جويدة كتب: ↑10 أكتوبر 2021, 10:28
لم استطع حمل هذا الحزن وحدي ..علينا ان نتقاسمه كما تقول اختي .
اليوم يصادف تاريخ وفاة ابنتي مريم ...سنتان منذ ان فارقتنا جسدا و لا تزال روحها تسكن قلبي و ذكراها متقدة كنار تدفئ مشاعري
الله يرحمها ويغفر لها، اللقاء الحقيقي أخت جويده بعد ما نراه الأن، والأنسان يكون في بلاء الى أخر يوم، فمن صبر وثبت فأجرهُ على الله وهو خير من كل أب وأم وأخت وأخ وأعلم بالخير من الشر فعسى أن تكرهُ شيئًا وهو خيرٌ لكم، أعلم أن من عايش الأمر عليه غير على من يواسي لكن أعلمي أن الله يحب الصابرين وأجر الصبر على البلاء عظيم فما بالك بقطعه منك وأعلمي أن الله فاق علمهُ كل شي قد يكون ما أصابك من بلاء يُراد بكي الخير لعلها سبب شفاعه في يوم لا ينفع فيه شي وأعلمي أن المسلم مأجور حتى على شوكه في منتصف الطريق وكلٌ على حسب البلاء....
السلام عيكم ورحمة الله،
أسعد الله اوقاتكم إخوتي..
ورحم الله من مات من المسلمين.. ألا صبرا جميلا أختي جويدة. فلله ما أعطى وله ما أخذ. عندما نوجه معاملتنا لخالقنا سبحانه وتعالى يهون كل شيء بإذنه.. لو لم يشأ ما كنا شيئا مذكورا.
فاللهم الطف بنا والطف لنا إنك أنت اللطيف الخبير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال أهل المنتجع.
رحم الله مريم، وأسكنها فسيح جنانه، وجعلها من أهل الفردوس الأعلى.
ورزقكم الصبر والسلوان، أختي جويدة
الموت مرة ،رغم أن مريم ارتاحت إلا انك لم ترتاحي بعد لراحتها
ما مررت به يا جويدة تجربة مريرة قاسية جدا لن يتحملها بشر ...
جويدة إن شاء الله يجمعك الله بملاكك في جنته ،حيث لا حزن ولا ألم ولا فراق ....هي سبقتك فقط ...قليل من الصبر ...
إذرفي دموعك واستغفري الله وستهدأ خواطرك إن شاء الله
الله ارحم بنا منا .
رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه ،وألهمك الصبر والإيمان
حاولت الرد انفراديا لكني لم استطع .
شكرا لكل من قاسمني لحظات حزني و حاول تثبيتي و التخفيف عن كاهلي .
الصبر مر لا حلاوة فيه الا ثوابه و من رحمة ربي ان قدر لكل شيء قدره حتى الصبر جعل فيه بداية و نهاية و قوة و ضعفا .
سيمضي كل هذا مهما كان قويا و ستأتي لحظات خير و امل و ستنبت بذرة قوة جويدة و تستحيل شجرة عظيمة لا يهزها ريح ثم تأتي من بعد قوة ضعفا و تتوالى الايام الى ان أرى صغيرتي باسمة مقبلة علي بذراعيها جميلة كما كانت و هي تنظر الي بعينيها الكبيرتين فاضمها و كأنني استرد قلبي ...و ستصحبني و زوجي بكل أمان الى دار الامان ...يا رب
أخيرا أنهينا قصتنا أنا والأخت الشريكة المبدعة وفاء: وبعد مناقشة رائعة وجادة حول النص دمجنا فيها الخيال بالواقع، قدمنا لكم هذه القصة (طريق القمر) نرجو أن تنال اعجابكم
تحياتي وتقديري للجميع ^^