من الإنسان الأبتر إلى الإنسان الكوثر

[جويدة]

من الإنسان الأبتر إلى الإنسان الكوثر للدكتور طه عبد الرحمان
عنوان الكتاب: من الإنسان الأبتر إلى الإنسان الكوثر للدكتور طه عبد الرحمان
عدد صفحات الكتاب المقروءة :115
الأطروحة: شدني عنوان الكتاب شدا ورسم لي أحلاما وردية عن قدرتي على التغير وتغيير الناس من حولي ظانة أنه سيمنحني المفاتيح لذلك لألعب دور المحلل النفسي أو المربي لنفسي وللناس الذين أصادفهم
لكن...لا
كان الكتاب من أصعب الكتب التي قرأت، صارعت فيه اللغة والمعاني فغلبت بعضهم وهزمت في الغالب الأعم شر هزيمة.
الكتاب فلسفي بالدرجة الأولى، يزخر بالمصطلحات الفلسفية العميقة، والتي لا يفقهها سوى أهل الاختصاص ولست منهم، غير أنه لا يمكن دخول البحر دون بلل وبذا استفدت من القليل دون الكثير وفي القليل خير.
يتحدث الكتاب حسب فهمي القاصر عن كيفية خلق فلسفة بعيدة كل البعد عن المنقول عن الفلسفة القديمة الناشئة أصلا من اليونان نقلا، وهذه الفلسفة ضرورية لتقريب فهم الانسان من وظيفته ووجوده كخليفة فوق الأرض وحامل للأمانة
كما يتحدث عن ضرورة انشاء تربية إسلامية تعنى بإنشاء الانسان المبدع الخلاق، الفاعل، من حيث ان الانسان المسلم خاصة يحمل رسالة للمسلمين خاصة وللبشرية كافة، ولن يكون هذا الا بإحياء روحه وتنشيط عقله وتجديد الايمان في قلبه.
هذه زبدة ما وصلت اليه، بعد جهد وامعان والله المسدد والمعين