأشجار الليمون الرائعة ، لكن الأمان وسلامتنا قبل أي إحساس آخر .
لهذا كان سعر إيجار هذا البيت منخفضا مقارنة بأسعار العقارات الأخرى ، علق محمد ...
بعد حوار ونقاش ، تم الإتفاق على الرحيل في أقرب فرصة ...
في الصباح توجهوا لمؤجر البيت وحكوا له التفاصيل كاملة بلا زيادة أو نقصان .
رد المؤجر بكل ثقة ، لقد تكررت الحكاية إذن
اسمعوا التفسير قبل كل شيء ثم غادروا لو شئتم .
لا يوجد لا لعنة ولا سحر ولا جن أو أشباح ..
هو لم يكن ينظر لكم نظرات مخيفة لأنه ببساطة أعمى ..
وقد فقد زوجته ( سمسمة) القطة البيضاء الجميلة
في ذلك البيت في حادث أليم،ولم يعرف أو لم يصدق أنها ماتت
لذا هو يحضر لها ذلك الطعام ، مرات يقسمه فيلتهم الرأس ،ومرات يقدمه كاملا لها ، هو يعتبره طعامها ،وهدية لها لذا لايقترب منه .
هذا كل شيء يا سادة
عند هذه النقطة لم تتمالك مريم دموعها وتحدثت بصوت مؤثر ومتأثر ، ياإلهي كم هو مسكين هذا القط المخلص ...
كم هذا عاطفي ، لم أكن أعرف أن الوفاء أعمى .

[نجمة]

السلام عليكم
اسجل حضوري بأول مهرجان قصصي هنا ^^
لي عودة منيرتي

[محمد كنجو]

السلام عليكم
فكرة ذكية جدا وجديدة كليا
برعت تماما بتقديمها بأسلوب قصصي جميل ومثير مقدرتك العالية على المناورة مثار اعجابي وكأنك في مبارزة مع القارئ
تأخذين بفكره في إتجاهات شتى قبل أن يجد نفسه أمام نهاية لايمكن توقعها أو حتى يكون قريبا منها بأي حال من الأحوال
دمت آلقا لايخبو كاتبتنا المنيرة

[خالد]

نعم.. اتفق مع محمد، لقد تخصصت في النهايات المفاجئة ^^ وهذا جميل.. لأن القصص التي لا مفاجأة ولا متعة ولا عمق فيها، تشبه اللاشيء.. مجرد كلمات مرصوصة.
كذلك يبدو أنك ستبرزين مع حمزة في ادب الرعب في حين اتخصص أنا في الكوميديا الغرائبية.. كلا، أمزح ^^. لازلت أشتهي الكتابة في الرعب..
قصة قصيرة- ربما اكثر من اللازم! - ولكنها تحافظ على شعلة التشويق إلى آخر سطر فيها.. بالتوفيف لك في (رميتك الثانية)

[خالد]

الصورة التي وضعت تثير الحزن الشديد.. رغم انها تستعمل عادة في اللقطات المضحكة..

[منيرة]

قبل أن اعلق على الردود اقفز على تعليقك الأخير
اخترت الصورة عمدا هههههههه ربما أنا أخدعكم و اقصد الضحك فعلا هههههههههههه ، كنت شريرة جدا ههههههههههههه

[سلمى]

السلام عليكم
ما يميز قصصك منيرة، أنك تبذلين جهدا في حبك عقدة، ثم تبدلين جهدا آخر في تفسيرها.
فيبقى القارئ في حيرة من أمره حتى آخر لحظة.
طبعا لا غبار على اللغة والأسلوب

موفقة منيرة ^^

[وفاء]

بطلتك في القصة الأخرى هي من قتلت سمسمة إذن؟
في هاته الليلة سيعود بالطعام لزوجته وسيفاجئ مريم وريم وصالح... بكم الدماء على فروه هههه

[منيرة]

السلام عليكم
اسجل حضوري بأول مهرجان قصصي هنا ^^
لي عودة منيرتي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ريم الغالية
بإنتظارك صديقتي

[منيرة]

السلام عليكم
فكرة ذكية جدا وجديدة كليا
برعت تماما بتقديمها بأسلوب قصصي جميل ومثير مقدرتك العالية على المناورة مثار اعجابي وكأنك في مبارزة مع القارئ
تأخذين بفكره في إتجاهات شتى قبل أن يجد نفسه أمام نهاية لايمكن توقعها أو حتى يكون قريبا منها بأي حال من الأحوال
دمت آلقا لايخبو كاتبتنا المنيرة

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته محمد
أحببت تعليقك كثيرا ، مبارزة مع القارىء هههه
تعبير ممتاز .
نعم صار هدفي حين اكتب قصصا أن تكون النهاية مفاجئة ههه
دمت قارئا وفيا أخي الطيب
شكراااا جزيلا
تقديري الكبير ^^

[منيرة]

نعم.. اتفق مع محمد، لقد تخصصت في النهايات المفاجئة ^^ وهذا جميل.. لأن القصص التي لا مفاجأة ولا متعة ولا عمق فيها، تشبه اللاشيء.. مجرد كلمات مرصوصة.
كذلك يبدو أنك ستبرزين مع حمزة في ادب الرعب في حين اتخصص أنا في الكوميديا الغرائبية.. كلا، أمزح ^^. لازلت أشتهي الكتابة في الرعب..
قصة قصيرة- ربما اكثر من اللازم! - ولكنها تحافظ على شعلة التشويق إلى آخر سطر فيها.. بالتوفيق لك في (رميتك الثانية)

أهلا خالد ^^
نعم أحب المفاجأت القصصية ، لحظة الإتدهاش تلك مميزة هههه
نحن تعلمنا منك الرعب وأحببناه أستاذنا ^^
شكرا جزيلا لمرورك ايها المدير ^^
تقديري الكبير.

[منيرة]

الصورة التي وضعت تثير الحزن الشديد.. رغم انها تستعمل عادة في اللقطات المضحكة..

لمزيد من التأثير الخادع وضعتها هههههه
شكرا خالد

[فراشة سماوية]

هههههههه
ما تلك الصورة المضحكة في بداية القصة؟

منيرة ولأكون صريحة جدا
أحسست القصة هزلية ولم تؤثر بي..
ربما أنا بمزاج قسوة .لارحمة ولا رأفة بالقطط هههه


بالتوفيق

[منيرة]

السلام عليكم
ما يميز قصصك منيرة، أنك تبذلين جهدا في حبك عقدة، ثم تبدلين جهدا آخر في تفسيرها.
فيبقى القارئ في حيرة من أمره حتى آخر لحظة.
طبعا لا غبار على اللغة والأسلوب

موفقة منيرة ^^

وعليكم السلام ورحمة الله شعلة المنتجع الزاهية
ردودك تبعث داخلي الحماس هههه
وتشجعني لأكتب أكثر وأفضل
دمت قارئة مخلصة سلمى
شكراااااا جزيلا
محبتي

[منيرة]

بطلتك في القصة الأخرى هي من قتلت سمسمة إذن؟
في هاته الليلة سيعود بالطعام لزوجته وسيفاجئ مريم وريم وصالح... بكم الدماء على فروه هههه

واووووووووووووووو تفسير ذكي ، تفاجأت به صراحة ههههه
قراءة مختلفة لقصتي
أحسنت وفاء
شكرااااا جزيلا لمرورك المرح
محبتي

[منيرة]

هههههههه
ما تلك الصورة المضحكة في بداية القصة؟

منيرة ولأكون صريحة جدا
أحسست القصة هزلية ولم تؤثر بي..
ربما أنا بمزاج قسوة .لارحمة ولا رأفة بالقطط هههه


بالتوفيق

أخيرا هناك من انتبه ههههههههه
نعم كتبت القصة وأنا أضحك هههه
لأنها فيها خدعة ، حتى الصورة فوق خدعة
أحسنت
ساشىرح الفكرة في الرد القادم
محبتي فراشة

[فراشة سماوية]

ههههههه والله
كنت مترددة في كتابة الرد..قلت ربما انا مافهمت القصة والصورة

حسن ننتظر تفسيرك
ولا أعلم ما ستقولين عدا عن أنها قصة غريبة كتبت بسرعة كما يبدو لي ههههه

[منيرة]

الأمر فيه خدعة، المؤجر كاذب
ودوما يحكي تلك القصة العاطفية ،ليؤثر عل الزبائن
يعني سهل جدا خداع الناس الطيبة هههههه بقصص عاطفية
ومريم رغم أنها من تعرضت للخدش إلا أنها صدقت !
اممممم
حسب ماهو معروف عن القط فهو ليس وفيا مطلقا ههههه
القط يتزوج ( قطات) الحي كلها وزوجته حية
وهذا بقي وفيا بعد أن ماتت !!!!
ولم أرابدا أو اسمع عن قط (ذكر ) يحضر الطعام لصغاره أو زوجته
بل القطة الأم من تفعل .
كل ما يفعله القط الذكر هو الشجار والنوم .
يعني كتبت القصة وانا اضحك.
يعني كم هو سهل خداعنا بالمسلسلات العاطفية والأفلام وهكذا
نصدق كل شيء ...
عن استغباءنا من الإعلام ، من الفن ، من التجار هههه
انا فعلت مثلهم جعلتكم تصدقون أنه قط اعمى مسكين وفي
وتتأثرون وتتعاطفون ، رغم اني خلف الشاشة كنت اضحك .

هههههههه انا شريرة هههه
اخير الحب أعمى ،لأنه مرات نخطىء ونحمله وزر الأخطاء
لكن الوفاء ليس اعمى مطلقا وليس ناقصا
هو صفة لايشوبها العيب ، لذا العنوان أيضا فيه خدعة .
اعتذر إن خدعتكنم
ههههه لم أحب أضع جملة ما توضح الحقيقة

[وفاء]

أنتظر هنا عبارة معذرة باللون الأحمر من المدير، سينتقم لنا منك

[سلمى]

أنا صدقت منيرة، ولا يهمني إن ضحكت علينا هههه
أصلا انا عثرات حياتي كلها كانت بسبب طيبة قلبي
ليست المرة الأولى

[ابراهيم نصيب]

السلام عليكم ورحمة الله
اه اختي منيرة نهاية صادمة وموجعة للقلب
تخيلته مسكين وصدقيني منعت دموعي بصعوبة
ربما فعل ذلك لانها كانت له كل شيء كانت نظره وانيس وحدته
لا حول ولا قوة الا بالله
المشكلة عند البشر نرى الحيوانات على انها مجرد حيوانات
بينما هي انفس تحس وتشعر تسعد وتحزن مثلنا تماما


الفكرة مميزة خاصة ان كل التفسير كان في الاخر
احب كل قصص الرعب خاصتك

تقبلي مروري المتواضع وبالتوفيق ان شاء الله

[حمزة إزمار]

قصة جميلة جدا ، تفوقت على قصة البادئ أظلم ههه
ملاحظتي الوحيدة أن أسلوبها شبه تقريري، يقترب أكثر لأسلوب المقالات ^_^
بالنسبة للنهاية أعجبتني ولا يهم إن كان المؤجر كاذبا

[منيرة]

أنتظر هنا عبارة معذرة باللون الأحمر من المدير، سينتقم لنا منك

هههههههه شريرة سأصحح أو احذف العبارة قبل ظهور القلم الأحمر هههه

[منيرة]

أنا صدقت منيرة، ولا يهمني إن ضحكت علينا هههه
أصلا انا عثرات حياتي كلها كانت بسبب طيبة قلبي
ليست المرة الأولى

الطيبة هي الخير كله ،إن شاء الله جميعنا هنا طيبون وطيبات .
أنا ضحكت عليا أيضا ، لأنه أتأثر بسرعة ، وكنت لأصدق المؤجر
هي فكرة شريرة خطرت ببالي
لذا قلت أضرب عصفورين بحجر ^^
شكراااا سلمى

[فراشة سماوية]

حدسي أنبأني أنها ليست صادقة ههههه
أو أنها بعيدة عن المنطق.
لم تحرك مشاعييييييري (مشاعري)