{أموات لم يكونو يوما كذلك }
مرسل: 22 مايو 2021, 18:37
عندما ينتهي الناس العاديون من أشغالهم النهارية ويبدأ سواد الليل بالولوج في النهار حينئذ يستيقظ الكتّاب و المتألمون و(البائعات) اللاتي يتجولن بحثا عن أوغاد متربصين لا يعيشون إلا من أجل شهوات الفروج والبطون..
دعني أقل - وإن لم تفقه مني قولى - لقد رأيت الحياة مسرعة ونحن عن الآخرة غافلون. أين الأموات الراحلون ؟ ألم نكن سوى البارحة نحتسي الشاي معهم، ثم ها نحن أولاء نمسك بصورهم التي لا نفع منها !
نحن البشر بطبعنا لا نُقدّر قيمة اللحظات إلا عندما تصبح ذكرى.. أنا الآن ساهم في طائفة من الومضات الماضية، ومنهمك في سماع أصوات الهوس لا وجودية.
وفي الأخير عندما تنتهي الليالي المظلمة، وينبثق ضوء الشمس من خلال السواد الموحل، أوقن أن بعد العسر يسرا.
دعني أقل - وإن لم تفقه مني قولى - لقد رأيت الحياة مسرعة ونحن عن الآخرة غافلون. أين الأموات الراحلون ؟ ألم نكن سوى البارحة نحتسي الشاي معهم، ثم ها نحن أولاء نمسك بصورهم التي لا نفع منها !
نحن البشر بطبعنا لا نُقدّر قيمة اللحظات إلا عندما تصبح ذكرى.. أنا الآن ساهم في طائفة من الومضات الماضية، ومنهمك في سماع أصوات الهوس لا وجودية.
وفي الأخير عندما تنتهي الليالي المظلمة، وينبثق ضوء الشمس من خلال السواد الموحل، أوقن أن بعد العسر يسرا.