شذرات عدي بلال ( المهندس )

[المهندس]

( وطن )

لم أفهم يوماً معنى الرحيل عن الوطن، حتى سألني: هل الشتاء في بلادكم قارص ..؟

عندها فقط شعرت بصقيع روحي .

[المهندس]

( الغربة )

الغربة جريمةٌ منظمةٌ، تغتال سنوات العمرِ، وتسلبُ لحظات السعادة الصادقة، وتغير ألوان الحياة إلى اللون الرمادي، لا وضوح بها ..
تزرع في النفس الرغبة في العزلة الدائمة ، وتجعل الإنسان شخصاً آخر لا يعرفه غيره ..
تُفقده كيفية التعامل مع جذوره، عائلته ، فتراه يتخبط بين الابتسامة الحزن في فوضوية مشاعرٍ يجهل مصدرها ويعرفه في الوقت ذاته.

[المهندس]

( دفء )

ليس الحزن أن نفتقد من غاب عنّا زمناً طويلاً ..
إنما الحزن أن نعانقه، ولا نشعر بالدفىء الذي تعودناه.

[منيرة]

مبارك إفتتاح ( شذرات عدي بلال )
بالتوفيق

[المهندس]

( فِطنة )

بين القناعة والاستسلام شعرة، لا يراها إلاّ الفطن.

[المهندس]

مبارك إفتتاح ( شذرات عدي بلال )
بالتوفيق

شكراً أختي منيرة ..
كل التحية

[المهندس]

( صهيل )

عندما لا تسمع صهيل الحرب مع رغباتك، فاعلم بأن روحك تلفظ أنفاسها الأخيرة ..

[المهندس]

( للحظات )

قد تبدو لك الحياة كأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة ..

لكن كلمةً طيبة، تأتيك بكامل صدقها، تربت على كتفك؛ تشد من أزرك..
تعيد النبض من جديد، وتتفتح أزهار الأمــل على عتبات حياتك.

[المهندس]

( نعتقد )

تمر السنوات، ونعتقد بأننا قد حفظنا الدرس جيداً، ومع كل إشراقة صباح .. نزداد يقيناً
بأن صفحات الحياة لم تغلق أبوابها أمام الراغبين.. في المعرفة .

[المهندس]

( معادلة )

معادلة الحياة أعقد من تصوراتنا لحلها ..
لكن التأمل في مجاهيلها، ومعطياتها، قد يرسم أمامنا معالم الطريق واضحةً ..
لربما ذات يومٍ نصل إلى الطرف الآخر منها .. بنجاح

[المهندس]

( تحتضر )

ليتهم يعلمون بأن لصمتنا لغةً، حروفها تحتضر ..

[فراشة سماوية]

متابعة لهذا الألق.
^^

[المهندس]

متابعة لهذا الألق.
^^

ممتنٌ لهذا الحضور والدعم
دام دفعكِ أختي سمية

[نجمة]

للقرآءة دوما بإذن الله ^^

[المهندس]

للقرآءة دوما بإذن الله ^^

ممتنٌ أختي ريم على القراءة
دام دفعكِ ..

[المهندس]

( اسمها )

أنا لا أذكر اسم حبيبتي بين الفينة والأخرى خشية أن أنساه ..
إنما هي تلك السعادة التي أشعر بها .. لمجرد لفظ اسمها.

[المهندس]

( ظاهرة كونية ..! )


حين أخبرتهم بأني رأيت الشمس والقمر في الوقت ذاته .. لم يصدقني أحد.
لديهم كل الحق .. فأنتِ ظاهرةٌ كونية.

[المهندس]

( هكذا أراكِ )

أراكِ أميرة تسكن مخدعها، تفتح نافذتها على الحديقة المجاورة، وفي غسق الدجى ينير وجهك الكون..

سبحان من جمع الليل والنهار معا..!

[المهندس]

( رومانتيكية )

إنني أغرقُ .. وأنتَ تصف اليمَّ وأفولَ الشمس ..!

[المهندس]

( تَنفْس )

لو أن الصبح من عينيكِ يتنفس؛ لتنفس ..!

[المهندس]

( ولكِ في الغياب حضور )

أبحث في وجوه من حولي عنكِ ..
يتناهى إلى سمعي صوتكِ ..
لا أجدكِ ..!

يهمس طيفك بأذني: لا تحزن ..
هم أمام ناظريك نعم، لكنني وحدي في قلبك.

[المهندس]

( في غيابكِ )


يحدث أن أغمض عيني ..
استحضر وجهكِ في ذاكرتي المتعبة ..
ابتسامتكِ .. ضحكة عينيكِ .. تفاصيلكِ المدهشة ..
استنطق صورتكِ، أناشدها سماع صوتكِ ..
مُـذْ تناهى إلى سمعي حديثكِ الأول ..
كلماتكِ الوليدة في مسمعي ..
لحن حروفها، نوتة عازفٍ، داعب وتره، شغاف القلبِ ..

في غيابكِ أُشبِه العدم .

[المهندس]

( العزلة )

العزلة .. هي أفضل طريقة لتفادي خيبات الأمل.

[المهندس]

( حالة )

قلةٌ من الناس تدرك معنى الحب الحقيقي
أكثرهم يعشقون حالة الحب التي يعيشونها فقط.

[المهندس]

( لا تندم )

لا تندم على يدٍ مددتها لانتشال غريقٍ من خوفه، حتى وإن أدماها ..!
والتمس له من العذر ألفاً، فلربما كان خوفه أعمق من قوتك على انتشاله.