المنتجـع الأدبي

خالد الحمصي كتب: ↑07 مارس 2023, 10:20 حياك الله أبو حمزة
بخصوص المشاعر أعتقد أن سطحية النص تخفي المشاعر
بمعنى أن الكاتب يتكلم بلغة الجمع فلا خصوصية لمشاعره هو يطرح فكرة عامة موجودة ويتحدث عن آثارها وكيفية تقبلها والتعامل معها

ابن أبيه كتب: ↑07 مارس 2023, 07:06 أصدقائي الكرام

أشكر لكم حقا تفاعلكم حول النص والنقاش

ولن أطيل عليكم في كشف المفاجأة التي وعدتكم بها

لكن ما طرحتموه من إجابات.. كانت جميلة ومغذية لهدف النقاش

لذلك سأكشف لكم عن المفاجأة بعد أن أسمع رأيكم حول الأسئلة التي طرحتها عليكم في مجمل الردود


والتي يمكن تلخيصها في التالي

1. لماذا اختلفنا حول صدق العاطفة وتجرد المشاعر

فبينما يرى بعضنا أن في النص مشاعر ملموسة صادقة... يجد آخرون أن المشاعر هنا مجردة من مضامينها.

2. لماذا التمايز بين تقدير عمر كاتب النص

فبعضنا قال هو دون العاشرة..

وبعضنا قال هو في سن المراهقة

وبعضنا قال في عشريناته أو فوق الستين؟

بانتظار آرائكم القيمة فقد أثرتم في نقاشكم أسئلة مهمة حقا

سندرك أهميتها عند الكشف عن مفاجأة النص المخفية

ابن أبيه كتب: ↑07 مارس 2023, 07:37

محمد كنجو كتب: ↑07 مارس 2023, 07:29

ابن أبيه كتب: ↑07 مارس 2023, 07:11

محمد كنجو كتب: ↑07 مارس 2023, 07:05

ابن أبيه كتب: ↑07 مارس 2023, 06:49

محمد كنجو كتب: ↑06 مارس 2023, 20:49 التقدير والتحية صديقي الغالي

وجدت في الأبيات محاولة لمجاراة ابيات شعرية وربما هي بدايات شاعر في سن مبكرة جدا ، البداية كانت جيدة نوعا ما وتحولت الأبيات تدريجيا للنثر العادي العفوي ،لكنها لم تخلو من الحس الإيماني الصادق

وكلي لهفة كما الجميع لمعرفة ماتحمله تلك الأبيات من مفاجأت

وجزيل الشكر لهذا الموضوع التفاعلي .

الغالي أبو أحمد

سعيد حقا بمرورك ورأيك

لكن مثلا يساورني شعور في تناقض رأيك مع ما ذهبت إليه سلمى في كون النص مجردا من المشاعر

فبرأيك

أيهما أقرب للصواب؟


ولماذا؟

حياك الله صديقي
عندما قرأت النص تبادر إلى ذهني فورا شام وعندما شاهدت شام وكيف كانت تتكلم بذاكرة قرآنية حاضرة تخيلت أهلها والتربية الصحيحة السليمة التي أتت أكلها رغم هول المصاب ، لذلك قد لاتكون المشاعر ظاهرة بشكل ادبي جلي ومنمق وإنما تشع من بين الكلمات ومدى تأثيرها في ذهن القارئ .

جميل هذا التبادر والربط

وهو صحيح نوعا ما

فلا يشترط في ظهور العاطفة تنميق الكلمات والتراكيب أدبيا

بل يكفي الإحساس بشعور الكاتب وقدرته على نقلها إلى القترئ ولو بأبسط الكلمات والتراكيب


لكن لماذا هذا التباين في الآراء حول العاطفة في النص

فبينما تراها ملموسة محسوية.. يجدها غيرك مجردة؟

أثقلت عليكم

لكن الأمر جد مهم..

ربما هي الذائقة الأدبية ومدى حساسيتها تجاه الأخطاء سواء في النحو والإعراب أو في الوزن والقافية فالبعض حساس جدا ويركز على اللغة ولايتقبل اي نشاز فيها لذلك لاتكون المشاعر والعاطفة أولوية عنده ،والبعض وأنا منهم يركز على مدى الصدق في العاطفة والغرض من النص .

جميل هذا المنحى

إذا تقول أن الأخطاء النحوية هنا هي ما أضعف الإحساس بالعاطفة تجاه النص عند بعضنا

وجهة نظر جميلة

السؤال الذي يثيره رأيك موجه لمن لم يشعر بعاطفة النص

فإذا ما تجاوزنا هذه الأخطاء النحوية

هل يمكن أن نشعر بعاطفة غير مجردة في النص؟

سلمى07 كتب: ↑07 مارس 2023, 08:17

ابن أبيه كتب: ↑07 مارس 2023, 06:47

سلمى07 كتب: ↑06 مارس 2023, 20:21

أهلا بك سلمى

سعيد بمرورك ورأيك

وما نوهت إليه من ملاحظات
هي جد مهمة ولها ما وراءها

بعض الأسئلة تدور في ذهني عند قراءة تعليقك حول النص

1. ما هو السبب برأيك لعدم تقبلك للنص على أنه بوح لشخص؟

2. ما هو قصدك بتجرد المشاعر هنا؟

3. لم شعرت أن المشاعر هنا مجردة.. وأعني ما هي التراكيب التي أوحت لك بهذا؟

بانتطار إجابتك

حياك الله أخي ابا حمزة
شكرا على الرد الطيب
1- لقد قلت اني اتقبله كنص للبوح وليس كشعر يلقى
لاني احسست ان الكلمات عادية، يحاول صاحبها التعبير عن الفراق ويشرحه كنص بسيط عادي وليس كشعر قوي.
2: ما قصدته بتجرد المشاعر ان التعبير كان سطحيا جدا ولم يصل للعمق، بحيث لم اسنطع الولوج لنفسية الكاتب من خلال ما كتبه، احيانا نجد نصوصا تجعلنا نتأثر بسرعة، كآخر قصيدة كتبتَها عن االزلزال لقد حركت المشاعر من اول بيت شعري.
3: بخصوص المشاعر المجردة ربما أحسستها كذلك لأني رايته كنص بوحي قدم مجموعة من التفاصيل لشرح الفراق وما يناله الانسان لو صبر على الفراق وما الى ذلك، ولم يجعلنا نصل لروحه وأحاسيسه الداخلية عند كل بيت.

كانت هذه رؤيتي الشخصية فحسب والاكيد ليست يقينية ولا قطعية اخي ^^

وفاء كتب: ↑07 مارس 2023, 09:20 سأتجاوز الجواب عن الوزن والقافية وكذلك النحو والإعراب واللغة فلستُ بالمستوى المطلوب.
لا أظن أن النص يندرج في إطار الشعر، تحس انه خاطرة مقسمة على شكل أبيات.
لكن الأكيد أن كاتبتها(غالبا أنثى)حزينة جدا وهي حساسة ومشاعرها مرهفة.
وأشاطر الأخ قريب في إحساسة أن الكاتبة هي الطفلة شام كنت ساقول ذلك قبل قراءة رده.
أما عن عمر الكاتبة فهي طفلة صغيرة مطالعة.

خالد الحمصي كتب: ↑07 مارس 2023, 14:08 في خضم التوقعات لا أدري لمَ ينتابني شعور أن من كتب هذا النص هو شخص بالغ راشد مثقف
رغم أن توقعاتي تخيب في أكثر الأحيان

منيرة كتب: ↑07 مارس 2023, 14:00 النقاش ممتع أيضا في الصفحة الرابعة بين خالد وابوحمزة وآية
وفاء انا معك في ردك حول الجنسية
الموضوع رائع فعلا وممتع ومفيد ^^
ابو حمزة قلت انك لا تجيد الحضور
لكنك حين تحضر تؤثر ^^
بموضوعك حضر أغلب أهل المنتجع فشكرااااااا جزيلا لك

سلمى07 كتب: ↑07 مارس 2023, 14:15

خالد الحمصي كتب: ↑07 مارس 2023, 14:08 في خضم التوقعات لا أدري لمَ ينتابني شعور أن من كتب هذا النص هو شخص بالغ راشد مثقف
رغم أن توقعاتي تخيب في أكثر الأحيان

+ نفس الرأي
كأنه يحاول ان لا يكون بارعا كعادته ^^
فحول نصا عاديا لابيات شعرية

سلمى07 كتب: ↑07 مارس 2023, 14:16

منيرة كتب: ↑07 مارس 2023, 14:00 النقاش ممتع أيضا في الصفحة الرابعة بين خالد وابوحمزة وآية
وفاء انا معك في ردك حول الجنسية
الموضوع رائع فعلا وممتع ومفيد ^^
ابو حمزة قلت انك لا تجيد الحضور
لكنك حين تحضر تؤثر ^^
بموضوعك حضر أغلب أهل المنتجع فشكرااااااا جزيلا لك

يجب الاكثار إذا من هذه المواضيع التشويقية يا منيرة ^^
فالحياة الروتينية قد جعلت الجميع يتواجد رغما عنه
^^

ابن أبيه كتب: ↑07 مارس 2023, 14:40 سعيد حقا بتواجدكم وآرائكم

وستكون لي عودة معها ملخصا لها

إذ أنني أسرق دقائق من العمل لأكتب قبل أن يهاجمني الزبائن

وأظن الحوار سيمتد بعد كشف المفاجأة كثيرا

لكنه سينحو منحى آخر