صديقتي هذه تكتب الشعر وتركت تعليقا في فيديو لها تلقي فيه قصيدة في الجامعة، فقرا تعليقي زوجها، وكتب تعليقا يقول فيه أنها تريد التواصل معي ولم تستطع، لاني اغلق الرسائل، فراسلتها ذلك اليوم وتحدثنا مطولا.
تبدين واثقة من ردك منيرة
هههههههههسلمى كتب: ↑08 يناير 2024, 22:18 ذكرتيني ببعض العضوات من المنتدى الاخر هناك من عادت بعد غياب سنين وطلبت أن نتواصل على الواقع. وكما قلت بالضبط رفضت صراحة ذلك، لأن سلمى التي كانت تعرفها قبل خمسة عشر سنة لم تعد نفسها الان.
كنت اجتماعية جدا وخدومة واتجاوز.. الان تغيرت، ولن استطيع تحمل ما تحملته سابقا.
كل ما يقلقني في الصديقة هو الخيانة، خيانة المودة والعشرة، خيانة الفكر حين تتصرف معي تصرفات كأنها لا تعرف شخصيتي، خيانة المواعيد والعهود...الخ
كل هذا تعرضت له ولا أريد اعادة التحربة.
هي أحسها تشبهني، انا اتابع اشعارها من بعيد.. تفكر مثلي ولم يستطع احد ان يملأ عينها هههه
سيهرب مني الجميع بعد اعترافاتي الليلة هذه
لا تقتبسي ردودي منير قد احذفها في الغد اذا فاجأتني هههههه
شكرا وفاء على ردك المنطقي، وهو كذلك، سأفكر في الأمر واقرر ان شاء اللهوفاء كتب: ↑09 يناير 2024, 11:15 صباحكم سعيد جميعا.
جئت أدلو بدلوي في قصة سلمى وصديقتها، السيدة خطت عدة خطوات من أجل الوصول إليك، استعانت بزوجها وهذا مؤشر جيد هي محترمة كما تركتها وتزوجت وكونت أسرة، ستسألين ومادخل ذلك؟ بالنسبة لي عندما تكون الوضعية الاجتماعية للصديقات مختلفة ستكون بعض الحساسية وعدم التفهُّم، أما صديقتك فهي مثلك في حالتها الاجتماعية وفي تحفظها وترددها، الحل: ارسلي لها رسالة تحمل رقم هاتفك، هاهو رقم هاتفي من أجل التواصل بطريقة أسهل فالمدة التي تحدثنا فيها لم تكن كافية ومابيننا اكبر من ذلك.
لا تطلبي رقمها، ولا تنتظري اتصالها، إذا اتصلت فهذا ماتريدينه، وإذا لم تفعل فهو أقل الضرر.
قصة جميلة ونهاية أجمل ^^وفاء كتب: ↑09 يناير 2024, 11:31 ربما اخبرتكم بهذه القصة من قبل او على الاقل اخبرت الحمراء.
كنا 4 صديقات من الطفولة وحتى 2004 تقريبا فرقتنا الظروف، وفي عام 2018 وجدتني إحداهن في الفيسبوك وكانت الأقرب إلى قلبي(وكانت سبب في الكثير من قراراتي الخاطئة لكن كنت مغفلة وأظن أنها تحبني) المهم تحدثنا كثيرا وانتقلنا للواتساب من اجل مكالمات الفيديو.. سألتها عن صديقاتنا الأخريات فأعطتني رقم إحداهن(كانت الأفضل بيننا قلبا وقالبا) وقالت لي لقد اعطيتها رقمك انتظرت كثيرا ان تتصل بي ولم تفعل، وأنا ترددت في التواصل معها لأنها متزوجة وانا لم اكن متزوجة وقتها، ولا أعرف ظروفها.
تشجعت مرة وأرسلت رسالة مختصرة، فانهالت علي رسائلها، تخبرني عن احوالها وعن شوقها لأحاديثنا ومغامراتنا، وارسلت لي صورها وصور أطفالها، وأخبرتها أني انتقلت إلى أكادير وحكيت لها التفاصيل، قالت لي سامحها الله لقد حكت لي قصة أخرى عنك لذلك ترددت في التواصل معك كنت خائفة من رد فعلك بعد الصورة التي رسمتها عن حياتك الجديدة(أخبرتها صديقتنا المشتركة بأشياء مشينة لا توجد سوى في الأفلام )
آسفة على الإطالة، الآن أنا على تواصل معها وصادفت زيارتي لوجدة مؤخرا تواجدها هناك لأنها مقيمة بالخارج، فاجئتها بزيارتي بعد دقائق من اتصالي بها ووعدتني أنها ستراني هذه المرة ولو سافرت عندي بالطائرة ليوم واحد، لكن أعفيتها من عناء الطريق والتقينا في حينا القديم حيث كانت طفولتنا معا.
