المنتجـع الأدبي

منذ حوالي خمس سنوات من الآن
في رمضان مضى
مثل هذا الوقت بالضبط
كنت أدعو الله باكية متضرعة أطلب شيئا ما
كنت أعتقد أنه سيتمم النقص الصغير جدا في حياتي.
دعوت وتضرعت...
لكن الله منع عني ذاك المراد وقتها؛ بقيت أتضرع متراوحة بين يقين و خوف..
لكن الله لم يمنحني مرة أخرى ومرات ما طلبت..
.
بعد ذاك العام وحتى
الآن ؛ في كل رمضان أتذكر الموقف و
أحمد الله كثيرا أن منعني ما كنت أرغب وقتها!
كانت قمة المنح في المنع.
والله يعلم و أنتم لا تعلمون..

ما أضعف الإنسان وما أعجله!
ربما يظل أكثرنا أطفالا للأبد.. لا نحتمل أن يحصل أقراننا على ألعاب ونحرم نحن منها..

رفعت خالد كتب: ↑08 إبريل 2022, 22:56 ما أضعف الإنسان وما أعجله!
ربما يظل أكثرنا أطفالا للأبد.. لا نحتمل أن يحصل أقراننا على ألعاب ونحرم نحن منها..

نحن لا نرى أبعد من أنوفنا للأسف.
^^

والله ما ندمت على شيء
كندمي على الكلام
أي كلام كان
ولو مجرد "صباح الخير.."
لذا..
تأنَّ قبل أن تقولها
لأنها قد تجعل الطرف الآخر في الحديث
يستغلها و يفتح تحقيقا لا يتوقف
خاصة إن كنتَ في قائمة فضوله مسبقا؛
سواء سمع عنك ولا يعرفك شخصيا
أو يعرف أحد أفراد عائلتك ويريد النبش..
أو فقط لأنه يحب معرفة أخبار الغير..
عليكَ أن تكون مستعدا مسبقا لخوض معركة الكلام.
نعم؛ إنها معركة!

فنون الرد والجواب مما يحسن تعلمه وطلبه..
المشكلة العويصة ليست في استفزاز الآخرين ومكرهم، وهذا لا شك مشكل يسأل العاقل ربه أن يجنبه إياه.. لكني أرى في اضطراب النفس وعدم توازنها وسرعة إفشاء ما بباطنها مصدر المشكل.. يجب إغلاق أبواب النفس أمام الغرباء إغلاقا محكما..

رفعت خالد كتب: ↑15 إبريل 2022, 20:12 فنون الرد والجواب مما يحسن تعلمه وطلبه..
المشكلة العويصة ليست في استفزاز الآخرين ومكرهم، وهذا لا شك مشكل يسأل العاقل ربه أن يجنبه إياه.. لكني أرى في اضطراب النفس وعدم توازنها وسرعة إفشاء ما بباطنها مصدر المشكل.. يجب إغلاق أبواب النفس أمام الغرباء إغلاقا محكما..

هذا ما نعمل عليه مديرنا..
الصمت أمان ^^

نعم، والطامة الكبرى أن يكون هذا الشخص الذي تحاذره وتندم على كل كلمة قلتها له تقريبا.. أبوك مثلا !

بالنسبة لي
أسوء شعور جربته على الإطلاق
هو رؤية أحد الوالدين مريض؛
يكبر؛ يخرّف؛ يهذي ؛ يتحول لطفل صغير مرة أخرى
لايستطيع الاعتماد على نفسه..
ويخجل من كل ذلك!
الأمر متعب؛ مخيف؛ وقاس جدا
يسبب الضغط الرهيب..
~
صيف 2022..

الله المستعان..
صبركم الله وشفا مريضكم.. والله يجعل الصعب إن شاء سهلا.

رفعت خالد كتب: ↑06 يوليو 2022, 10:52 الله المستعان..
صبركم الله وشفا مريضكم.. والله يجعل الصعب إن شاء سهلا.

اللهم آمين
حفظكم الله مديرنا، ورزقكم الصحة والعافية..

أروع ما سمعت هذه الأيام
تكبيراتٌ تصدح من المساجد تبعث في النفس شعورا لطيفا لا يوصف..
لو أن هذا الأمر دائم، وكذلك قرآن الجمعة الذي يعلو من المنابر
لتورّعنا عن فعل الكثير ...

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلاّ الله.

اليوم يمكنني أن أقول أني نضجت فعلا!
يدرك المرء ذلك عندما يعرف جيدا ما يريده من هذه الحياة؛
وعندما يقول "لا " لكل شيء لا يناسبه دون تردد أو خوف..
وعندما لا يرضى بأقل مما يستحق تحت أي ظرف من الظروف..
٣٥ سنة لم تمر سدى من حياتي..
أتمنى لو أملك القدرة لتدوين كل ما مررت به وما أحسب اني تعلمته يوما ما..

أنا لا أحبّ هذه النسخة الجديدة مني!
لم أكن أعلم أني تغيّرت كثيرا كثيرا حتى أمس..
لا أحبّ هذه النسخة الجديدة رغم أنها أكثر توافقا ومجاراة للواقع..
لكنها للأسف أقل "إنسانية" مما كنت!
ربما ما عشته؛
وما أسمعه يوميا تقريبا من قصص الآخرين
جعلني أتحوّل هه!؟

قرأت يوما عبارة غريبة من رواية ما؛ أعجبتني وحفظتها بهاتفي، هي تقول : عندما تتبرأ من إنسانيتك تحل جميع مشاكلك.

الآن أنا أفهمها جدا
كلما كان الإنسان إنسانا حقا
تعبَ حقا!
إذن
لابد من بعض "التجرّد" أحيانا ^

أنا في صراع بيني الآن
وبين نسختي القديمة
سنرى من ستغلب
ومن سيكون قرارها صائبا!

اليوم مساء شاهدت حلقة من مسلسل ممتع
وقفتُ عند عبارة عميقة جدا :
قال الرجل " الكيوت" -المسجون ظلما- بعد أن ضرب أخطر القتلة بالسجن، ومرّغ انفه هه
" لم أضرب أحدا من قبل، لذلك لم أكن أعرف أن ضربتي بهذه القوة!"

ذكرتني الكلمات بشيء كتبته سابقا
عن القوة الكامنة فينا
والتي لا نكتشفها إلا في الأوقات الصعبة..
ذات زمن كنت أقول أنه لا يمكنني فعل كذا؛ وتحمل كذا...
صدّقتُ وهما عشت فيه سنوات طويلة بأن قوة تحملي وصبري محدودان وبالأحرى متواضعان
حتى تلك الحادثة؛
فعلت أشياء عرّفتني بنفسي حقا..
...
يشبه الأمر أيضا تسديدتي الصائبة من بعيد في كل مرة لقتل الصرصار المخيف؛ وذات مرة لقتل "عقرب الريح" ؛ ضربة واحدة كانت كافية!.
في قلب الخوف والتردد توجد قوة عظمى ترغب بالتحرر،
علينا أن نطلق سراحها فحسب..

ههههههههههههههههه لا اود إفساد شذرتك العميقة
وتلك الجملة المميزة ،لكن تشبيه ضربة رجل لطيف لأخطر سجين
بتسديدة لقتل صرصار او عقرب ريح مضحكة للغاية
آه من الإناث ههههههههه

كلّ شيء يهون في مقابل يومِ عافية وسلام؛
كل شيء مَهما بدا نفيسا أو ذا أهميّة يهون حقّاً
هل ندرك هذا؟!

إني أرى بقلبي كيف تضعف بعض العلاقات الإنسانية؛
لا شيء يدوم كأوّل مرة ..

ثمة دراسة ربما خلصوا منها إلى أن معدل علاقات الصداقة يكون في حدود سبع سنوات!

سرعة تقلب الإنسان وتلونه من علامات ضعفه الشديد.. نسأل الله الثبات على الحق.

رفعت خالد كتب: ↑27 مايو 2023, 22:48 ثمة دراسة ربما خلصوا منها إلى أن معدل علاقات الصداقة يكون في حدود سبع سنوات!

سرعة تقلب الإنسان وتلونه من علامات ضعفه الشديد.. نسأل الله الثبات على الحق.

عندي صديقة منذ أكثر من 15عاما، آخر مرة كلمتنا كانت قبل قليل^^

وأخرى من 2002 كلمتني أمس ^^ أنا استثناء لأنني وفاء وهي صفاء

لذلك قلت ربما ^^
لعلها دراسة غربية، وبرود الغربيين فاق برودة الثلج..

أنا و "أحدٌ ما" برسمِ وخيال ابنة أخي ذات الخمس سنين..
كنت أبتسم و أنا أراها ترسمني وتضع لي خدودا، ثم تاجا فوق رأسي يشبه كؤوس الحجامة هه .تُلبسني حذاء يشبه حبات الباذنجان..
نسيتْ ذراعاي وعندما أخبرتها بذلك..
قالت : سأضع لك" جناحيْ ريش" لتطيري!
رسمَتْهُما ثم ربطَتْ كفي بكف الشخص القصير الذي لا أعرفه هه!
مرة قالت أنه "باباك" ومرة ابتسمت دون تسميته..
لم تنس رسمَ شمسٍ فوقنا بملامح مراقبة حائرة هه ..
أخيرا وضعتْ بيدي شيئا يشبه"الصبّار" وقالت هو "ورد"..
.
الصبّار من يد الأطفال ورد حقا !

عدوّ المرء الأول هو التأجيل
و عدوّه الثاني هو التأجيل
وعدوّه الثالث هو التأجيل.؛
وأكثر سبب للضغط والتوتر هو التأجيل
لا أقصد هنا تأجيل الأمور الكبيرة فقط، بل حتى الصغيرة التي تكبر بتراكمها
~
يقولون: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
وأقول: إن كان عندك فراغ اليوم وبمقدورك أن تقّرب عمل الغد لتنجزه؛ فلا تتردّد
~