صفحة 1 من 1
كن أنت ذاك الآخر ! - (رفعت خالد)
مرسل: 31 مايو 2021, 17:37
بواسطة خالد
كن ما تفقد في الناس..
كن لنفسك الصديق الوفي، كن أنت ذاك (الآخر) الذي يهتم بما تهتم، ويحب ما تحب، ويستطيب ما تستطيب، ويواسي حين تجمل المواساة، ويسأل وقت السؤال لا ينسى، ويفي بما وعد لا يخلف، ويثبت على العهد الأول لا يحيد..
_ خالد
Re: كن أنت ذاك الآخر !
مرسل: 31 مايو 2021, 19:39
بواسطة فراشة سماوية
هذه مرتبة عالية..
لكن المحاولة شرف ^^
Re: كن أنت ذاك الآخر !
مرسل: 03 يونيو 2021, 08:23
بواسطة وفاء
نصيحتك ثمينة،
بدل انتظار ما نريد من الآخرين فلنجرب إسعاد أنفسنا
Re: كن أنت ذاك الآخر !
مرسل: 03 يونيو 2021, 22:46
بواسطة سلمى
مهما حاولت أن تكون انا وآخر مجسدان في شخص واحد
لكنك ستسقط كل فترة عمرية..تقع على ركبتيك متعبا من كمية القوة التي تخلقها يوميا لحدوث كل ذلك..
لابد أن تجد يدا أخرى غير يدك تطبطب عليك
ولسانا غير لسانك يسأل عنك
وقلبا آخر يحتويك.
لا يمكن للحياة أن تمر بكل هذا الجحود والبرود للأسف.
Re: كن أنت ذاك الآخر !
مرسل: 03 يونيو 2021, 23:20
بواسطة خالد
فراشة سماوية كتب:هذه مرتبة عالية..
لكن المحاولة شرف ^^
إنها كذلك فعلا.. ولعل تحقيق شيء منها فحسب كاف وشاف..
Re: كن أنت ذاك الآخر !
مرسل: 03 يونيو 2021, 23:21
بواسطة خالد
أسيل كتب:نصيحتك ثمينة،
بدل انتظار ما نريد من الآخرين فلنجرب إسعاد أنفسنا
نعم.. هذا ما أردت، بدل انتظار من قد لا يأتي، نرمم العلاقة مع أنفسنا لأن بعض ذلك في الإمكان.. ألا يقال اعتن بنفسك؟
Re: كن أنت ذاك الآخر !
مرسل: 03 يونيو 2021, 23:25
بواسطة خالد
سلمى07 كتب:مهما حاولت أن تكون انا وآخر مجسدان في شخص واحد
لكنك ستسقط كل فترة عمرية..تقع على ركبتيك متعبا من كمية القوة التي تخلقها يوميا لحدوث كل ذلك..
لابد أن تجد يدا أخرى غير يدك تطبطب عليك
ولسانا غير لسانك يسأل عنك
وقلبا آخر يحتويك.
لا يمكن للحياة أن تمر بكل هذا الجحود والبرود للأسف.
وهذه وجهة نظر أخرى عميقة..
ربما نفعل ذلك لفترة من حياتنا، إلى أن يرزق الله المرء رفيقا أو ولدا يقاسمه أنفاسه ورغيف خبزه.. وحتى لو جاهد المرء في ذلك وسقط على ركبتيه من التعب بين الفينة والفينة، فقد يكون ذلك أرحم من ذاك الانتظار القاسي.. ونحن نرى معاناة العاطل اليوم والعانس وغيرهم.
Re: كن أنت ذاك الآخر !
مرسل: 04 يونيو 2021, 17:23
بواسطة سلمى
رفعت خالد كتب:سلمى07 كتب:مهما حاولت أن تكون انا وآخر مجسدان في شخص واحد
لكنك ستسقط كل فترة عمرية..تقع على ركبتيك متعبا من كمية القوة التي تخلقها يوميا لحدوث كل ذلك..
لابد أن تجد يدا أخرى غير يدك تطبطب عليك
ولسانا غير لسانك يسأل عنك
وقلبا آخر يحتويك.
لا يمكن للحياة أن تمر بكل هذا الجحود والبرود للأسف.
وهذه وجهة نظر أخرى عميقة..
ربما نفعل ذلك لفترة من حياتنا، إلى أن يرزق الله المرء رفيقا أو ولدا يقاسمه أنفاسه ورغيف خبزه.. وحتى لو جاهد المرء في ذلك وسقط على ركبتيه من التعب بين الفينة والفينة، فقد يكون ذلك أرحم من ذاك الانتظار القاسي.. ونحن نرى معاناة العاطل اليوم والعانس وغيرهم.
دعني اكلمك كعجوز قد ختمت السنة التسعين من عمرها
الحياة هي الحياة سواء بالنسبة لأعزب او متزوج، عامل او عاطل....المسألة مرتبطة بحالة المرء الداخلية كيف هي؟
أحيانا يعيش الإنسان في رضى وطمأنينة وهو يتوسد الطريق.. وقد يعيش الواحد مشوشا كئيبا وهو يتوسد ريش الحمام.
حين يكون داخلك هانئا ستمر الحياة مريحة.
وهنا السر كيف نحصل على داخل نقي صاف من دون تكدير؟
سأقول: إنه طريق الله.
من عرف طريق الله عاش في سعادة.
ومن ملك والدين يدعوان له، فهو في أمان.
Re: كن أنت ذاك الآخر !
مرسل: 04 يونيو 2021, 19:39
بواسطة خالد
جميل ^^
اللهم ثبتنا على ما يرضيك من القول والفعل والاعتقاد.
Re: كن أنت ذاك الآخر !
مرسل: 13 يونيو 2021, 14:13
بواسطة حمزة إزمار
نعم بالفعل..
أنا أحاول تطبيق هذه النظرة دائما .. رغم أنك أحيانا تشعر بحاجة إلى شخص معين ^^
Re: كن أنت ذاك الآخر !
مرسل: 13 يونيو 2021, 15:06
بواسطة خالد
سيكون مستفزا ومثاليا أن أقول لك (كن أنت ذاك الشخص المعين) ^^
ولكن معك حق، اعصاب المرء محدودة وطاقته معدودة ولابد من أياد تعينه بعد عون الله وتوفيقه. إنما أردت التحفيز وألا ننتظر ذلك الشخص الرائع الذي ربما لن يأتي..
Re: كن أنت ذاك الآخر !
مرسل: 15 يونيو 2021, 16:43
بواسطة حمزة إزمار
رفعت خالد كتب: ↑13 يونيو 2021, 15:06
سيكون مستفزا ومثاليا أن أقول لك (كن أنت ذاك الشخص المعين) ^^
سهلة، قلي كن أنت ذاك الشخص المستطيل، فإذا لم يكن معينا فليكن مستطيلا ههه