المنتجـع الأدبي

دليلُ المرء ليس بمن أطاحَ
فكم من غائِبٍ نرجو لقائه

وعند الجد نرجو من أطاحه
وكم من حاضرٍ نحسب بقائه

علينا بحسبت العامل لدينا
فجازَ وأحسنَ العشره نقائه

هاء

هِيَ الأمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ, مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءتْهُ أزْمَانُ.
نون

نورٌ في وسط دُنيا يقولُ
أنَّ أنتِ عندي غيري لا تطيبُ

كل أنسٍ له نوائب دون بيلُ
وكأني في غرامي لا أديبُ

قالُ يومًا ياغريبُ كن أديبُ
فالغريبُ أن أحب هل يُعيبُ؟

لي في تلٍ وسمائي والعليلُ
غير أنتي فيكِ شيٍ ما يهيبُ

فيكِ أني واحدًا ربي ذنوبُ
قد أذتني أن نفسي سَتذوبُ

أن كأسي لِسواكِ لا يجوزُ
قد يصيرُ مُنكرًا خمرًا عجيبُ

أن كأسِ غير كاسُ بل جريرُ
في هواكِ ضاربًا من غير عيبُ

هل لِحُبي جاريًا منكِ سبيلُ
أم لكأسِ مفردٌ يحي غريبُ

هل سيأتي ذاك مِلّكٌ لا يجوزٌ
أن فيكَ من جهاله يالكذوبُ

لا وربي وأن تُريدُ لك حكيمُ
سأُطوع كل حرفٍ لا يُجيبُ

وأُجالس كل يومٍ يالغفورُ
يالرحيمِ لن اعودُ فأنوبُ


الباء

بغاث الطير اكثرها فراخاً *** وام الصقر مقلات نذور .

الراء

رياح الشرق يومًا سَتزولُ
ليأتي فرخنا قبل الغروبُ

فيذكرُ عالِمًا أنذر جَمُوحُ
ليكبر عِلّمهُ علمًا يُهيبُ

فبِئّسًا لِطيور من البِغاثُ
لديها حارسًا يعمل دأوبُ

مُجِدًا دارِكًا أن الرسولُ
صفاهُ الله من كل الذنوبُ

رضيعًا ثم طفلًا للمشيخُ
فكان من صغيرٍ لا يُعيبُ

رجعنا للباء هه

بكى صاحبي لما راى الدرب دونه *** وايقن انا لاحقان بقيصرا.

الف

أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ إِنْ أنَّ آنٌّ آنَ آنُ أَوَانِهِ

هيا دوائي لا بدائي أنني...أعلُ وأسمُ حين أسجدُ للهِ

هي الاخلاقُ تنبتُ كالنبات · إذا سقيت بماء المكرماتِ

التاء

تَموتُ الأُسدُ في الغاباتِ جوعاً
وَلَحمُ الضَأنِ تَأكُلُهُ الكِلابُ


مسروقة للأمانة هههه


ب

بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ. مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ


اللام

لاتنه عن خلق وتأتي مثله. عار عليك إذا فعلت عظيم.



م

ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُ
أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ

المتنبي

دوام الحال في الدنيا عجيبُ
فلا ملِكٌ يدومُ ولا فقيرُ

راء

رباه عفوك إني
للنور مُدت يداي.
ي

يخرج الصياد للرزق
فيلقي في المياه الشبكة
تخرج الاسماك للرزق
فتلقى في الشباك التهلكة
يأكل الصياد منها سمكة
تخنق الصياد منها حسكة
هي مأساة و لكن مضحكة

تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقنا تكسرت احادا
الف

أبثينة قد ملكت فأسجحي و خذي بحظك من كريم واصل(ي)
فلرب عارضة علينا وصلها بالجد تخلطه بالقول الهازل (ي)


الياء للضرورة الشعرية ، فلا اعرف ايؤخذ باللام ام بالياء ؟

لَولا الحَياءُ لَعادَني اِستِعبارُ
وَلَزُرتُ قَبرَكِ وَالحَبيبُ يُزارُ

رَأَيتُ الدَهرَ مُختَلِفاً يَدورُ
فَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورُ
وَقَد بَنَتِ المُلوكُ بِهِ قَصوراً
فَلَم تَبقَ المُلوكُ وَلا القُصورُ

رأيت سخي النفس يأتيه رزقهُ
هنيئاً ولا يُعطى على الحِرص جاشعُ

عزاء النفس لا يأتي بِكانا
ولا يظفر خليل المالِ مالا

يعود الفضلِ للهِ بيانا
وينجيهِ بمالٍ فيه نالا

عصي القلب قد نسيا الأذانا
فنالا جحيمهُ بعد الزولَ

لسانك لا تذكر به عورة امرئ... فكلك عورات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معايبا... فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى... ودافع ولكن بالتي هي أحسن

نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأولِ

ليس في ملتي و اعتقادي نوح باك و لا ترنم شاد(ي)
و شبيه صوت النعي اذا قيس بصوت البشير في كل ناد(ي)