المنتجـع الأدبي

كلها محاولات هذه الحياة.. نحن لا نفعل إذ نفعل، ولكن نحـاول أن نفعل..

إن أتى عليك حين عبثت فيه المشاعر بقلبك وأوهمتك أنك مرتبط باهتمام بعضهم وتودّدهم لك، فإذا أمسكوا تعكّر مزاجك واختنقت أنفاسك.. تذكر الهدف من وجودك في المكان الذي أنت فيه، وتذكر حياتك الخاصة عندما تعود للبيت متخففا..

تذكر أهدافك المستقبلية، واذكر من يهمك أمره حقا من الناس، ومن ستتركه عند أول محطة.. تذكر هواياتك واستراحاتك وكتبك وقهوتك وخبزك، تذكر ذكر الله عزّ وجلّ والأنس به قبل كل ذلك وبعده. ولسوف تتراءى لك حدود حياتك من جديد، وترى - إن شاء الله - أولئك الأغراب كما أول مرة.. مجرد آخرين يغدون ويروحون !

#خواطر_أعزب

خاطرة مريحة وجميلة جدا أخي خالد ،يبدو هذا الأعزب فريدا من نوعه ومخضرم جدا في الحياة .

الله يحفظك أخي محمد..
هو أنا طبعا ^^

كم واحد نصحك - طوال حياتك - أن (ادفع بالتي هي أحسن) و(أعرض عن الجاهلين) وذكرك بأوصاف عباد الرحمن الذين يمشون ويتكلمون (هونا)، (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) أي قولا يسلمون به - كما ذكر أهل العلم - من مجاراة الحمقى وما يأتي جراء ذلك من الأذى.. كم ؟

أليس أكثر الناس ينصحون بالعكس؟ بدءا من الآباء مرورا بالأصحاب ومقاطع اليوتيوب، انتهاء ببعض الفضلاء الذين ربما توسمت فيهم حكمة ورزانة، فلا تسمع إلا (لا تسكت..)، ("أخرج فيه عينيك")، (عامله بالمثل)، (هؤلاء لا يصلح معهم هذا الكلام)، (إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب).. الخ. أليس هذا عكس ما توصي به الآيات؟ وماذا كان ليقول الشيطان عياذا بالله منه إن أراد الإيقاع بك وشغلك بالناس غير هذا الكلام؟

وليست تلك الحالات القصوى من الإهانة والظلم الذي يستدعي دفاعا عن النفس او المال أو العرض ما أعني، وإنما الحالات العامة التي لا مفر منها حين الاحتكاك بالناس، وإلا متى نطبق هذه الآيات والوصايا وفي أي مواقف؟

ألا ما أندر أصحاب الحق والله، (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله. إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون).

نسأل الله الحكمة والعافية.

بمنطق الغرب الأعور المتعاور، وبطريقتهم الغريبة في الوقوف دقيقة صمت لذكرى أحدهم، ينبغي أن نقف ساكتين دقيقة من ذكرى هتلر المسكين، الذي دافع عن نفسه كثيرا ضد الدول التي احتلها !

قفا نبك من ذكرى فوهرر ودبابة.

ينبغي (ألا تحترم الرأي الآخر) إن كان باطلا، فالذين ترجمنا عنهم هذه العبارة لا يحترمون الرأي الآخر وإن كان حقا..
ألا تبا لرأيي ورأيك إن كانا بخلاف الحق.

بايدن مخاطبا رئيس الكيان الوهمي: "حزنت (لانفجار) المستشفى ويبدو أن (الجانب الآخر) مسؤول عن ذلك وليس أنتم" !
نحن أيضا حزينون للهدم الذي تعرض له البرجان يوم 11 سبتمبر، ويبدو أن الأحوال الجوية كانت مسؤولة عن ذلك للأسف.. ونعدكم أننا سنحزن من أجلكم في كل مرة..

عندما تطيل التغافل تنسى ما كنت عنه تتغافل، وتنسى أنك تتغافل..

إذا ما بذلت ما ترى أنك قادر عليه من خير وصواب، وتوكلت على خير من يتوكل عليه في المهمات الصعاب، فازهد في النتائج بعدها، وازهد في الآراء واللوم والعتاب، فلست مسؤولا عن شيء حينها. انتهى دورك..

خالد كتب: ↑05 ديسمبر 2023, 20:15 عندما تطيل التغافل تنسى ما كنت عنه تتغافل، وتنسى أنك تتغافل..

ههه وهل هذا محمود أم زهايمر ؟ ^^

ههه.. قصدت أن التغافل الحقيقي هو نسيان أنك تتغافل وليس الإصابة بفقدان الذاكرة المزمن ثنائي القطب.. لا قدر الله ^^

ويظلّ هذا الإنسان نسّاءً، جحودا، كفّارا، مُتقلّب المزاج، متلوّن الأحكام إلا من رحم ربي وهدى. ولذلك لا ينتصح إلا النادر من المخطئين، ولا يكاد يتوب مبتدع أبدا رغم النصح والتحذير المخيف ! ولا تفلح الجدالات ولا المناظرات. ولا يكاد يقرّ لك أحد بخطئه إلا كما يأتي العيد بعد العيد ! وانظر ذلك إن شئت في مباريات الكرة، حيث الضارب يشتكي للحكم قبل المضروب !