حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
السابعة والنّصف صباحا
أحمل فنجان قهوتي، بكسلٍ أقصدُ فناء البيت، أختار مكانا محاذيا لشجرة الليمون أَنشد بعض الظّل ونسمات الهواء بسبب هذه الحرارة الشديدة صباحا. لا عجب إنه شهر أوت ..
أرتشف قهوتي..
بعينيّ شبه المغمضتين ألمحُ مجموعة من النمل تمشي في خط شبه مستقيم .
ضحكتُ لخاطرٍ خطر لي"ما الذي يدفع هذه المخلوقات الصغيرة للاستيقاظ باكرا؟
أنا أستيقظ باكرا، إذا أنا نملة هه!"
بقيت أتابع حركات النمل وهو يسير بانتظام وسرعة، يختار طريقه بعناية.
خرجتْ نملة من الصّف و اقتربت مني!
-قالت: أعلمُ بمَ تفكرين! وسأجيبكِ، أنا أستيقظ باكرا مخيّرة لا مجبرة كحالك!
مسحتُ المكان من حولي ببصري لأتأكد إن كنتُ في خيال أو حقيقة. كل شيء يبدو واقعيا؛ الفناء، شجرة الليمون،حذاء أبي الموضوع جانبا، لعبة ابنة أخي المرمية هناك؛ كل شيء حقيقي!
فركتُ عيناي.. نظرتُ للنملة وقلت:
تكلمينني؟
*قالت : نعم ومن سواك هنا أيتها الصغيرة؟
-رددت بغضب: صغيرة! ألا ترين جيدا؟!
*قالت : لو لم تكوني كذلك، لَما وقفتِ تتأملينني و أخواتي الآن!
لم أقل شيئا فحُجّتها منطقية نوعا ما! نملة بمنطق! ما هذا الذي يحدث أمامي!
سكتت قليلا ثم سألتها: لمَ تستيقظين باكرا!؟
*ردّتْ دون تردد :ما استيقظتِ أنت لأجله.. استيقظتُ لأجله أنا.
نملة فيلسوفة حقا!
- لكنك لستِ مضطرة لذلك، وغيرك مازالوا في الغار نِيام.
كأني لمحتُ ابتسامتها الساخرة وهي تقول:
*يالخبث بني البشر! لا تحاولي معي..
نحن نعمل كفريق؛ أنا هنا، وغيري هناك في مكان آخر.
انظري، هل رأيت نملة امتعضت أو مالتْ عن الجماعة لأنني تقدمتُ منك؟ لا أبدا، بل إنّ رفيقتي عوّضتْ مكاني عن طيب خاطر !
-عقّبتُ:بأي منطق؟ و أيُّ قانون قسّمَ المهام بينكم؟!
*هكذا خُلقنا بقوانيننا، لم نخالف فطرتنا؛ وحافز أعمالنا نابعٌ منّا. أنا أعرف ما لي و ما عليّ دون أن يخبرني أحد! آلاف النمل في معسكرنا يشتغلون مِثلي و أكثر؛ منّا العاملة، والجنديّة، والمُزارعة، والخيّاطة..
- حقّا أنتم تتحركون كثيرا، لم أرَ يوما نملة واقفة أو ساكنة!
*ردْت ساخرة: ولمْ تري أيضا نملة مشرّدة أو جائعة. صح؟
كم كانت إجابتها مُفحمة!
أضافت: في هذه اللحظة التي أكلّمك هناك عدد لا يحصى من النمل يعمل تحت الأرض. هل تذكرين معسكراتنا التي حطّمْتِها و أنت طفلة لإشباع فضولك في رؤية كيف ننظّم غرفنا وماذا نحفظ بها؟! أ رأيتِ كيف كانت مرتّبة لا خلل فيها؟
هل تذكرين تعقّبك لنا بعد نزول المطر، ونحن نخرج حبّات قمحنا لتجف. كانت علامات الاستفهام تعلو وجهك كما الآن.
سأخبرك مَن علّمنا.
هو ذاته الذي علّمك كيف تَحبِين و تخطين خطواتك الأولى. تنطقين حروفك الأولى..
- تبدين نملة حكيمة!
*كلامك مضحك. لقد كنتِ تظنّين أني كائن هامشي؟ مجرد نملة.
حتى أنكم - بني البشر- تضربون بنا المثل؛ أصغر من نملة! أتفه من نملة !
لا تتخيّلين كَم نضحك عند سماع هذا منكم .
انتشلني صوت أمي ممّا كنت فيه. التفتتُ للنملة أصافحها لولا أني انتبهت لخطورة فعلي ذاك على جسدها النحيل، ثم أنها لم تمنحني الفرصة إذ عادتْ لصفّها بدقّة متناهية كأنّ ما كان بيننا لم يكن!
أحمل فنجان قهوتي، بكسلٍ أقصدُ فناء البيت، أختار مكانا محاذيا لشجرة الليمون أَنشد بعض الظّل ونسمات الهواء بسبب هذه الحرارة الشديدة صباحا. لا عجب إنه شهر أوت ..
أرتشف قهوتي..
بعينيّ شبه المغمضتين ألمحُ مجموعة من النمل تمشي في خط شبه مستقيم .
ضحكتُ لخاطرٍ خطر لي"ما الذي يدفع هذه المخلوقات الصغيرة للاستيقاظ باكرا؟
أنا أستيقظ باكرا، إذا أنا نملة هه!"
بقيت أتابع حركات النمل وهو يسير بانتظام وسرعة، يختار طريقه بعناية.
خرجتْ نملة من الصّف و اقتربت مني!
-قالت: أعلمُ بمَ تفكرين! وسأجيبكِ، أنا أستيقظ باكرا مخيّرة لا مجبرة كحالك!
مسحتُ المكان من حولي ببصري لأتأكد إن كنتُ في خيال أو حقيقة. كل شيء يبدو واقعيا؛ الفناء، شجرة الليمون،حذاء أبي الموضوع جانبا، لعبة ابنة أخي المرمية هناك؛ كل شيء حقيقي!
فركتُ عيناي.. نظرتُ للنملة وقلت:
تكلمينني؟
*قالت : نعم ومن سواك هنا أيتها الصغيرة؟
-رددت بغضب: صغيرة! ألا ترين جيدا؟!
*قالت : لو لم تكوني كذلك، لَما وقفتِ تتأملينني و أخواتي الآن!
لم أقل شيئا فحُجّتها منطقية نوعا ما! نملة بمنطق! ما هذا الذي يحدث أمامي!
سكتت قليلا ثم سألتها: لمَ تستيقظين باكرا!؟
*ردّتْ دون تردد :ما استيقظتِ أنت لأجله.. استيقظتُ لأجله أنا.
نملة فيلسوفة حقا!
- لكنك لستِ مضطرة لذلك، وغيرك مازالوا في الغار نِيام.
كأني لمحتُ ابتسامتها الساخرة وهي تقول:
*يالخبث بني البشر! لا تحاولي معي..
نحن نعمل كفريق؛ أنا هنا، وغيري هناك في مكان آخر.
انظري، هل رأيت نملة امتعضت أو مالتْ عن الجماعة لأنني تقدمتُ منك؟ لا أبدا، بل إنّ رفيقتي عوّضتْ مكاني عن طيب خاطر !
-عقّبتُ:بأي منطق؟ و أيُّ قانون قسّمَ المهام بينكم؟!
*هكذا خُلقنا بقوانيننا، لم نخالف فطرتنا؛ وحافز أعمالنا نابعٌ منّا. أنا أعرف ما لي و ما عليّ دون أن يخبرني أحد! آلاف النمل في معسكرنا يشتغلون مِثلي و أكثر؛ منّا العاملة، والجنديّة، والمُزارعة، والخيّاطة..
- حقّا أنتم تتحركون كثيرا، لم أرَ يوما نملة واقفة أو ساكنة!
*ردْت ساخرة: ولمْ تري أيضا نملة مشرّدة أو جائعة. صح؟
كم كانت إجابتها مُفحمة!
أضافت: في هذه اللحظة التي أكلّمك هناك عدد لا يحصى من النمل يعمل تحت الأرض. هل تذكرين معسكراتنا التي حطّمْتِها و أنت طفلة لإشباع فضولك في رؤية كيف ننظّم غرفنا وماذا نحفظ بها؟! أ رأيتِ كيف كانت مرتّبة لا خلل فيها؟
هل تذكرين تعقّبك لنا بعد نزول المطر، ونحن نخرج حبّات قمحنا لتجف. كانت علامات الاستفهام تعلو وجهك كما الآن.
سأخبرك مَن علّمنا.
هو ذاته الذي علّمك كيف تَحبِين و تخطين خطواتك الأولى. تنطقين حروفك الأولى..
- تبدين نملة حكيمة!
*كلامك مضحك. لقد كنتِ تظنّين أني كائن هامشي؟ مجرد نملة.
حتى أنكم - بني البشر- تضربون بنا المثل؛ أصغر من نملة! أتفه من نملة !
لا تتخيّلين كَم نضحك عند سماع هذا منكم .
انتشلني صوت أمي ممّا كنت فيه. التفتتُ للنملة أصافحها لولا أني انتبهت لخطورة فعلي ذاك على جسدها النحيل، ثم أنها لم تمنحني الفرصة إذ عادتْ لصفّها بدقّة متناهية كأنّ ما كان بيننا لم يكن!
آخر تعديل بواسطة فراشة سماوية في 16 فبراير 2022, 16:38، تم التعديل مرة واحدة.
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
اعجبتني جدا و ختمتها بابتسامة عريضة
ليست النملة فيلسوفة ..انها تتصرف بحكمة ربانية و نحن بنو البشر من نحتاج لتعلم الحكم من كل خلق الله ...عسانا نتعقل
ليست النملة فيلسوفة ..انها تتصرف بحكمة ربانية و نحن بنو البشر من نحتاج لتعلم الحكم من كل خلق الله ...عسانا نتعقل
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
فعلا جويدة
النمل مخلوق فريد
إن كنت تحبين هذا النوع من القصص
فانصحك بوثائقي " روعة الخلق"
كنا نتفرجه من سنوات
أذكر اني كنت شغوفة به فترة مراهقتي
أعود من الدراسة متشوقة للحاق بموعده على التلفاز.
هو الآن موجود باليوتيوب
لا يُمل^^
حتى المعلق له طريقة رائعة في التعليق..
تحياتي⚘
- علي مهلهل
- عضو متطور
- مشاركات: 427
- اشترك في: 05 سبتمبر 2021, 22:12
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
كعادة بني البشر البطله تحاول تخريب العلاقات السياسيه وعلاقة الفرد بقدسية العمل الواحد وعمل التفرقه القبليه بين النمل امزح
بس حسيت أن البطله تحسد مجتمع النمل أو العكس تشفق عليهم
قصه وحوار أعطاني تصور مختلف ويعطي القارئ دائما شي مختلف، تعجبني الحوارات في القصص كثير لأنها تستنبط من مواقف الكاتب وتم تركيبها خياليا
يعطيك العافيه
بس حسيت أن البطله تحسد مجتمع النمل أو العكس تشفق عليهم
قصه وحوار أعطاني تصور مختلف ويعطي القارئ دائما شي مختلف، تعجبني الحوارات في القصص كثير لأنها تستنبط من مواقف الكاتب وتم تركيبها خياليا
يعطيك العافيه
- حمزة إزمار
- مشرف عام
- مشاركات: 1114
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
ههه حقا إنها فيلسوفة!
كنت أكتب نصا عن الفلسفة، حبذا لو تنادي لي تلك النملة لتجلس بجانبي قليلا وتقترح علي من أفكارها
..
ممتعة وذات مغزى.. ربما أكثر جملة أثارت انتباهي في الحوار هي "ولمْ تري أيضا نملة مشرّدة أو جائعة"
جملة تستحق وقوفا طويلا وتفكيرا وتأملا
كنت أكتب نصا عن الفلسفة، حبذا لو تنادي لي تلك النملة لتجلس بجانبي قليلا وتقترح علي من أفكارها
..
ممتعة وذات مغزى.. ربما أكثر جملة أثارت انتباهي في الحوار هي "ولمْ تري أيضا نملة مشرّدة أو جائعة"
جملة تستحق وقوفا طويلا وتفكيرا وتأملا
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
سلام عليكم سمية
قصة لطيفة ،ظريفة ،خفيفة ،غلب عليها الحوار
أسلوبك جميل ولغتك ممتازة ..
وظفت الحيوان بشكل حسن ..
بالنسبة لتلك الجملة التي نصحت بحذفها ،صدقيني ذلك أفضل
الملكة لو يحصل لها شيى يفقد النمل عقله وتماسكه..
يجب أن يكون هناك قائد دوما ^^
احسنت سمية
بالتوفيق لك ^^
قصة لطيفة ،ظريفة ،خفيفة ،غلب عليها الحوار
أسلوبك جميل ولغتك ممتازة ..
وظفت الحيوان بشكل حسن ..
بالنسبة لتلك الجملة التي نصحت بحذفها ،صدقيني ذلك أفضل
الملكة لو يحصل لها شيى يفقد النمل عقله وتماسكه..
يجب أن يكون هناك قائد دوما ^^
احسنت سمية
بالتوفيق لك ^^
- محمد كنجو
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 5663
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 12:24
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
قصة رائعة جدا وحورات لطيفة مرحة ومفيدة ،لطالما كانت النملة مضرب المثل في الجد والإجتهاد ،لكن للأسف كانت مجرد أغاني بسيطة أو اقوال قليلة ،ولو وجد من يتبنى هكذا قصة ويدرجها في مناهج الدراسة لكان التأثير أكبر ،قرأتها على الأولاد وحاولت ايصال بعض المعاني كما فهمتها وفوجئت فورا بالنتيجة حين تبادلا نظرات فيها كثير من الآسى حتى الصغيرة همست في أذن اخوها وفهمت منه بعدها أنها قالت له :
لن نلعب ونحفر في اوكار النمل بحديقة البناء بعد الآن .
دمت بود وخير وتوفيق من الله كاتبتنا المتألقة على الدوام .
لن نلعب ونحفر في اوكار النمل بحديقة البناء بعد الآن .
دمت بود وخير وتوفيق من الله كاتبتنا المتألقة على الدوام .
- نجمة
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 3722
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:58
- مكان: جدة ...المملكة العربية السعودية
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
قرأت القصة امس قبل النوم هههه ونمت وانا مبتسمة بعد يوم طويل ومتعب جدا
تصلح كقصة للأطفال ستبقى في ذاكرتهم طويلا
الحوارات ممتعة وفلسفة النملة مميزة هههه
احسنتِ فراشة
وبالتوفيق لك ي مبدعة
تصلح كقصة للأطفال ستبقى في ذاكرتهم طويلا
الحوارات ممتعة وفلسفة النملة مميزة هههه
احسنتِ فراشة
وبالتوفيق لك ي مبدعة
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
على قول جدتي"الكرش تجيب الطراح(منيرة) والفراح(سمية)".
فعلا هي قصة تربوية للأطفال، اكبر معذب للنمل ههه.
احسنت أستاذتنا فراشة
فعلا هي قصة تربوية للأطفال، اكبر معذب للنمل ههه.
احسنت أستاذتنا فراشة
- سلمى
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1822
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 18:41
- مكان: الجزائر
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
السلام عليكم
نص ذكي جدا، وتمثل كل الذكاء في توظيف الحوار بين النملة والإنسان
النملة كائن يستحق النظر فعلا، والدليل كمية النصوص والقصص والحكايا التي ألفت عنها ولا تزال.
اعجبني نصك سمية، وروحك فيه التي أحسستها تشبهني لا أدري لم ^^
احسنت سمية
بالتوفيق
نص ذكي جدا، وتمثل كل الذكاء في توظيف الحوار بين النملة والإنسان
النملة كائن يستحق النظر فعلا، والدليل كمية النصوص والقصص والحكايا التي ألفت عنها ولا تزال.
اعجبني نصك سمية، وروحك فيه التي أحسستها تشبهني لا أدري لم ^^
احسنت سمية
بالتوفيق
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
ههههههه بالضبطعلي مهلهل كتب: ↑18 فبراير 2022, 10:13 كعادة بني البشر البطله تحاول تخريب العلاقات السياسيه وعلاقة الفرد بقدسية العمل الواحد وعمل التفرقه القبليه بين النمل امزح
بس حسيت أن البطله تحسد مجتمع النمل أو العكس تشفق عليهم
قصه وحوار أعطاني تصور مختلف ويعطي القارئ دائما شي مختلف، تعجبني الحوارات في القصص كثير لأنها تستنبط من مواقف الكاتب وتم تركيبها خياليا
يعطيك العافيه
والله إني أحسد النمل على تنظيمه وحياته وتفانيه و جده ونشاطه و كل شيء هههه
لو كان له عقل
لاستعمرنا
.الله يعافيك ^^
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
جميل أنك انتبهت لتلك الجملة..حمزة إزمار كتب: ↑18 فبراير 2022, 11:52 ههه حقا إنها فيلسوفة!
كنت أكتب نصا عن الفلسفة، حبذا لو تنادي لي تلك النملة لتجلس بجانبي قليلا وتقترح علي من أفكارها
..
ممتعة وذات مغزى.. ربما أكثر جملة أثارت انتباهي في الحوار هي "ولمْ تري أيضا نملة مشرّدة أو جائعة"
جملة تستحق وقوفا طويلا وتفكيرا وتأملا
السر كل السر في العمل والتفاني والاتحاد والتعاون
بذلك فقط نقضي على كل مظاهر التخلف والفقر وو..
نتمنى رؤية مقالك قريبا^^
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
سعدت لرأيكمنيرة كتب: ↑18 فبراير 2022, 20:22 سلام عليكم سمية
قصة لطيفة ،ظريفة ،خفيفة ،غلب عليها الحوار
أسلوبك جميل ولغتك ممتازة ..
وظفت الحيوان بشكل حسن ..
بالنسبة لتلك الجملة التي نصحت بحذفها ،صدقيني ذلك أفضل
الملكة لو يحصل لها شيى يفقد النمل عقله وتماسكه..
يجب أن يكون هناك قائد دوما ^^
احسنت سمية
بالتوفيق لك ^^
ممم
ما حذف كان قصدي منه أن النمل لا ينتظر أوامرا حتى يعمل.
الملكة تنظم حياتهلكن لا تجبرهم هههه
لا يعقل ان تراقبهم أو تعاقبهم..
هم يعملون بحب و إخلاص
ههههههههههههههههه
هذا ما أفترضه على الأقل
وهنا أتحدث عن النمل الصغير اللطيف
لا النمل الكبير الاحمر القاتل في قصتك ههههه
كل التوفيق لك^^
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
يكفيني شرفا أن القصة قرأت على أبنائك..محمد كنجو كتب: ↑19 فبراير 2022, 11:37 قصة رائعة جدا وحورات لطيفة مرحة ومفيدة ،لطالما كانت النملة مضرب المثل في الجد والإجتهاد ،لكن للأسف كانت مجرد أغاني بسيطة أو اقوال قليلة ،ولو وجد من يتبنى هكذا قصة ويدرجها في مناهج الدراسة لكان التأثير أكبر ،قرأتها على الأولاد وحاولت ايصال بعض المعاني كما فهمتها وفوجئت فورا بالنتيجة حين تبادلا نظرات فيها كثير من الآسى حتى الصغيرة همست في أذن اخوها وفهمت منه بعدها أنها قالت له :
لن نلعب ونحفر في اوكار النمل بحديقة البناء بعد الآن .
دمت بود وخير وتوفيق من الله كاتبتنا المتألقة على الدوام .
وأن الصغيرة الحلوة اتخذت قرارا أن تحترم حياة النمل
هل تصدق أخي محمد
أنا ايضا عندما تمعنت في حياة النمل من خلال وثائقي "روعة الخلق"..
صرت أحرص على ألا أؤذي نملة..
أنصحك بذلك الوثائقي لأولادك..رائع رائع
هو يصلح للكبار أيضا.
بوركت أخي محمد ^^
تحياتي
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
ههههههههههههههههههه
نادي منيرة لتسمع المثل
يسلم فم جدتك..
منيرة القاتلة
وأنا الحكيمة
هههه الفراح = الحكيمة بقاموس جدتك صح؟! ههههههههه
قولي نعم.
...
أحسن الله إليك وفاء^^
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
وعليكم السلام والرحمة
فعلا النملة مثال يستحق أن نتعلم منه.
ممم خبرتك سابقا أن بيننا نقاط تشابه
أحسن الله إليك سلمى^^
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
ههههه آسفة لكنها لا تقصد الحكيمة، أصل الكلمة الترح وهو الحزن، تقصد جدتي أنه من نفس البطن واحد يحزن أمه والآخر يسعدهافراشة سماوية كتب: ↑22 فبراير 2022, 15:00ههههههههههههههههههه
نادي منيرة لتسمع المثل
يسلم فم جدتك..
منيرة القاتلة
وأنا الحكيمة
هههه الفراح = الحكيمة بقاموس جدتك صح؟! ههههههههه
قولي نعم.
...
أحسن الله إليك وفاء^^
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
ههههههههههوفاء كتب: ↑22 فبراير 2022, 15:29ههههه آسفة لكنها لا تقصد الحكيمة، أصل الكلمة الترح وهو الحزن، تقصد جدتي أنه من نفس البطن واحد يحزن أمه والآخر يسعدهافراشة سماوية كتب: ↑22 فبراير 2022, 15:00ههههههههههههههههههه
نادي منيرة لتسمع المثل
يسلم فم جدتك..
منيرة القاتلة
وأنا الحكيمة
هههه الفراح = الحكيمة بقاموس جدتك صح؟! ههههههههه
قولي نعم.
...
أحسن الله إليك وفاء^^
يا وفاء
أنا فهمت ان الفراح تعني الذي يصنع الفرح(تقريبا أنا)
والكراش تعني الذي يصنع الحزن..القتل والموت هههههههه
لكني أردتك أن تشهدي لي بالحكمة مقارنة بموني
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
أي كراش هههه الكرش تعني البطن، ضحكت حتى دمعت عيني هههه.
أما الحكمة فانت حكيمة طبعا واعقل من الحمراء لكنها الأذكى ههه
أما الحكمة فانت حكيمة طبعا واعقل من الحمراء لكنها الأذكى ههه
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
أقصد الطراح
هههه
والله إن عقلي متعب هذه الفترة
....
ممممم
هل سأرضى بالحكمة دون الذكاء؟
ههههه
أعتقد الحكمة أفضل،
فالحكيم منطقيا يكون ذكيا
لا أعتقد المتنبي مثلا قال ما قاله وهو بنصف عقل
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: حوار مع نملة! - سمية (مسابقة النوع 1)
"أنا أستيقظ باكرا، إذا أنا نملة" ^^
حوار لطيف هادئ كنسمات الصباح، ويصلح جدا ليكون قصة أطفال ناجحة.. تقرأ على أحدهم فتغير نظرته كليا عن هذه الحشرات المحتقرة.
كان على الراوية إبداء ردة فعل على جواب النملة حول من علمها العمل.. لإظهار عظمة الخالق أكثر ولا تمر مباشرة لقولها: تبدين نملة حكيمة!
بالتوفيق ^^
حوار لطيف هادئ كنسمات الصباح، ويصلح جدا ليكون قصة أطفال ناجحة.. تقرأ على أحدهم فتغير نظرته كليا عن هذه الحشرات المحتقرة.
كان على الراوية إبداء ردة فعل على جواب النملة حول من علمها العمل.. لإظهار عظمة الخالق أكثر ولا تمر مباشرة لقولها: تبدين نملة حكيمة!
بالتوفيق ^^