ساعات وساعات ,,, بقلمي ’’’
ساعات ,,, أشعر أنك قريب جدا ,,, أريد أن نخرج سويا ,,,
أن أطير معك ,,, أن أحلم معك ,,أركض معك ,,,
أشرب من يديك ماءا في الحديقة ,,, ونمشي في الطرقات...
نأكل سويا المعجنات ,,, وأتشردق بها وتضحك ,, نعم تضحك أنت كثيرا علي ,’,,
أن أعاملك مثل أخي التؤم ... تفهمني من نظرة واحدة ,,, أحكي لك عن همومي ,,,
أشرح لك عن قضية ما ,,, وأنت بكل جدية تجاوبني ,,, ومن ثم لا أستجيب إلى رأيك ,,,
ساعات حقا أشعر انك قريب جدا مني ,,,,
وساعات ... أراك بعيدا ,,,, مثل القمر ,,, جميل ... بهي الطلة ,,,
بارد ... عيناك غائرتان.. لا تبدو ملامحهما ,,,
غائب كليا عن ساحة حياتي ,,, جامد ..
وكأنك أتٍ من القطب الشمالي أو الجنوبي ,, لا أعلم ,,
أحاول أن ألمس أطراف أصابعك ,,, فلا أصل ,,,
أشبهك بالهاتف بلا سلك ... لا فائدة منك ,.,,
أحاول الأتصال بك بشتى أنواع الأتصالات
فأجد رسالة من قلبك تقول ((عذرا خارج التغطية ))
ساعات... حقا أراك بعيدا جدا مني ,,,
وساعات ...أجدك جنون حياتي ,,, تظهر لي وكأنك شخص أخر ,,,
أجن معك ,,, أقفز معك ,,, نلعب .. نلهو معا ,,,
وكأنك أبن جيراننا ,,, التي كنت ألعب معه الغميضة ,,,
وكأنك مهرج في السيرك ... نضحك أنا وأنت بجنون ,,,
نعربد في الطرقات ,,, نرسم على الحيطان قلب فيه حرف اسمي واسمك ,,,
ندق على أبواب الحي الذي نمر منه ومن ثم نهرب ,,,
تعلو ضحكاتنا ,,, وتعلو ,,,, وتعلو ,,, حتى يصرخ المارة بنا
أذهب من هنا يا مجنون ويا مجنونه ,,,
ساعات ... حقا أجدك جنون حياتي ...
وساعات ... أحنو عليك مثل طفلي ,,, أشعر أنني أمك
أرتب لك حاجياتك ,,, أمسح على شعر رأسك
أراك ضائعا بين النجوم ,,, تائها ’’’
لا تستطيع مجرات الكون أن تضم فضاءك
تبحث عن صدر حنون ,,, عن عناق الأم لابنها ,,,
فأضمك ,.,, وكأني أضم فلذة كبدي ,,, قطعة مني ,,حيز من قلبي ,,,
أرى عيونك برئية تحكي لي عنما فعلته في النهار
عن شقاوتك ,,, عن صدقاتك ,,, عن دموعك ,,,
ساعات ... حقا أحنو عليك مثل طفلي ’’’’
وساعات ... تشبه أبي ’’’ بطوله الفارع ..
وعيناه الحمراون الخائفتان على ابنته أينما ذهبت وأينما وطئت ’’’
أشعر بيدك الحنونه وهي تربت على كتفي وأنا أدرس
تمنحني نفس ابتسامته عندما يراني ,,,
حتى أنك أحيانا تأكل بنفس طريقة أبي في الأكل
فهو يأكل بعجلة ,,, عندما يكون الطعام ليس صنفه المفضل ,,
حتى نظرات الغضب تشتاركان بها ,,,
عصبيتك ,,, الجنونية ,,, يملكها أبي أيضا ,’,’
حتى أنني أحيانا ,,, أريد أن اقول لك اعطيني مصروفي اليومي ,,,
ساعات ... حقا تشبه أبي ,,,,
وساعات ... أحبك ,,, و أحبك ... وأحبك ,,,
أريدك الأن أمامي ,,,, حتى أعانقك ... وأرقص معك ’,’’
وأحكي لك عن مشاعري ... واهمس في أذنك أعشقك ...
وأركض إلى طاولتي لأكتب لك بخطي السيئ رسالة عشق
لا ,,, لا ,,, يا بنت أنتبهي ..
هذه الكلمة لا تقال ,,, أمزق الورقة ,,,
وهذه الكلمة لن يفهمها ,,, امزق الورقة
وأغرق في بحر من الورق الممزق ,,,
وأغرق في بحر عينيك ,,, وأشرب من نهر حبك عسلا ,,,
وأذوب بك وتذوب بي ,,, وأموت بك وتموت بي ,,,
ساعات حقا ,, أحبك ...وأحبك ... وأحبك ,,,
ولكن عندما تذهب السكرة ,,, وتأتي الفكرة ,,,
أجد نفسي ,,, مازلت أفكر بك ,,, وأفكر ,,, وأفكر ’’
لساعات ,,, وساعات ,,,, وساعات ,,,,
مع أجمل تحيات
نيسان
11-3-2017
ساعات ,,, أشعر أنك قريب جدا ,,, أريد أن نخرج سويا ,,,
أن أطير معك ,,, أن أحلم معك ,,أركض معك ,,,
أشرب من يديك ماءا في الحديقة ,,, ونمشي في الطرقات...
نأكل سويا المعجنات ,,, وأتشردق بها وتضحك ,, نعم تضحك أنت كثيرا علي ,’,,
أن أعاملك مثل أخي التؤم ... تفهمني من نظرة واحدة ,,, أحكي لك عن همومي ,,,
أشرح لك عن قضية ما ,,, وأنت بكل جدية تجاوبني ,,, ومن ثم لا أستجيب إلى رأيك ,,,
ساعات حقا أشعر انك قريب جدا مني ,,,,
وساعات ... أراك بعيدا ,,,, مثل القمر ,,, جميل ... بهي الطلة ,,,
بارد ... عيناك غائرتان.. لا تبدو ملامحهما ,,,
غائب كليا عن ساحة حياتي ,,, جامد ..
وكأنك أتٍ من القطب الشمالي أو الجنوبي ,, لا أعلم ,,
أحاول أن ألمس أطراف أصابعك ,,, فلا أصل ,,,
أشبهك بالهاتف بلا سلك ... لا فائدة منك ,.,,
أحاول الأتصال بك بشتى أنواع الأتصالات
فأجد رسالة من قلبك تقول ((عذرا خارج التغطية ))
ساعات... حقا أراك بعيدا جدا مني ,,,
وساعات ...أجدك جنون حياتي ,,, تظهر لي وكأنك شخص أخر ,,,
أجن معك ,,, أقفز معك ,,, نلعب .. نلهو معا ,,,
وكأنك أبن جيراننا ,,, التي كنت ألعب معه الغميضة ,,,
وكأنك مهرج في السيرك ... نضحك أنا وأنت بجنون ,,,
نعربد في الطرقات ,,, نرسم على الحيطان قلب فيه حرف اسمي واسمك ,,,
ندق على أبواب الحي الذي نمر منه ومن ثم نهرب ,,,
تعلو ضحكاتنا ,,, وتعلو ,,,, وتعلو ,,, حتى يصرخ المارة بنا
أذهب من هنا يا مجنون ويا مجنونه ,,,
ساعات ... حقا أجدك جنون حياتي ...
وساعات ... أحنو عليك مثل طفلي ,,, أشعر أنني أمك
أرتب لك حاجياتك ,,, أمسح على شعر رأسك
أراك ضائعا بين النجوم ,,, تائها ’’’
لا تستطيع مجرات الكون أن تضم فضاءك
تبحث عن صدر حنون ,,, عن عناق الأم لابنها ,,,
فأضمك ,.,, وكأني أضم فلذة كبدي ,,, قطعة مني ,,حيز من قلبي ,,,
أرى عيونك برئية تحكي لي عنما فعلته في النهار
عن شقاوتك ,,, عن صدقاتك ,,, عن دموعك ,,,
ساعات ... حقا أحنو عليك مثل طفلي ’’’’
وساعات ... تشبه أبي ’’’ بطوله الفارع ..
وعيناه الحمراون الخائفتان على ابنته أينما ذهبت وأينما وطئت ’’’
أشعر بيدك الحنونه وهي تربت على كتفي وأنا أدرس
تمنحني نفس ابتسامته عندما يراني ,,,
حتى أنك أحيانا تأكل بنفس طريقة أبي في الأكل
فهو يأكل بعجلة ,,, عندما يكون الطعام ليس صنفه المفضل ,,
حتى نظرات الغضب تشتاركان بها ,,,
عصبيتك ,,, الجنونية ,,, يملكها أبي أيضا ,’,’
حتى أنني أحيانا ,,, أريد أن اقول لك اعطيني مصروفي اليومي ,,,
ساعات ... حقا تشبه أبي ,,,,
وساعات ... أحبك ,,, و أحبك ... وأحبك ,,,
أريدك الأن أمامي ,,,, حتى أعانقك ... وأرقص معك ’,’’
وأحكي لك عن مشاعري ... واهمس في أذنك أعشقك ...
وأركض إلى طاولتي لأكتب لك بخطي السيئ رسالة عشق
لا ,,, لا ,,, يا بنت أنتبهي ..
هذه الكلمة لا تقال ,,, أمزق الورقة ,,,
وهذه الكلمة لن يفهمها ,,, امزق الورقة
وأغرق في بحر من الورق الممزق ,,,
وأغرق في بحر عينيك ,,, وأشرب من نهر حبك عسلا ,,,
وأذوب بك وتذوب بي ,,, وأموت بك وتموت بي ,,,
ساعات حقا ,, أحبك ...وأحبك ... وأحبك ,,,
ولكن عندما تذهب السكرة ,,, وتأتي الفكرة ,,,
أجد نفسي ,,, مازلت أفكر بك ,,, وأفكر ,,, وأفكر ’’
لساعات ,,, وساعات ,,,, وساعات ,,,,
مع أجمل تحيات
نيسان
11-3-2017