حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
- نجمة
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 3722
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:58
- مكان: جدة ...المملكة العربية السعودية
حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
حط على الغصن الجاف بترنح ، لقد اجتاز المسافة الأطول منذ بدأ الرفرفة بجناحيه ، طربت اذنيه لكلمات والده الفخورة به ، و حين عاد للعش كافأته والدته ببضع حبات رمان داخل منقاره ، احضرتها من شجرات الرمان اليتيمات في هذه الأرض الجافة ،و لولاها و تلك الحشرات لماتوا جوعا ، لمعت عيناه حين تذكر تلك الأرض الأسطورية في اعالي الجبال ، المليئة بأشجار الفاكهة والبذور والماء الوفير ، متى يشتد عود جناحيه ؟ ليحقق حلمه ويذهب لتلك الأرض بلا عودة ، كم ينتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر ...
مرت الأيام ببطء شديد عليه ، حتى جاء الوقت المناسب ليحلق فيه بعيدا ، ودع والدته وإخوته الصغار ضاحكاً وعلى عجل ، نظرات والدته المنكسرة لا تفارق خياله منذ طار ، لكنه يوقف وخزات ضميره تلك بتبريراته المعتادة ، فهو يريد الأفضل لنفسه وأمه بالتأكيد ستحب أن تراه سعيداً !
طار طويلاً ، اجنحته تكاد تتوقف تعباً، جسده يأن تحت وطأة الجوع الشديد ، توقف تحت ظل شجرةٍ ليأكل أي شيء ثم يواصل طريقه ، لكن مخالب ضخمة طرحته أرضاً قبل أن يستعيد أنفاسه !
- من أنت ؟ ماذا تفعل هنا ؟
كانت بومة ضخمة ، مخيفة ، بريش كثيف متسخ :
- انا عابر سبيل لا أكثر ، ارجوك لا تؤذني .
- إلى أين أنت ذاهب ؟
- ذاهب إلى أرض الأحلام .
ترك العصفور الصغير فجأة وهو ينظر إليه بسخرية :
- أنت أيها الصغير ؟ يالأحلامك الكبيرة ، عد لوالدتك قبل أن تُؤكل وأنت تبحث عن مالا تستطيع الوصول إليه .
- حتى لو أُكلت في طريقي ، سيكون ذلك أفضل من تلك الأرض القذرة ، لن أعود لأكل الديدان مجددا ..
- أعجبني إصرارك يا صغير لذلك سأدلك على الطريق إلى هناك ، لكن تذكر شيء واحد ، سواءً نجحت في الوصول أم لا فنهايتك واحدة ، ستخبوا وحيدا وتنطفئ كما تنطفئ شرارة اللهب الصغيرة المتمردة على قلب النار ، وكأن تلك الأرض ملعونة ، فهي بقدر ما تعطيك تأخذ منك الكثير لتصل أليها دون أن تدري ...
هز العصفور رأسه متعجلاً ، لا يريد من هذا العجوز الخرف غير أن يدله على طريق حلمه .
وصل إلى حافة جرف وتذكر كلمات العجوز :
- طِر شمالاً وستجد مجموعة من الجبال ، سترى أعلاهم مغطاً بالضباب ، هناك بأعلى القمة توجد تلك الأرض ، كل ما عليك فعله أن تطير للأعلى دون أن تيأس .
المكان مقفر بارد جعله يتذكر عش والدته الدافئ ، أصدقائه المرِحون ، المآذن القديمة التي كانوا يلعبون بين زخارفها ، الهضاب المليئة بالجراد اللذيذ ، تساقط دمعه وابتل ريشه من زخات المطر الغزيرة ، دخل إلى الجرف يتجنب البلل حين تذكر كلمات العجوز الأخيرة .
- السر في وصول البعض هو عدم فقدانهم الأمل ، و الذين فشلوا قتلهم اليأس على مقربة من نهاية الطريق ، لذلك لا تيأس .
اضاء البرق الجرف ليرى بقايا من سبقوه ولتثبت قول ذلك العجوز ، غلبت عزيمته خوفه حين توقف المطر ،
لا لن يموت هنا ، سيكمل طريقه مهما كلفه من ثمن ، ظل يطير بلا كلل أو ملل ، تساقط ريشه ووهن جناحيه ، حتى كاد يموت ، حين بدت له خيوط الشمس من أعلى الضباب ، وترآءت له المروج الخضراء والغابات الكثيفة ، بجوها الندي ذا الرائحة العطرية التي لم يشم مثيل لها قبلا ، رائحة تمتزج ما بين الفاكهة والزهور ، غمر الفرح قلبه ، و تفجرت الطاقة فيه فجأة ليقفز هنا وهناك يغرد مسروراً ، هذا هو حلمه أمام عينيه ، أبواب السعادة كلها تفتحت ، سيودع الحزن للأبد ، فلا جوع هنا ولا فقر ، والثمار ستكفيه مدى الحياة !
حط على اول شجرة وقع نظره عليها ، ليتذوق ثمرها ، كان يتنقل منتشيا بين كل ثمرة وأخرى ، من هنا نقرة وواحدة هناك ، تغريداته الصاخبة تعبث بهدوء المكان ....المريب !
حين كادت تنفجر معدته شبعاً استند على غصنها يتنهد بتعب ، النعاس يغلبه رويداً رويداً ،وقبل ان يغمض جفنيه فطن إلى الهدوء العجيب ، أين أهل هذا المكان ، أليس من المفترض أن يكون مليئا بأنواع شتى من الطيور ؟
غفى مستسلماً قبل أن تباغته صيحة عالية جعلته يحلق فزعاً :
- حاذر ، الثعبان وراءك !!!
تلفت حوله ليراه ، أخضر اللون يزحف للغصن الذي كان ينام عليه ببطء شديد ، كان محدثه هذه المره طيراً ثرثاراً بمثل فصيلته وسنه :
- أول مرة اراك هنا ، هل أنت جديد ؟ ياللروعة لم أرى أحد الناجيين منذ زمن طويل ؟ كيف هي الحياة في أسفل الجبل ؟ اتمنى لو استطيع الذهاب هناك ، هي لماذا لا تجيب أسئلتي؟
- وهل تركت لي أي مجال ؟ ثم مالذي تريده من تلك الأرض الجافة القاحلة ؟ على كلاٍ شكراً لك لمساعدتي ، سأذهب الان .
- إلى أين أنت ذاهب ؟ أحمق ، أنت ككل الذين أتوا من الأسفل يظنون أنهم في الجنة لكنهم سرعان ما يكتشفون أنهم في قعر الجحيم ، عليك أن تعرف القوانين هنا لتعيش والأ ستموت شر ميته ، إلحق بي لتقابل الزعيم .
كان يلحق بعد العصفور الغريب بحذر ، إلى أين سيأخذه ؟
توقف العصفور أمام بركة وسط الغابة منادياً ، صوت في داخله يخبره أن يهرب فما سيراه لن يسره ، لكن إلى أين المفر ؟
تحركت الأشجار لتخرج منها أسراب طيور لم يرى في حياته قط بعددها ، كاد يتوقف قلبه من هول المنظر ، كانت من كل فصائل الطيور وأحجامها ، ليظهر ما يسمى بزعيمهم ، نقار خشب نحيل ينظر له بإستعلاء ، تكلم من طرف منقاره :
- أيتها الأسراب ، رحبوا معي بضيفنا .
تعالت تغاريد الكيور من حوله ثم اشار لهم ليكمل زعيمهم خطابه :
- سألقي عليك القوانين واحفظها جيدا ، السادة أهل الأرض لهم اعالي الشجر وثمرها ، ثم العاملين معهم وابناءهم لهم ما يسقط على الأرض ، أما المستوطنين أمثالك فلهم ما يتبقى منا وهو الكثير .
- تقول إني واجهت تلك الصعاب لآكل الفتات فقط !
- هذا مقامك الآن فارضى به لتعيش بيننا وتنعم بما نجود به عليك .
تملكه الغضب والقهر مما يسمعه ، طبيعته المتهورة ظهرت في رده الذي قاله قبل أن يطير :
- لست موافق وسأفعل ما يحلو لي .
- الحقوا بالطفيلي وارموه لقاع الجبل .
هجمت تلك الأسراب بإتجاهه دفعة واحدة ، تساقط ريشه وهو يفرّ إلى اللامكان ، تجرحه الأغصان بعنف ، كانت أسرع منه فلم يصمد طويلاً ، امسكت به المخالب تجره معها ورمته لأسفل الجبل ، كان يسقط وصوت خلفه صائحاً :
- أخبر سكان القاع أنهم غير مرحب بهم في أرضنا .
تداخلت الصور في رأسه ، حلمه تعكر وبدأ ضباب يغزو تلك الصورة التي كانت تعميه عن الواقع ببطء ، دوماً ما كان يعرف ما يريد ولا يتبع غير أحلامه، وبعد خيبته هذه يشعر بالضياع ، لأجل ماذا سيعيش الان ؟ فلا هو الذي حفظ ما بين يديه ولا ملك ما كان يطمح له .
بعد مضي شهور وفي مشهد عجيب شوهد طائر بوم متشرد مع طائر صغير !!
تمت
مرت الأيام ببطء شديد عليه ، حتى جاء الوقت المناسب ليحلق فيه بعيدا ، ودع والدته وإخوته الصغار ضاحكاً وعلى عجل ، نظرات والدته المنكسرة لا تفارق خياله منذ طار ، لكنه يوقف وخزات ضميره تلك بتبريراته المعتادة ، فهو يريد الأفضل لنفسه وأمه بالتأكيد ستحب أن تراه سعيداً !
طار طويلاً ، اجنحته تكاد تتوقف تعباً، جسده يأن تحت وطأة الجوع الشديد ، توقف تحت ظل شجرةٍ ليأكل أي شيء ثم يواصل طريقه ، لكن مخالب ضخمة طرحته أرضاً قبل أن يستعيد أنفاسه !
- من أنت ؟ ماذا تفعل هنا ؟
كانت بومة ضخمة ، مخيفة ، بريش كثيف متسخ :
- انا عابر سبيل لا أكثر ، ارجوك لا تؤذني .
- إلى أين أنت ذاهب ؟
- ذاهب إلى أرض الأحلام .
ترك العصفور الصغير فجأة وهو ينظر إليه بسخرية :
- أنت أيها الصغير ؟ يالأحلامك الكبيرة ، عد لوالدتك قبل أن تُؤكل وأنت تبحث عن مالا تستطيع الوصول إليه .
- حتى لو أُكلت في طريقي ، سيكون ذلك أفضل من تلك الأرض القذرة ، لن أعود لأكل الديدان مجددا ..
- أعجبني إصرارك يا صغير لذلك سأدلك على الطريق إلى هناك ، لكن تذكر شيء واحد ، سواءً نجحت في الوصول أم لا فنهايتك واحدة ، ستخبوا وحيدا وتنطفئ كما تنطفئ شرارة اللهب الصغيرة المتمردة على قلب النار ، وكأن تلك الأرض ملعونة ، فهي بقدر ما تعطيك تأخذ منك الكثير لتصل أليها دون أن تدري ...
هز العصفور رأسه متعجلاً ، لا يريد من هذا العجوز الخرف غير أن يدله على طريق حلمه .
وصل إلى حافة جرف وتذكر كلمات العجوز :
- طِر شمالاً وستجد مجموعة من الجبال ، سترى أعلاهم مغطاً بالضباب ، هناك بأعلى القمة توجد تلك الأرض ، كل ما عليك فعله أن تطير للأعلى دون أن تيأس .
المكان مقفر بارد جعله يتذكر عش والدته الدافئ ، أصدقائه المرِحون ، المآذن القديمة التي كانوا يلعبون بين زخارفها ، الهضاب المليئة بالجراد اللذيذ ، تساقط دمعه وابتل ريشه من زخات المطر الغزيرة ، دخل إلى الجرف يتجنب البلل حين تذكر كلمات العجوز الأخيرة .
- السر في وصول البعض هو عدم فقدانهم الأمل ، و الذين فشلوا قتلهم اليأس على مقربة من نهاية الطريق ، لذلك لا تيأس .
اضاء البرق الجرف ليرى بقايا من سبقوه ولتثبت قول ذلك العجوز ، غلبت عزيمته خوفه حين توقف المطر ،
لا لن يموت هنا ، سيكمل طريقه مهما كلفه من ثمن ، ظل يطير بلا كلل أو ملل ، تساقط ريشه ووهن جناحيه ، حتى كاد يموت ، حين بدت له خيوط الشمس من أعلى الضباب ، وترآءت له المروج الخضراء والغابات الكثيفة ، بجوها الندي ذا الرائحة العطرية التي لم يشم مثيل لها قبلا ، رائحة تمتزج ما بين الفاكهة والزهور ، غمر الفرح قلبه ، و تفجرت الطاقة فيه فجأة ليقفز هنا وهناك يغرد مسروراً ، هذا هو حلمه أمام عينيه ، أبواب السعادة كلها تفتحت ، سيودع الحزن للأبد ، فلا جوع هنا ولا فقر ، والثمار ستكفيه مدى الحياة !
حط على اول شجرة وقع نظره عليها ، ليتذوق ثمرها ، كان يتنقل منتشيا بين كل ثمرة وأخرى ، من هنا نقرة وواحدة هناك ، تغريداته الصاخبة تعبث بهدوء المكان ....المريب !
حين كادت تنفجر معدته شبعاً استند على غصنها يتنهد بتعب ، النعاس يغلبه رويداً رويداً ،وقبل ان يغمض جفنيه فطن إلى الهدوء العجيب ، أين أهل هذا المكان ، أليس من المفترض أن يكون مليئا بأنواع شتى من الطيور ؟
غفى مستسلماً قبل أن تباغته صيحة عالية جعلته يحلق فزعاً :
- حاذر ، الثعبان وراءك !!!
تلفت حوله ليراه ، أخضر اللون يزحف للغصن الذي كان ينام عليه ببطء شديد ، كان محدثه هذه المره طيراً ثرثاراً بمثل فصيلته وسنه :
- أول مرة اراك هنا ، هل أنت جديد ؟ ياللروعة لم أرى أحد الناجيين منذ زمن طويل ؟ كيف هي الحياة في أسفل الجبل ؟ اتمنى لو استطيع الذهاب هناك ، هي لماذا لا تجيب أسئلتي؟
- وهل تركت لي أي مجال ؟ ثم مالذي تريده من تلك الأرض الجافة القاحلة ؟ على كلاٍ شكراً لك لمساعدتي ، سأذهب الان .
- إلى أين أنت ذاهب ؟ أحمق ، أنت ككل الذين أتوا من الأسفل يظنون أنهم في الجنة لكنهم سرعان ما يكتشفون أنهم في قعر الجحيم ، عليك أن تعرف القوانين هنا لتعيش والأ ستموت شر ميته ، إلحق بي لتقابل الزعيم .
كان يلحق بعد العصفور الغريب بحذر ، إلى أين سيأخذه ؟
توقف العصفور أمام بركة وسط الغابة منادياً ، صوت في داخله يخبره أن يهرب فما سيراه لن يسره ، لكن إلى أين المفر ؟
تحركت الأشجار لتخرج منها أسراب طيور لم يرى في حياته قط بعددها ، كاد يتوقف قلبه من هول المنظر ، كانت من كل فصائل الطيور وأحجامها ، ليظهر ما يسمى بزعيمهم ، نقار خشب نحيل ينظر له بإستعلاء ، تكلم من طرف منقاره :
- أيتها الأسراب ، رحبوا معي بضيفنا .
تعالت تغاريد الكيور من حوله ثم اشار لهم ليكمل زعيمهم خطابه :
- سألقي عليك القوانين واحفظها جيدا ، السادة أهل الأرض لهم اعالي الشجر وثمرها ، ثم العاملين معهم وابناءهم لهم ما يسقط على الأرض ، أما المستوطنين أمثالك فلهم ما يتبقى منا وهو الكثير .
- تقول إني واجهت تلك الصعاب لآكل الفتات فقط !
- هذا مقامك الآن فارضى به لتعيش بيننا وتنعم بما نجود به عليك .
تملكه الغضب والقهر مما يسمعه ، طبيعته المتهورة ظهرت في رده الذي قاله قبل أن يطير :
- لست موافق وسأفعل ما يحلو لي .
- الحقوا بالطفيلي وارموه لقاع الجبل .
هجمت تلك الأسراب بإتجاهه دفعة واحدة ، تساقط ريشه وهو يفرّ إلى اللامكان ، تجرحه الأغصان بعنف ، كانت أسرع منه فلم يصمد طويلاً ، امسكت به المخالب تجره معها ورمته لأسفل الجبل ، كان يسقط وصوت خلفه صائحاً :
- أخبر سكان القاع أنهم غير مرحب بهم في أرضنا .
تداخلت الصور في رأسه ، حلمه تعكر وبدأ ضباب يغزو تلك الصورة التي كانت تعميه عن الواقع ببطء ، دوماً ما كان يعرف ما يريد ولا يتبع غير أحلامه، وبعد خيبته هذه يشعر بالضياع ، لأجل ماذا سيعيش الان ؟ فلا هو الذي حفظ ما بين يديه ولا ملك ما كان يطمح له .
بعد مضي شهور وفي مشهد عجيب شوهد طائر بوم متشرد مع طائر صغير !!
تمت
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
وأنا أقرأ
حتى الأسطر الست الأولى
ضحكت وقلت.
ريم لابد أن تصور معاناة المخلوقات..بشرا و حيوانات!
..
أتممت القراءة لأجد قصة رمزية رائعة..
خيالية ..
ممتعة
لها عبرة جميلة لطيفة..
بها مشاعر وقيم نبيلة..
تستحقين وسم " القلم الإنساني " بامتياز
أحبّ ما أجده في قصصك دوما^^
كل التوفيق عزيزتي
حتى الأسطر الست الأولى
ضحكت وقلت.
ريم لابد أن تصور معاناة المخلوقات..بشرا و حيوانات!
..
أتممت القراءة لأجد قصة رمزية رائعة..
خيالية ..
ممتعة
لها عبرة جميلة لطيفة..
بها مشاعر وقيم نبيلة..
تستحقين وسم " القلم الإنساني " بامتياز
أحبّ ما أجده في قصصك دوما^^
كل التوفيق عزيزتي
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
من اجمل ما قرات لك .
تستحق هذه القصة النشر عن جدارة
اعجبت
تستحق هذه القصة النشر عن جدارة
اعجبت
- محمد كنجو
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 5663
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 12:24
Re: حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
التقدير والتحية اخت ريم
قصة رائعة بكل المقاييس ،اسلوب متناغم سلس ولغة جميلة وفكرة نبيلة سامية تتدحرج وتكبر مع كل مشهد وحوار ، كثير من الأمور والمقارنات قفزت ببالي وانا اقرأ وأدعي انها قريبة جدا مما حاولت ايصاله عبر هذا النص الأدبي المرموق .
دمت بود وخير وتوفيق من الله
قصة رائعة بكل المقاييس ،اسلوب متناغم سلس ولغة جميلة وفكرة نبيلة سامية تتدحرج وتكبر مع كل مشهد وحوار ، كثير من الأمور والمقارنات قفزت ببالي وانا اقرأ وأدعي انها قريبة جدا مما حاولت ايصاله عبر هذا النص الأدبي المرموق .
دمت بود وخير وتوفيق من الله
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
السر في وصول البعض هو عدم فقدانهم الأمل ، و الذين فشلوا قتلهم اليأس على مقربة من نهاية الطريق ، لذلك لا تيأس .
قصة موفقة ،توظيف الحيوان كان مثالي ،لايوجد اثر للبشر
في القصة حوارات جيدة ..
تصلح هذه القصة كفيلم سينمائي ( يكسر الدنيا )
فالمشاهد المصورة ساحرة للغاية ...
نص متعوب عليه ،والفكرة مؤثرة وتنطبق على حال بعض البشر ،أحببت للغاية ماكتبته يا ريم.
قصتك من أفضل النصوص المشاركة ^^
أحسنت ^^
بالتوفيق
قصة موفقة ،توظيف الحيوان كان مثالي ،لايوجد اثر للبشر
في القصة حوارات جيدة ..
تصلح هذه القصة كفيلم سينمائي ( يكسر الدنيا )
فالمشاهد المصورة ساحرة للغاية ...
نص متعوب عليه ،والفكرة مؤثرة وتنطبق على حال بعض البشر ،أحببت للغاية ماكتبته يا ريم.
قصتك من أفضل النصوص المشاركة ^^
أحسنت ^^
بالتوفيق
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
بعد مضي شهور وفي مشهد عجيب شوهد طائر بوم متشرد مع طائر صغير !!
مع عصفور صغير افضل ،لأن الطائر عاد
طبعا حسب مافهمت أنت تقصدين العصفور بطل الحكاية صح ؟
مع عصفور صغير افضل ،لأن الطائر عاد
طبعا حسب مافهمت أنت تقصدين العصفور بطل الحكاية صح ؟
- حمزة إزمار
- مشرف عام
- مشاركات: 1114
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
حبكة ممتازة، لا شك أنّ قلمك تطوّر كثيرًا عن أول قصة كتبتيها ☺
أهنئك على النفس الطويل في السرد هه أنا لا أقدر على هذا.
أحيانا نسير منقادين بنزواتنا وننسى استخدام العقل، ولعل هذه فكرة من تلك الأفكار التي أردت تمريرها من خلال قصتك ^^
أهنئك على النفس الطويل في السرد هه أنا لا أقدر على هذا.
أحيانا نسير منقادين بنزواتنا وننسى استخدام العقل، ولعل هذه فكرة من تلك الأفكار التي أردت تمريرها من خلال قصتك ^^
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
Re: حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
قصة مقتبسة من واقعنا.
تحقيق الأحلام أمر مهم، لكن عندما يكون الحلم منطقيا ولايكلفنا خسائر قد تكون أرواحنا.
تحقيق الأحلام أمر مهم، لكن عندما يكون الحلم منطقيا ولايكلفنا خسائر قد تكون أرواحنا.
- علي مهلهل
- عضو متطور
- مشاركات: 427
- اشترك في: 05 سبتمبر 2021, 22:12
Re: حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
قصتك أخت نجمه من روائع القصص التي كتبتيها أستأذنك لأفند قصتك فهيا تستحق وإن لم يكن فهمي صحيح
الحلم هيا البلاد وهيا أرض الأحلام لذلك قلت لك أن قصتك من روائع ما كتبتي، ذكرتيني بالكتاب المعارضين القدماء
سيكون ذلك أفضل من تلك الأرض القذرة ، لن أعود لأكل الديدان مجددا
لعل البطل إن رضي بما يسره الله له وصبر سيأتيه من فضله الكثير لكن خلق الإنسان من عجل والحلم شي جميل جدا وحق مشروع للجميع
طِر شمالاً وستجد مجموعة من الجبال ، سترى أعلاهم مغطاً بالضباب
هنا وكأنك تصفين منطقه معينه أتت في عقلي لكن في الآخير قلت إنها قصه تحكي معاناة بطل وهو مخلوق يريد أن يعيش
سألقي عليك القوانين واحفظها جيدا ، السادة أهل الأرض لهم اعالي الشجر وثمرها ، ثم العاملين معهم وابناءهم لهم ما يسقط على الأرض ، أما المستوطنين أمثالك فلهم ما يتبقى منا وهو الكثير
في مثل أخت نجمه يقول من غادر من داره قل مقداره وهذا ما حصل للبطل بتمام، تصوير للنظام العالمي للبشر الحاكم وميَلان البشر للهمجيه والحكم وإمساك الكرسي والسلطه بشكل جميل وبسيط
وفي الأخير كحال الجميع البطل يندم لأنه ترك ما لا يترك لأجل جنه زائفه فلا جنه وبني البشر يحكمون
شي خيالي وفكره قويه
الحلم هيا البلاد وهيا أرض الأحلام لذلك قلت لك أن قصتك من روائع ما كتبتي، ذكرتيني بالكتاب المعارضين القدماء
سيكون ذلك أفضل من تلك الأرض القذرة ، لن أعود لأكل الديدان مجددا
لعل البطل إن رضي بما يسره الله له وصبر سيأتيه من فضله الكثير لكن خلق الإنسان من عجل والحلم شي جميل جدا وحق مشروع للجميع
طِر شمالاً وستجد مجموعة من الجبال ، سترى أعلاهم مغطاً بالضباب
هنا وكأنك تصفين منطقه معينه أتت في عقلي لكن في الآخير قلت إنها قصه تحكي معاناة بطل وهو مخلوق يريد أن يعيش
سألقي عليك القوانين واحفظها جيدا ، السادة أهل الأرض لهم اعالي الشجر وثمرها ، ثم العاملين معهم وابناءهم لهم ما يسقط على الأرض ، أما المستوطنين أمثالك فلهم ما يتبقى منا وهو الكثير
في مثل أخت نجمه يقول من غادر من داره قل مقداره وهذا ما حصل للبطل بتمام، تصوير للنظام العالمي للبشر الحاكم وميَلان البشر للهمجيه والحكم وإمساك الكرسي والسلطه بشكل جميل وبسيط
وفي الأخير كحال الجميع البطل يندم لأنه ترك ما لا يترك لأجل جنه زائفه فلا جنه وبني البشر يحكمون
شي خيالي وفكره قويه
- سلمى
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1822
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 18:41
- مكان: الجزائر
Re: حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
السلام عليكم
من الجميل أن يملك البعض آمالا وأحلاما وطموحًا، ويسعى لتحقيقها.
لكن يجب أن نعرف أن العالم ليس كما نعتقده دوما، وأن أحلامنا ليست بالضرورة جنة.
العصفور الصغير قتلته الخيبة حين اكتشف أن كل ما بذله من جهد، أضحى لا شيء، امام حلم أصبح واقعا مرا..
قصة معبرة ريم، وتحمل في طياتها كثير من العبر
مثل رسوم الكارتون التي كنا نشاهدها في صغرنا، وتجعلنا نستفيد من عالم الحيوان وطقوسه.
موفقة ريم
احسنتِ
من الجميل أن يملك البعض آمالا وأحلاما وطموحًا، ويسعى لتحقيقها.
لكن يجب أن نعرف أن العالم ليس كما نعتقده دوما، وأن أحلامنا ليست بالضرورة جنة.
العصفور الصغير قتلته الخيبة حين اكتشف أن كل ما بذله من جهد، أضحى لا شيء، امام حلم أصبح واقعا مرا..
قصة معبرة ريم، وتحمل في طياتها كثير من العبر
مثل رسوم الكارتون التي كنا نشاهدها في صغرنا، وتجعلنا نستفيد من عالم الحيوان وطقوسه.
موفقة ريم
احسنتِ
- نجمة
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 3722
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:58
- مكان: جدة ...المملكة العربية السعودية
Re: حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
كنت سأرد ع منيرة لكن أحببت ردك
خليها تحتمل الأحتمالين أحسن هههههههه
" اجرب دور النهاية الغامضة "
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
واو رد وفاء موفق
هزمتني مرتين هنا وفي قصة محمد ههههه
هزمتني مرتين هنا وفي قصة محمد ههههه
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: حلم عصفور - ريم (مسابقة النوع 1)
تفسيرك موفق و يجعل الخاتمة أقوى بكثير
أحسنت القراءة وفاء