🏵️🌿أوائل الخريف 🏵️🌿 انتهى الصيف أخيرا 🌹كيف مر عليكم ؟؟

[نجمة]

إن شاء الله يكون هذا الشتاء تعويضا وجبرا لكل من مر من هنا ^^

[خالد]

بالنسبة لتواترات الحياة الشخصية و الضوضاء الصاخبة
لم تشهد لها أثرا هنا في المنتجع ، حضورك كان هادئا جداااااااااااااااااااااااااااا ...
ذلك يدل على شخصيتك الكتومة.^^

نعم.. ربما أكون كتوما قليلا ^^
لكن ما بالي أندم على كثير من القول، ولا أندم على الكتمان ؟
على كل حال.. مشاكل في السكن مع ضغوطات العمل والوحدة، ولا تنسي قطرات من الخلاف الأبوي ورشات من الخمول الأدبي كل ذلك وغيره مما ذكرت من الكوارث الكبرى التي نزلت علينا جميعا كالصواعق خلّف دمارا نفسيا، لازلت أحاول التعافي منه.

[سلمى]

بالنسبة لتواترات الحياة الشخصية و الضوضاء الصاخبة
لم تشهد لها أثرا هنا في المنتجع ، حضورك كان هادئا جداااااااااااااااااااااااااااا ...
ذلك يدل على شخصيتك الكتومة.^^

نعم.. ربما أكون كتوما قليلا ^^
لكن ما بالي أندم على كثير من القول، ولا أندم على الكتمان ؟
على كل حال.. مشاكل في السكن مع ضغوطات العمل والوحدة، ولا تنسي قطرات من الخلاف الأبوي ورشات من الخمول الأدبي كل ذلك وغيره مما ذكرت من الكوارث الكبرى التي نزلت علينا جميعا كالصواعق خلّف دمارا نفسيا، لازلت أحاول التعافي منه.

صدقت اخي خالد الندم على الكلام أقوى من الندم على عدمه
نحن النساء أكثركم حظا، إذ نستغل اية فرصة للحديث ورمي الطاقة السلبية بعيدا عنا ^^
انا شخصيا في واقعي نادرا ما اتحدث بكل ما يجول في خاطري.
كلما كبرت فترة عمرية كلما احسست ان سكوتي أفضل من الكلام.
وان الصمت زينة فعلا ⚘

أسال الله ان يفرج كل كرب وهم اصابك ويفرج عنا جميعا ⚘

[منيرة]

بالنسبة لتواترات الحياة الشخصية و الضوضاء الصاخبة
لم تشهد لها أثرا هنا في المنتجع ، حضورك كان هادئا جداااااااااااااااااااااااااااا ...
ذلك يدل على شخصيتك الكتومة.^^

نعم.. ربما أكون كتوما قليلا ^^
لكن ما بالي أندم على كثير من القول، ولا أندم على الكتمان ؟
على كل حال.. مشاكل في السكن مع ضغوطات العمل والوحدة، ولا تنسي قطرات من الخلاف الأبوي ورشات من الخمول الأدبي كل ذلك وغيره مما ذكرت من الكوارث الكبرى التي نزلت علينا جميعا كالصواعق خلّف دمارا نفسيا، لازلت أحاول التعافي منه.

وكأن لا أحد مرتاح في هذه الحياة ^^

ويتعاظم الشعور بضغط المشكلات عند من يمتلك إحساسا مقارنة بالمتلبد ^^.

رزقك الله الخير يا خالد وأبعد عنك الشر وأهله

[سلمى]

بالي تقدري عليه ونحن بالانتظار ^^

عدتُ للموضوع بعدما نسيته، وحتى لا أتهَم بالتجاهل عدت الآن ^^
فقط لم استطع كتابة شيء أو التعبير الكثير، لأن ما عشته يستحق كتابة قصة لا حديث عابر
عموما ياريم، هذا البيت كان يتوسط قرية صغيرة، يعني بعيد عن كل مظاهر الحضارة والتمدن، ولكن داخله كل وسائل الراحة، فقط كان منزلا قديما ومرمما، ولكن هندسته بقت توحي بزمن مضى منذ أيام الاستعمار عندنا.
كل الغرف كانت مجهزة بأثاث جديد الا الصالون أثاثه قديم، وتتوسطه طاولة خشبية ثقيلة جدا، وفي الاعلى ثريا قديمة تتمايل رونقا وجمالا
هنالك اربع اعمدة في زوايا الصالون مزخرفة بزخرفة قديمة تعطي هيبة للمكان..
الارائك خشبية ثقيلة أيضا وبها زخارف جميلة
الصالون واسع وكبير ولكنه فارغ من غير روح، وبه رهبة ما لا أعرف مصدرها..
بالمنزل مسبح، وأصررنا ألا ننام الليلة حتى يدبر لنا صاحب البيت مفتاحا لباب المسبح خوفا على الأطفال. والحمد لله اتانا في آخر لحظة قبل النوم
أغلقت الباب ووضعت المفتاح في غرفة نومي حتى لا يصل إليه احد. ونمنا جميعا...
غمضت بضع ساعات وخنقتني الكوابيس، كنت استمع طيلة الليل لقهقهات أطفال صغار يلعبون في المسبح ويصرخون، كان صوتهم يمنع عني النوم وكلما فتحت عيني خمدت كل الأصوات.. تشجعت ونهضت من سريري أشعلت الأضواء وبقيت الأصوات ترن في اذني لكني لم اجد شيئا، شربت رشفت ماء ورجعت للنوم. حينها حلمت حلما جعلني أستيقظ مفزوعة ولم استطع النوم بعدها، حتى الصباح.
رأيت شخصا عجوزا يلبس مأزرا ابيضا وفهمت أنه طبيب، كان يجري العمليات في غرفة من غرف المنزل هذا، وكانت هنالك امرأة عجوز تمشي في المنزل، أخبرني ذاك الطبيب أنها زوجته، وعمرها 105 سنة هههههه لكنه عمل لها عملية أرجعتها أصغر من عمرها، وأشار الي ويده في فمه ألا أخبرها بالأمر لأنها لا تدرك ذلك.
كان يتردد عليه مرضى كثيرون وهو يقوم بعمليات لإعادة الشباب لهم...
وبعض التفاصيل التي نسيتها.. ولكني فور استيقاضي أحسست أنه لم يكن حلما، وكانت صورة ذلك الشيخ في مخيلتي وأتخيله في تلك الغرفة يقوم بالعمليات، وزوجته صاحبة المائة وخمس سنوات تمشي في ردهات البيت ههههه.. وصورت الأطفال لا يغادر مسامعي..
وفي الصباح الباكر لما خرجنا من المنزل أخبرني زوجي أنه لأول مرة يشعر بالخوف وأنه كأن هناك احد يخبره ان احد أطفالنا سيموت في المسبح ههه
خفت كثيرا من كلامه لانه ليس من النوع الخواف ولا متعود على الهلوسات والخيالات مثلي هههه

بعدها بأيام بقيت آثار الحلم تزعجني وشعور غريب يرافقني هههه

آه نسيت صباحا دخلت المطبخ ولما فتحت النافذة وجدت شيخا يحوم في حديقة البيت.. فأفلقتها بسرعة ولما اخبرت زوجي قال لي مستحيل أن يدخل احد للحديقة لأن الابواب مغلقة.
ربما نسيت بعض التفاصيل لأني لا اريد ان اتذكر ما حدث بالكاد استطعت نسيانه
هههههه

[منيرة]

سبحان الله ،حلم عجيب وأحداث مخيفة
سلمى هل تمتلكين صورة للبيت ؟

[سلمى]

ههه نعم أظن الصور موجودة بهاتف زوحي سأبحث عنها لاحقا

[منيرة]

شاركنا إياها
تصلح فكرة لقصة مرعبة

[سلمى]

فعلا كنت أنوي كتابة قصة وأصيغها في قالب مميز
لكن صدقيني كلما تذكرت ما حدث يغلبني الخوف
خصوصا صورة ذلك الطبيب لا تفارق مخيلتي..
عجيب فعلا ..

[منيرة]

احفظي الصور هنا
والحلم مسجل هنا
حين تجدين فرصة أكتبيها على شكل قصة

[سلمى]

هاهي الصور منيرة
للاسف لم اجد صورة للصالون وجدت مدخل البيت من الخارج والرواق، والمسبح

[منيرة]

بيت جميل جدا هههه

[منيرة]

صعب أتخيل الرعب هنا ،ممكن ليلا
لكن الغرفة المظلمة قبل الصالة ربما تثير شيئا ما

[نجمة]

الله يسامحك ي سلمى
قرأتها ليلا بالامس كنت اتلفت يمينا ويسارا وأي باب يكون شبه مغلق اتخيل ذلك العجوز و زوجته المتصابية سيخرجون منه ههههه
اتوقع أنه حقيقي لدي بعض القصص الحقيقية عن الأماكن المهجورة
لذلك كان يجب عليك السلام اول ما تدخلي
ثم تقولي ثلاث مرات
اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
وتدخلي وتحصني اولادك
فيه قصة لأخي وهو بالعاشرة تقريبا مع والدي
قام ابي ع همس اخي له وهو يهمس له
انه في اثنين رجال يلبسون ابيض ولهم شعر اسود حريري
يتوضوا وذاك الوقت على اذان المغرب
المشكلة وين كانوا في الغرفة نايمين والباب مغلق
والمغاسل كانت خلف الجدار امامهم بالضبط
يقول ابي انه سمع صوت الماء وهم يغسلوا
لكن ما تجرأ يشوفهم
ولما قصها على شيخ قال ربما انهم ملائكة والله اعلم

[سلمى]

هههه شفتي ريم والله تذكرت الموضوع قلت لازم أوفي بوعدي وأتكلم عنه
وطبعا تحصنا وسمينا الله
ولولا الصلاة والادعية لا اعرف ما الذي كان حصل
انا اللي خوفني بالموضوع كله هو الشيخ الذي رأيته في وضح النهار، ومستحيل يدخل احد الى هناك والأبواب مغلقة هههه
الحمد لله انه كان يوما واحدا فقط ومر بسلام