صفحة 2 من 2

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 04 مارس 2022, 20:48
بواسطة سلمى
منيرة كتب: 04 مارس 2022, 20:38
رفعت خالد كتب: 04 مارس 2022, 19:59
سلمى07 كتب: 04 مارس 2022, 19:56 لماذا لا تتعود السمكة على الغوص في قاع البحار؟
هل هذا يعني أنها لم تعد سمكة؟

اين عليّ أن اعيش إذا؟!
ربما تكون سمكة من نوع خاص.. والسمك يأكل بعضه بعضا..
لا خبرة لي بالأسماك هههه،لكن اظن ليست كل الأسماك تملك القدرة على الغوص في قاع البحر . ..
انا منهن يكفي ان اكون قريبة من الشاطىء وأستطيع رؤية السماء ،لايهمني الغوص عميقا مالم تكن رحلة عائلية سمكية ممتعة ....
ثم أعتقد انه في الأعماق تكمن الأخطار والشرور
هو يتكلم عن أسماك من نوع خاص
من يكتفي بما ذكرتِ يُعدّ من الناجين ^^

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 08 مارس 2022, 09:39
بواسطة سلمى
لماذا على الإنسان إقناع أخيه الإنسان بالرضا بالأقل؟

قطعة خبز يابس، أفضل من لا شيء...
شربة ماء، ولا عطش مرير..

ظل راجل ، ولا ظل حيط..
أولاد خارجون عن الطريق، أفضل من عقم دائم..

روتين ممل، أفضل من اختناق بأشغال لا تنتهي..
صديق ممل، افضل من وحدة دائمة..

لماذا نحن مستسلمون لهذه الدرجة؟
لماذا لا يرضى الإنسان بالأفضل، في كلامه وفعاله..

وحدة وراحة بال خير من صديق سلبي..
اشتغال بأعمال تأتي عليك بالرضا، احسن من روتين يقتلك..

عقم ورضا من عند الرحمان، افضل من ولد عاق..
عزوبية مدى الحياة، ولا رجل لا يخاف الله فيك..

مال وفير.. ولا فقر مدقع..


هذه الأفكار الإنهزامية، هي التي جعلتنا لا ننجح، ولا نتطلع للأفضل
لازلتُ أُصرّ على أن الحياة فخ! ومسرحية مملة!

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 08 مارس 2022, 09:57
بواسطة خالد
لازلتُ أُصرّ على أن الحياة فخ! ومسرحية مملة!
لا أظنك بعيدة عن التوصيف الصحيح.. بل الحياة ملعونة أصلا، إلا ما استثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الحياة لا تسوى جناح بعوضة..

الحياة لعب ولهو..

ولكن ما الحياة ؟.. ألسنا نعني بها غالبا (تجاربنا مع الآخرين في هذه الحياة) ؟

عشرة الناس معقدة جدا.. أعقد من تصميم القنبلة الذرية !

بالأمس مثلا.. لاحظت أن الإنسان الصادق محمود فعلا عند الناس، ولكن بعضهم يحمدونه فقط لأنه (وسيلة) للتأكد من بعض أغراضهم حتى ينفذوا شرورهم. مثلا يعرف أنك لا تكذب فيسألك ليتأكد من أمر رابه.. حتى يكمل مخططه الشرير. أي أنك عنده أداة دقيقة جميلة.. للقتل !

هذا هو الإشكال.. الناس. هناك من استسلم وقرر التحرر من مبادئه لأن (عليك أن تكون ذئبا حتى لا تأكلك الذئاب) وهناك من لا يزال يقاتل بارزة عروق رقبته يكاد يفقد عقله وسط هذا الجنون.. وهناك من اعتزل..
الله يلطف بنا ويخرجنا من هذه الدار الغريبة سالمين..

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 08 مارس 2022, 10:49
بواسطة سلمى
رفعت خالد كتب: 08 مارس 2022, 09:57
لازلتُ أُصرّ على أن الحياة فخ! ومسرحية مملة!
لا أظنك بعيدة عن التوصيف الصحيح.. بل الحياة ملعونة أصلا، إلا ما استثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الحياة لا تسوى جناح بعوضة..

الحياة لعب ولهو..

ولكن ما الحياة ؟.. ألسنا نعني بها غالبا (تجاربنا مع الآخرين في هذه الحياة) ؟

عشرة الناس معقدة جدا.. أعقد من تصميم القنبلة الذرية !

بالأمس مثلا.. لاحظت أن الإنسان الصادق محمود فعلا عند الناس، ولكن بعضهم يحمدونه فقط لأنه (وسيلة) للتأكد من بعض أغراضهم حتى ينفذوا شرورهم. مثلا يعرف أنك لا تكذب فيسألك ليتأكد من أمر رابه.. حتى يكمل مخططه الشرير. أي أنك عنده أداة دقيقة جميلة.. للقتل !

هذا هو الإشكال.. الناس. هناك من استسلم وقرر التحرر من مبادئه لأن (عليك أن تكون ذئبا حتى لا تأكلك الذئاب) وهناك من لا يزال يقاتل بارزة عروق رقبته يكاد يفقد عقله وسط هذا الجنون.. وهناك من اعتزل..
الله يلطف بنا ويخرجنا من هذه الدار الغريبة سالمين..
صلى الله على محمد، صلى الله عليه وسلم
صدقت أخ خالد

لي قريبة ارتبطت بالإنسان الخطأ، وضلت تصبر عليه طويلا، إلى أن مضت بهما عشرة طويلة، كانت تتمسك بترهات مثل الصبر، ورجل خير من لا شيء، واشياء من قبيل سأفعل هذا من أجل اولادي، واصبر من أجلهم.. إلى أن مضى بها العمر وبلغ السيل الزبى وقررت الانفصال. ولكن متى؟ بعدما مضى نصف عمرها، بعدما أنجبت أبناء لا دخل لهم في حياة الضنك التي عاشوها.. وبعد أن أخذ منها روحها وكل شيء..
لماذا علينا الاستسلام من أجل الآخرين، لماذا لا نأبه بما يقوله التافهون، وننفصل عمن يقتل روحنا يوميا.. أليست العزوبة افضل من رجل ماكر، او الطلاق أهون من البقاء تحت الذل...
الناس ليسوا محكا نبني عليه احكامنا، على قناعاتنا أن تنبع من دواخلنا، فنحن من نعيش الحياة لا هم!

الناس... هؤلاء من يفسدون حياة بعض، والغريب انه ليس لدينا بديل سواهم، فالكرة الأرضية لا تحوي سواهم..

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 08 مارس 2022, 11:06
بواسطة خالد
أليست العزوبة افضل من رجل ماكر، او الطلاق أهون من البقاء تحت الذل...
بلى.. إلا أن الأمر أعقد من ذلك، نحن في متاهة تقريبا.. نرى بابا مواربا يعدنا بالخلاص.. ولكن وراء ذاك الباب ما وراءه.

هل سمعت أقوال بعض العلماء الذين يقولون أن الأعزب معرض للجنون ؟.. أي أن معاناة الأعزب تجعله - هو الآخر - يرى في الزواج بابا مواربا يشع من فرجته نور الخلاص !

الكثير من الفخاخ في طريقنا ^^ والله المستعان..

ولكن من أشد ما يزعجني في الحياة تقريبا، ويطير النوم من عيني هو اضطرارك لعشرة بعض الأشرار.. وهذا يجعلك تكره نفسك أحيانا وما قلت وما لم تقل !

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 08 مارس 2022, 11:14
بواسطة سلمى
حسنا .. لا أحد يعرف ما الذي تخبؤه له الأقدار
ولكن سأتحدث عن تحربة، إذا كنت تتطلع للأفضل، وكانت حياتك خالية من الذنوب العظيمة، أو على الأقل تبت عما اقترفت، واستقمت، وكانت لك أم صالحة تدعو لك فأنت في أمان، ومستقبلك يشبع باذن الله.

أعرف بنتين شقيقتين، الأولى كان هدفها أن تتزوج رجلا صالحا، مرتادا للمساجد، ذو لحية وما إلى ذلك، فكانت تستخير الله، فجائها ما كانت تطلب، وعاشت حياة كريمة.
وأخرى كانت تشك في كل صاحب لحية، ولا تستأمن رواد المساجد حسب قولها، وتخاف ممن يحب تعدد الزوجات (او هكذا ما خُيل إليها أن أصحاب اللحى يبرعون فيه)..، فرُزفت بزوج مرح ظريف.. تبين من بعد أنه يقطع الصلاة، فكان أن قطع عليها الهناء والأمان، وعاشت معه في ضنك..

المختصر إذا تطلعنا للأفضل سنناله، وحتى لو لم يكن الافضل، بإمكاننا البحث عن غيره، فالحياة لا تتوقف على احد، يكفي أن نقتنع بما نحن عليه، وبما لدينا، وأن نعبد الله خير عبادته، مستحيل أن يضيعنا الله.

ا

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 08 مارس 2022, 11:20
بواسطة خالد
إذا تطلعنا للأفضل سنناله
نعم، إن شاء الله.. مع البعد والحذر من الأشرار والحمقى فقد يدمرون حياة الإنسان من حيث لا يدري.

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 17 مارس 2022, 18:19
بواسطة سلمى
لماذا أغلب البشر لا يأخذون على محمل الجد من يخبرهم أنه: ليس بخير؟
لماذا لا يأبه الناس بمن يستأمنهم على روحه، أنها ليست بخير؟

هل هناك أشخاص نادرين يهتمون بأرواح بعض؟
أم هذا مطلب مستحيل!

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 19 مارس 2022, 09:38
بواسطة خالد
يوجدون على قلتهم..
ولكن كثرة الخبث تجعل من العثور عليهم مهمة بالغة التعقيد، إلا أن يشاء الله تيسيرا.

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 22 مارس 2022, 18:55
بواسطة سلمى
رفعت خالد كتب: 19 مارس 2022, 09:38 يوجدون على قلتهم..
ولكن كثرة الخبث تجعل من العثور عليهم مهمة بالغة التعقيد، إلا أن يشاء الله تيسيرا.
وقد لا يقدر الله لك لقياهم..

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 22 مارس 2022, 18:57
بواسطة سلمى
من الصعب إقناع أنفسنا أن أشياء ليست في مكانها، أنها في مكانها
أي: مستحيل أن تقنع نفسك أن الأمور تسير بخير، وانت تراها معوجة

لهذا ستظل تمثل أن كل شيء بخير
ويبقى كل شيء ينهار داخلك شيئا فشيئا من حيث لا تدري....

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 24 مارس 2022, 18:33
بواسطة خالد
نعم.. لابد أن نصرح بالحقيقة في بعض الأحيان.

ولكن إذا تأملنا في سير الصالحين الحكماء، وكيف كانوا يرون الدنيا.. نجد أننا مجرد أطفال غاضبين لا يعجبهم شيء، في حين أن كل شيء حولنا.. لعب ولهو. إلا ما كان حقا..

أحب تذكير نفسي أن هناك مستويات عالية من الحكمة والصلاح لا أفقه فيها حرفا.. حتى يبقى المجال مفتوحا للتقدم. لا أن أغلق الباب علي وأقول أن ما أحسه وما أعيشه هو النهاية والسلام.. فما يبقى حينها إلا البكاء.

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 13 إبريل 2022, 21:16
بواسطة سلمى
رفعت خالد كتب: 24 مارس 2022, 18:33 نعم.. لابد أن نصرح بالحقيقة في بعض الأحيان.

ولكن إذا تأملنا في سير الصالحين الحكماء، وكيف كانوا يرون الدنيا.. نجد أننا مجرد أطفال غاضبين لا يعجبهم شيء، في حين أن كل شيء حولنا.. لعب ولهو. إلا ما كان حقا..

أحب تذكير نفسي أن هناك مستويات عالية من الحكمة والصلاح لا أفقه فيها حرفا.. حتى يبقى المجال مفتوحا للتقدم. لا أن أغلق الباب علي وأقول أن ما أحسه وما أعيشه هو النهاية والسلام.. فما يبقى حينها إلا البكاء.
أحيانا يكون البكاء لذيذا! ألذ من أي شيء آخر في الحياة
تجد فيه سكينة لا تجدها في غيره من المواضع..

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 13 إبريل 2022, 22:07
بواسطة خالد
إي نعم، صدقت.. عندما نمتلئ حد الفيضان، كيف لا نبكي؟

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 10 يناير 2024, 09:27
بواسطة سلمى
الإندفاع، والتسرع، والعفوية...
لا يليقان إلا مع الأحبة المقربين
لأنه بعد لفظ تلك المشاعر لن تكون بحاجة للندم.

أما باقي الخلق فلا يليق بهم إلا الحذر ثم الحذر

أما إن كنت ممن لا يعصف بهم الندم، فكن على طبيعتك مع أي كان..

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 10 يناير 2024, 10:14
بواسطة سلمى
أن تكون حذرا، لا يعني مطلقا أنك شخص سيء
قد تكون أجمل الناس وأروعهم
ولكنك تعبت من مداواة نفسك بعد كل صدمة
ومن علاج الكدمات والصدمات التي سببتها عفويتك وصراحتك وتلقائيتك..
فيصبح من العقل والمنطق أن تنأى بنفسك
فقط لا غير..

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 14 يناير 2024, 16:19
بواسطة سلمى
بعض الأشخاص مثل الكوابيس..
كلما رأيتهم أو سمعت عنهم عبست أسارير وجهك..
وكلما تناسيتهم، ظهر لك خيالهم فجأة،،
ليشوش يومك.. ويعبث بطمأنينتك..

انا على يقين أن كل شخص يبعث في نغسك شعورا سيئا
هو شخص غير صالح!

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 25 يناير 2024, 22:02
بواسطة سلمى
ذكرني وجع الأخ محمد إثر فقدانه لأمه رحمها الله
بوجعي في أول أيامه
لازلتُ أذكر أول ليلة قضيتها بعد وفاة أمي
كان بيتنا ممتلئا بالأقارب بعد دفن أمي
غزت ارواحنا مشاعر هادئة، كأنها استسلام لرغبة القادر وتسليم لأمره
بقينا الليلة نتبادل اطراف الحديث مع خالتاي (إحدى خالاتي توفيت بعد امي ببضع سنوات بنفس المرض الخبيث)
كنا نحكي عن آخر أيام أمي مع المرض.. وسهرنا لوقت طويل
كنت خائفة أن أضع رأسي على الوسادة، خشية أن أتذكر مصابي
لكني انغمست في النوم حتى الفجر..
أيقضني صوت أبي وهو يتوضأ، وما إن فتحت عيناي حتى تذكرت مصيبتي!!
إن أسوء لحظة تعيشها في الحياة، هي اللحظة التي تستيقظ فيها بعد ليلة من النوم اللاإرادي تستفيق أنت ووجعك وحزنك.. تشكلون معا رفقة قوية محال أن تفترق أحدها عن الأخرى..
استيقظت مفزوعة، وهرعت لأبي وهو متوجه للباب ليخرج لأداء صلاة الفجر، وعانقته وبكيت... بكيت... بكيت كما لم أبك من قبل، وأبكيته معي..
لا ادري بعدها كيف مضى العمر..

مضت ثلاثة عشر سنة كأنها رمشة عين
باستطاعتي ان أروي كل تفصيلة عشتها بعد وفاة أمي..
تشريحي للوجع هو وسيلة للتخفيف من ألمي وليس أبدا زيادة في الألم.

رحم الله جميع الأمهات. ⚘

Re: 🌹شذرات سلمى 🌹

مرسل: 26 يناير 2024, 17:05
بواسطة نجمة
للقرآءة دوما بآذن الله عزيزتي ^^