آنـاء الليل و أطراف النهار
قوانين المنتدى
لا إيحاءات مسمومة أو اقتباسات كتاب أجانب لا يبالون بالدين ويهجمون على القدر ومعنى الحياة الذي أخبرنا الله به
لا إيحاءات مسمومة أو اقتباسات كتاب أجانب لا يبالون بالدين ويهجمون على القدر ومعنى الحياة الذي أخبرنا الله به
- المهندس
- عضو نادر!
- مشاركات: 1050
- اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12
آنـاء الليل و أطراف النهار
آنـاء الليل و أطراف النهار
بين صورتكِ على الحائط، ورؤية وجهكِ أمامي .. مسافةٌ لا تطويها ابتهالاتنا آناء الليل.
سجادة الصلاة، سجودنا سوياً، وأسرار دعواتنا، يقيننا .. شهودٌ علينا.
هذا الصمت المزعج في هدوئهِ، يفتح باب الذكريات، يتركه مشرعاً .. تهب نسائم الحنين.
رسائلٌ من الماضي، تحلق مع طير الذكرى، تحطُ على راحتي .. حين أتوحد في الدعاء.
سنوات العمرِ تنساب كنهرٍ، نحو هاويةٍ، فما أحيا بور أرضي .. ولا أزهرت.
عيناكِ صفاء روحٍ، ابتسامتكِ تغفو بين جفني، أنفاسكِ عليلٌ .. لا شيء يشبهكِ.
بيني وبينكِ سيلٌ جارفٌ، وريحٌ عاتية، وأشرعةٌ في انتظارِ موعد السفر .. إليكِ.
تغيرنا ..!
فنجان قهوتي أمسى وحيداً، والكلمات قد وأدت الحرف والمعنى .. غابت العادات.
أصبحت للنظرات ألف كلمة، وللتنهيدات ألف معنى .. لم تنتهي بعد قصتنا.
بين صورتكِ على الحائطِ، ورؤية وجهكِ أمامي .. رحلةٌ طويلة، يقطعها الحب أطراف النهار.
إهداء : إلى ام ليث ، أكثر من أي يوم مضى
بين صورتكِ على الحائط، ورؤية وجهكِ أمامي .. مسافةٌ لا تطويها ابتهالاتنا آناء الليل.
سجادة الصلاة، سجودنا سوياً، وأسرار دعواتنا، يقيننا .. شهودٌ علينا.
هذا الصمت المزعج في هدوئهِ، يفتح باب الذكريات، يتركه مشرعاً .. تهب نسائم الحنين.
رسائلٌ من الماضي، تحلق مع طير الذكرى، تحطُ على راحتي .. حين أتوحد في الدعاء.
سنوات العمرِ تنساب كنهرٍ، نحو هاويةٍ، فما أحيا بور أرضي .. ولا أزهرت.
عيناكِ صفاء روحٍ، ابتسامتكِ تغفو بين جفني، أنفاسكِ عليلٌ .. لا شيء يشبهكِ.
بيني وبينكِ سيلٌ جارفٌ، وريحٌ عاتية، وأشرعةٌ في انتظارِ موعد السفر .. إليكِ.
تغيرنا ..!
فنجان قهوتي أمسى وحيداً، والكلمات قد وأدت الحرف والمعنى .. غابت العادات.
أصبحت للنظرات ألف كلمة، وللتنهيدات ألف معنى .. لم تنتهي بعد قصتنا.
بين صورتكِ على الحائطِ، ورؤية وجهكِ أمامي .. رحلةٌ طويلة، يقطعها الحب أطراف النهار.
إهداء : إلى ام ليث ، أكثر من أي يوم مضى
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
- محمد كنجو
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 5663
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 12:24
Re: آنـاء الليل و أطراف النهار
اهتديت اخيرا لأجمل هدية
بارك الله بكما وحفظكما وأسرتكم الكريمة من كل سوء وجمع شملكم على الخير والمودة والرحمة .
بارك الله بكما وحفظكما وأسرتكم الكريمة من كل سوء وجمع شملكم على الخير والمودة والرحمة .
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
- المهندس
- عضو نادر!
- مشاركات: 1050
- اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12
Re: آنـاء الليل و أطراف النهار
أخي محمد
شكراً لتواجدك ودعواتك الجميلة
لا حرمك الله البهاء
كل التحية
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
- المهندس
- عضو نادر!
- مشاركات: 1050
- اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12
Re: آنـاء الليل و أطراف النهار
أختي منيرة
شكراً للقراءة ورأيكِ الجميل
كل التحية
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
Re: آنـاء الليل و أطراف النهار
جميل ما قرأت لك أخي عدي هنا.
عندي سؤال شخصي ^^ هل ارسلت لأم ليث هذه الكلمات؟
عندي سؤال شخصي ^^ هل ارسلت لأم ليث هذه الكلمات؟
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: آنـاء الليل و أطراف النهار
أحببت ما قرأت هنا
خاصة أول مقطع.
...
لكن مقطع :
تغيّرنا
وما بعدها...
أربكني؛ ولم أفهم ما الذي تغيّر؟!
خاصة أول مقطع.
...
لكن مقطع :
تغيّرنا
وما بعدها...
أربكني؛ ولم أفهم ما الذي تغيّر؟!
- المهندس
- عضو نادر!
- مشاركات: 1050
- اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12
Re: آنـاء الليل و أطراف النهار
شكراً لرأيكِ أختي وفاء
واما جواب سؤالك .. فنعم
وقد ألقتها على مسمعها عبر مكالمة فيديو
وردة فعلها ( باتسامة ودموع )
غريب أمر النساء أختي وفاء ههه
كل التحية
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
- المهندس
- عضو نادر!
- مشاركات: 1050
- اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12
Re: آنـاء الليل و أطراف النهار
أختي سميةفراشة سماوية كتب: ↑31 ديسمبر 2023, 11:32 أحببت ما قرأت هنا
خاصة أول مقطع.
...
لكن مقطع :
تغيّرنا
وما بعدها...
أربكني؛ ولم أفهم ما الذي تغيّر؟!
كانت ابنة العم تقول لي ( خلص انتهت قصتنا ..؟! ،، تغيرنا ..! )
كتبت الخاطرة حينها وفي عقلي حوارها وفي داخلي ذلك الشوق إليها ..
فخرجت كما رأيتها ..
أنا قاص وأغازل الخاطرة بين الفينة والأخرى .. ( مش متمكن منها يعني ههه )
كل التحية
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: آنـاء الليل و أطراف النهار
"فنجان قهوتي أمسى وحيداً..".. باردا.
شدّتني هذه العبارة، وصف الفنجان بدل شاربه.. تلاعب جميل بفكرة الوحدة، حتى يختلط المعنى في الذهن اختلاطا لا يُفسده.. الوحدة والوحيد وفنجانه.
آه كم من الفناجين الوحيدة الباردة أخي عدي ^^.. جمع الله شتات المسلمين وألف بين قلوبهم، حتى تسكن النفوس، ويعود البخار الدافئ ليتصاعد من الفناجين..
شدّتني هذه العبارة، وصف الفنجان بدل شاربه.. تلاعب جميل بفكرة الوحدة، حتى يختلط المعنى في الذهن اختلاطا لا يُفسده.. الوحدة والوحيد وفنجانه.
آه كم من الفناجين الوحيدة الباردة أخي عدي ^^.. جمع الله شتات المسلمين وألف بين قلوبهم، حتى تسكن النفوس، ويعود البخار الدافئ ليتصاعد من الفناجين..
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: آنـاء الليل و أطراف النهار
...المهندس كتب: ↑31 ديسمبر 2023, 18:27أختي سميةفراشة سماوية كتب: ↑31 ديسمبر 2023, 11:32 أحببت ما قرأت هنا
خاصة أول مقطع.
...
لكن مقطع :
تغيّرنا
وما بعدها...
أربكني؛ ولم أفهم ما الذي تغيّر؟!
كانت ابنة العم تقول لي ( خلص انتهت قصتنا ..؟! ،، تغيرنا ..! )
كتبت الخاطرة حينها وفي عقلي حوارها وفي داخلي ذلك الشوق إليها ..
فخرجت كما رأيتها ..
أنا قاص وأغازل الخاطرة بين الفينة والأخرى .. ( مش متمكن منها يعني ههه )
كل التحية
أها ...
اكتملت الصورة الآن
يمكنني أن أقرأ : تغيّرنا ...بنبرة مستنكِرة منك لأنك تذكرتَ ذاك الحوار الذي وأَد الحروف والمعاني(الجميلة) المسترسلة مؤقتا...
فتساءلت :
تغيّرنا !
وأنت لا تقصد السؤال أبدا، و إنما العتاب ... ..
ثم كان الجواب منك : لم تنته قصتنا بعد..
..
متمكن أنت في هذه الخاطرة
لأنها صادقة..
أحببت الصورة الشعرية المكتملة.
أحييك^
دام الود بينكما و دام العتاب الشعري
و الحوار...خااااصة الحوار هه
- المهندس
- عضو نادر!
- مشاركات: 1050
- اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12
Re: آنـاء الليل و أطراف النهار
الوحدة والبرودة توأمان لا ينفصلانخالد كتب: ↑31 ديسمبر 2023, 19:14 "فنجان قهوتي أمسى وحيداً..".. باردا.
شدّتني هذه العبارة، وصف الفنجان بدل شاربه.. تلاعب جميل بفكرة الوحدة، حتى يختلط المعنى في الذهن اختلاطا لا يُفسده.. الوحدة والوحيد وفنجانه.
آه كم من الفناجين الوحيدة الباردة أخي عدي ^^.. جمع الله شتات المسلمين وألف بين قلوبهم، حتى تسكن النفوس، ويعود البخار الدافئ ليتصاعد من الفناجين..
اللهم آمين ..
شكراً لرأيك في الخاطرة، وسعيدٌ بك
كل التحية
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
- المهندس
- عضو نادر!
- مشاركات: 1050
- اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12
Re: آنـاء الليل و أطراف النهار
فراشة سماوية كتب: ↑31 ديسمبر 2023, 19:49...المهندس كتب: ↑31 ديسمبر 2023, 18:27أختي سميةفراشة سماوية كتب: ↑31 ديسمبر 2023, 11:32 أحببت ما قرأت هنا
خاصة أول مقطع.
...
لكن مقطع :
تغيّرنا
وما بعدها...
أربكني؛ ولم أفهم ما الذي تغيّر؟!
كانت ابنة العم تقول لي ( خلص انتهت قصتنا ..؟! ،، تغيرنا ..! )
كتبت الخاطرة حينها وفي عقلي حوارها وفي داخلي ذلك الشوق إليها ..
فخرجت كما رأيتها ..
أنا قاص وأغازل الخاطرة بين الفينة والأخرى .. ( مش متمكن منها يعني ههه )
كل التحية
أها ...
اكتملت الصورة الآن
يمكنني أن أقرأ : تغيّرنا ...بنبرة مستنكِرة منك لأنك تذكرتَ ذاك الحوار الذي وأَد الحروف والمعاني(الجميلة) المسترسلة مؤقتا...
فتساءلت :
تغيّرنا !
وأنت لا تقصد السؤال أبدا، و إنما العتاب ... ..
ثم كان الجواب منك : لم تنته قصتنا بعد..
..
متمكن أنت في هذه الخاطرة
لأنها صادقة..
أحببت الصورة الشعرية المكتملة.
أحييك^
دام الود بينكما و دام العتاب الشعري
و الحوار...خااااصة الحوار هه
أختي سمية
حين نعرف الكواليس، تصبح الصورة أوسع وأوضح .. صدقتِ
ممتنٌ لرأيكِ وشهادة معلمة هي وساااام لي
والحوارات تطووول ههه
كل التحية
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين