صفحة 1 من 1

زنازن المدينة

مرسل: 12 فبراير 2024, 19:59
بواسطة حمزة إزمار
وإن كان المرء يجهل أمورًا كثيرة عن نفسه، فهو كذلك يعلمُ أمورًا هي في نفسه كالبدر الساطع في جو السماء المظلمة، لا ينفك يبتغي إليها سبيلًا، ولا يكادُ يدورُ إلَّا حيث دارت؛ فما الإنسان في كليَّته إلَّا عقل ورغبة!

وإنِّي لأحسُّ إذا أطلتُ المقام في المدينة، كالأسير في أغلاله مودعٌ في غياهب الزنازن، لا يطلع من ظلمة إلَّا ليقع في قيد؛ فإذا يممتُ تجاهَ قريتي، حلَّقتُ بعيدًا في الفضاء الرحب، لا يقيدني جدارٌ ولا حديد.

Re: زنازن المدينة

مرسل: 12 فبراير 2024, 20:03
بواسطة منيرة
نص لحمزة ولا أثر لحمزة
عجيب هذا ^^

Re: زنازن المدينة

مرسل: 12 فبراير 2024, 20:32
بواسطة خالد
لقد طلب مني نشره.. واعتذر عن غيابه لظروف قاهرة ^^

Re: زنازن المدينة

مرسل: 12 فبراير 2024, 20:50
بواسطة فراشة سماوية
نتمنى تحرر حمزة من زنازن المدينة ومن الظروف القاهرة التي تغيّبه

قريبا ^^


المدينة سجن فعلا..
القرية بالنسبة لي مرادف للطفولة التي لا تكبر^^


دام نبض قلمك.
تحياتي^^

Re: زنازن المدينة

مرسل: 12 فبراير 2024, 20:57
بواسطة محمد كنجو
أطيب الأمنيات لكاتبنا المبدع حمزة ازمار بالصمود في المدينة حتى تحقيق المراد ،والعودة للقرية سالم غانم بعون الله

Re: زنازن المدينة

مرسل: 13 فبراير 2024, 08:32
بواسطة المهندس
حمزة إزمار كتب: 12 فبراير 2024, 19:59 وإن كان المرء يجهل أمورًا كثيرة عن نفسه، فهو كذلك يعلمُ أمورًا هي في نفسه كالبدر الساطع في جو السماء المظلمة، لا ينفك يبتغي إليها سبيلًا، ولا يكادُ يدورُ إلَّا حيث دارت؛ فما الإنسان في كليَّته إلَّا عقل ورغبة!

وإنِّي لأحسُّ إذا أطلتُ المقام في المدينة، كالأسير في أغلاله مودعٌ في غياهب الزنازن، لا يطلع من ظلمة إلَّا ليقع في قيد؛ فإذا يممتُ تجاهَ قريتي، حلَّقتُ بعيدًا في الفضاء الرحب، لا يقيدني جدارٌ ولا حديد.
وصف جميل ومعبر ومؤثر وصادق ..

دام نبض قلمك يا حمزة

قريتنا في انتظار تحررك من ( زنازين ) المدينة
كل التحية