المنتجـع الأدبي

تطلب الأمر عشرين سنة كاملة ،ليتأكد ان احتلال أفغانستان
لم يكن أمرا ضروريا .
صحيفة امريكية

.

اليوم تبدو الأمور أكثر هدوءا،
أخيرا وجدت كتابا "نفسيا" يتحدث بواقعية
بعيدا عن "كن نمرا" و"كن أسدا"..
أنا إنسان وأريد كتابا يخاطبني كإنسان بدلا من التلاعب بي بألفاظ مضللة.

٢٠ أوت ،هو يوم للتاريخ في الذاكرة الجماعية .
في الذاكرة الفردية هو يوم لا أحبه ، فيه توفي اخي العزيز منذ اعوام ...
رحمه الله واسكنه فسيح الجنان .

منذ لحظات شاهدت عبد الباري عطوان ، وقد ظهرت عليه علامات الكبر ،حتى كدت أن لا أعرفه ...

إن يُكْدِ مُطَّرَفُ الإخاءِ فإِنَّنَا ... نَغْدُو وَنَسْرِي في إِخَاءٍ تَالِدِ
أو يَخْتَلِفْ مَاءٌ الوِصَال فَمَاؤُنا ... عَذْبٌ تَحدَّرَ مِنْ غَمَامٍ وَاحِدِ
أو يَفْتَرِقْ نَسَبٌ يٌؤَلِّفْ بيْنَنَا ... أَدَبٌ أَقَمْنَاهُ مَقَامَ الوَالِدِ.

الأخوة قبل الأرض ، ومهما حاولوا زرع الفتن ،او إيقاظ عصبية الجاهلية ، سنتمسك بأخوة الإسلام دين الله الأوحد .

...

لم أنم جيدا ليلة الأمس ،سيل من الأفكار المتضاربة تدفق في رأسي كنهر ضاقت ضفتاه عن احتواء كمية المياه العكرة المنسابة في مجراه .
لوقت ليس ببعيد كنت أشعر أنني لازلت ذاك الأمير يمتشق سيف الوفاء ويمضي على صهوة جواده بلاقناع ،بقلب شاعر وروح مغامر , يجوب السهول والوديان
يبحث في كل بقعة
عن مساحة للصفاء والنقاء .
ماالذي دهى هذا العالم ..؟
في كل مكان يجري استئصال قيم الإنسانية والعدالة ،غياب لأبسط مقومات المنطق والعقل في الأقوال والأفعال ،
الحق غريب والباطل يبدو خالد ويتمدد ، أغلب الناس مهطعين (كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة )
الطمع والأنانية المفرطة والنرجسية وحب التسلط ،نعرات وعنصرية وصلت لحد الوحشية وأصعب مافي الأمر أن كل تلك الصور المأساوية نجدها ماثلة أمامنا ساخنة تقول لنا أن هذ العالم ينحدر للهاوية وما نحن إلا بيادق تحركنا أصابع عابثة لاوجه لها ولا عنوان..!
سقى الله ايام المذياع أقله كنا نسمع ولانرى.. .
لم أجد مع هذا الصباح إلا نبع الحنان امي ،
اتصلت بها ابثها بعض همومي ومخاوفي ،نهرتني بشدة حين ابديت بعض تذمر وإحباط ،سماع صوتها المطمئن كان كافيا ليمدني بجرعة تفاؤل احتاجها فعلا ومنحنى الحافز لمواصلة المشوار ، فقد كان جوابها لكل تساؤل
- لاتخف، الله معك .

يافتاح ياعليم، يا رزاق ياكريم

سامح الله منيرة، كانت آخر من تحدث معه ليلا والحديث معها مثل عشاء دسم ثقيل، لا يكون بعده إلا الكوابيس.
والنتيجة، من بكرة الصباح قهوة سوداء بلا وجه

.

هذا اليوم اهدأ من أمس ...
انطلقت المسابقة اخيرا ...آية تحضر كعكا
أسيل وضعت صورة حلوة لليوميات ، وصممت كلمات المسابفة
فنانة تلك الرسامة وفاء ..
محمد أصيل كعادته ،والبقية غائبون
الله يكون في عونهم ^^

الخميس 26 أوت 2021
أمسية رائعة ^^

يوم مملوء بالأعمال كالعادة
النهار قصير جدا بالكاد يكفي
لا ازال أفكر بقصة للمسابقة

هاهي يا وفاء

يومي لطيف لحد الساعة
أصبحت أسجل عملي ليلا وانفذه في اليوم التالي
لذلك كل شيء مرتب
كمان حاولت كتابة شيء ما صباحا
وحين رأيته تذكرت طريقة العزيزة جويدة بالكتابة
هههههه أظن من كثرة ما قرأت لها هذه الأيام سرقت من أسلوبها القليل

يومي كان يزغرد، عمل كثير، وإيقاع سريع جداً ..
( اوقفوا هذا العالم أريد أن أنزل )

اليوم عدت للعمل لكن في مكان جديد ليس علي فقط لكنه افتتح قبل شهر، صعب جدا ان تعمل في مكان لا يعرفه الناس لأنك ستحس انك المسؤول عن قلة الزبائن، والأسوأ ان الزبائن هم المرضى فهل ستتمنى الشر للناس ليزوروك؟ على أساس مصائب قوم..
كنت خائفة من المرة الأولى التي سأسحب فيها الدم بعد هاته المدة لكن كان الأمر أسهل مما يكون عندما ذكرت نفسي أنه اليوم الأول وإذا لم أنجح أستطيع الإختفاء والعودة لمطبخي وكتبي في المنزل، سحبت الدم ل٤ أشخاص خرجوا راضيين الحمد لله.
ساعات العمل طويلة كمن حكم مؤبد، من السابعة والنصف صباحا وحتى السادسة والنصف مساء إلا ساعة راحة وقت الغذاء(لا تكفي شيء)، هذا التوقيت مؤقت لحين أتعلم لبرنامج الذي يستخدمونه لأنني لم أجربه من قبل، علي محاولة التعلم بسرعة لتقليص ساعات العمل.
وصلت للمنزل السابعة مساء إلى خمس عشرة دقيقة، وذخلت في ماراطون آخر، طبخ ونفخ...حتى منتصف الليل، الحمد لله.
أنا ماتت تصبحون على وطن

نجمة سهيل كتب: ↑12 يناير 2022, 14:38 يومي لطيف لحد الساعة
أصبحت أسجل عملي ليلا وانفذه في اليوم التالي
لذلك كل شيء مرتب
كمان حاولت كتابة شيء ما صباحا
وحين رأيته تذكرت طريقة العزيزة جويدة بالكتابة
هههههه أظن من كثرة ما قرأت لها هذه الأيام سرقت من أسلوبها القليل

مرحبا ...
لم اعرف ان لي اسلوبا خاصا
كيف هو ؟ صفيه لي ...و الله انا جادة

وفاء كتب: ↑12 يناير 2022, 20:48 أحجز هنا كي لا يفوتني التاريخ وغدا أكتب.
أنا ماتت تصبحون على وطن

تذكرني هذه الزاوية _ التي لم أرها من قبل_ بمذكراتي
ساحب المشاركة فيها
كان يومي جميلا
اصطحبني زوجي للمكتبة اذ رغبت بشراء كتاب استرجع قلبك
فكرت باهدائه لشخص ما ...لم احدد من يكون او يبقى من بعدي كنوع من الميراث لمن يهتم بالادب او لمن يحتاج لايترجاع قلبه .
ثم الى المحلات الكبرى ...للتنزه لا للشراء فقد كانت كل الاغراض باااهضة .
اردت شراء معطف جديد لكنني لم اتفق مع شريكي فهو يريد لي معطفا كلاسيكيا و انا اصر ان يكون جميلا و مريحا بغض النظر عن نوعه ...فقررت الشراء حين اكون بمفردي .
عدت و كلي شوق للسبوعي الذب تعودنا كلما غبنا عنه لساعات يفرح بمجيئنا و يرحب بنا و يداعبنا ..اليوم خذلني ...رآنا فاتجه غير مبال صوب صحنه و راح يأكل دون الالفات الي قلبي الجريح ..تبا لقلبي و للسبوعي كذلك .
حضرت عشاء بسيطا معكرونة بالخضار و الجبن ...و هو طبق احبه
و اخيرا فرحت بدخول سلمى للمنتجع و التعليق على قصتي الحالمة المجنونة

جويدة كتب: ↑12 يناير 2022, 22:00

نجمة سهيل كتب: ↑12 يناير 2022, 14:38 يومي لطيف لحد الساعة
أصبحت أسجل عملي ليلا وانفذه في اليوم التالي
لذلك كل شيء مرتب
كمان حاولت كتابة شيء ما صباحا
وحين رأيته تذكرت طريقة العزيزة جويدة بالكتابة
هههههه أظن من كثرة ما قرأت لها هذه الأيام سرقت من أسلوبها القليل

مرحبا ...
لم اعرف ان لي اسلوبا خاصا
كيف هو ؟ صفيه لي ...و الله انا جادة

مرحبتين هه
اتخيلك
تكتبين برواق
بين كل كلمة وأخرى تتوقفين لحظات لتصفِ مشاعرك
بكل دقة وسلاسة ، حريصة ع كل حرف الأ يخرج من مكانه
بالذات " إذ " المميزة
سأسرقها " سرقتها قبل أن استأذن " هههه
طبعا سطوري لا تشابه سطورك ولو ب ١ % بل 0.9% هههه

لا شيء غير اعمال وملاحقة الكتاكيت
كتكوتي منذ شهرين يقف ع ركبتيه يريد الحبو
اليوم بالكاد تجرأ ودف نفسه لكن تجابن مجددا
ربما يحتاج لشهرين أخرى يبدأ أول زحفه هههه

نجمة سهيل كتب: ↑13 يناير 2022, 15:20

جويدة كتب: ↑12 يناير 2022, 22:00

نجمة سهيل كتب: ↑12 يناير 2022, 14:38 يومي لطيف لحد الساعة
أصبحت أسجل عملي ليلا وانفذه في اليوم التالي
لذلك كل شيء مرتب
كمان حاولت كتابة شيء ما صباحا
وحين رأيته تذكرت طريقة العزيزة جويدة بالكتابة
هههههه أظن من كثرة ما قرأت لها هذه الأيام سرقت من أسلوبها القليل

مرحبا ...
لم اعرف ان لي اسلوبا خاصا
كيف هو ؟ صفيه لي ...و الله انا جادة

مرحبتين هه
اتخيلك
تكتبين برواق
بين كل كلمة وأخرى تتوقفين لحظات لتصفِ مشاعرك
بكل دقة وسلاسة ، حريصة ع كل حرف الأ يخرج من مكانه
بالذات " إذ " المميزة
سأسرقها " سرقتها قبل أن استأذن " هههه
طبعا سطوري لا تشابه سطورك ولو ب ١ % بل 0.9% هههه

عجيب ! لا اشعر بذلك .
اشعر فقط اني اثرثر ..اكتب ما تثرثر به نفسي لنفسي ..دون توقف
و بدون حرص و لا مراقبة
هل اكرر( اذ )؟ ام تحبينها ؟
اسرقي ما طاب لك حلالا طيبا