المنتجـع الأدبي

ها أنا، ألا ترون ذلك الجلباب الفارغ الذي يجلس في ركن الغرفة؟ نعم نعم إنه أنا أو بقاياي هههه
اليوم الثاني كان سيئا نوعا ما، لولا محادثة مع جويدة أطفأت مااشتعل في رأسي من لهب، ولولا عناق سيدة تجاوزت السبعين ودعواتها الطيبة لي(إصابتها بكوفيد لم تحل بيني وبين مبادلتها العناق )،
اشتقت للمنتجع، صدقوا أو لا تصدقوا طبقت فكرة هذا المساء في العمل كي أستطيع الإستمرار وكانت ناجحة ومضحكة، حاولت أن أتخيل كل فرد من زملائي في العمل هو واحد من أهل المنتجع، مثلا زميلتي الشريرة الشمطاء هي منيرة، الإحيائية هي جويدة، الثقني هو الأخ قريب وهكذا

انسكبت رمال الانتظار في بطء متسارع الرغبات ! ..
حتى لكأني أسمع أزيز الروح يستنجد الليل عجالا ..

ثم أتى الليل ولكن ... أيننا ؟

هههههه وفاء ،كنت خارج البيت طيلة اليوم لا علاقة لي بما حصل ،فكرتك ذكية هههه لكن حقا لاعلاقة لي بالمخابر والدماء ^^

لم أنم الليل بطوله بعد حوار جميل مع جويدة، سأذهب للعمل في التوقيت المعتاد لكن لأعطيهم عهدة العمل والإنصراف.
أتمنى أن أجد كتاب استرجع قلبك لأكمله معكم قبل الوقت المحدد.

جويدة كتب: ↑13 يناير 2022, 20:54

نجمة سهيل كتب: ↑13 يناير 2022, 15:20

جويدة كتب: ↑12 يناير 2022, 22:00

نجمة سهيل كتب: ↑12 يناير 2022, 14:38 يومي لطيف لحد الساعة
أصبحت أسجل عملي ليلا وانفذه في اليوم التالي
لذلك كل شيء مرتب
كمان حاولت كتابة شيء ما صباحا
وحين رأيته تذكرت طريقة العزيزة جويدة بالكتابة
هههههه أظن من كثرة ما قرأت لها هذه الأيام سرقت من أسلوبها القليل

مرحبا ...
لم اعرف ان لي اسلوبا خاصا
كيف هو ؟ صفيه لي ...و الله انا جادة

مرحبتين هه
اتخيلك
تكتبين برواق
بين كل كلمة وأخرى تتوقفين لحظات لتصفِ مشاعرك
بكل دقة وسلاسة ، حريصة ع كل حرف الأ يخرج من مكانه
بالذات " إذ " المميزة
سأسرقها " سرقتها قبل أن استأذن " هههه
طبعا سطوري لا تشابه سطورك ولو ب ١ % بل 0.9% هههه

عجيب ! لا اشعر بذلك .
اشعر فقط اني اثرثر ..اكتب ما تثرثر به نفسي لنفسي ..دون توقف
و بدون حرص و لا مراقبة
هل اكرر( اذ )؟ ام تحبينها ؟
اسرقي ما طاب لك حلالا طيبا

هههههه ليتني اثرثر مثلك بكل بساطة
كرريها فهي تعطي لسطورك جمالا وتميزا

يومان مرتا كالحلم
الجميع مرضى لا اعلم هل هي كورونا أم الموسمية
في اللحظة التي كان المرض يحاول فيها أن يرميني طريحة الفراش
كنت اقاوم لأجل منهم مسئوليتي
سبحان من يجعل للمرأة كل تلك القدرة ع التحمل
طبعا زوجي ارتفعت درجة حرارته الى ٣٧ وهزم دون أي مقاومة ههههه
اليوم أصبحنا بخير ولله الحمد
بقي الكتكوت الصغير يحاول أن يستفيد من مرضه بالتدلل أكثر وأكثر ههه
رأيت مسابقة هنا سأزحف إليها وأرى

غثيان وبعض من الدوار
ولا شك أن بخار _ المكوى _ لم يكن عاملا حكيما أبدا في المعادلة ..
تقاعس عن الدراسة وتسويف بالانشغال بالأدبيات العذبة ..
سكينة بيت ,, وموسيقى صراخ لعب ابن جارنا في الخلفية مستمرة ..

تغريد نسمة كتب: ↑13 يناير 2022, 22:00 انسكبت رمال الانتظار في بطء متسارع الرغبات ! ..
حتى لكأني أسمع أزيز الروح يستنجد الليل عجالا ..

ثم أتى الليل ولكن ... أيننا ؟

حتى متى؟
لست أدري ..

لامست الغريب

ألف سلامة على عائلتكِ أختي ريم
ما عليكم شر يارب

بالأمس ..

تحدثت مع نفسي بصوتٍ مسموع، حتى قاطعتني المرآة بسؤالها " أجننتْ؟ ".

عدي بلال كتب: ↑15 يناير 2022, 14:38 ألف سلامة على عائلتكِ أختي ريم
ما عليكم شر يارب

يارب
حفظك الله لأحبابك أخي

يا لقوة النساء عند الشدة ! نعم انه الواجب و روح المسؤولية تتجاوز طاقة المراة الطبيعية لتصبح خارقة عند الضرورة .
ريم ..وفاء انتما الدليل على كلامي حاليا
Bravo

يالقوة الرجال عند الشدة! نعم إنه الواجب وروح المسؤولية، تتجاوز طاقة البشر الطبيعية، لتصبح خارقة دائماً وعلى طول ..

كل الرجال دليل على كلامي هههه

( مشاكسة لأختي جويدة )

بيني وبين اليأسِ شعرة اسمها ( ابتسم .. فإنك بعد لن تتبسما ).

لو أن دمعة الرجال ليست عزيزة!

تذكرت جدي رحمه الله هذا الصباح(لا أنساه لحظة لكن اليوم تذكرت ماكان يفعل مع جدتي)، كان يستيقظ قبل الفجر بكثييير يقوم الليل-يوميا- وعندما يكون ذاهبا للمسجد لصلاة الفجر، يوقظ جدتي بكل هدوء وحنان، ثم ينصرف، وعندما يعود يجدها قد نامت مجددا لأنه يتأخر في قراءة القرآن هناك، لم يكن رحمه الله يوقظها ليسألها هل صليت، كان يتفقد نعليها هل بهما ماء إذا وجدها جافة يوقظها مرة أخرى وإذا كانت مبلولة، يعدل غطاءها ويذهب للمطبخ لإعداد الفطور، السؤال: هل كانت جدتي تصلي أم كانت تفرغ بعض الماء على نعليها ههه، ضحكت كي لا أبكي

لم أتوقف عن العمل لأسباب يطول شرحها المهم أنني هنا الآن

أحياناً أكون مع نفسي، نتجاذب أطراف الحديث كعادتنا اليومية..
بالأمس شعرت بأن هناك شخصاً يتدلى من فوق رأسي، حتى كدت أن أرى عنقه.

لم نفزع أنا ونفسي، ولكننا كنا نتساءل بداخلنا عن هويته.

عدي بلال كتب: ↑16 يناير 2022, 19:11 يالقوة الرجال عند الشدة! نعم إنه الواجب وروح المسؤولية، تتجاوز طاقة البشر الطبيعية، لتصبح خارقة دائماً وعلى طول ..

كل الرجال دليل على كلامي هههه

( مشاكسة لأختي جويدة )

قرات تعليقك و لم انتبه حتى انه مواز لتعليقي
لولا انك اضفت انها مشاكسة لي
و لو قسنا ما تعيشه مؤخرا من انفصال عن اهلك و تغريب مع ثباتك فانها قوة الرجال التي يقل نظيرها .
اعانك الله اخي و جمع شملك

وفاء كتب: ↑17 يناير 2022, 07:00 تذكرت جدي رحمه الله هذا الصباح(لا أنساه لحظة لكن اليوم تذكرت ماكان يفعل مع جدتي)، كان يستيقظ قبل الفجر بكثييير يقوم الليل-يوميا- وعندما يكون ذاهبا للمسجد لصلاة الفجر، يوقظ جدتي بكل هدوء وحنان، ثم ينصرف، وعندما يعود يجدها قد نامت مجددا لأنه يتأخر في قراءة القرآن هناك، لم يكن رحمه الله يوقظها ليسألها هل صليت، كان يتفقد نعليها هل بهما ماء إذا وجدها جافة يوقظها مرة أخرى وإذا كانت مبلولة، يعدل غطاءها ويذهب للمطبخ لإعداد الفطور، السؤال: هل كانت جدتي تصلي أم كانت تفرغ بعض الماء على نعليها ههه، ضحكت كي لا أبكي

وددت لو تغرفت على جدي ايضا ...ماتا قبل ان اولد
اغبطك وفاء

كان يوما صعبا ..كأني لست بالعالم الذي أنا فيه!
اخيرا تخلصت من ذاك الالتزام والبحث ..اوف..
تحيا الحرية...تحيا الحرية..
يعيش يعيش من يملك وقته هههههههههع

يوم بارد هادئ مزدحم كالعادة بالأعمال

جويدة كتب: ↑17 يناير 2022, 18:55

عدي بلال كتب: ↑16 يناير 2022, 19:11 يالقوة الرجال عند الشدة! نعم إنه الواجب وروح المسؤولية، تتجاوز طاقة البشر الطبيعية، لتصبح خارقة دائماً وعلى طول ..

كل الرجال دليل على كلامي هههه

( مشاكسة لأختي جويدة )

قرات تعليقك و لم انتبه حتى انه مواز لتعليقي
لولا انك اضفت انها مشاكسة لي
و لو قسنا ما تعيشه مؤخرا من انفصال عن اهلك و تغريب مع ثباتك فانها قوة الرجال التي يقل نظيرها .
اعانك الله اخي و جمع شملك

اللهم آمين
الله يسعدك أختي جويدة .. تسلمي

حين عدت من عملي الساعة الخامسة مساءً، كنت منهكاً جداً
حتى أنني غفيت بملابس العمل.

ما أجمل ساعة نوم بعد تعب.

اليوم صدر قرار تعليق الدراسة ل10 أيام..
بسبب تزايد الإصابات ..
اللهم ارفع عنا هذا الوباء.

فراشة سماوية كتب: ↑19 يناير 2022, 19:15 اليوم صدر قرار تعليق الدراسة ل10 أيام..
بسبب تزايد الإصابات ..
اللهم ارفع عنا هذا الوباء.

اللهم آمين