زنازن المدينة

هنا الخواطر الحالمة والشذرات القصيرة الهائمة..
قوانين المنتدى
لا إيحاءات مسمومة أو اقتباسات كتاب أجانب لا يبالون بالدين ويهجمون على القدر ومعنى الحياة الذي أخبرنا الله به
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
حمزة إزمار
مشرف عام
مشرف عام
مشاركات: 1114
اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
مكان: المغرب
اتصال:

زنازن المدينة

مشاركة بواسطة حمزة إزمار »

وإن كان المرء يجهل أمورًا كثيرة عن نفسه، فهو كذلك يعلمُ أمورًا هي في نفسه كالبدر الساطع في جو السماء المظلمة، لا ينفك يبتغي إليها سبيلًا، ولا يكادُ يدورُ إلَّا حيث دارت؛ فما الإنسان في كليَّته إلَّا عقل ورغبة!

وإنِّي لأحسُّ إذا أطلتُ المقام في المدينة، كالأسير في أغلاله مودعٌ في غياهب الزنازن، لا يطلع من ظلمة إلَّا ليقع في قيد؛ فإذا يممتُ تجاهَ قريتي، حلَّقتُ بعيدًا في الفضاء الرحب، لا يقيدني جدارٌ ولا حديد.
🥇🥇🥇🥈📖

صورة العضو الرمزية
منيرة
مشرف عام
مشرف عام
مشاركات: 8560
اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
مكان: الجزائر

Re: زنازن المدينة

مشاركة بواسطة منيرة »

نص لحمزة ولا أثر لحمزة
عجيب هذا ^^

صورة العضو الرمزية
خالد
مدير المنتدى
مشاركات: 2769
اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
مكان: المغرب
اتصال:

Re: زنازن المدينة

مشاركة بواسطة خالد »

لقد طلب مني نشره.. واعتذر عن غيابه لظروف قاهرة ^^
🥇🥇🥈🥈🥈🥉

صورة العضو الرمزية
فراشة سماوية
عضو ذهبيّ (1500+)
عضو ذهبيّ (1500+)
مشاركات: 1642
اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09

Re: زنازن المدينة

مشاركة بواسطة فراشة سماوية »

نتمنى تحرر حمزة من زنازن المدينة ومن الظروف القاهرة التي تغيّبه

قريبا ^^


المدينة سجن فعلا..
القرية بالنسبة لي مرادف للطفولة التي لا تكبر^^


دام نبض قلمك.
تحياتي^^
🥇🥈

صورة العضو الرمزية
محمد كنجو
عضو ذهبيّ (1500+)
عضو ذهبيّ (1500+)
مشاركات: 5663
اشترك في: 29 إبريل 2021, 12:24

Re: زنازن المدينة

مشاركة بواسطة محمد كنجو »

أطيب الأمنيات لكاتبنا المبدع حمزة ازمار بالصمود في المدينة حتى تحقيق المراد ،والعودة للقرية سالم غانم بعون الله

صورة العضو الرمزية
المهندس
عضو نادر!
عضو نادر!
مشاركات: 1050
اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12

Re: زنازن المدينة

مشاركة بواسطة المهندس »

حمزة إزمار كتب: 12 فبراير 2024, 19:59 وإن كان المرء يجهل أمورًا كثيرة عن نفسه، فهو كذلك يعلمُ أمورًا هي في نفسه كالبدر الساطع في جو السماء المظلمة، لا ينفك يبتغي إليها سبيلًا، ولا يكادُ يدورُ إلَّا حيث دارت؛ فما الإنسان في كليَّته إلَّا عقل ورغبة!

وإنِّي لأحسُّ إذا أطلتُ المقام في المدينة، كالأسير في أغلاله مودعٌ في غياهب الزنازن، لا يطلع من ظلمة إلَّا ليقع في قيد؛ فإذا يممتُ تجاهَ قريتي، حلَّقتُ بعيدًا في الفضاء الرحب، لا يقيدني جدارٌ ولا حديد.
وصف جميل ومعبر ومؤثر وصادق ..

دام نبض قلمك يا حمزة

قريتنا في انتظار تحررك من ( زنازين ) المدينة
كل التحية
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين

أضف رد جديد

العودة إلى ”منتجع المقالات والخواطر والشذرات“