الخيانة في زمن كورونا - (رفعت خالد)
قوانين المنتدى
المرجو الابتعاد عن القصص الإباحية وقصص علاقات الخيانة وكل علاقة محرمة
المرجو الابتعاد عن القصص الإباحية وقصص علاقات الخيانة وكل علاقة محرمة
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
الخيانة في زمن كورونا - (رفعت خالد)
الخيانة في زمن كورونا
إنه زمن (الكورونا)..
لم يكن يتصور أن يعيش مثل هذه الأيام العصيبة.. هو الذي كان يصف أفلام هوليود بالمبالغة في الخيال، والإمعان في التلفيق المُحال. وقد لطالما كان يُشاهد تلكم التمثيليات وهو يبتسم كأنما يقول: (لا يكاد يُصدّق.. لكن الفكرة لا بأس بها).
كان يظن أن هذه الطواعين لا تكون في زمننا، على الرغم من حدوث ما يُماثلها في الأزمان الغابرة ، فقد كان يتصّور – كما الكثير – أن العلم بلغ شأوا عاليا من الدقة والنجاعة حتى لا يكاد شيء يهزمه، فصار يثق بكل ما يُقال له (بحث علمي) أو(دراسة علمية موثوقة) ثقة عمياء لا تتزحزح.. كأن فيها شيئا من التقديس !
والآن دهم العالمَ هذا الفيروسُ الغامض مع مطلع العام الجديد..
* * *
– نعم سيدي.. هاهما.
ألصق هشام تصريح الخروج وبطاقته الوطنية بنافذة السيارة من الداخل. فمدّ الشُّرَطي المكمّم بالخارج عنقه ليقرأ الاستمارة، وحوّل بصره لبطاقة التعريف ليتأكد من الهوية.. ثم لم يلبث حتى استقام مرة أخرى، وأنزل الكمّامة عن فمه ليقول:
– يمكنك سيدّي الذهاب الآن للتبضّع.. وأكرر: عليك ألا تبتعد عن هذه المنطقة، ودكاكينها. ولا تتأخر، فساعة الحظر اقتربت..
شكر هشام للشرطي، وزفر وهو يدوس دوّاسة البنزين مبتعدا..
لطالما احترم رجال الأمن هؤلاء بالرغم من سوء سُمعة بعض المنتسبين لهم كما هي العادة في كل طائفة من البشر.. لكنهم في الأزمات رجال يعوّل عليهم حقا. لا بل إن الغرب يتعلّم منهم كيف تكون مجابهة الأخطار والإرهاب المنظّم.
تلهّى هشام – وألهانا معه – بهذه الخواطر الوطنية وهو يجوب بعض الشوارع التي بدت خالية على عروشها.. أغلب الدكاكين مغلقة، فليس كل أحد يُفضّل المال على السلامة كما يبدو..
حسن هاهوا ذا دكان صغير..
* * *
– السلام عليكم
– وعليكم السلام ورحمة الله.. نعم سيدي.
– أحتاج شيئا من المنظفات ومناديل الورق و..
توقف هشام ليتذكر ما أخبرته زوجه..
– أرجو أن تُسرع يا سيدي، فأنا على وشك إغلاق الدكان.
– أأ.. نعم، نعم. سأحتاج أيضا لبعض المعجنات والخل.. والملح. هذا كل شيء.
أسرع البائع (الأمازيغي) النحيف لجلب ما طلب هشام في مزيج من السرعة ونفاذ الصبر.. كل الباعة هنا أمازيغيون نحيفون لسبب غامض !
ثم دار أخيرا محملا بالأكياس الورقية عائدا إلى سيارته..
شغّل المذياع ما إن أوصد باب السيارة، وبدأت قطرات من المطر تنقر زجاج نافذته وهو يلتهم الطريق بهدوء. يتملّى بأشباح المنازل الهائمة تحت هذا الدوش الصباحي الدافئ.. يا سلام !
أطلق زفرة ارتياح بسبب هذا التغيّر اللطيف في الجو، ثم إنه لم يكد ينهيها حتى دوّى الصّوت المرعب من حيث لا يدري !
أهذا حقا صوتُ نذير الحرب المشهور ؟.. أوَيوجد في مدينته الصغيرة أيضا مثل هذه الأبواق ؟
تلفّت بهلع يمنة ويسرة علّه يعثر على مصدر الصوت، أو سبب إطلاقه..
لا شيء. فقط طيور ترفرف فارّة من على الأغصان وحدانا وزرافات..
ليته يستطيع سؤال أحدها !
* * *
– سيدي.. اسمح لي أن أسألك من فضلك !
قالها هشام من خلال نصف نافذة سيارته المفتوحة، لدركي يركض بسرعة في الشارع مرتديا كمامته التي تُشبه منقار البطة..
– سيدي..
لم يعره الدركي انتباها.. بل زاد من سرعة ركضه بشكل غريب !
وجد هشام نفسه في حيرة وارتباك شديدين.. ماذا حدث ؟ ألسنا في حجر صحي أصلا، فماذا استجدّ يا ترى ؟.. لماذا هذا الإنذار ؟
ارتمت أمام عينيه فجأة سلسلة مدببّة لتسدّ عليه الطريق.. فأطلقت عجلات السيارة صريرا يصمّ الآذان قبل أن تتوقف على بعد سنتمترات من أسنان السلسلة التي تشبه أسنان القرش !
صوت هدير مروحيات، وسرينة إسعاف قادمة من بعيد..
ماهذا الـ.. ؟
* * *
– دكتور هشام السارح.. توقّف مكانك، لا يحقّ لك التجوّل بعد الآن !
كان مصدر الصوت من خلفه، ولماّ نظر إلى المرآة فوقه وجد فيها جنديا يحمل مكبر صوت وقد ترجل من مدرّعة حربية، وبدأ يخطو باتجاه السيارة بحذر..
أمسك هشام بطاقته وتصريح الخروج بحركة آلية.. وأنزل زجاج السيارة قليلا. وانتظر حتى يصل إليه الجندي..
– لقد أدليت بأوراقي عند الخروج يا سيدي..
لم يجبه الجندي.. فقد كان منخرطا في كلام متقطع غير مفهوم من خلال جهازه اللاسلكي، وعينه النسرية ترقب هشام لا تفارقه ..
– دكتور هشام..
– نعم أنا هو.. ما الذي يجري ؟
– ليس من حقك التجوّل بعد الآن.. هذه أوامر عليا.
– كيف ؟..
– ضع كل ما في يدك وترجل من السيارة بهدوء..
– لكن..
– نفّذ ما أقوله بالحرف.. هيا !
* * *
“لا يكاد يُصدّق.. لكن الفكرة لا بأس بها! “
* * *
– حسن.. سأفعل، سأفعل.
خرج هشام من السيارة بتردد، محنيا قامته..
– ضع يديك أعلى رأسك.. وتقدم أمام السيارة.
فعل هشام كل ما أُمر به.. وما إن صار أمام السيارة حتى قام بحركة مفاجئة وأخرج قارورة خضراء صغيرة من جيب سترته، ووضعها أمام أنف الجندي صائحا:
– إن قُمتُ بأدنى حركة سأرشّها في وجهك وحوالي المكان فلا تستطيعون الإفلات أبدا. أعلم أن أمري افتُضح. ولا أبالي بعد الآن، فلم يعد لي من شيء أخسره.. ارم البندقية من يدك حالا !
تصلّب الجندي مكانه للحظات.. ثم أخفض البندقية ببطء، وتردّد لحظة قبل أن يرميها، وعيناه متسعتان من الرعب.
ركل هشام البندقية بعيدا، ولاحظت عيناه أن نوافذ قد فُتحت، وأبواب فُرجت، لتُطلّ منها عشرات الوجوه الفضولية..
استطرد كلامه بصوت مخيف:
– لقد كنتُ في الصين فعلا، وأتيت منها بطريقة ملتوية حسبتُ أنكم لن تكشفوها أبدا.. لكنكم أثبتم براعتكم حقا، وأودّ لو أصفّق لولا أن يدي مشغولة الآن..
نحن فريق مكون من أغلب دول الأرض، مهمتنا نشر هذا الوباء لأسباب يطول شرحها.. لا تنظر لي باحتقار هكذا، أعلم أنك ستموت الآن بطلا وأموت أنا خائنا. ولكن.. هل كنتَ لتقاوم الإغراء الذي عُرض عليّ ؟.. هل يقدر على مقاومته أي بشري على الأرض ؟ أشكّ في ذلك..
تبا.. هاهم أصحابك قد قدموا. أتدري شيئا ؟ أحب أن أبوح بكل شيء تحت هذا المطر الجميل قبل أن أموت.. يا لها من لحظات شاعرية، ليت الكاميرات تصورني الآن.. لكن كعادة اللحظات الصادقة في هذه الدنيا.. لا تكتمل. أليس كذلك ؟
لطالما رأيتُ البشر يبالغون في كل شيء.. في الأفلام ، وفي إدماناتهم السخيفة وصراعاتهم المكررة.. ماذا علينا يا أخي لو نقصنا عددنا قليلا.. ها ؟ ماذا لو ؟…
ودوّت طلقة عالية أفزعت الطيور فوق السطوح..
وسكتَ المتكلّم..
وأفلتت القنينة من يده..
و.. استقرت في كف الجندي الذي قفز بأعجوبة ليلتقطها !
رفعت خالد
03-2020
إنه زمن (الكورونا)..
لم يكن يتصور أن يعيش مثل هذه الأيام العصيبة.. هو الذي كان يصف أفلام هوليود بالمبالغة في الخيال، والإمعان في التلفيق المُحال. وقد لطالما كان يُشاهد تلكم التمثيليات وهو يبتسم كأنما يقول: (لا يكاد يُصدّق.. لكن الفكرة لا بأس بها).
كان يظن أن هذه الطواعين لا تكون في زمننا، على الرغم من حدوث ما يُماثلها في الأزمان الغابرة ، فقد كان يتصّور – كما الكثير – أن العلم بلغ شأوا عاليا من الدقة والنجاعة حتى لا يكاد شيء يهزمه، فصار يثق بكل ما يُقال له (بحث علمي) أو(دراسة علمية موثوقة) ثقة عمياء لا تتزحزح.. كأن فيها شيئا من التقديس !
والآن دهم العالمَ هذا الفيروسُ الغامض مع مطلع العام الجديد..
* * *
– نعم سيدي.. هاهما.
ألصق هشام تصريح الخروج وبطاقته الوطنية بنافذة السيارة من الداخل. فمدّ الشُّرَطي المكمّم بالخارج عنقه ليقرأ الاستمارة، وحوّل بصره لبطاقة التعريف ليتأكد من الهوية.. ثم لم يلبث حتى استقام مرة أخرى، وأنزل الكمّامة عن فمه ليقول:
– يمكنك سيدّي الذهاب الآن للتبضّع.. وأكرر: عليك ألا تبتعد عن هذه المنطقة، ودكاكينها. ولا تتأخر، فساعة الحظر اقتربت..
شكر هشام للشرطي، وزفر وهو يدوس دوّاسة البنزين مبتعدا..
لطالما احترم رجال الأمن هؤلاء بالرغم من سوء سُمعة بعض المنتسبين لهم كما هي العادة في كل طائفة من البشر.. لكنهم في الأزمات رجال يعوّل عليهم حقا. لا بل إن الغرب يتعلّم منهم كيف تكون مجابهة الأخطار والإرهاب المنظّم.
تلهّى هشام – وألهانا معه – بهذه الخواطر الوطنية وهو يجوب بعض الشوارع التي بدت خالية على عروشها.. أغلب الدكاكين مغلقة، فليس كل أحد يُفضّل المال على السلامة كما يبدو..
حسن هاهوا ذا دكان صغير..
* * *
– السلام عليكم
– وعليكم السلام ورحمة الله.. نعم سيدي.
– أحتاج شيئا من المنظفات ومناديل الورق و..
توقف هشام ليتذكر ما أخبرته زوجه..
– أرجو أن تُسرع يا سيدي، فأنا على وشك إغلاق الدكان.
– أأ.. نعم، نعم. سأحتاج أيضا لبعض المعجنات والخل.. والملح. هذا كل شيء.
أسرع البائع (الأمازيغي) النحيف لجلب ما طلب هشام في مزيج من السرعة ونفاذ الصبر.. كل الباعة هنا أمازيغيون نحيفون لسبب غامض !
ثم دار أخيرا محملا بالأكياس الورقية عائدا إلى سيارته..
شغّل المذياع ما إن أوصد باب السيارة، وبدأت قطرات من المطر تنقر زجاج نافذته وهو يلتهم الطريق بهدوء. يتملّى بأشباح المنازل الهائمة تحت هذا الدوش الصباحي الدافئ.. يا سلام !
أطلق زفرة ارتياح بسبب هذا التغيّر اللطيف في الجو، ثم إنه لم يكد ينهيها حتى دوّى الصّوت المرعب من حيث لا يدري !
أهذا حقا صوتُ نذير الحرب المشهور ؟.. أوَيوجد في مدينته الصغيرة أيضا مثل هذه الأبواق ؟
تلفّت بهلع يمنة ويسرة علّه يعثر على مصدر الصوت، أو سبب إطلاقه..
لا شيء. فقط طيور ترفرف فارّة من على الأغصان وحدانا وزرافات..
ليته يستطيع سؤال أحدها !
* * *
– سيدي.. اسمح لي أن أسألك من فضلك !
قالها هشام من خلال نصف نافذة سيارته المفتوحة، لدركي يركض بسرعة في الشارع مرتديا كمامته التي تُشبه منقار البطة..
– سيدي..
لم يعره الدركي انتباها.. بل زاد من سرعة ركضه بشكل غريب !
وجد هشام نفسه في حيرة وارتباك شديدين.. ماذا حدث ؟ ألسنا في حجر صحي أصلا، فماذا استجدّ يا ترى ؟.. لماذا هذا الإنذار ؟
ارتمت أمام عينيه فجأة سلسلة مدببّة لتسدّ عليه الطريق.. فأطلقت عجلات السيارة صريرا يصمّ الآذان قبل أن تتوقف على بعد سنتمترات من أسنان السلسلة التي تشبه أسنان القرش !
صوت هدير مروحيات، وسرينة إسعاف قادمة من بعيد..
ماهذا الـ.. ؟
* * *
– دكتور هشام السارح.. توقّف مكانك، لا يحقّ لك التجوّل بعد الآن !
كان مصدر الصوت من خلفه، ولماّ نظر إلى المرآة فوقه وجد فيها جنديا يحمل مكبر صوت وقد ترجل من مدرّعة حربية، وبدأ يخطو باتجاه السيارة بحذر..
أمسك هشام بطاقته وتصريح الخروج بحركة آلية.. وأنزل زجاج السيارة قليلا. وانتظر حتى يصل إليه الجندي..
– لقد أدليت بأوراقي عند الخروج يا سيدي..
لم يجبه الجندي.. فقد كان منخرطا في كلام متقطع غير مفهوم من خلال جهازه اللاسلكي، وعينه النسرية ترقب هشام لا تفارقه ..
– دكتور هشام..
– نعم أنا هو.. ما الذي يجري ؟
– ليس من حقك التجوّل بعد الآن.. هذه أوامر عليا.
– كيف ؟..
– ضع كل ما في يدك وترجل من السيارة بهدوء..
– لكن..
– نفّذ ما أقوله بالحرف.. هيا !
* * *
“لا يكاد يُصدّق.. لكن الفكرة لا بأس بها! “
* * *
– حسن.. سأفعل، سأفعل.
خرج هشام من السيارة بتردد، محنيا قامته..
– ضع يديك أعلى رأسك.. وتقدم أمام السيارة.
فعل هشام كل ما أُمر به.. وما إن صار أمام السيارة حتى قام بحركة مفاجئة وأخرج قارورة خضراء صغيرة من جيب سترته، ووضعها أمام أنف الجندي صائحا:
– إن قُمتُ بأدنى حركة سأرشّها في وجهك وحوالي المكان فلا تستطيعون الإفلات أبدا. أعلم أن أمري افتُضح. ولا أبالي بعد الآن، فلم يعد لي من شيء أخسره.. ارم البندقية من يدك حالا !
تصلّب الجندي مكانه للحظات.. ثم أخفض البندقية ببطء، وتردّد لحظة قبل أن يرميها، وعيناه متسعتان من الرعب.
ركل هشام البندقية بعيدا، ولاحظت عيناه أن نوافذ قد فُتحت، وأبواب فُرجت، لتُطلّ منها عشرات الوجوه الفضولية..
استطرد كلامه بصوت مخيف:
– لقد كنتُ في الصين فعلا، وأتيت منها بطريقة ملتوية حسبتُ أنكم لن تكشفوها أبدا.. لكنكم أثبتم براعتكم حقا، وأودّ لو أصفّق لولا أن يدي مشغولة الآن..
نحن فريق مكون من أغلب دول الأرض، مهمتنا نشر هذا الوباء لأسباب يطول شرحها.. لا تنظر لي باحتقار هكذا، أعلم أنك ستموت الآن بطلا وأموت أنا خائنا. ولكن.. هل كنتَ لتقاوم الإغراء الذي عُرض عليّ ؟.. هل يقدر على مقاومته أي بشري على الأرض ؟ أشكّ في ذلك..
تبا.. هاهم أصحابك قد قدموا. أتدري شيئا ؟ أحب أن أبوح بكل شيء تحت هذا المطر الجميل قبل أن أموت.. يا لها من لحظات شاعرية، ليت الكاميرات تصورني الآن.. لكن كعادة اللحظات الصادقة في هذه الدنيا.. لا تكتمل. أليس كذلك ؟
لطالما رأيتُ البشر يبالغون في كل شيء.. في الأفلام ، وفي إدماناتهم السخيفة وصراعاتهم المكررة.. ماذا علينا يا أخي لو نقصنا عددنا قليلا.. ها ؟ ماذا لو ؟…
ودوّت طلقة عالية أفزعت الطيور فوق السطوح..
وسكتَ المتكلّم..
وأفلتت القنينة من يده..
و.. استقرت في كف الجندي الذي قفز بأعجوبة ليلتقطها !
رفعت خالد
03-2020
- محمد كنجو
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 5663
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 12:24
Re: الخيانة في زمن كورونا
بالرغم من مرور كل هذا الوقت
ما زال كورونا يفرض نفسه على حياتنا
ومع كل تلك المعلومات المتضاربة ونظريات المؤامرة تبدو قصتك سيناريو منطقي لما يمكن أن يكون عليه الحال ،كورونا وإن لم يكن وباء انتشر عن عمد فهناك لاشك من أستغله لتحقيق مأرب شتى سياسية واقتصادية واجتماعية .
جزيل الشكر استاذ رفعت خالد لمشاركتنا هذه القصة المحبوكة بدقة واتقان وتلك الاحداث والمشاهد التي برعت بتقديمها لنا بقلمك المبدع الذي يجيد التعبير والتصوير وإدارة دفة الكلمات بترابط وانسجام .
ما زال كورونا يفرض نفسه على حياتنا
ومع كل تلك المعلومات المتضاربة ونظريات المؤامرة تبدو قصتك سيناريو منطقي لما يمكن أن يكون عليه الحال ،كورونا وإن لم يكن وباء انتشر عن عمد فهناك لاشك من أستغله لتحقيق مأرب شتى سياسية واقتصادية واجتماعية .
جزيل الشكر استاذ رفعت خالد لمشاركتنا هذه القصة المحبوكة بدقة واتقان وتلك الاحداث والمشاهد التي برعت بتقديمها لنا بقلمك المبدع الذي يجيد التعبير والتصوير وإدارة دفة الكلمات بترابط وانسجام .
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: الخيانة في زمن كورونا
أشكر لك أخي الكريم..
كانت قصة كتبتها في وقت (الذعر) الذي اجتاح أكثر الناس.. حتى صار بعضهم يخشى أن يطل من نافذته فيصله شيء من نفَس جاره المطل من نافذة أخرى!
نسأل الله لنا وللمسلمين السلامة والمعافاة..
كانت قصة كتبتها في وقت (الذعر) الذي اجتاح أكثر الناس.. حتى صار بعضهم يخشى أن يطل من نافذته فيصله شيء من نفَس جاره المطل من نافذة أخرى!
نسأل الله لنا وللمسلمين السلامة والمعافاة..
- حمزة إزمار
- مشرف عام
- مشاركات: 1114
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: الخيانة في زمن كورونا
هذه القصة من أوائل القصص التي قرأتها لك بجانب قصة ( لا تضغط الزر)
وأتذكر أني فتنت بهما كثيرا أنذاك، ومع الوقت علمت أن لديك قصص أخرى أكثر روعة
وأتذكر أني فتنت بهما كثيرا أنذاك، ومع الوقت علمت أن لديك قصص أخرى أكثر روعة
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: الخيانة في زمن كورونا
ههه..
من دواعي سروري أن تجد قصصي شبابا مثلك متحمسا للأدب والثقافة
من دواعي سروري أن تجد قصصي شبابا مثلك متحمسا للأدب والثقافة
- حمزة إزمار
- مشرف عام
- مشاركات: 1114
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: الخيانة في زمن كورونا
الحمد لله ❤
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: الخيانة في زمن كورونا - (رفعت خالد)
قصة مخيفة خالد ...
(لا يكاد يُصدّق.. لكن الفكرة لا بأس بها)...
فعلا قد يحدث ما جاء في القصة ،من يدري ربما حدث فعلا ؟
ولم ندركه !
أسلوب رائع خالد
تقديري ^^
(لا يكاد يُصدّق.. لكن الفكرة لا بأس بها)...
فعلا قد يحدث ما جاء في القصة ،من يدري ربما حدث فعلا ؟
ولم ندركه !
أسلوب رائع خالد
تقديري ^^
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
Re: الخيانة في زمن كورونا - (رفعت خالد)
لا أكاد أصدق... لكن الفكرة (ممتازة).
ذاكرتي الضعيفة تحس انها قرات القصة قبلا لكن لا أجد ردي، ربما قراتها في مكان آخر واعجبتني طبعا.
خيالك خصب حقا ولا نعرف من اين تخطر لك الأفكار ههه.
تحياتي ايها المدير
ذاكرتي الضعيفة تحس انها قرات القصة قبلا لكن لا أجد ردي، ربما قراتها في مكان آخر واعجبتني طبعا.
خيالك خصب حقا ولا نعرف من اين تخطر لك الأفكار ههه.
تحياتي ايها المدير
- عالم القصص
- عضو مجمّد
- مشاركات: 320
- اشترك في: 04 سبتمبر 2021, 12:36
Re: الخيانة في زمن كورونا - (رفعت خالد)
يا الهي لقد خدعني عنوان القصة: كنت اعتقد انها قصة روتينية عن خيانة الزوج او الزوجة (لهذا لم أقرأها) ولكني تفاجئت حين قرأت هنا أن الخيانة أخذت مفهوم ومعنى عميق
فعلا قد حدث مثل هذا الموقف الذي حصل في القصة، الله ينجي جميع الناس الآمنون في حياتهم من الجبابرة والمهوسين في التلاعب في مصائر الآخرين
،،
وصفك العجيب وسردك الخيالي أخذني من أول كلمة لآخر كلمة في القصة دون ملل
أحييك وأسجل تقديري لك صديقي المدير
فعلا قد حدث مثل هذا الموقف الذي حصل في القصة، الله ينجي جميع الناس الآمنون في حياتهم من الجبابرة والمهوسين في التلاعب في مصائر الآخرين
،،
وصفك العجيب وسردك الخيالي أخذني من أول كلمة لآخر كلمة في القصة دون ملل
أحييك وأسجل تقديري لك صديقي المدير
- عبدالرحمن الناصر
- عضو مجمّد
- مشاركات: 44
- اشترك في: 01 يوليو 2021, 14:01
Re: الخيانة في زمن كورونا - (رفعت خالد)
أهلا" بالأستاذ / رفعت خالد
الخيانة فى زمن الكرونا - تحمل معانى لإعتبارات المؤامرة وهو إحتمال قائم غير منفى وغير مؤكد بالكلية فالعالم فى حالة إزدياد للسكان بنسبة كبيرة وهذا قد يؤثر تأثير كبير
على الحالة الإقتصادية وحالة الرفاهية لدى البشرية بصفة خاصة -- وكلما إستطعنا تقليل أعداد السكان كان الوضع أفضل للجميع من خلال نشر فايرس يقضى على أعداد كبيرة
وفى نفس الوقت لن يقضى على الجميع فمن لديه مناعة قوية سيقاوم هذا الفيرس وأما الضعفاء من أصحاب الأمراض وكبار السن سيتم القضاء عليهم وبذلك نقلل عدد السكان من
كبار السن ومن أصحاب الأمراض ويبقى الأصحاء والشباب
هذه الحالة ناقشها الكاتب والأديب الكبير دان براون فى روايته (الجحيم ) التى صدرت عام 2013 وهى رواية أكثر من رائعة تحولت إلى فيلم سينمائى بطولة الممثل الكبير /
توم هانكس - لكن رغم براعة الفيلم تظل الرواية أروع بكثير وأنصح بقراءتها لمن لم يقرأها ---
قصتك الخيانة فى زمن الكرونا -- ربما أعطت الفكرة فى عدة سطور قليلة - لذلك أعتبرها بارعة أن تلخص فكرة المؤامرة فى قصة قصيرة من عدة سطور
مع خالص تحيتى وتقديرى
.