المنتجـع الأدبي

سلمى كتب: ↑14 سبتمبر 2023, 19:15 أحيانا بعض الهموم تجلب الفرح!
في خضم هذه الأحداث المؤلمة في المغرب وليبيا
وجدت على الفيس منشورا من مجموعة قديمة كنت انضممت لها منذ 2011 بعدما اغلق اغلب الاعضاء عضوياتهم ورحلوا من المنتدى، فالتقينا على الفيس في تلك المجموعة.
نسيت أمرها تماما بما أن لا احد يضع فيها شيئا، وأظن أغلب من التحقوا بها نسوها أيضا.
وجدت منشورا بالأمس من صديقة قديمة من المنتدى تسأل عن حال أهل المغرب وليبيا، وكم سررت برد بعض الأعضاء هناك
تصوروا ان نختفي جميعا من المنتجع مثلا، ونلتقي بعد خمسة عشر سنة او عشرين... في مجموعة ما ^^ بعد أن يتعدى بعضنا سن الثلاثين ويجتاز الآخرون الأربعين..
هكذا حصل الأمر كنا في العشرينات في ذلك الوقت التقينا اليوم ونحن أكثر نضجا وأغلبنا أسس اسرا وأبناء......
إنه أمر رائع جدا، لا أدري كيف سأشرحه لكني سعيدة لأني عرفت أخبار بعض الأعضاء وأن لا احد منا نسي الآخر.
أنا ممتنة لهذه المنتديات التي جمعت قلوبا نادرة وارواح راقية ^^
أتمنى أن لا ينسى أحدنا الآخر رغم مرور السنين ❤

نجمة كتب: ↑21 سبتمبر 2023, 10:40 اللهم آمين يارب، جزاك الله خير اخي ...


....

امس التقيت بأخوالي
بعضهم ما شفته من ١٥ و١٢ سنة
أخوالي العمالقة في ماضي بتت اقاربهم طولا
لكن ذلك الفارق القليل اعادني للحظات
كلما حملني احدهم ع كتفه وكأني أرى العالم
من فوقه
أحدهم كنت اتعلق بيده ويمشي وانا معلقة عليها
والآخر يناديني خالتي
رغم اني اسمعها ع الهاتف معه كلما حدثته
لكن وجه لوجه كانت مختلفة جدا
لم اشعر بالغربة
لم اشعر بالفرح فقط كما كنت في طفولتي
حين القاهم
امتزج معها شعور جارف بالإمتنان لهم
ع طفولتي الي زينوها بحبهم وعطفهم لنا
قبلت ايديهم كثيرا وذرفت دموع
ما ظنيت انها بتنزل !
من يعرف متى نلتقي
ذهبت اساس البيت وبقيت افرعه
الله يحفظهم لعين ترجيهم يارب

نجمة كتب: ↑25 سبتمبر 2023, 08:51 لم اعد اشعر بعظامي
اليوم وبعد منتصف الليل
حاولت إعادة بعض الشغف بالركض مع الكتاكيت
وسبحان الله
كلما زاد نشاطك كاما زادت سعادتك