وهي لم تعلم ان الشاي عندي رقم واحد ... لذلك ذكرتني بقصة كتبتها سابقا ,,, اهديها لها ,,,
كأس شاي ... بقلمي
كالعادة دخلت المكتب ....وفي رأسي تجول مائة قنبلة من الغضب ... تنتظر احدا يشعل فتيلها ... لتنفجر ... معلنة حربا استثنائية لم تحدث منذ القرن المنقضي ,,,
نظرت يمنة ويسرة ... علي احظى بشيئ اكسره .. او انزل فيه جام غضبي ,,,, وفي تلك الاثناء شممت رائحة المورفين الخاص بي تقترب من انفي لتغازل عقلي ويأمرني بالاتجاه الى المطبخ مباشرة .,.,,الله ,,,, ابريق الشاي جاهز ,,,, بسرعة البرق .... صببت كأس الشاي الساخن العقيقي اللون ,,, وضعت السكر... وحركته ليذوب في ثوان قليلة ,,, ومع اول جرعة .. دخلت ماؤه في دمي وامتزجت امتزاجا تاما حتى وصلت الى رأسي .. فهدأت اوصالي ... وبانت الابتسامة على فمي ,,, انطفأ كل شيئ مشتعل ... واصبح الابيض ابيضا ,,, والاسود ابيضا ,,,, سميت بالله ,,,, وعدت لعملي نشيطا ,,,
اه نسيت ان اقول لكم ما كان يزعجني منذ الصباح ,,,
المشكلة كانت في كأس البطولة التي تنظمها شركتنا لكرة القدم كنوع من الدعاية والاعلان ... حيث انني طلبت من أحد الشركات المصنعة كأسا للبطولة,,, وقبل دخولي المكتب اخبرني امين المستودع انه استلم عشرين كأسا فضية ’’’’ والمدير الخاص بي كان يصر على ان نوزع للفائز كأسا ذهبية ,,, فغضبت لهذا الخطأ مني ... ولولا كأس الشاي ذاك ,,, لانفجرت ,,,
الان سوف أصحح ما أخطأت به ,,,, سوف اكتب الى الشركة المستوردة باستبدال الكأس الفضية بالذهبية ,,,,
صببت كأس شاي اخر ,,, وجلست اكتب الطلب من جديد .... بهدوئي المعهود ,,,
وبعد يومين ,,,, اتاني الرد من الشركة المصنعة بالاعتذار ,,, طبعا كاد رأسي يغلي مجددا ... الى حين قرأت نص الرسالة ....وبدأت ضحكتي تعلو و تعلو ,,,,
لا تستغربوا ,’,, إليكم نص الرسالة ...
السادة .. نعتذر منكم لعدم تلبية طلبكم ,,, وعدم استبدال الكأس الفضية بكأس الشاي ... تستطيعون فعل ذلك بأنفسكم ,,,
مع التحيات ,,,,
كالعادة دخلت المكتب ....وفي رأسي تجول مائة قنبلة من الغضب ... تنتظر احدا يشعل فتيلها ... لتنفجر ... معلنة حربا استثنائية لم تحدث منذ القرن المنقضي ,,,
نظرت يمنة ويسرة ... علي احظى بشيئ اكسره .. او انزل فيه جام غضبي ,,,, وفي تلك الاثناء شممت رائحة المورفين الخاص بي تقترب من انفي لتغازل عقلي ويأمرني بالاتجاه الى المطبخ مباشرة .,.,,الله ,,,, ابريق الشاي جاهز ,,,, بسرعة البرق .... صببت كأس الشاي الساخن العقيقي اللون ,,, وضعت السكر... وحركته ليذوب في ثوان قليلة ,,, ومع اول جرعة .. دخلت ماؤه في دمي وامتزجت امتزاجا تاما حتى وصلت الى رأسي .. فهدأت اوصالي ... وبانت الابتسامة على فمي ,,, انطفأ كل شيئ مشتعل ... واصبح الابيض ابيضا ,,, والاسود ابيضا ,,,, سميت بالله ,,,, وعدت لعملي نشيطا ,,,
اه نسيت ان اقول لكم ما كان يزعجني منذ الصباح ,,,
المشكلة كانت في كأس البطولة التي تنظمها شركتنا لكرة القدم كنوع من الدعاية والاعلان ... حيث انني طلبت من أحد الشركات المصنعة كأسا للبطولة,,, وقبل دخولي المكتب اخبرني امين المستودع انه استلم عشرين كأسا فضية ’’’’ والمدير الخاص بي كان يصر على ان نوزع للفائز كأسا ذهبية ,,, فغضبت لهذا الخطأ مني ... ولولا كأس الشاي ذاك ,,, لانفجرت ,,,
الان سوف أصحح ما أخطأت به ,,,, سوف اكتب الى الشركة المستوردة باستبدال الكأس الفضية بالذهبية ,,,,
صببت كأس شاي اخر ,,, وجلست اكتب الطلب من جديد .... بهدوئي المعهود ,,,
وبعد يومين ,,,, اتاني الرد من الشركة المصنعة بالاعتذار ,,, طبعا كاد رأسي يغلي مجددا ... الى حين قرأت نص الرسالة ....وبدأت ضحكتي تعلو و تعلو ,,,,
لا تستغربوا ,’,, إليكم نص الرسالة ...
السادة .. نعتذر منكم لعدم تلبية طلبكم ,,, وعدم استبدال الكأس الفضية بكأس الشاي ... تستطيعون فعل ذلك بأنفسكم ,,,
مع التحيات ,,,,
مع اجمل تحيات
نيسان
- 
