هو يتكلم عن أسماك من نوع خاص
من يكتفي بما ذكرتِ يُعدّ من الناجين ^^
هو يتكلم عن أسماك من نوع خاص
لا أظنك بعيدة عن التوصيف الصحيح.. بل الحياة ملعونة أصلا، إلا ما استثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم.لازلتُ أُصرّ على أن الحياة فخ! ومسرحية مملة!
صلى الله على محمد، صلى الله عليه وسلمرفعت خالد كتب: ↑08 مارس 2022, 09:57لا أظنك بعيدة عن التوصيف الصحيح.. بل الحياة ملعونة أصلا، إلا ما استثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم.لازلتُ أُصرّ على أن الحياة فخ! ومسرحية مملة!
الحياة لا تسوى جناح بعوضة..
الحياة لعب ولهو..
ولكن ما الحياة ؟.. ألسنا نعني بها غالبا (تجاربنا مع الآخرين في هذه الحياة) ؟
عشرة الناس معقدة جدا.. أعقد من تصميم القنبلة الذرية !
بالأمس مثلا.. لاحظت أن الإنسان الصادق محمود فعلا عند الناس، ولكن بعضهم يحمدونه فقط لأنه (وسيلة) للتأكد من بعض أغراضهم حتى ينفذوا شرورهم. مثلا يعرف أنك لا تكذب فيسألك ليتأكد من أمر رابه.. حتى يكمل مخططه الشرير. أي أنك عنده أداة دقيقة جميلة.. للقتل !
هذا هو الإشكال.. الناس. هناك من استسلم وقرر التحرر من مبادئه لأن (عليك أن تكون ذئبا حتى لا تأكلك الذئاب) وهناك من لا يزال يقاتل بارزة عروق رقبته يكاد يفقد عقله وسط هذا الجنون.. وهناك من اعتزل..
الله يلطف بنا ويخرجنا من هذه الدار الغريبة سالمين..
بلى.. إلا أن الأمر أعقد من ذلك، نحن في متاهة تقريبا.. نرى بابا مواربا يعدنا بالخلاص.. ولكن وراء ذاك الباب ما وراءه.أليست العزوبة افضل من رجل ماكر، او الطلاق أهون من البقاء تحت الذل...
نعم، إن شاء الله.. مع البعد والحذر من الأشرار والحمقى فقد يدمرون حياة الإنسان من حيث لا يدري.إذا تطلعنا للأفضل سنناله
أحيانا يكون البكاء لذيذا! ألذ من أي شيء آخر في الحياةرفعت خالد كتب: ↑24 مارس 2022, 18:33 نعم.. لابد أن نصرح بالحقيقة في بعض الأحيان.
ولكن إذا تأملنا في سير الصالحين الحكماء، وكيف كانوا يرون الدنيا.. نجد أننا مجرد أطفال غاضبين لا يعجبهم شيء، في حين أن كل شيء حولنا.. لعب ولهو. إلا ما كان حقا..
أحب تذكير نفسي أن هناك مستويات عالية من الحكمة والصلاح لا أفقه فيها حرفا.. حتى يبقى المجال مفتوحا للتقدم. لا أن أغلق الباب علي وأقول أن ما أحسه وما أعيشه هو النهاية والسلام.. فما يبقى حينها إلا البكاء.