المذكرة الحمراء -منيرة (مس. ما خفي أجمل 4)

[منيرة]

لم يكن هناك حوار بين الشخصيتين الرئيسين ( القائد ) و ( العميل/ عبد الرحمن ) سوى جملة واحدة، وفعل واحد..
( أنت بحاجة لها الآن أكثر مني.. كي تؤنس وحدتك ) / المذكرة الحمراء.
إنهاء الولاء العسكري ..

حاولت تخيل حوار في هكذا موقف ووجدت أن أي حوار سيكون غبيا هههه مهما كان قويا ، حتى لو كان كلاهما يعرفان أنهما يجب عليهما التمثيل لخداع من يراقبونهم ...فالموقف حقا لا يحتمل أي كلمة ههه.... الآن إرجاع المذكرة ،ذكرت الرواية أنه كإنهاء الولاء ،لكنه في الحقيقة تأكيد الولاء ...وسأعود في رد منفصل للحديث عن المذكرة الحمراء شخصيا كي تتضح الصورة ^^


وقفة: هذا الفعل وهذه الجملة هي بكل تأكيد تحت رقابة جيش الاحتلال .. وبكل تأكيد أيضاً يعلم هذا الامر كلاً منهما
( القائد و عبد الرحمن ) .

اكيد ...هذا اكيد وقد كتبت ذلك في النسخة الأولى ثم حذفته وجدته إطنابا فهو أمر مفروغ منه لا داع لذكره .... الموساد يسجل كل شيء هههه مهمته التسجيل والمراقبة ههه والإبتزاز ،ذلك طبعه ...
وايضا لأنهم قوم ساديون فهم يستمتعون بألام الآخرين وقهرهم
والتشفي فيهم ...

[منيرة]

انا استمتع بالرد ههههه إحساس جميل ^^

[منيرة]

الساردة تعتمد هذه الرواية من زاويتها.
( التكرار = محاولة ترسيخ هذه الفكرة في ذهن القارىء )
نعم احاول أن أخدعكم .. لأني أحيانا أضع أدلة ، وايضا حاولت أن ابدو كراوية تحاول إقناعكم بأن لاتتوقعوا أمرا مختلفا


كان ( عبد الرحمن ) مثل عميل مزدوج ، أو مثل مخبر سري بمستوى رفيع ، فلا أحد من المقاومة شك به ، بل إزداد نفوذه أكثر وسط كتائب المقاومة ،خصوصا بعد إختفاء القادة الأخرين .

وقفة: من مبدأ ( الاستقصاء ) في السرد في عالم القصة، فإن القاص عليه أن يبحث عن واقعية تصرف الشخصيات في الحقيقة.. وفي الفقرة السابقة لم يكن الأستقصاء ناجح .. والسبب
بأن عنصر الشك في داخل المقاومة مفعّل بشكل دائم، وبروز الشخصية ( عبد الرحمن ) واختفاء القادة .. سببان كافيان لوضع علامات استفهام حوله.

هنا سأتوقف قليلا .....أمممم لذا قلت مرة في المقهى أن قصتي تصلح رواية ^^ ...كي أشرح لك الخطط كاملة هههههه
لكن ركز معي بلال و كل من قد يقرأ ايضا ههههه
الآن عبد الرحمن شخصية قوية وساحرة وهو قائد كتائب الشمال
ولا احد يعلم أنه عميل ، إلا إسرائيل والقادة طبعا....
الآن القادة يعرفون أنه معهم ،لذا فلا داع للشك فيه أصلا ^^
وهو كقائد ربما أخبر المقربين منه الذي ربما شكوا به أنه خطة لخداع إسرائيل وسيثقون فيه حتما ....ولنفترض أن أحد المقربين منه خائن وأخبر الأنجاس هههه فطبيعي أن يقول للأنجاس انا أخدعهم كي أبقى عميلا معكم ^
فهمت اللعبة هههههه
و نقطة أخيرة يعني لو شك فيه الشعب وأراد أحد منهم قتله فهو حتما يمشي بحراسة وحماية ...ولا يهم كثيرا شك الشعب فيه إن كانت الحقيقة ستظهر أخيرا ...وحتى إن مات ولم تظهر فالله يعلم سريرته ....لذا آخر همه ربما أن تشوه صورته أمام العامة
إن كان فيها هلاك عدوهم النجس ...
اعتقد وصلت الفكرة قليلا ...
وطبعا لو كانت القصة رواية ،كنت سأفصل أكثر ..

[منيرة]

ولم تعد غزة تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل ، وغادر من كان تحت الأرض ليمارس حياته ومهامه ( طبيعيا ) فوق الارض ، وأحكم عبد الرحمن سيطرته بمساعدة كتائبه المقاتلة ،او من كانت ( مقاتلة ) على غزة وشعبها ، بل امتدت سيطرته لبعض مناطق الضفة والقدس ..

انتهت غزة ومقاومتها .. وأصبح هناك جيل تحت مسمى ( مقاومة ) ولكنه حقيقة ( قمع للمقاومة )..
وكأن الساردة تسلط الضوء على هذه النتيجة كنوع من التحذير الخفي إذا ما تم ( تدجين الصقور ).
لتختم الساردة هذه الجزئية .. بأن عملية التدجين هذه ستطال مناطق الضفة والقدس.


لااااااا لم أكن اقصد ماقلته مطلقا ...رغم أنها قراءة تحترم

هنا أدعوك يا بلال والبقية لإعادة قراءة الفقرة جيدا
هناك كلمتان مفتاحان لفهم الأمر ...
استطيع الشرح ، لكن لنرى هل وفقت في التلميح ، فتفهمون الأمر ام سأكون مثل ( جاءت تكحلها عمتها ) هههههه
يعني بدل أن اجعل المنظر أعور هههه كي تروا بالعين الأخرى عميته انا هههه ....

[منيرة]

في مكان ما داخل غابة اورشليم ،اجتمع القادة الثلاث ، مع رجال الكتائب السبعة ، وتلقى الجميع إشارة بدء الهجوم.
وجاس رجال ذوو بأس شديد داخل الديار ،وكان نصر الله والفتح المبين ..

في الجزئية السابقة ..
كان التقصي ( الاستقصاء ) موفقاً من ناحية اختيار البيئة المكانية ( غابة أورشليم ) ووجودها على أرض الواقع.

نعم بالضبط هنا تخلصت من كلمة المسابقة ( غابة )،وبحثت فعلا في غوغل هل توجد غابة قرب القدس ووجدتها ، وايضا عملت خرائط غوغل لأحسب المسافة بينها وبين قبة الصخرة ووجدتها قريبة وهذا ناسب كل ما خططت له ^^ ...واحتفظت بإسمها الحالي غابة اورشليم ....بالنسبة للزمان ،اخترت شهر رمضان الكريم
آملة بأن يكون رمضان القادم فرصة لتوقف الحرب ،أو لإعلان الحرب التي ستقضي على اليهود بإذن الله ...


يجتمع القادة الثلاث، مع رجال الكتائب السبعة ..
وقفة: الفعل ( جاس ) يستخدم في حالة الإفساد، فلم يكن موفقاً اختيار هذا الفعل.

هنا كنت سأضع الآية المعروفة في سورة الإسراء ، والتي تتحدث عن إفساد اليهود الثاني ....وكنت سمعت بعض التفاسير حول أن هذا هو الإفساد الثاني ....لكن حذفت الآية تجنبا لأي شبهة ، واقتبست بعض الجملا ، بأس شديد ...وكنت وضعت وعد الله المفعول ثم حذفته ، كي لايبدو كأني نسخت آية إلا كلمات منها ....
الآن بالنسبة لجاس ، بحثت في غوغل ووجدت هذا التفسير واحسست أن هذا بالضبط ما أحتاج إليه ، أحتاج تعبيرا يشفي الغليل انظر بلال

وقال الزجاج: "فجاسوا خلال الديار": فطافوا في خلال الديار، ينظرون: هل بقي أحد لم يقتلوه؛ وفي الصحاح: "فجاسوا خلال الديار": أي تخللوها ، فطلبوا ما فيها، كما يجوس الرجل الأخبار: أي يطلبها.

أردت أن لا يبقي اي يهودي في القدس وفلسطين كلها ، أردت تعبيرا عن القضاء المبرم عليهم ، دون الحاجة لقول أنهم أطلقوا صوراريخ ، أو عبوات ناسفة ، أو دبابات .. كل ذلك تمكنوا منه في مرحلة أبكر ....لكنهم الان ...رجال المقاومة ذوي البأس الشديد دخلوا كل بيوت اليهود المستوطنين ،حتر رئيسهم النتن ،كانهم حطموا باب بيته ،الذي ليس بيته وقتلوه ،ثم خرجوا وعادوا هل يجدون أحدا آخر ام لا كي يقتلوه ههههه
كما قلت كأنهم إفساد في القتل ،لكنه إفساد صالح لذيذ يشفي قلب المؤمن هنههههههه
لذا كأنني اقتبست الآية مع شرح لغوي لها ، يعني أخذت معاني دينية ولغوية ونفسية ^^
واتمنى لو عندك تعبير لغوي يعبر عما قلته فأنجدني به كي اغير فعل جاس بكل سرور ....المهم أبرد قلبي ...

[منيرة]

كان على الساردة ذكر بعض تفاصيل ( الهجوم )، الذي جاء بدون تمهيد مطلق، وتحول للنقيض من الخيانة إلى الجهاد من خلال قطع سردي غير مقنع.


معك حق لقد إستعجلت النصر ^^
كان علي أن أضع فقرة أخرى تفصل بين الأحداث
لكن في نفس الوقت تعمدت أن أشعر القارىء أن النصر قريب جدااااااا ، خلال عام مثلا ^^
وتخيلت أصلا أن اليهود لو حصلوا على مرادهم وقضوا على المقاومة هم وأذنابهم سيعيدون إعمار غزة في أشهر .. من شدة فرحتهم بنهاية حماس ....
يعني إعادة إعمار غزة قد توحي بزمن طويل ...لكن ليس بالضرورة

[منيرة]

المشهد الختامي لهذه القصة كان يحمل معه الشيء الكثير ..
انتصار المقاومة .. وتبرير هذا الانتصار بعد تدجين الصقور بحاجة إلى توضيح من قبل الساردة. ( كيفية الانتصار )

لأنه ببساطة الصقور لم تدجن ^^ ...من قال إنها دجنت ^^
الراوية وصفت صح ...لكنها قبلا لمحت لشئ ...وهو موجود في فقرة سابقة ...ابحثوا عن الكلمتين

إعادة المذكرة الحمراء إلى القائد العام .. وهذا الامر يجب أن نقف عنده طويلاً .. لنقول
بأن هذا الدعاء ( الخفي ) قد تسلمته الشخصية ( عبد الرحمن ) في بداية الأمر ، وأشارت الساردة بأنه يحتوي في " أحد صفحاته" على حديث شريف. وهي رمزية بأن هذا الحديث ( الخفي ) يحمل بداخله خطة ما بعد الهدنة .. وفيه دهاء كبير جداً من القائد العام، وهو اعطاء الاشارة للقائد عبد الرحمن بأن ينتقل للمرحلة الثانية ( الأصعب ) من عملية طوفان الأقصى
والتي فيها مغامرة كبيرة للنجاح ( خداع العدو ) بانه انتصر، تمهيداً للوصول إلى الهدف الاسمى وهو ( القدس / الأقصى )
والذي قامت عملية طوفان الأقصى أصلاً لتحقيقه ( التحرير ).
لقد رضي عبد الرحمن أن يكون في نظر الجميع خائن، ولكنه لم يكن إلاّ داهية فلسطين التي راهن عليها القائد العام، وقد نجحت.
إعطاء المذكرة الحمراء إلى القائد في السجن من قبل عبد الرحمن .. هي إشارة بدأ العملية ( التحرير ) الكامل / المعركة الفاصلة.

نعم عبد الرحمن هو داهية فلسطين ^^
وسأفرد الان ردا خاصا بالمذكرة الحمراء

[منيرة]

هل نظرتم لصورة المذكرة الحمراء فوق ؟ ...
الحديث الشريف الذي على شكل دعاء مكتوب فيه
وايضا ذكرته هنا
إستجيب الدعاء المكتوب في صفحتها ، فقد ثبت الله قلوبهم ، فلم تتقلب ولم تتبدل ...
يعني كان دعاءهم هو أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
الثبات في زمن الفتن وتقلب القلوب ، يصبح المرء مسلما و يمسي كافرا ، وهذا نراه الآن سبحان الله ....
لذا لأن دعاءهم كان صادقا فقد ثبتهم الله
القائد في الليلة الماطرة أعطاه لعبد الرحمن لأنه يحتاجه أكثر من أي أحد منهم ، لأنه مقبل على أمر جلل ، وقد تتأثر نفسه وينقلب قلبه ويصبح خائنا فعلااااااا ....

ثم حين رده عبد الرحمن للقائد ، لأن السجين هنا من يعاني من الألم والقهر هو من يستحقه أكثر ، يستحق أن يثبت ويصبر رغم كل شيء ، وايضا ليؤكد عبد الرحمن أنه نجح في الثبات بعون الله ..بعد أن تجاوز المرحلة الأخطر ^^ ....

[منيرة]

آخر نقطة ...شخصية .. القادة الثلاث هو الضيف ، السنوار و الملثم ^^...
ومن سجن إما السنوار أو الضيف ، حفظهم الله جميعا ^^
...
والأسبر الأهم ، أعتقد أن هناك جنرال أو عقيد اسير عند القسام
ذلك الذي اقتادوه بتلك الصورة المخزية لعنة الله عليه ....
وفي ظل الخذلان العربي المذل ....وخذلان العالم كله اصلا والمنظمات الكاذبة ....حتى أن بعض من يسمون عربا لم يكتفوا بالخذلان ،بل الخيانة ايضا ....
فكرت أن الحل الأامن الوحيد الان هو لعب لعبتهم ...إنقاذا للارواح و إستعدادا لخطة أعظم ...والله اعلم بالسرائر

[منيرة]

من النصوص التي قضيت معها اكثر من أربع ساعات بين قراءة وتحليل، ولم أفعل هذا الامر طوال حياتي ..

قلم مبهر يستحق الثناء ..
كل التحية

من أروع الردود التي قراتها في حياتي ^^
وقضيت معه أكثر من ساعتين هههه
شكرااااااا جزيلا
كل عبارات الإمتنان لن توفيك حقك أخي بلال
استمعت للغاية بكل كل حرف من ردك والتعقيب عليه أيضا
جزاك الله كل خير ^^

[المهندس]

سأعلق على ردك الممتاز يا بلال نقطة بنقطة ^^

( طيب )

أنا ما بتهددش يا فندم هههه

[المهندس]

جاءت جملة ( من يرى الصواب ولا يفعله فهو جبان ) موفقة من حيث منظور الشخصية الرئيسة ( العميل ) من جهة ..
ومن جهة أخرى .. موفقة لتمهيد حدث زيارة هذا العميل قائجه السابق في السجن ( شجاعة هذا العميل ) من منظوره.

هههههه نعم هذه الجملة ضربت بها ثلاث عصافير مرة واحدة
تخلصت من كونفشيوس ههههه....رغم أنه كان يمكن التخلص منه في قول حيتان البحر ،لكن وجدت أن ( التخلص ) هنا أجمل

وبينت أن العميل ليس( جبانا ) ،رغم أن العميل في الأصل إنسان جبان ، ومادام عبد الرحمن ليس جبانا فهو إذن ،عليك نور ( ليس عميلا اصلا ههههه) ....يعني القارىء الفطن قد ينتبه لهذا التلاعب ....انا كنت كراوية اعطيكم خيطأ ثم أؤكد أمرا يبدو مناقضا له ...و ثالث أمر كي أربطه بالزيارة الخاصة ،لذا تجرأ وأكمل ^^



وقفة: بحسب تسلسل الاحداث، لم تميط الساردة اللثام عن هوية هذا العميل .. حتى هذه اللحظة..
ثم يأتي اللقاء المنتظر لتميط الساردة اللثام عن هوية هذا العميل .. إنه القائد ( عبد الرحمن )!

لم اكن سأعلن عن اسمه حتى آخر القصة ، سأذكر فقط المذكرة و تستنتجون لوحدكم أنه ( عبد الرحمن ) ، لكن تخيلت المشهد سينمائيا ...وكم سيكون اللقاء صادما بظهور وجه عيد الرحمن في هذه اللقطة , لذا أريتكم إياه ^^

هههه
كونفشيوس هذا لعنة والله
اختاره أخي علي .. ومضى

بالنسبة لتأخير الافصاح عن اسمه .. أراه مناسباً كما جاء في السرد..

[المهندس]

لم يكن هناك حوار بين الشخصيتين الرئيسين ( القائد ) و ( العميل/ عبد الرحمن ) سوى جملة واحدة، وفعل واحد..
( أنت بحاجة لها الآن أكثر مني.. كي تؤنس وحدتك ) / المذكرة الحمراء.
إنهاء الولاء العسكري ..

حاولت تخيل حوار في هكذا موقف ووجدت أن أي حوار سيكون غبيا هههه مهما كان قويا ، حتى لو كان كلاهما يعرفان أنهما يجب عليهما التمثيل لخداع من يراقبونهم ...فالموقف حقا لا يحتمل أي كلمة ههه.... الآن إرجاع المذكرة ،ذكرت الرواية أنه كإنهاء الولاء ،لكنه في الحقيقة تأكيد الولاء ...وسأعود في رد منفصل للحديث عن المذكرة الحمراء شخصيا كي تتضح الصورة ^^


وقفة: هذا الفعل وهذه الجملة هي بكل تأكيد تحت رقابة جيش الاحتلال .. وبكل تأكيد أيضاً يعلم هذا الامر كلاً منهما
( القائد و عبد الرحمن ) .

اكيد ...هذا اكيد وقد كتبت ذلك في النسخة الأولى ثم حذفته وجدته إطنابا فهو أمر مفروغ منه لا داع لذكره .... الموساد يسجل كل شيء هههه مهمته التسجيل والمراقبة ههه والإبتزاز ،ذلك طبعه ...
وايضا لأنهم قوم ساديون فهم يستمتعون بألام الآخرين وقهرهم
والتشفي فيهم ...

حاولت تخيل حوار في هكذا موقف ووجدت أن أي حوار سيكون غبيا هههه مهما كان قويا ، حتى لو كان كلاهما يعرفان أنهما يجب عليهما التمثيل لخداع من يراقبونهم ...فالموقف حقا لا يحتمل أي كلمة ههه.... الآن إرجاع المذكرة ،ذكرت الرواية أنه كإنهاء الولاء ،لكنه في الحقيقة تأكيد الولاء ...وسأعود في رد منفصل للحديث عن المذكرة الحمراء شخصيا كي تتضح الصورة ^^

وما فعلته هو الصحيح تماماً ( جملة حوارية + فعل واحد ) لأن الموقف ( كاميرات المراقبة ) توافق تماماً ما سردته ..
الحوار الزائد غير مناسب للبيئة المكانية .. أحسنتِ

واستخدامك للإيحاء دون تصريح في نقطة ( الكاميرات ) قد وصلني ، فكان الإيحاء ناجحاً بالنسبة لي كقارىء.

[المهندس]

انا استمتع بالرد ههههه إحساس جميل ^^

وأنا أيضاً ..

[المهندس]

نعم احاول أن أخدعكم .. لأني أحيانا أضع أدلة ، وايضا حاولت أن ابدو كراوية تحاول إقناعكم بأن لاتتوقعوا أمرا مختلفا

الراوي العليم يخبرنا ما نقرأه، وهو يصف الأمر دون تدخل من الروائي ( أنتِ )
السؤال هنا ..
هل الراوي كان أميناً معنا في السرد دون تدخل ؟
الجواب: لا ..
لأن كل ما يقوله / يصفه الراوي هو بالنسبة للقارىء حقيقة مسلمة.

سؤال آخر ..
فماذا يفعل السارد حينها لغرض التمويه ..؟
والجواب ..
يلقي مفاتيح لقلب الطاولة في الخاتمة

( وجهة نظري )

والسؤال: أين المفاتيح ..؟



لكن ركز معي بلال و كل من قد يقرأ ايضا ههههه

حاضر هههه ركزت

الآن عبد الرحمن شخصية قوية وساحرة وهو قائد كتائب الشمال
ولا احد يعلم أنه عميل ، إلا إسرائيل والقادة طبعا....
الآن القادة يعرفون أنه معهم ،لذا فلا داع للشك فيه أصلا ^^
وهو كقائد ربما أخبر المقربين منه الذي ربما شكوا به أنه خطة لخداع إسرائيل وسيثقون فيه حتما ....ولنفترض أن أحد المقربين منه خائن وأخبر الأنجاس هههه فطبيعي أن يقول للأنجاس انا أخدعهم كي أبقى عميلا معكم ^
فهمت اللعبة هههههه

فهمت واقتنعت ههه

و نقطة أخيرة يعني لو شك فيه الشعب وأراد أحد منهم قتله فهو حتما يمشي بحراسة وحماية ...ولا يهم كثيرا شك الشعب فيه إن كانت الحقيقة ستظهر أخيرا ...وحتى إن مات ولم تظهر فالله يعلم سريرته ....لذا آخر همه ربما أن تشوه صورته أمام العامة
إن كان فيها هلاك عدوهم النجس ...
اعتقد وصلت الفكرة قليلا ...
وطبعا لو كانت القصة رواية ،كنت سأفصل أكثر

خلينا لحد نقطة ( فهمت واقتنعت ) أحسن هههه

سأكمل قراءة الردود

[المهندس]

ولم تعد غزة تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل ، وغادر من كان تحت الأرض ليمارس حياته ومهامه ( طبيعيا ) فوق الارض ، وأحكم عبد الرحمن سيطرته بمساعدة كتائبه المقاتلة ،او من كانت ( مقاتلة ) على غزة وشعبها ، بل امتدت سيطرته لبعض مناطق الضفة والقدس ..

انتهت غزة ومقاومتها .. وأصبح هناك جيل تحت مسمى ( مقاومة ) ولكنه حقيقة ( قمع للمقاومة )..
وكأن الساردة تسلط الضوء على هذه النتيجة كنوع من التحذير الخفي إذا ما تم ( تدجين الصقور ).
لتختم الساردة هذه الجزئية .. بأن عملية التدجين هذه ستطال مناطق الضفة والقدس.


لااااااا لم أكن اقصد ماقلته مطلقا ...رغم أنها قراءة تحترم

هنا أدعوك يا بلال والبقية لإعادة قراءة الفقرة جيدا
هناك كلمتان مفتاحان لفهم الأمر ...
استطيع الشرح ، لكن لنرى هل وفقت في التلميح ، فتفهمون الأمر ام سأكون مثل ( جاءت تكحلها عمتها ) هههههه
يعني بدل أن اجعل المنظر أعور هههه كي تروا بالعين الأخرى عميته انا هههه ....

ضعي الفقرة التي تريدين منا أن نعيد فعل القراءة

تكحلها عمتها ههههه
هذا المثل عندنا أيضاً

[منيرة]

ولم تعد غزة تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل ، وغادر من كان تحت الأرض ليمارس حياته ومهامه ( طبيعيا ) فوق الارض ، وأحكم عبد الرحمن سيطرته بمساعدة كتائبه المقاتلة ،او من كانت ( مقاتلة ) على غزة وشعبها ، بل امتدت سيطرته لبعض مناطق الضفة والقدس ..



هههههه هذه هي

[المهندس]

في مكان ما داخل غابة اورشليم ،اجتمع القادة الثلاث ، مع رجال الكتائب السبعة ، وتلقى الجميع إشارة بدء الهجوم.
وجاس رجال ذوو بأس شديد داخل الديار ،وكان نصر الله والفتح المبين ..

في الجزئية السابقة ..
كان التقصي ( الاستقصاء ) موفقاً من ناحية اختيار البيئة المكانية ( غابة أورشليم ) ووجودها على أرض الواقع.

نعم بالضبط هنا تخلصت من كلمة المسابقة ( غابة )،وبحثت فعلا في غوغل هل توجد غابة قرب القدس ووجدتها ، وايضا عملت خرائط غوغل لأحسب المسافة بينها وبين قبة الصخرة ووجدتها قريبة وهذا ناسب كل ما خططت له ^^ ...واحتفظت بإسمها الحالي غابة اورشليم ....بالنسبة للزمان ،اخترت شهر رمضان الكريم
آملة بأن يكون رمضان القادم فرصة لتوقف الحرب ،أو لإعلان الحرب التي ستقضي على اليهود بإذن الله ...


يجتمع القادة الثلاث، مع رجال الكتائب السبعة ..
وقفة: الفعل ( جاس ) يستخدم في حالة الإفساد، فلم يكن موفقاً اختيار هذا الفعل.

هنا كنت سأضع الآية المعروفة في سورة الإسراء ، والتي تتحدث عن إفساد اليهود الثاني ....وكنت سمعت بعض التفاسير حول أن هذا هو الإفساد الثاني ....لكن حذفت الآية تجنبا لأي شبهة ، واقتبست بعض الجملا ، بأس شديد ...وكنت وضعت وعد الله المفعول ثم حذفته ، كي لايبدو كأني نسخت آية إلا كلمات منها ....
الآن بالنسبة لجاس ، بحثت في غوغل ووجدت هذا التفسير واحسست أن هذا بالضبط ما أحتاج إليه ، أحتاج تعبيرا يشفي الغليل انظر بلال

وقال الزجاج: "فجاسوا خلال الديار": فطافوا في خلال الديار، ينظرون: هل بقي أحد لم يقتلوه؛ وفي الصحاح: "فجاسوا خلال الديار": أي تخللوها ، فطلبوا ما فيها، كما يجوس الرجل الأخبار: أي يطلبها.

أردت أن لا يبقي اي يهودي في القدس وفلسطين كلها ، أردت تعبيرا عن القضاء المبرم عليهم ، دون الحاجة لقول أنهم أطلقوا صوراريخ ، أو عبوات ناسفة ، أو دبابات .. كل ذلك تمكنوا منه في مرحلة أبكر ....لكنهم الان ...رجال المقاومة ذوي البأس الشديد دخلوا كل بيوت اليهود المستوطنين ،حتر رئيسهم النتن ،كانهم حطموا باب بيته ،الذي ليس بيته وقتلوه ،ثم خرجوا وعادوا هل يجدون أحدا آخر ام لا كي يقتلوه ههههه
كما قلت كأنهم إفساد في القتل ،لكنه إفساد صالح لذيذ يشفي قلب المؤمن هنههههههه
لذا كأنني اقتبست الآية مع شرح لغوي لها ، يعني أخذت معاني دينية ولغوية ونفسية ^^
واتمنى لو عندك تعبير لغوي يعبر عما قلته فأنجدني به كي اغير فعل جاس بكل سرور ....المهم أبرد قلبي ...

أولاً أحييكِ على هذا الحقد المشروع على بني صهيون .. وأشاطركِ الحقد وزيادة
أما عن الفعل ( جاس ) فأعتقد بأنكِ ستصلين إلى فعل مناسب لما أردتِ قوله

حقيقة لا يحضرني الآن فعل مناسب لما أردتِ قوله ..
ربما ( طهروا )
أظن اختي سمية قد تفيدنا في هذه النقطة

سأكمل

[المهندس]

كان على الساردة ذكر بعض تفاصيل ( الهجوم )، الذي جاء بدون تمهيد مطلق، وتحول للنقيض من الخيانة إلى الجهاد من خلال قطع سردي غير مقنع.


معك حق لقد إستعجلت النصر ^^
كان علي أن أضع فقرة أخرى تفصل بين الأحداث
لكن في نفس الوقت تعمدت أن أشعر القارىء أن النصر قريب جدااااااا ، خلال عام مثلا ^^
وتخيلت أصلا أن اليهود لو حصلوا على مرادهم وقضوا على المقاومة هم وأذنابهم سيعيدون إعمار غزة في أشهر .. من شدة فرحتهم بنهاية حماس ....
يعني إعادة إعمار غزة قد توحي بزمن طويل ...لكن ليس بالضرورة

أنا مقدر حماسك يا منيرة ، بس مايضرش فقرة .. هههه

[المهندس]

لأنه ببساطة الصقور لم تدجن ^^ ...من قال إنها دجنت ^^
الراوية وصفت صح ...لكنها قبلا لمحت لشئ ...وهو موجود في فقرة سابقة ...ابحثوا عن الكلمتين

بمرور الوقت تحولت غزة لقطاع هادىء ، أعيد إعمار كثير مما دمر ، وتحرر معظم الرهائن ، وعقدت المقاومة بإسم قائدها الجديد (عبد الرحمن) ،معاهدات تخدم الطرفين معا ،
وتم فعليا تدجين الصقور وقص أجنحتها العاصفة ..

هذه هي الفقرة التي أخبرتني
سأعود للفقرة السابقة انتظري ..

[المهندس]

ولم تعد غزة تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل ، وغادر من كان تحت الأرض ليمارس حياته ومهامه ( طبيعيا ) فوق الارض ، وأحكم عبد الرحمن سيطرته بمساعدة كتائبه المقاتلة ،او من كانت ( مقاتلة ) على غزة وشعبها ، بل امتدت سيطرته لبعض مناطق الضفة والقدس ..



هههههه هذه هي

قرأت الفقرة ..
بحثت عن ( لم تدجن ) فلم اجدها

قصوراً مني أختي منيرة

سأكمل

[المهندس]

هل نظرتم لصورة المذكرة الحمراء فوق ؟ ...
الحديث الشريف الذي على شكل دعاء مكتوب فيه
وايضا ذكرته هنا
إستجيب الدعاء المكتوب في صفحتها ، فقد ثبت الله قلوبهم ، فلم تتقلب ولم تتبدل ...
يعني كان دعاءهم هو أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
الثبات في زمن الفتن وتقلب القلوب ، يصبح المرء مسلما و يمسي كافرا ، وهذا نراه الآن سبحان الله ....
لذا لأن دعاءهم كان صادقا فقد ثبتهم الله
القائد في الليلة الماطرة أعطاه لعبد الرحمن لأنه يحتاجه أكثر من أي أحد منهم ، لأنه مقبل على أمر جلل ، وقد تتأثر نفسه وينقلب قلبه ويصبح خائنا فعلااااااا ....

ثم حين رده عبد الرحمن للقائد ، لأن السجين هنا من يعاني من الألم والقهر هو من يستحقه أكثر ، يستحق أن يثبت ويصبر رغم كل شيء ، وايضا ليؤكد عبد الرحمن أنه نجح في الثبات بعون الله ..بعد أن تجاوز المرحلة الأخطر ^^ ....

هنا سأقف طويلاً ههههه

الصورة أختي منيرة ..؟!
حقيقة لم أدقق في الصورة، فقط شاهدتها ( لأن الصورة لا تعتبر من النص )
طيب

اكتبي الحديث ، ( انتي بخلانه علينا بهذا المفتاح ليه بس ) هههه

ماهو أحناما بقرأنا الحديث أصلاً في الصورة .. مش باين منيح
مستوى ملاحظتي بعافية شوية حضرتك

أعتذر عن العامية

باقي الرد أوافق عليه تماماً ..

[المهندس]

من النصوص التي قضيت معها اكثر من أربع ساعات بين قراءة وتحليل، ولم أفعل هذا الامر طوال حياتي ..

قلم مبهر يستحق الثناء ..
كل التحية

من أروع الردود التي قراتها في حياتي ^^
وقضيت معه أكثر من ساعتين هههه
شكرااااااا جزيلا
كل عبارات الإمتنان لن توفيك حقك أخي بلال
استمعت للغاية بكل كل حرف من ردك والتعقيب عليه أيضا
جزاك الله كل خير ^^

الله يخليكِ أختي منيرة

وفعلاً القراءة في نصوصك تشحذ الفكر بعد طول رقاد .. رقود " مش عارف "

تسلمي اختي

[منيرة]

تعلمت بعضا من الدروس حقاااااا
سألخصها حين أجلس
كل الشكر والتقدير بلال

[المهندس]

تعلمت بعضا من الدروس حقاااااا
سألخصها حين أجلس
كل الشكر والتقدير بلال

وأنا تعلمت كيف يفكر القاص من خلال نصك وحواراتكِ الشيقة أختي والقاصة المبدعة منيرة

كل التحية