خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
فوق الأرض...
هنا بقايا مدينةٍ شامخة، غاباتٌ بلا ظِل.أفقٌ مُلبَّدٌ خَلَع لونَه الأزرق السماويّ واكتسى الرماديَّ في رمشة عين...
قوافلٌ بشريّة تَرحل قسرا، تتقدّم الجُموع خطوةً واحدة بأقدام مُثقَلة، ثم تتوقف ملتفتةً للدّيار واعدةً إيّاها بالعودة مهما صار ..
الخِيامُ صامدة تقاوم الشتاء والرياح...
طفلٌ صغير تائه يشرب ماء المطر بكفّيه الضّامِرتيْن، ينهض، يمسح يديه، ويَمضي...
مراهقان يتمشّيان وسط الوحل. يحمل أحدهما كيسا على ظهره، يتّكئ على صديقه، يخبره سرّا ما، ثم يبتسم رغم كل شيء!
شابٌ نحيل أعزل، اقتنصه همجيّ لا يرحم.. لكنه ظلّ يحاول...يقُوم، يسقط، يقُوم، ثم يَسْجد، ليموت"كبيرا"، ويصبح رمزا من رموز الحكاية...
رجلٌ خرج باحثا عن طعام لعائلته، لكنه وجد نفسه طعما لرصاصٍ أعمى جائع؛ لتصبح صورته ‐ممدّدا بجانب دراجته، وقططٌ تحوم حوله‐ شاهدًا من شواهد فضاعة الحرب...خرجَ حيًّا- ولا أحد يعرفه- يطلب بعضا من الرّزق، فصار جثة وخبرًا عاجلاً على الشاشات والورق!
هنا شعبٌ عليه أن يُعذَّب ويموت حتى يسمع به العالم..!
بنتٌ بعينيْن دمويّتين بريئتين، وأمنيةٍ محبوسة بألاّ تفقد بصرها!
أمٌّ تركض مع وليدها بحثا عن فرصة أخرى للحياة. وسطَ صوتِ الرشاش، والراكضين المذعورين...
تركض، تركض... ثم برصاصة واحد تَسقط تاركةً إيّاه يتيما بلا وجهة!
سياراتُ إسعاف تحمل الأمان والأمل بالحياة، تصبحُ في بضع ثوان أشبه بسيارات مفخخة!
مسجدٌ لم تصمد منه سوى قُبّة واقفة مُعْلِيًة كلمة الحق..
مكتبة عامة تبقّى منها حطامٌ و عناوين"برّاقة" متناثرة مُجسِّدَة سقوط الدّيار والشعارات الرّنّانة : "فلسفة كونفوشيوس في الأخلاق والآداب"، "الوحدة العربية"، "الإنسانية والعدل"...
مدرسةٌ كانت عمّا قريب زاهيةً بلون أزرق، لم ينجُ منها غير جدار صامد، عُلّقت به لوحة رَسمٍ عليها فَرس بيضاء بأجنحة طويلة تمتدّ، وتمتدّ كحلم الحرية..
طفلٌ يبكي، وآخر صامت أخرستْه طبول الحرب .
طفلة تبكي، وأخرى تبتسم للكامرا
امرأة تبكي، وأخرى تتحدى..
شيخ يبكي، وآخر يعاين حطام داره و أحفادِه..
شاب يبكي، وآخر يواجه دبابة، ويتوعّد...
لقد ضاق الحال بهؤلاء الذين ليسوا كالبشر
تحمّلوا ويتحمّلون حتى فاض بهم الصّبر، وما استفاق الإخوة!
....
~☆
تحت الأرض.
ككُلّ الرفاق هنا...
يفترشان التراب، ويلتحفان ذرّات الغبار
يتسامران، ينبشان الذكريات بحنين مستبِد، يسترجعان دفءَ أحضان الأهل،
قُبلاتِ الأبناء.
وجلساتِ الخلاّن والرفاق.
وقبل أن تسقط دمعة، يقطعان الحديث، يصمتان.
يَفتح "وائل" المذياع..
يَسمع نصرًا يُذاع : (خسائر فادحة لجيش الصهاينة، حسب ما أعلنته وزارة الصحة؛ ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف العدوّ الجبان منذ طوفان الأقصى حتى الآن..)
مبتهجًا يدير المذياع؛ يلتقط إشارة غير صافية يصدح منها صوت ثائر يقاوم تَقطُّعَ الذبذبات ليُوصِل الحقيقةَ المسكوت عنها : (وين الملايين..وين، وين..)
يجيبُ"وائل" عن السؤال بابتسامة ساخرة. يقفل المذياع ويضعه جانبا..
يخاطب رفيقَ النّضال قائلا :
*تحققت المعجزة ! كيف للعقل البشري أن يصدّق أنّ ثُلّة من الملثّمين تفعل ما فعلنا!
- هو الإيمان يا صديقي، يمكنه أن يفلق الصّخر !
*يضيف "وائل" : أصبحتُ أرى الحلم قريبا، ماذا عنك؟
-يردّ "أيمن" : إنّي أراه مُحقَّقًا، كما أراك الآن..
بعزمٍ متجدّد يقوم الصديقان، يتوجّهان نحو باقي الرّفاق. يقول أحدهما بصوت كلّه يقين : هيّا يا رجال؛ فلنجعلْ خنادقنا هذهِ مَعابِرَ للنّور...
يصيح الجَمعُ عاليا : الله أكبر!
هنا ثُلّة أرادت أن تكتب التاريخ حتى يسمع بها العالم!
تمّت☆
هنا بقايا مدينةٍ شامخة، غاباتٌ بلا ظِل.أفقٌ مُلبَّدٌ خَلَع لونَه الأزرق السماويّ واكتسى الرماديَّ في رمشة عين...
قوافلٌ بشريّة تَرحل قسرا، تتقدّم الجُموع خطوةً واحدة بأقدام مُثقَلة، ثم تتوقف ملتفتةً للدّيار واعدةً إيّاها بالعودة مهما صار ..
الخِيامُ صامدة تقاوم الشتاء والرياح...
طفلٌ صغير تائه يشرب ماء المطر بكفّيه الضّامِرتيْن، ينهض، يمسح يديه، ويَمضي...
مراهقان يتمشّيان وسط الوحل. يحمل أحدهما كيسا على ظهره، يتّكئ على صديقه، يخبره سرّا ما، ثم يبتسم رغم كل شيء!
شابٌ نحيل أعزل، اقتنصه همجيّ لا يرحم.. لكنه ظلّ يحاول...يقُوم، يسقط، يقُوم، ثم يَسْجد، ليموت"كبيرا"، ويصبح رمزا من رموز الحكاية...
رجلٌ خرج باحثا عن طعام لعائلته، لكنه وجد نفسه طعما لرصاصٍ أعمى جائع؛ لتصبح صورته ‐ممدّدا بجانب دراجته، وقططٌ تحوم حوله‐ شاهدًا من شواهد فضاعة الحرب...خرجَ حيًّا- ولا أحد يعرفه- يطلب بعضا من الرّزق، فصار جثة وخبرًا عاجلاً على الشاشات والورق!
هنا شعبٌ عليه أن يُعذَّب ويموت حتى يسمع به العالم..!
بنتٌ بعينيْن دمويّتين بريئتين، وأمنيةٍ محبوسة بألاّ تفقد بصرها!
أمٌّ تركض مع وليدها بحثا عن فرصة أخرى للحياة. وسطَ صوتِ الرشاش، والراكضين المذعورين...
تركض، تركض... ثم برصاصة واحد تَسقط تاركةً إيّاه يتيما بلا وجهة!
سياراتُ إسعاف تحمل الأمان والأمل بالحياة، تصبحُ في بضع ثوان أشبه بسيارات مفخخة!
مسجدٌ لم تصمد منه سوى قُبّة واقفة مُعْلِيًة كلمة الحق..
مكتبة عامة تبقّى منها حطامٌ و عناوين"برّاقة" متناثرة مُجسِّدَة سقوط الدّيار والشعارات الرّنّانة : "فلسفة كونفوشيوس في الأخلاق والآداب"، "الوحدة العربية"، "الإنسانية والعدل"...
مدرسةٌ كانت عمّا قريب زاهيةً بلون أزرق، لم ينجُ منها غير جدار صامد، عُلّقت به لوحة رَسمٍ عليها فَرس بيضاء بأجنحة طويلة تمتدّ، وتمتدّ كحلم الحرية..
طفلٌ يبكي، وآخر صامت أخرستْه طبول الحرب .
طفلة تبكي، وأخرى تبتسم للكامرا
امرأة تبكي، وأخرى تتحدى..
شيخ يبكي، وآخر يعاين حطام داره و أحفادِه..
شاب يبكي، وآخر يواجه دبابة، ويتوعّد...
لقد ضاق الحال بهؤلاء الذين ليسوا كالبشر
تحمّلوا ويتحمّلون حتى فاض بهم الصّبر، وما استفاق الإخوة!
....
~☆
تحت الأرض.
ككُلّ الرفاق هنا...
يفترشان التراب، ويلتحفان ذرّات الغبار
يتسامران، ينبشان الذكريات بحنين مستبِد، يسترجعان دفءَ أحضان الأهل،
قُبلاتِ الأبناء.
وجلساتِ الخلاّن والرفاق.
وقبل أن تسقط دمعة، يقطعان الحديث، يصمتان.
يَفتح "وائل" المذياع..
يَسمع نصرًا يُذاع : (خسائر فادحة لجيش الصهاينة، حسب ما أعلنته وزارة الصحة؛ ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف العدوّ الجبان منذ طوفان الأقصى حتى الآن..)
مبتهجًا يدير المذياع؛ يلتقط إشارة غير صافية يصدح منها صوت ثائر يقاوم تَقطُّعَ الذبذبات ليُوصِل الحقيقةَ المسكوت عنها : (وين الملايين..وين، وين..)
يجيبُ"وائل" عن السؤال بابتسامة ساخرة. يقفل المذياع ويضعه جانبا..
يخاطب رفيقَ النّضال قائلا :
*تحققت المعجزة ! كيف للعقل البشري أن يصدّق أنّ ثُلّة من الملثّمين تفعل ما فعلنا!
- هو الإيمان يا صديقي، يمكنه أن يفلق الصّخر !
*يضيف "وائل" : أصبحتُ أرى الحلم قريبا، ماذا عنك؟
-يردّ "أيمن" : إنّي أراه مُحقَّقًا، كما أراك الآن..
بعزمٍ متجدّد يقوم الصديقان، يتوجّهان نحو باقي الرّفاق. يقول أحدهما بصوت كلّه يقين : هيّا يا رجال؛ فلنجعلْ خنادقنا هذهِ مَعابِرَ للنّور...
يصيح الجَمعُ عاليا : الله أكبر!
هنا ثُلّة أرادت أن تكتب التاريخ حتى يسمع بها العالم!
تمّت☆
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
- نجمة
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 3722
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:58
- مكان: جدة ...المملكة العربية السعودية
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
وانا ابكي ابكي
والاكيد ومن عناوين القصص ان مزيدا من الدموع ستذرف
لغة سليمة
تصورات تحاكي واقعا أليم
جميلة فكرة تجزأت النص وتوظيف الكلمات
بالتوفيق لك
والاكيد ومن عناوين القصص ان مزيدا من الدموع ستذرف
لغة سليمة
تصورات تحاكي واقعا أليم
جميلة فكرة تجزأت النص وتوظيف الكلمات
بالتوفيق لك
- محمد كنجو
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 5663
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 12:24
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
مشاعر نبيلة وصادقة تفيض من النص كاتبتنا المتميزة فراشة ولاشك عانيت كثيرا للكتابة عن أهلنا في غزة وكنت في قرارة نفسك تعرفين أنه لايمكن بأي حال الوصول لعمق الجراح والإحاطة بتفاصيل يعجز القلب والعقل عن تصورها ومع ذلك جاء النص أكثر من جيد ولامس الواقع بكل مافيه من بطولات تصل لحد المعجزات ومآسي بحجم الكون
دمت متآلقة ودام قلمك النبيل
دمت متآلقة ودام قلمك النبيل
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
سلام جميل يا فراشة النور ^^
علي أن أعترف أنك كنت بارعة في وصف المشاهد والشخصيات فوق الأرض ، بأسلوب فاتن ،انيق، شكلا ومضمونا ..
و الكلمات المتشابهة كانت في مكانها المناسب ...
نجحت في وصف المأساة في غزة بكل عزة قلم ، ببساطة وصبر
كنت قلما قريبا منهم كأنك منهم ...
لكن
علي أن أعترف أنك كنت بارعة في وصف المشاهد والشخصيات فوق الأرض ، بأسلوب فاتن ،انيق، شكلا ومضمونا ..
و الكلمات المتشابهة كانت في مكانها المناسب ...
نجحت في وصف المأساة في غزة بكل عزة قلم ، ببساطة وصبر
كنت قلما قريبا منهم كأنك منهم ...
لكن
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
تحت الأرض ومع الرفاق المقاتلين ،لم تكوني بذلك الإقناع
خصوصا في الحوار ...
اعتقد لو أنتهت القصة عند كلمة الأخوة لكانت مكتملة الأركان
خصوصا في الحوار ...
اعتقد لو أنتهت القصة عند كلمة الأخوة لكانت مكتملة الأركان
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
انظري سمية
تحت الأرض.
ككُلّ الرفاق هنا...
يفترشان التراب، ويلتحفان ذرّات الغبار
يتسامران، ينبشان الذكريات بحنين مستبِد، يسترجعان دفءَ أحضان الأهل،
قُبلاتِ الأبناء.
وجلساتِ الخلاّن والرفاق.
وقبل أن تسقط دمعة، يقطعان الحديث، يصمتان.
ثم مثلا يسمعان صوت دبابة أو جنود فينطلقان للهجوم
ويعودان من جديد
طبعا ليست هذه العبارة المناسبة
يعني المهم ينتهي النص هكذا
بداية تحت الأرض ممتازة ، لكن الباقي غير مقنع ، ولا أعتقد أن مقاتلي القسام خصوصا ههه يتحدثون بهذا الأسلوب ..
تحت الأرض.
ككُلّ الرفاق هنا...
يفترشان التراب، ويلتحفان ذرّات الغبار
يتسامران، ينبشان الذكريات بحنين مستبِد، يسترجعان دفءَ أحضان الأهل،
قُبلاتِ الأبناء.
وجلساتِ الخلاّن والرفاق.
وقبل أن تسقط دمعة، يقطعان الحديث، يصمتان.
ثم مثلا يسمعان صوت دبابة أو جنود فينطلقان للهجوم
ويعودان من جديد
طبعا ليست هذه العبارة المناسبة
يعني المهم ينتهي النص هكذا
بداية تحت الأرض ممتازة ، لكن الباقي غير مقنع ، ولا أعتقد أن مقاتلي القسام خصوصا ههه يتحدثون بهذا الأسلوب ..
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
سوسو إضربي ردي عرض الحائط إن لم يعجبك لن أزعل ^^
لكنك تعرفين أني لا أجامل في الأدب ،خصوصا إن كان الكاتب ممن أحب ههههه ، ( ابتزاز عاطفي ) بعد ( استفزاز أدبي )
اممممم ،لكن أكتب ما أشعر به بعد القراءة
ورأيي يحتمل الخطأ ويحتمل بنسبة أكبر الصواب هنا ههه
لكنك تعرفين أني لا أجامل في الأدب ،خصوصا إن كان الكاتب ممن أحب ههههه ، ( ابتزاز عاطفي ) بعد ( استفزاز أدبي )
اممممم ،لكن أكتب ما أشعر به بعد القراءة
ورأيي يحتمل الخطأ ويحتمل بنسبة أكبر الصواب هنا ههه
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
أخيرا العنوان لم يعجبني ،خنادقنا بالذات
معابر النور كافية لوحدها مثلها ، أو نحو النور ، نحو السماء
هكذا ...
تذكرت نقطة
يصيح الجَمعُ عاليا : الله أكبر!
هنا ثُلّة أرادت أن تكتب التاريخ حتى يسمع بها العالم!
اخر هم كتائب المقاومة تحت الأرض أن يكتبوا التاريخ
ويسمع بهم العالم ، آخر همهم هذا العالم الظالم ..
تحقيق النصر والحرية ورفع راية الإسلام أو الإستشهاد
هذا كل ما يطلبونه ^^
معابر النور كافية لوحدها مثلها ، أو نحو النور ، نحو السماء
هكذا ...
تذكرت نقطة
يصيح الجَمعُ عاليا : الله أكبر!
هنا ثُلّة أرادت أن تكتب التاريخ حتى يسمع بها العالم!
اخر هم كتائب المقاومة تحت الأرض أن يكتبوا التاريخ
ويسمع بهم العالم ، آخر همهم هذا العالم الظالم ..
تحقيق النصر والحرية ورفع راية الإسلام أو الإستشهاد
هذا كل ما يطلبونه ^^
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
واعترف لك مجددا بقوة الأسلوب واللغة والوصف في الجزء الأول من القصة ، وعن أناقة الشكل ، أحسنت سمية ^^
أجدت التعبير عن الألم دون أن تنجرفي للحزن فيأتي النص كئيبا جدا وغارقا في البؤس ..وهذا فعلا أمر صعب ، ليس سهلا أن تفعلي هذا بهذه البراعة ..
بالتوفيق يا فراشة النور
أجدت التعبير عن الألم دون أن تنجرفي للحزن فيأتي النص كئيبا جدا وغارقا في البؤس ..وهذا فعلا أمر صعب ، ليس سهلا أن تفعلي هذا بهذه البراعة ..
بالتوفيق يا فراشة النور
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
قرأت ردودك منيرة سأعود ههه
سأعود أيضا يا نجمة المكان^^
سأعود أيضا يا نجمة المكان^^
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
بالضبط أخي محمد..كان الأمر صعبا جدامحمد كنجو كتب: ↑11 فبراير 2024, 18:37 مشاعر نبيلة وصادقة تفيض من النص كاتبتنا المتميزة فراشة ولاشك عانيت كثيرا للكتابة عن أهلنا في غزة وكنت في قرارة نفسك تعرفين أنه لايمكن بأي حال الوصول لعمق الجراح والإحاطة بتفاصيل يعجز القلب والعقل عن تصورها ومع ذلك جاء النص أكثر من جيد ولامس الواقع بكل مافيه من بطولات تصل لحد المعجزات ومآسي بحجم الكون
دمت متآلقة ودام قلمك النبيل
فما يحدث الآن شيء لا يمكن وصفه ولا الكتابة عنه..
الله ينصر الفلسطينيين و يفرجها عنهم عاجلا غير آجل.
دمت أصيلا..
^^
تحياتي
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
سلام جميل على قولتك ^^
...
لكن..
هه
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
لو تنتهي هناك...
لن تصل باقي الفكرة...
المقاومة...والعيش في الأنفاق لتحقيق النصر
الجزء 2 فكرته مكملة
أرض واحدة .ولكن شعبها ذاق شتى صنوف العيش البائسة..
آخر تعديل بواسطة فراشة سماوية في 12 فبراير 2024, 19:54، تم التعديل مرة واحدة.
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
تريدين تغيير فكرتي؟منيرة كتب: ↑11 فبراير 2024, 20:17 انظري سمية
تحت الأرض.
ككُلّ الرفاق هنا...
يفترشان التراب، ويلتحفان ذرّات الغبار
يتسامران، ينبشان الذكريات بحنين مستبِد، يسترجعان دفءَ أحضان الأهل،
قُبلاتِ الأبناء.
وجلساتِ الخلاّن والرفاق.
وقبل أن تسقط دمعة، يقطعان الحديث، يصمتان.
ثم مثلا يسمعان صوت دبابة أو جنود فينطلقان للهجوم
ويعودان من جديد
طبعا ليست هذه العبارة المناسبة
يعني المهم ينتهي النص هكذا
بداية تحت الأرض ممتازة ، لكن الباقي غير مقنع ، ولا أعتقد أن مقاتلي القسام خصوصا ههه يتحدثون بهذا الأسلوب ..
هههههههه
أردت يا منيرة أن أؤكد أن المقاومين بشر عاديون
يشتاقون..
يتعبون
ينتظرون تأييدا من الإخوة...لكن المذياع والأغنية المنبعثة منه إشارة للخذلان المخيّب..
وهذا ذكره ابو عبيدة سابقا ههه
مقاتلي القسام يتحدثون بشكل عادي يامنيرة
لا تتخيلي أنهم كالصخر !
هم بشر...لكنهم بشر ذوي إيمان أقوى..
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
هههه ضربته نعم
...
في بعض آرائك خطأ
لأنك لم تفهمي رمزية الكلمات ربما ههه
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
انك معك في أن جزء تحت الأرض ضروري
لكن لأنك لم توفقي فيه ، فهو نقطة ضعف في قصتك
لذا وجب التخلص منه ،هذا المقصود ...أو إعادة صياغته بشكل واقعي على الأقل
لكن لأنك لم توفقي فيه ، فهو نقطة ضعف في قصتك
لذا وجب التخلص منه ،هذا المقصود ...أو إعادة صياغته بشكل واقعي على الأقل
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
منذ متى يعجبك عنوان لقصتي؟ ههههمنيرة كتب: ↑11 فبراير 2024, 20:29 أخيرا العنوان لم يعجبني ،خنادقنا بالذات
معابر النور كافية لوحدها مثلها ، أو نحو النور ، نحو السماء
هكذا ...
تذكرت نقطة
يصيح الجَمعُ عاليا : الله أكبر!
هنا ثُلّة أرادت أن تكتب التاريخ حتى يسمع بها العالم!
اخر هم كتائب المقاومة تحت الأرض أن يكتبوا التاريخ
ويسمع بهم العالم ، آخر همهم هذا العالم الظالم ..
تحقيق النصر والحرية ورفع راية الإسلام أو الإستشهاد
هذا كل ما يطلبونه ^^
توقعت أن تجدي به عيبا..
هنا قصدت أنهم يعيشون بالظلام ليعبروا إلى النور الذي هو الحرية والاستقلال...
نحو السماء غير مناسب
هههه عنواني يعكس فكرة ما..أتمنى أنك فهمتها..
...
جملتي الأخيرة ليس القصد من المعرفة هو الشهرة!
وإنما القصد
بعد أن صم العالم آذانه...وأغمض عينيه و تظاهر بأنه لا يعرف ما يحدث بغزة..ولا يتدخل لحل الوضع
قرر المقاومون كتابة تاريخهم بأنفسهم..
كما يقول المتنبي: وأسمعت كلماتي من به صمم...
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: خنادقُنا معابرٌ للنُّور -فراشة (مس. ما خفي أجمل 4)
شكرا لك منيرة^^
نسيت أن أقول أن اسم وائل وظفته بعد أن تذكرت الصحفي الدحدوح...
ولتعلمي أني كنت أختار الاسماء
ومتأكدة من انها لن تعجبك ههه