🍀🍃القصة الجماعية الثالثة 🍃🍀الإمتحان

[منيرة]

IMG_٢٠٢٢٠١٠١_١٦٣٨٢٧.jpg

السلام عليكم ورحمة الله..

اهلا بكم جميعا اهل المنتجع الكرام
دون إطالة لنكتب قصة جماعية تتفوق على قصة الشبشب ^^


القوانين


1- ممنوع الدردشة هنا.. التعاليق والملاحظات في المقهى.

2- يجب اتباع نسق القصة ونوعها.. وفي هذه القصة الثالثة سنكتب قصة أحداثها معقولة وفقط هههه

‏3- يجب المشاركة على الأقل بفقرة من ثلاثة أسطر أو أربعة.. أو حوار من ثمانية جمل على الأقل.
‏

‏
‏5- نتوقف إذا وصلنا لحدود 5000 كلمة..
‏
‏6- قد نستحدث شروطا أخرى أثناء الكتابة..
‏
‏7- سوف تكتب المقدمة في التعليق الأول إن شاء الله.. وبعدها من كان مستعدا لكتابة التتمة يعلق بكلمة واحدة (أنا) لكي يحجز مكانه، وينتظر الآخرون حتى توضع المشاركة ثم يعلن التالي عن نفسه. ولا يحق للمشارك معاودة المشاركة حتى تكتب 3 مشاركات، إلا إن طال الانتظار فحينها قد تقبل مشاركته التالية.
‏
انتظروا المقدمة.. ^^

شكرا.

[منيرة]

_يمرُ الوقت بطيئاً ، البيت مكتظ و التوتر على أشده ، تمشي بخفة, بخطىً مرتجفة ، عليها إثبات برآءتها !
لكن كيف ؟

[فراشة سماوية]

" كم من بريء لم تثبت براءته حتى بعد موته !"

هذا ما قالته في نفسها؛ وهي تذرع الغرفة جيئة وذهابا بقلق شديد.
لكن لا؛ ليس هي...
فهي ستنجو لا محالة؛ وما الحلم الذي رأته بالأمس إلا بشرى على ذلك..

[محمد كنجو]

وكأن زيارة والدها في الحلم كانت كل ماتحتاجه للمواجهة -رحمك الله يا أبي كم كنت قوية بك،لم أخذلك في حياتك ولن أخذلك بعد رحيلك سأواجه الجميع كما أوصيتني بثقة وإيمان .
مسحت دمعة باغتتها وارتدت حجابها وخرجت من غرفتها كفراشة تخرج للتو من شرنقتها ...

[منيرة]

كان زوجها سند يتوسط الجمع في الصالة على يساره والده ،وأمه على اليمين ، وأخوه أحمد وزوجته سعاد
ثم أخته أمال ،وأخوه الأصغر يوسف ...
وعلى المائدة وضع ( حرز ) السحر ،مع صورة لسند وتعويذة اخرى على شكل دمية خشبية مطلية بلون الدم الفاقع ...
شهرزاد متهمة بصنع سحر لزوجها ،سحر الخضوع كي يكون مثل خاتم بإصبعها ،خصوصا أنها تعلم جيدا أنه تزوجها عن غير حب ،وهاهو ذا يحمع عائلته ليريهم وجهها المخيف
قبل أن يخبر أهلها ويطلقها ...

[نجمة]

جف ريقها و رفّت عيناها رهبة حين وجدت نفسها في صدر المجلس وكأنها في قاعة محكمة تنتظر قرار القاضي ، غير أن هنا لا قاضي ، فالكل يلقي عليها التُهم بل ويثبتها ، وما هذه الجلسة سوى تحصيل حاصل بالنسبة لهم ، لكنها لن تجعلهم ينالوا مرادهم بسهولة ، ستقاتل حتى النهاية !

[وفاء]

نظر إليها يوسف نظرة المشفق والخائف، هو الوحيد الذي يعرف السر، لكنه يعرف أيضا أن شهادته بالحق قد تطرح والده الفراش مرة أخرى وهو بالكاد يتعافى.
التفتت إليها أمال وهي تلوح بيديها وكأنها تهم لخنقها،
- كيف تخرجين من الغرفة قبل أن يأذن لك أخي، قبح الله وجهك يامشعوذة.

[محمد كنجو]

لم تحتمل شهرزاد سيل الشتائم فاندفعت بلاوعي نحو أمال لدرجة اخافتها فسارعت للإحتماء خلف الأريكة حيث يجلس سند وهي ترغي وتزبد وتحرض ..

[نجمة]

قامت والدة سند تصيح وتولول على ابنتها :
-أرايتم ألم أخبركم أنها ساحرة ؟ أبنتي المسكينة آمال كادت تقتل على يديها !
وهكذا وفي مشهد تراجيدي لُفتت الأنظار الى السيدة العجوز الباكية ، أكملت بغضب وقد جفت عيناها فجأة ، وتحول ذلك الصوت الباكي المتراخي إلى فحيح حاقد ونظرة الانتصار قد علت وجهها :
- أين أهلها ؟ لماذا تأخروا ؟ لن يقدر عليها الأ اخاها ضرغام !
اهتز قلب شهر زاد التي وفي قلب هذه الفوضى نست أمر رعبها الأكبر ضرغام ، ذلك الثور الهائج ، الذي إذا غضب ينطح كل من يراه !!!

[محمد كنجو]

ساد صمت رهيب للحظات والغل والحقد من أهل الزوج ينطق من حدقات العيون ،أقتربت شهرزاد من سند وبلهجة صارمة خاطبته:
-ماالذي تنتظره..؟ لاشك أن ضرغام سيقف في صفك فهو صاحبك وشريك تجارتك القذرة وهو من ضغط باتجاه زواجنا وجعل منك الملاك الطاهر ،أنت خير من يعلم أنني لا اؤمن بكل تلك السخافات ولا أحتاجها أصلا وتعلم كم أنا صابرة لعل وعسى يصلح الله حالك ،أنظر حولك وفكر جيدا من له المصلحة في الإيقاع بيننا وزع الفتنة..

[فراشة سماوية]

سند كان كالأعمى
لا يرى شيئا أمامه ولا خلفه.
لم يسمع كلماتها أيضا ولم يكلف نفسه عناء التفكير
كأنه كان راضيا بما يحدث؟ مقنعا نفسه بما يتمناه؛ أن تكون هي الفاعلة حتى يتخلص منها !

[نجمة]

لم تكمل كلمتها حتى رجف باب المنزل وكأن حافلة تدقه وليست مجرد يد بشرية ، حين فتح الباب كان هدير أنفاسه أول ما وصلها .
- أين تلك قليلة الأدب ! اتركني ! اتركني !
كان ابن ضرغام الشاب الصغير هو من يمسكه برفق ، رغم أنه لا يملك الشجاعة الكافية لصد والده ، الأ أن الشفقة تملكته لنجدة عمته التي يحبها حبا جما .
- انظري لهذا ايضا ؟ هل تركتي هذا بسيارتي ؟ تسحرين أخاكِ؟
إلى أي درجة من الشر والحقد وصل له حالك !!

[سلمى]

كادت تفقد عقلها لثواني، ما كل هذه المصائب المتتالية، حتى أخي يحملني ذنبا لم ارتكبه.. تخفي همهمتها بكمد، وتقرر المواجهة!
نعم انا من وضع السحر، ولزوجي وأخي وآخرون غيرهم! افعلوا بي ما تشاؤون!!
ولكن قبل ذلك، بإمكانكم التأكد من كاميرا المنزل الداخلية، لاأني اريدكم ان تروا كيف تمت عملية دس السحر لزوجي!
وانت يا ضرغام، أليس لديك كاميرا ايضا في المستودع الذي تضع فيه سيارتك، شاهده إذا اريدك ان تعرف كيف تسللت بدون مفتاح! وستفاجئ من شيء لن يخطر لك على بال!
تصمت مذعورة من كمية الشجاعة البائسة التي التقطتها فجأة، لم تجد غير هذه الحيلة لإنقاذها من مخالب أخيها...
يدير رأسه لابنه قائلا: اتبعني يا هذا لدي أمر ساقوم به قبل قتل هذه العاصية.
يتبعه ابنه وهو يطلق تنهيدة عميقة ويغلقان الباب ورائهما .....
صمت عميق يعم دقائق قليلة، قبل ان يتوجه الزوج قائلا: اريد ان ارى ما الذي تريده هذه اللعينة قبل ان أخنقها بيداي، لا بأس سنمنحها فرصة أخيرة.
فلنرى ما الذي سيخبؤه الفيديو ....

[منيرة]

لم يصدق سند ماتراه عيناه على شاشة فيديو المراقبة ...
لذا ظل يكرر المشاهدة ،لعل المنظر الذي يراه يختفي أو يتبدل ، كانت المفاجئة صاعقة ،جعلته يتجمد غير مصدق ...
لكن الأمر واضح بما لا يدع مجالا للتشكيك ،إنه ( يوسف ) الطفل البريء ....كيف يستطيع فعل هذا ،وهل تلبسه شيطان ما ؟...
أسئلة مرعبة جالت بخاطر ( سند ) داخل الغرفة الموصدة
أما خارجها فالشيطان الحقيقي كان يقف هناك ،وهو يصدر فحيحا كالأفعى ،إنها على وشك أن تكشف ، ( أمال ) التي تمنت الزواج من ابن ضرغام ،قبل أن تختار له عمته شهرزاد خطيبة ، كانت تعتقد أن أخاها سيسعى لتزويجها من عائلة ضرغام مقابل زواجه من( شهرزاد) ، لكنه لم يفعل شيء
لذا تحول حبها لكراهية عظيمة ، وأرادت الانتقام منهم جميعا بطريقة شريرة وخطيرة ،والسحر الذي وجده ضرغام كان موجها لإبنه (عمر ) ......
وقد استغلت أخاها الصغير في إنتقامها المرعب ...

[نجمة]

انهمرت الدموع كالشلال من عيني آمال حين احست بيدي سند تخنقها !
الجميع يندفع ليخلصوها منه ، لكن الغضب قد أعماه ، كيف تفعل به هذا أمام شهر زاد وأخاها ! لن يشفي غليلة سوا خروج روحها بين يديه ...

حين اوشك الإغماء أن ينال منها رأت إبتسامة عمر المنتصرة ، لتتداخل ذكرى في عقلها وهو يعدها بالزواج ثم الذكرى التالية وهو يخبرها أنه سيتزوج بأخرى لأن أخاها سند لا يعامل عمته جيدا !
ابتعدت يدا سند فجأة لتعود انفاسها وهي تتحسس مخبأ فستانها قبل أن تندفع نحو عمر يحركها حقدها و حبها الجريح !!

[خالد]

لي عودة للقراءة والمشاركة إن شاء الله ^^

[آية]

ابتسامة حقودة تعلو محيّاه وهو يشاهد نتائج خططه المحكمة بكل فخر ، عائدا بذاكرته إلى اليوم الذي قرر فيه والده ، أو كافله بالأحرى أن يكتب له مزارع القطن ، حتى يضمن له بعض الحق فهو ليس وريث شرعي ، هو ابن مكفول ، تكفّل به والد سند من يوم وجده تحت إحدى الأشجار وهو يزاول عمله في حقوله الواسعة ؛
عندما سيق الخبر إلى سند أقام الدنيا ولم يقعدها :" لا يمكنك يا أبي ، لا يحق له أي شيء هو ليس منا ولا من عائلتنا "
أومأت أمل برأسها موافقة كلام أخيها :" نعم يا أبي يكفيه أنك كفلته و أنفقت على تربيته الكثير "
في حين ضل الصمت رفيق الوالد ...احتقنت الدماء بأعين أحمد وهو يراقب المشهد في صمت خلف الباب ، قاطعا على نفسه عهدا أنه سيشرّدهم جميعا .
من يومها وهو يفصّل و يحيك مع زوجته سعاد التي أعمى الطمع أعينها ....، فشرعت في شحن أمل ضد الجميع وهي تعلم موطن ضعفها ، ثم أوحت لها بفكرة السحر و رافقتها في كل خطواتها ...
أما هو فتكفل بدس الدواء الخاص بالصحة العقلية في فناجين القهوة الخاصة بوالده الذي تسببت له الجرعات المتفاوتة في انتكاسة صحية اطرحته الفراش الذي لم يتعافى منه بعد ، فرصة من ألماس استغلها احمد و حوّل كل الأملاك على الاطلاق باسمه ؛ ثم قرّر أن يكافئ نفسه ويستمتع بهاته الحفلة ، فأمر زوجته أن تضع السحر على الطاولة بعد أن عطّل من أجلها الكاميرات لدقائق ، ليتقاتلوا ، فيُقتَل البعض ، ويَفنى الآخر بين قضبان السجن؛
عاد من شروده على صوت صرخةة عالية ...

[منيرة]

انتهى الوقت ، سلمو ا أوراقكم ، انتهت الحصة هذا اليوم ..
منيرة ،فراشة ،محمد ،وفاء ،نجمة ، سلمى ،آية وخالد شكرا لكم
سيتم تحليل شخصياتكم النفسية حسب الحبكة القصصية لكل واحد منكم ، أحسنتم ، كملاحظة اولى واضح أن أغلبكم يملك مخيلة خصبة ، في الحصة القادمة ستستلمون التحليل النفسي
كاملا ، ونصائح قيمة لكتابة قصة ذات طابع نفسي بشكل منطقي .
غادر الجميع المكان ، وبقي الطبيب يتفحص الأوراق مندهشا مما اكتشفه .

تمت