المنتجـع الأدبي

هناك أجواء عجيبة تحفز النفس في بعض أفلام الرعب (النفسي) لا الدموي البشع ^^
وكان لقراءتي ما كتبه أحمد خالد توفيق رحمه الله الأثر في ميولي لهذا النوع (الغريب) من الأدب..

بالأمس كانت وفاة ولد طفل مغربي اسمه ريان.
قبل إخراجه من الحفرة..
كان الجميع ينتظر الللحظة..
وأنا كنت أبحث عن أي فيديو جديد يظهره يتحرك وهو في البئر..
كنت أحسب و أعيد..أربعة أيام ونصف مدة طويلة..
نحن لا نتحمل جوع يوم
ولا برد ساعة..
ولا خوف ربع ساعة في الظلام وتحت الارض!
ومع ذلك كنا ننتظر معجزة من الله..
لكن الله أراد شيئا آخر
أراد الأفضل ككل مرة - وإن كنّا لا نعلم ولا ندرك -

الحمد لله.
نسأله اللّطف والرضا.

كل يوم يموت أناس كثر، أطفال أو غير ذلك..
لكن الله جعل من موت ريان عبرة
تنبيها،
تذكيرا؛
حِكما كثيرة لا يعلمها إلا هو سبحانه.

بكيت بعد خبر وفاة ريان كثيرا على غير عادتي، أحسست أنه ابني، كنت اتخيل انه سيخرج حيا وأنني سأصل إليه يوما لأحتضنه وأخبره كم أنا فخورة به وكل من سمع عنه(كنت افكر جديا أن سأذهب لقريته)، لم أستطع النوم حتى افترب الفجر واقتنعت أن الخيرة فيما اختار الله، قدر الله وما شاء فعل، لا اعتراض، على العكس يجب أن نفرح لضمانه الجنة فقد غادر وهو صفحة بيضاء بل صفحة مليئة بالحسنات رغم صغر سنه فقد علمنا جميعا أن الإنسانية أسمى.
في الصباح عندما دخلت المنتجع صادفت قصة الأخت سلمى وكانت بلسما، وبعدها توصلت برسالة من جويدة الغالية التي قدمت لي العزاء، فأكدت إحساسي أن ريان أبني كما هو ابن كل مغربية ومغاربية ومسلمة و عزاؤنا واحد.
شكرا يا ريان شكرا يابطل، رحمك الله وألهمنا وأهلك الصبر.

كان أسبوعاً حافلاً بالعمل، وحادثة ريان هي من كانت تتصدر المشهد في يومياتي .. رحمه الله
حصدت المركز الاول في مسابقة قصة بالأمس، لكنني لم أشعر بفرح كما توقعت ..
يبدو بأنني قد نسيت معنى الاحتفال بالنصر، فشعور الوحدة قد تفوق على شعور الفرح.
ربما كانت قصة ( فرحزن ) التي كُتبت منذ سنوات كانت نبؤة لهذا النجاح.

ما علينا ..

لا شيء
يوم هادئ لطيف
بدأ يتأخر النهار ويطول
ورمضان ع الأبواب
سبحان الله

13 فيفري.
سرعة رهيبة.

قد نقرأ ما نريد
ونرى ما هو غير مكتوب!
فقط لأننا نريد أن نقرأه!
...
قد ننطق ما لا نقصد!
لأننا نفكر في شيء آخر
كنت أكرر السؤال واثقة: ما حيّة الحيلة؟
هاه ما حيّة الحيلة؟

تنبهتْ واحدة أو اثنتان و قالتا :
ما حيلة الحية أم ما حية الحيلة؟
شخصت ببصري، ركزتُ قليلا،ثم
" هه طبعا ما حيلة الحيّة! وهل تركتم لي عقلا بفوضاكم؟"

أيام لا تصنيف لها.
ولله الحمد.

بعد أيامٍ قليلة، تُعد على أصابع اليد الواحدة، سأدخل عالم الخمسين..
( أبتسم الآن .. ولا أدري السبب )
أتذكر حين سألتني زوجتي عن شعوري حين دخلت عالم الأربعين ..
هذا العام شعوري يغلب عليه السكينة، والتفكر فيما يدور حولي.

أوحشتني عائلتي ..
لكننا سنطفئ الشمع سوياً، حتى وإن كان من خلف شاشاتٍ، ومسافات..
كما نفعل منذُ سنواتٍ ثلاث.

جعلتني اتذكر لحظات مرور الأربعين علي ،لم أشعربها مطلقا ولم انتبه لها بتاتا هههههههههه
لكن لو عشت حتى الخمسين سأحاول تذكر اللحظة

الله يحفظك ويجمع بأسرتك أخي عدي

منيرة كتب: ↑19 فبراير 2022, 19:48 جعلتني اتذكر لحظات مرور الأربعين علي ،لم أشعربها مطلقا ولم انتبه لها بتاتا هههههههههه
لكن لو عشت حتى الخمسين سأحاول تذكر اللحظة

الله يحفظك ويجمع بأسرتك أخي عدي

الله يعطيك الصحة والعافية وطول العمر السعيد يا مسعودة ..
أقصد أختي منيرة

تسلمي يارب ويحفظ لكِ كل احبابكِ

آمين ^^
بالنسبة لي كل من تجاوز الثلاثين ،فقد تجاوز نصف عمره ^^
حالما تتجاوز الثلاثين تبدأ عملية الإنحدار العمري
لذا اغلب اهل المنتجع في مرحلة النزول ههههه
من يصعد.؟
هناك حمزة وريم وآية الغائبة ^^

منيرة كتب: ↑19 فبراير 2022, 19:56 آمين ^^
بالنسبة لي كل من تجاوز الثلاثين ،فقد تجاوز نصف عمره ^^
حالما تتجاوز الثلاثين تبدأ عملية الإنحدار العمري
لذا اغلب اهل المنتجع في مرحلة النزول ههههه
من يصعد.؟
هناك حمزة وريم وآية الغائبة ^^

( ربنا ما يحرمنا منك، ومن رفع المعنويات اللي في كلامك ههههه )

أوشكت على إنهاء رواية وسرقني منها النوم، لعالم الأحلام، أكملت الرواية في الحلم بطريقة أرضتني، وعندما استيقظت اعدت الرواية لرف المكتبة دون إكمالها، أخشى ان تكون النهاية غير التي حلمت بها.

المهندس كتب: ↑19 فبراير 2022, 19:42 بعد أيامٍ قليلة، تُعد على أصابع اليد الواحدة، سأدخل عالم الخمسين..
( أبتسم الآن .. ولا أدري السبب )
أتذكر حين سألتني زوجتي عن شعوري حين دخلت عالم الأربعين ..
هذا العام شعوري يغلب عليه السكينة، والتفكر فيما يدور حولي.

أوحشتني عائلتي ..
لكننا سنطفئ الشمع سوياً، حتى وإن كان من خلف شاشاتٍ، ومسافات..
كما نفعل منذُ سنواتٍ ثلاث.

كل عام وانت بألف خير أخي

وفاء كتب: ↑19 فبراير 2022, 19:58 أوشكت على إنهاء رواية وسرقني منها النوم، لعالم الأحلام، أكملت الرواية في الحلم بطريقة أرضتني، وعندما استيقظت اعدت الرواية لرف المكتبة دون إكمالها، أخشى ان تكون النهاية غير التي حلمت بها.

اتبعي حدسك، والأحلام عندي مصدر إلهام ..

وفاء كتب: ↑19 فبراير 2022, 19:59

المهندس كتب: ↑19 فبراير 2022, 19:42 بعد أيامٍ قليلة، تُعد على أصابع اليد الواحدة، سأدخل عالم الخمسين..
( أبتسم الآن .. ولا أدري السبب )
أتذكر حين سألتني زوجتي عن شعوري حين دخلت عالم الأربعين ..
هذا العام شعوري يغلب عليه السكينة، والتفكر فيما يدور حولي.

أوحشتني عائلتي ..
لكننا سنطفئ الشمع سوياً، حتى وإن كان من خلف شاشاتٍ، ومسافات..
كما نفعل منذُ سنواتٍ ثلاث.

كل عام وانت بألف خير أخي

وانتِ بخير اختي

مازال هناك بعض أصابع اليد ههه

حياكم الله جميعا ومساؤكم سعيد
منيرة، وفاء واخي عدي عساكم بخير

منيرة صدقتي كل من تجاوز الثلاثين بدأ في الانحدار العمري ^^
تتضح الحياة في عينك كما ينبغي، وتتغير كثير من المفاهيم داخلك
وتأتيك علامة استفهام ترى ما الآتي؟ ههه

أخي عدي، كل عام وانت بخير وصحة وعافية
عساك تجتمع بأسرتك في القريب العاجل يارب
وخفف الله عنكم آلام الغربة

وفاء أحلامك تتحقق ههههه إذن هي نفس النهاية

سلمى07 كتب: ↑19 فبراير 2022, 20:06 حياكم الله جميعا ومساؤكم سعيد
منيرة، وفاء واخي عدي عساكم بخير

منيرة صدقتي كل من تجاوز الثلاثين بدأ في الانحدار العمري ^^
تتضح الحياة في عينك كما ينبغي، وتتغير كثير من المفاهيم داخلك
وتأتيك علامة استفهام ترى ما الآتي؟ ههه

أخي عدي، كل عام وانت بخير وصحة وعافية
عساك تجتمع بأسرتك في القريب العاجل يارب
وخفف الله عنكم آلام الغربة

الله يسلمك أختي سلمى

سعيد بأن تصادف وجودك الليلة معي، وقد سألت عنكِ ، وشاهدي أختي منيرة

هل شاركتِ بالمسابقة؟

حياك الله أخي عدي صدفة جميلة ^^

في الحقيقة لم أشارك، كنت غائبة ولم أتابع ما يجري هنا منذ أيام
أحيانا يجد المرأ نفسه بلا رأس او بلا تفكير نتيجة تراكم المسؤوليات ^^

اهلا اهلا اهلا سلمى ههههههههههه
اضحك فرحا ههههههههه
اممممم حمزة هو أكثر من يخاف من التقدم في العمر
لقد شاب وهو شباب هههه
لنطمئنه ،اقترب ياحمزة هنا كل هدوء،واستقرار وتسليم هههه

سلمى07 كتب: ↑19 فبراير 2022, 20:13 حياك الله أخي عدي صدفة جميلة ^^

في الحقيقة لم أشارك، كنت غائبة ولم أتابع ما يجري هنا منذ أيام
أحيانا يجد المرأ نفسه بلا رأس او بلا تفكير نتيجة تراكم المسؤوليات ^^

بلا رأس عهههههههههههههههههههههههههههههههههه
ذكرني ذلك بأحد ابطال قصتي ههههههههه

منيرة كتب: ↑19 فبراير 2022, 20:24

سلمى07 كتب: ↑19 فبراير 2022, 20:13 حياك الله أخي عدي صدفة جميلة ^^

في الحقيقة لم أشارك، كنت غائبة ولم أتابع ما يجري هنا منذ أيام
أحيانا يجد المرأ نفسه بلا رأس او بلا تفكير نتيجة تراكم المسؤوليات ^^

بلا رأس عهههههههههههههههههههههههههههههههههه
ذكرني ذلك بأحد ابطال قصتي ههههههههه

اهلا منيرة ^^
فعلا اخيانا أحس اني بلا رأس لدرجة لا استطيع رؤية نفسي في المرآة هههه
ماذا عن بطلك؟ ^^