شذرات واقتباسات منقولة 📑
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
ينتابني دائمًا شعور أنني سأكون سعيدًا في أي مكان أخر غير الذي أتواجد فيه
- بول أوستر
- بول أوستر
- محمد كنجو
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 5663
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 12:24
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺦ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ وﻳﻌﻠﻤﻬﻢ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ" وﻳﺸﺮﺣﻬﺎ ﻟﻬﻢ وﻳﺮﺑﻴﻬﻢ ﻋَﻠَﻴْﻬﺎ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺒﻐﺎﺀ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺤﺐ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﻄﻂ
ﻭﻣﻊ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻧﻄﻖ ﻛﻠﻤﺔ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ!" وكاﻥ ﻳﻨﻄﻘﻬﺎ ليلآ ﻭﻧﻬﺎرآ
ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﺬﺓ ﺷﻴﺨﻬﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻳﻨﺘﺤﺐ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻗﺘﻞ ﻗﻂ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ أﻟﻬﺬﺍ ﺗﺒﻜﻲ؟!
ﺇﻥ ﺷﺌﺖ ﺃﺣﻀﺮﻧﺎ ﻟﻚ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ
ﺭﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺃﺑﻜﻲ ﻟﻬﺬا
ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ ﺍﻟﻘﻂ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﺃﺧﺬ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ
ﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻤﻪ ﺍﻟﻘﻂ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ!
ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ!
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻧﺮﺩﺩ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ" ﺑﺎﻟﺴﻨﺘﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻀﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻧﻨﺴﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﻧﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻷﻥ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ
ﻓﺄﺧﺬ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺒﻜﻮﻥ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻲ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠـّﻪ"
ﻭﻧﺤﻦ ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ" ﺑﻘﻠﻮﺑﻨﺎ؟!
ﻣﺎ ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻼﺹ
ﻭﻻ ﻧﺰﻝ ﺷﻲﺀٌ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ
ﻭﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ.
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺒﻐﺎﺀ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺤﺐ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﻄﻂ
ﻭﻣﻊ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻧﻄﻖ ﻛﻠﻤﺔ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ!" وكاﻥ ﻳﻨﻄﻘﻬﺎ ليلآ ﻭﻧﻬﺎرآ
ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﺬﺓ ﺷﻴﺨﻬﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻳﻨﺘﺤﺐ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻗﺘﻞ ﻗﻂ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ أﻟﻬﺬﺍ ﺗﺒﻜﻲ؟!
ﺇﻥ ﺷﺌﺖ ﺃﺣﻀﺮﻧﺎ ﻟﻚ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ
ﺭﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺃﺑﻜﻲ ﻟﻬﺬا
ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ ﺍﻟﻘﻂ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﺃﺧﺬ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ
ﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻤﻪ ﺍﻟﻘﻂ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ!
ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ!
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻧﺮﺩﺩ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ" ﺑﺎﻟﺴﻨﺘﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻀﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻧﻨﺴﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﻧﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻷﻥ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ
ﻓﺄﺧﺬ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺒﻜﻮﻥ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻲ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠـّﻪ"
ﻭﻧﺤﻦ ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ" ﺑﻘﻠﻮﺑﻨﺎ؟!
ﻣﺎ ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻼﺹ
ﻭﻻ ﻧﺰﻝ ﺷﻲﺀٌ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ
ﻭﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ.
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
" عش ضاحكاً مهما شقيت، إن الجروح بصوت الضحك تلتئم."
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
نعم.. الحق مقدم على مشاعر الناس.
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
ان بعض التغير يكون (مؤسفا) بطريقة ما، لا أعني التعافي من الاكتئاب، وإنما ذلك التغير الكبير الذي يشعرك بأنك تخاطب شخصا آخر تماما.. ثمة شيء محزن في ذلك...
رفعت خالد ^^
رفعت خالد ^^
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
ههه.. لا أوافقني ^^
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
هناك مثل جزائري يقول ( الكلام الأول ماينحول )
( أصدق كلام مالا يوافق عليه قائله أحيانا ) هههه قول جديد بناء على ماسبق من تعليق ^^
( أصدق كلام مالا يوافق عليه قائله أحيانا ) هههه قول جديد بناء على ماسبق من تعليق ^^
- محمد كنجو
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 5663
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 12:24
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
لولا بقية من أدباء ما زالوا يحتفظون بروح الإنسان في أعماقهم لتحول العالم إلى مجموعة روبوتات آلية وأشباح رقمية أحالت التراحم إلى تزاحم والتعارف إلى تعازف.
الكاتب والناقد سعود الصاعدي
الكاتب والناقد سعود الصاعدي
- محمد كنجو
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 5663
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 12:24
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
أواجه العالم بالكتابة. أواجه شعوري الجميل وغير الجميل، فرحي وحزني، شموخي وانكساري، أصدقائي وأعدائي، المغتبطين بي والناقمين علي، الحامدين والحاقدين، فأصنع من ذلك صيغة وجودي كتابيا، وأبني عالمي بهم، لهذا أجدني ممتنا للجميع مغتبطا بكل وردة تفوح في طريقي، أو حجرة ناتئة تروم سقوطي، فيستحيل الوفاء والخذلان في نظري إلى شيء واحد، لأنهما معا يصنعان لي الإنجاز الذي يبهجني ويغنيني عن العالمين.
سعود الصاعدي
سعود الصاعدي
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
حقا سعود الصاعدي يجيد التعبير بشكل جميل للغاية
احسنت بتعريفنا عنه يا محمد ^^
احسنت بتعريفنا عنه يا محمد ^^
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
"لطفاء فعلاً هؤلاء الأطفال..
إليك الموقف التالي: لقد تذكرت أنني نسيت تلك الأوراق المهمة جدًا على مكتبي في العمل، وأريد أن أطلب من صديقي أن يأخذ هذه الأوراق بمجرد أن يصل للمكتب، لأنني لن أكون موجودًا غدًا.. أنا قلق ومجنون.. سوف يخرب بيتي لو لم يفعل صاحبي ذلك.. ترد زوجة صديقي على الهاتف.. علاء موجود فعلاً وسوف أناديه.. لكن ... رامي يريد أن يكلمك أولاً...
وأسمع صوت طفل.. رامي هو ابن صديقي الذي يبلغ من العمر ثلاثة أعوام - رامي وليس صديقي- الذي تقرر الزوجة أن تتركني تحت رحمته. يتسلى علي لمدة نصف ساعة.. بين تأتأة وغناء وشهيق وزفير.. ثم:
-«إمبالح القطة. والعاوو كانوا حياكلوا تيتة ... هي هي»
ويحكي قصصاً طويلة جدًا وأنا موشك على الجنون.. يحكي عن العاو وتيتة وأعرف أنه يحب الأرز والمكرونة ولا يحب البازلاء و....
هل أضع السماعة ؟
- «هات بابا يا رامي»
- «بابا ضرب رامي .. بابا ضرب رامي»
لا أعرف ما أفعله سوى أن أطلق أصواتًا مضحكة من حلقي وأنا موشك على الجنون. هات بابا يا حبيبي.. الأمر عاجل أرجوك.. في النهاية وبعد عشر سنوات أسمع صوت صديقي يضحك.. مرحبًا.. أرجو ألا يكون رامي قد ضايقك.. يعشق الهاتف جدًا.. لماذا اتصلت ؟
أعتصر ذهني محاولاً تذكر سبب المكالمة فلا أستطيع.. كان هناك شيء مهم جدًا وقد نسيته.."
أحمد خالد توفيق (رحمه الله)
إليك الموقف التالي: لقد تذكرت أنني نسيت تلك الأوراق المهمة جدًا على مكتبي في العمل، وأريد أن أطلب من صديقي أن يأخذ هذه الأوراق بمجرد أن يصل للمكتب، لأنني لن أكون موجودًا غدًا.. أنا قلق ومجنون.. سوف يخرب بيتي لو لم يفعل صاحبي ذلك.. ترد زوجة صديقي على الهاتف.. علاء موجود فعلاً وسوف أناديه.. لكن ... رامي يريد أن يكلمك أولاً...
وأسمع صوت طفل.. رامي هو ابن صديقي الذي يبلغ من العمر ثلاثة أعوام - رامي وليس صديقي- الذي تقرر الزوجة أن تتركني تحت رحمته. يتسلى علي لمدة نصف ساعة.. بين تأتأة وغناء وشهيق وزفير.. ثم:
-«إمبالح القطة. والعاوو كانوا حياكلوا تيتة ... هي هي»
ويحكي قصصاً طويلة جدًا وأنا موشك على الجنون.. يحكي عن العاو وتيتة وأعرف أنه يحب الأرز والمكرونة ولا يحب البازلاء و....
هل أضع السماعة ؟
- «هات بابا يا رامي»
- «بابا ضرب رامي .. بابا ضرب رامي»
لا أعرف ما أفعله سوى أن أطلق أصواتًا مضحكة من حلقي وأنا موشك على الجنون. هات بابا يا حبيبي.. الأمر عاجل أرجوك.. في النهاية وبعد عشر سنوات أسمع صوت صديقي يضحك.. مرحبًا.. أرجو ألا يكون رامي قد ضايقك.. يعشق الهاتف جدًا.. لماذا اتصلت ؟
أعتصر ذهني محاولاً تذكر سبب المكالمة فلا أستطيع.. كان هناك شيء مهم جدًا وقد نسيته.."
أحمد خالد توفيق (رحمه الله)
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
حلوة ،الاطفال في هذا السن رائعون ههههه
رحم الله أحمد خالد توفيق
رحم الله أحمد خالد توفيق
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
❞ اختارت دميتين، لكن الأم رفضت، وأخبرتها أن عليها أن تختار واحدة. نظرت في عينيّ الدميتين، وبكت؛ ليس لأنها ترغب في المزيد من الدمى، بل لأنها لا تودّ أن تشعر إحدى الدميتين أنّها أقلّ من الأخرى.
حدث ذلك أيضًا عندما اصطحبها والدها لمشاهدة المفرقعات النّارية وهي في السابعة؛ ولقد حرصت على أن تصفِّق بأقوى ما يُمكن للمفرقعات الصّغيرة، لأنّ المفرقعات الكبيرة كانت تحظى بكلّ التصفيق والتصفير، بينما لم تكن تودّ أن تشعر المفرقعات الصّغيرة كما لو أنها كانت أقلّ شأنًا وحين تفرغ العائلة من أكل الذُّرة المشويّة، كانت تعود للمطبخ خلسةً، وتقضم جميع الحبّات المتبقيّة في أكواز الذّرة، ليس لأنّها جائعة، بل لأنّها أرادت لجميع الحبّات أن تملك فرصة متساوية لأن تؤكل، لأن تمارس حقها في الوجود كحبَّات ذرة. كان يخيَّل إليها أنّ حبّات الذّرة عائلة كبيرة، وكم كان من المُرعب للذُّرة الأمّ أن تفقد صغارها، أو، الأبشع، أن يفقد الصغار أمهم.
كانت تُقبِّل جميع الأقلام المكسورة، حين تفشل في إصلاحها، تضعهم على صدرها، وتخبر كلّ واحدٍ منها على حدة أنّه كان قلمها المفضّل. وحين كبرت، لم تغادرها تلك الشّفقة الغريبة؛ فقد كان يفطر قلبها منظر المخبوزات الموضوعة على رفّ العروض بربع القيمة، وكأنّها أقلّ مكانة من تلك التي بيعت بالقيمة الكاملة.
لقد اشترت كثيرًا من الأشياء لم تكن تحتاجها، لا سيما من الرفوف الخلفيّة التي تعرض المُنتجات ذات العيوب المصنعيّة؛ لأنّها تشعر بالشّفقة حين يتراءى لها شعور تلك المنتجات بالخيبة، بأنّها غير مرغوبة، وعبءٌ على المحلّ الذي يودّ التخلُّص منها بثمن بخس.
في العمل، حين تحتاج الطّابعة إلى إعادة تعبئة، كانت ترفع الأوراق القليلة المتبقية في الأسفل إلى الأعلى فوق الأوراق الجديدة؛ بنظرها، لقد انتظرت هذه الأوراق دورها بما فيه الكفاية، فمن العدل أن تحظى بفرصتها... ❝
#أبجد
#مأساة_أن_تكون_جادا
حدث ذلك أيضًا عندما اصطحبها والدها لمشاهدة المفرقعات النّارية وهي في السابعة؛ ولقد حرصت على أن تصفِّق بأقوى ما يُمكن للمفرقعات الصّغيرة، لأنّ المفرقعات الكبيرة كانت تحظى بكلّ التصفيق والتصفير، بينما لم تكن تودّ أن تشعر المفرقعات الصّغيرة كما لو أنها كانت أقلّ شأنًا وحين تفرغ العائلة من أكل الذُّرة المشويّة، كانت تعود للمطبخ خلسةً، وتقضم جميع الحبّات المتبقيّة في أكواز الذّرة، ليس لأنّها جائعة، بل لأنّها أرادت لجميع الحبّات أن تملك فرصة متساوية لأن تؤكل، لأن تمارس حقها في الوجود كحبَّات ذرة. كان يخيَّل إليها أنّ حبّات الذّرة عائلة كبيرة، وكم كان من المُرعب للذُّرة الأمّ أن تفقد صغارها، أو، الأبشع، أن يفقد الصغار أمهم.
كانت تُقبِّل جميع الأقلام المكسورة، حين تفشل في إصلاحها، تضعهم على صدرها، وتخبر كلّ واحدٍ منها على حدة أنّه كان قلمها المفضّل. وحين كبرت، لم تغادرها تلك الشّفقة الغريبة؛ فقد كان يفطر قلبها منظر المخبوزات الموضوعة على رفّ العروض بربع القيمة، وكأنّها أقلّ مكانة من تلك التي بيعت بالقيمة الكاملة.
لقد اشترت كثيرًا من الأشياء لم تكن تحتاجها، لا سيما من الرفوف الخلفيّة التي تعرض المُنتجات ذات العيوب المصنعيّة؛ لأنّها تشعر بالشّفقة حين يتراءى لها شعور تلك المنتجات بالخيبة، بأنّها غير مرغوبة، وعبءٌ على المحلّ الذي يودّ التخلُّص منها بثمن بخس.
في العمل، حين تحتاج الطّابعة إلى إعادة تعبئة، كانت ترفع الأوراق القليلة المتبقية في الأسفل إلى الأعلى فوق الأوراق الجديدة؛ بنظرها، لقد انتظرت هذه الأوراق دورها بما فيه الكفاية، فمن العدل أن تحظى بفرصتها... ❝
#أبجد
#مأساة_أن_تكون_جادا
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
كيف اليس الشافعي
هل قائلها من ذكرت
تبا هههههه لما يفعلون هذا
هل قائلها من ذكرت
تبا هههههه لما يفعلون هذا
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: شذرات واقتباسات منقولة 📑
رائعة احببتها من كاتبها ؟رفعت خالد كتب: ↑26 أغسطس 2023, 15:29 ❞ اختارت دميتين، لكن الأم رفضت، وأخبرتها أن عليها أن تختار واحدة. نظرت في عينيّ الدميتين، وبكت؛ ليس لأنها ترغب في المزيد من الدمى، بل لأنها لا تودّ أن تشعر إحدى الدميتين أنّها أقلّ من الأخرى.
حدث ذلك أيضًا عندما اصطحبها والدها لمشاهدة المفرقعات النّارية وهي في السابعة؛ ولقد حرصت على أن تصفِّق بأقوى ما يُمكن للمفرقعات الصّغيرة، لأنّ المفرقعات الكبيرة كانت تحظى بكلّ التصفيق والتصفير، بينما لم تكن تودّ أن تشعر المفرقعات الصّغيرة كما لو أنها كانت أقلّ شأنًا وحين تفرغ العائلة من أكل الذُّرة المشويّة، كانت تعود للمطبخ خلسةً، وتقضم جميع الحبّات المتبقيّة في أكواز الذّرة، ليس لأنّها جائعة، بل لأنّها أرادت لجميع الحبّات أن تملك فرصة متساوية لأن تؤكل، لأن تمارس حقها في الوجود كحبَّات ذرة. كان يخيَّل إليها أنّ حبّات الذّرة عائلة كبيرة، وكم كان من المُرعب للذُّرة الأمّ أن تفقد صغارها، أو، الأبشع، أن يفقد الصغار أمهم.
كانت تُقبِّل جميع الأقلام المكسورة، حين تفشل في إصلاحها، تضعهم على صدرها، وتخبر كلّ واحدٍ منها على حدة أنّه كان قلمها المفضّل. وحين كبرت، لم تغادرها تلك الشّفقة الغريبة؛ فقد كان يفطر قلبها منظر المخبوزات الموضوعة على رفّ العروض بربع القيمة، وكأنّها أقلّ مكانة من تلك التي بيعت بالقيمة الكاملة.
لقد اشترت كثيرًا من الأشياء لم تكن تحتاجها، لا سيما من الرفوف الخلفيّة التي تعرض المُنتجات ذات العيوب المصنعيّة؛ لأنّها تشعر بالشّفقة حين يتراءى لها شعور تلك المنتجات بالخيبة، بأنّها غير مرغوبة، وعبءٌ على المحلّ الذي يودّ التخلُّص منها بثمن بخس.
في العمل، حين تحتاج الطّابعة إلى إعادة تعبئة، كانت ترفع الأوراق القليلة المتبقية في الأسفل إلى الأعلى فوق الأوراق الجديدة؛ بنظرها، لقد انتظرت هذه الأوراق دورها بما فيه الكفاية، فمن العدل أن تحظى بفرصتها... ❝
#أبجد
#مأساة_أن_تكون_جادا
امممم امتلك بعضا من احساس الشفقة الموجود في المقال هههه