المنتجـع الأدبي

السلام عليكم ورحمة الله..

حياك الله وبياك..

هل تكتب أنت أيضا ملاحظات وقواعد في مفكرة هاتفك لتذكرها يوما ما، أو لتهرع إليها إن تورطت من جديد في نفس الورطة؟

حسن ^^، أمثال تلك الملاحظات التي أرجو أن تشاركنا هنا أحسنها وأكثرها فائدة بالتجربة والتكرار.. ولك مني الشكر والله يجزينا وإياك خير الجزاء.

كما لا يجمل بك أن تجرح مشاعر الآخرين لا تجرح مشاعرك أنت نفسك !

يبدو الأمر غريبا.. لكن بعضنا قد يجرح مشاعره فعلا بقول هو يعلم ان عليه تفاديه.. لكنه لا يفعل، إما انتقاما من نفسه لسبب ما، او احتقارا أو ما أشبه.

فلا تجرح نفسك !

موضوع جدير بالاهتمام
جزاك الله خيرا أخي الكريم
وحقيقة لابد للإنسان من ضوابط وقوانين دينية وأخلاقية تنتظم من خلالها حياته في تعامله مع الآخرين ليكون على مستوى الحدث .... الحدث أنه الكائن الراقي المكرم من قبل الله بالعقل الذي سخر له الله هذا الكون ليعمره فيما يرضي الله ....

لك فائق الود على هذا الطرح المميز

أممممم عن تجربة سأبدأ بملاحظة قد تبدو سخيفة
وهي قول لأديب اسمه أندريه جيد ( لاتهيء أفراحك)
لا تجهز وتخطط للفرح دعه يأتي عفويا ، هو لا يتناقض مع ( تفاءلوا خيرا تجدوه ) أو ليس باعثا لليأس وللطيرة هههه، لكن المعنى أن لا تضع خطة كاملة أو خريطة مرسومة للفرح ،لأنه ستفشل هههههه .والفرح بالذات لايحب الرياضيات ^^

اكتب كثيرا
واقرأ الكثير منها
لكن الحقيقة لا اعمل بها هه
او احيانا استرجع ما كتبت لكن اكون لحظتها في مشاعر لم تعد تتناسب مع تلك النصحية هه او يكون موقفي قد تغير هه
لذلك لا آخذ بأي شيء سوى بعض الثوابت في شخصيتي
مثل التغافل والتباسط عن كل ما يزعجني

من أهم الملاحظات التي آخذ بها في حياتي هي ( من يفكر في النهايات لا يصبح بطلا) فمنهاجي في هذه الحياة هي أن أعمل وآخذ بالأسباب وأتوكل على الله في ما أفعله، وأن لا أقصر في شيء.. لكن لا أفكر كيف سينتهي هذا الأمر؛ لأني أقول لنفسي هذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، لذلك لا داعي لأضيع وقتي معه، أو أنزعج له.. لكن هذا لا يثنيني عن وضع خطط بديلة إن فشلت خطتي الأولى..
وأيضا من أهم القواعد التي أعمل بها في حياتي أن لا أضيع قوتي في شيء أعرف أن الطريق أمامي مسدود.. فلدي قدرة عجيبة على التكيف مع الأوضاع مهما كانت، صحيح أنني أتعثر في البداية بسبب أني غيرت الطريق عنوة، لكني أحفظ الطريق الجديد بسرعة ثم أنهض من جديد ^^
شكرااا لك أخي خالد على هذا الموضوع ^^

لقد وضعت ردا أولا
رددت السلام فيه وشكرتك على الموضوع الرائع
وعلى النصيحة الأولى ( لاتجرح نفسك )
لكن لم يصل واختفى ههههه، لقد التهمه رد خالد الحمصي هههه.
لذا وصيتي
حتى وإن لم يظهر ردك الأول ، لا تفقد الأمل ولا تستسلم وأعد وضعه ولو فقد المرتبة الأولى هههههه.
لا تتخلى عن أفكارك مهما بدت بسيطة أو سخيفة .
وأعد الظهور على مسرح الحياة حتى لو اختفيت لأي سبب ، مادام قلبك ينبض ^^

منيرة كتب:لقد وضعت ردا أولا
رددت السلام فيه وشكرتك على الموضوع الرائع
وعلى النصيحة الأولى ( لاتجرح نفسك )
لكن لم يصل واختفى ههههه، لقد التهمه رد خالد الحمصي هههه.
لذا وصيتي
حتى وإن لم يظهر ردك الأول ، لا تفقد الأمل ولا تستسلم وأعد وضعه ولو فقد المرتبة الأولى هههههه.
لا تتخلى عن أفكارك مهما بدت بسيطة أو سخيفة .
وأعد الظهور على مسرح الحياة حتى لو اختفيت لأي سبب ، مادام قلبك ينبض ^^

لم ألتهم شيئا إلا طعام الغداء ههههههههه
من الوصايا أن لا تكون ردات فعلنا مباشرة دونما تحقق ، فرب محسن لك وأنت تظن أن فعله إساءة . ...
ورب متهم لك بالالتهام هههههههه وهو يظن أنه قد غاب عنه الإلهام هههههه

لا تجرح نفسك..

كن على مستوى الحدث.. حدث خلق الله لك وتسخيره الكون لخدمتك وتكليفه لك.

(نصيحة عميقة ما تم التهامها ^^)

لا تهيء أفراحك.. دعها تأتي من تلقاء نفسها.

التغافل والتبسيط..

من يفكر في النهايات لا يصبح بطلا.. اعمل فقط.

اصعد من جديد لمسرح الحياة مهما غبت.. وقدم أفكارك.

تحقق قبل رد الفعل، فرب محسن لك تظن أنه يريد بك سوءا.

شكرا لكم.. واصلوا تنويرنا نور الله بصائركم..

السلام عليكم
موضوع جميل أعجبتني مشاركات الأعضاء فتحية طيبة للجميع

لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد لطالما حفظت هذا المثل وكان معيني في الحياة
إذ كلما تكاسلت عن شيء ليوم او يومين أجد الأمور تراكمت علي وصعب علي لملمتها
لهذا أفضل جدا هذا المثل وأحب العمل به فأنا من اللذين يعشقون المثالية او لنقل الاتقان على أقل تقدير

صحيح.. التأجيل والتراكم يغلبان المرء ويرهقانه.

لا تبالي بشعورك بالاستياء من حين لآخر.. أي لا تستأ لأنك تشعر بالاستياء !

ممم إذا أردت أن أقدم نصيحة أخرى فسأقول: لا تحتقر ذاتك، ولا تغتر بذاتك.. ولا تثق في نفسك، بل توكل على الله، فالنفس متقلبة، وهي أمارة بالسوء..

فكرة رائعة ..

نصيحتي الأولى


لا تبذل مجهودا كبيرا لأجل أناس لا يربطك بهم شيء حقيقي !


هههه
قد تبدو نصيحتي شريرة لكنها ليست كذلك..

مما كتبته يوما و كنت أقصد به الحديث عن ذاتي..لكن ربما يصلح لغيري.


أنا لا ألتفت للخلف إلا "لأبصق" حتى يظل الطريق أمامي صافيا كمرآة.


المعنى الذي قصدته هناك أن المرء عليه الحرص فيما هو قادم..عليه ألا يلوثه بخيبات ماضية
لابد أن تُنسى وتدفن.

جميل جدا.. سأجمع كل النصائح المذكورة وأعرضها بشكل ما مستقبلا إن شاء الله

لا أحد يموت من الفراق أيّا كانت صفة المفقود..
لذا توقف عن قول تلك الجملة المضحكة" لا يمكنني العيش بدونهم"

إذا ضاق بك الحال، غادر غرفتك ..اخرج للشارع
تمشِّ في الطرقات و انظر لمن حولك..
ستجد حتما أشياء ما تخبرك أن جرحك الذي كنت تظنه عظيما
ليس سوى خدش صغير ..

فراشة سماوية كتب:إذا ضاق بك الحال، غادر غرفتك ..اخرج للشارع
تمشِّ في الطرقات و انظر لمن حولك..
ستجد حتما أشياء ما تخبرك أن جرحك الذي كنت تظنه عظيما
ليس سوى خدش صغير ..

سبحان الله.. كأنك تعلمين حالي ^^
لابد من تغيير المكان فعلا، ولو كنا وسط العائلة، لأن الضغوط والتراكمات أحيانا تحتاج فضاء واسعا، أرضا مترامية الأطراف، وسماء فوقها مرفوعة بلا عمد، وخضرة زاهية تسرّ الناظرين.. لابد من هذا حتى تذوب بعض همومنا بإذن الله.

فرج الله عنك أخي خالد وعن كل مهموم..
نعم الفضاء الخارجي يجعلنا نرى عوالم أخرى تماما..نعما كثيرة هي لنا..
أو يجعلنا نرى اناسا يعانون أضعاف أضعاف ما نعاني..فنحمد الله و نخجل من أنفسنا..

كنت أقرأ رواية قبل قليل وفي مقطع حزين يصف أفغانستان و معاناتها وقت الحروب،
شعرت بأن ما نشكو منه .. لا يعدو ان يكون وخز ابرة!
ربي يصبرنا و يثبتنا.

"إذا كنت تعاني من الألم فاذهب إلى النوم"

هذه من أقوالي الخالدة هههههههه

رائعة حمزة ههه
أنا أفعل ذلك رغم أني قرأت انه غير صحي بالمرة

"لا تقاوم الإغراء , بل تجنبه"

مقاومة شيء سيء تجذب النفس له أكثر..
ويحسن بالمرء الابتعاد عن كل إغراء..
دون خوض تحد مجنون في الاقتراب منه وهزمه!

لا تكن حساس زيادة عن اللزوم ولا بليد
خليك معتدل في تأثرك مع كل الي يحيط بك
وليس بالضرورة أن تظهر مشاعرك للجميع احتفظ بالكثير لنفسك

أعط لنفسك دائما فرصة ثانية.. تراجع، اعتذر، اعترف، مدّ يدك للطرف الآخر، ولا تنتظر دائما مبادرة خارجية.