نصائح لمن لا يطاوعه قلمة في الكتابة

[نيسان]

الاخت سلمى ... قالت في احد الردود على المسابقة ,,, ان قلمها لا يطاوعها للكتابة منذ زمن بعيد ,,,
وتحقيزا للكتابة ,,, وتحفيزا لمن فقد قلمه الطريق في الكتابة ,,, وخاصة في فن القصة القصيرة ...
سأعطي لكم سري ,,, عندما أشعر انني فقدت ذاك الطريق وتاه قلمي ’,’’ وهذا مجرد رأيي شخصي ,, لا اكثر ولا أقل ,,, من هاو للكتابة ,,, أرجوا ان يتقبله مني من يريد ذلك ,,, ان احبني او بغضني ’,’,, ان كان يعتبرني هنا صغيرا ,,, فاقبل مني كلماتي ,,, ربما تفيدك ,,,

طبعا الحل يكمن في القراءة اولا ,,, ولكن’’’ القراءة لنصوصك ,,, اذهب الى نصوصك السابقة ,, واختار منها النص الذي تحبه والذي تشعر بأنه يؤججك عاطفيا عندما كتبته,,, اقرئه ..تذكر كل لحظة فيه ,,,تعرج بين احداثه ... اشعر بذاك الشعور والطعم ,,, تخيل الصورة التي رسمتها للنص ... استرجع احداثه وشخصياته الحقيقة التي وحدك يعرفها ... وتمتع بخاتمته القوية والحازمة ,,, ومن ثم اقرأ نصا اخر ’,’’ واخر ,,, ختى تشعر ان جعبتيك قد امتلئت ,.,, وان نفسك الفني قدعاد لك ,,, تنفس تنفس الصعداء ,,, وازفر زفرة مشتعلة ,,, واضبط الهواء في صدرك ,,, واحبس الانفاس ,,,وابدأ بالبحث عن فكرة تلمع في عقلك ,,, ومن ثم حاول ...

وهناك حل اخر ,,, بأن تقرأ ,,, للكتاب او نص من الكتاب الذين تحبهم ,,, وخاصة الذين دفعوك في طفولتك للكتابة ’,’,, انا شخصيا كنت احب قصص الكاتبان مصطفى محمود العقاد ... و مصطفى لطفي المنفلوطي ,,, ... اقرأ النصوص التي كنت تحبها ,,, واشعر بشعور الماضي ,,, الذي جعلك تقلد اسلوب ذاك الكاتب ,,, وتذكر اول نص كتبته ,,, كيف كان شعورك يومها ’,’,’, وسيعود لك ذاك النفس ان شاء الله ,,,

وهناك حل من اجل الافكار واستجلاب فكرة ,,, ما اعتمد عليه شخصيا ,,, هو احيانا تجاربي مع الناس ,,, وسماعي لقصصهم ,,, هناك كثير من هم في حياتنا ,.,, ملهمين لك دون ان يشعروا ,,, هم كتاب ولكنهم لا يعرفون ان يكتبوا نصا مثلا قصة او شعرا او خاطرة ,,, هم يحكون لك قصصهم تجاربهم خواطرهم ,,, استفد منهم ,,, اسمع لهم ,,, طبعا غالبا ما يكون هم كبار السن من عائلتك او جيرانك ,,, ربما جيرانك الفضوليين ,,, وجيرانك الثرثارين يعطوك فكرة تكون ذهبية ,,و وربما استاذ كبير ومدرس قدير يعطيك فكرة ,’,, وربما طفل صغير بحركة تنبع من بين براءته فكرة ,,, وانا شخصيا اعول دائما على ملهمي الاول الذي حرك لدي موهبة الكتابة ,,, والذي ما فتئ يعطيني من تجاربه وقصصه الكثير ,, هو والدي عافاه الله وحفظه لي ,’,, ورغم انقطاعي عنه للسنوات بسبب الغربة ,,, إلا انني مازلت احفظ قصصه وتجاربه داخل لبي فأنثرها احيانا قصة تعجب من يتابعني ويعرف قلمي المتواضع ,,,

اخيرا ... انصح من لم يطاوعه قلمه ,,, بالثقة بالنفس ,,, انك كاتب وانك تستطيع العودة ,,, وان حروفك ذهبية ,,وان كما يقول الاخ الذهبي محمد كنجو عبارة جميلة في ردوده يقول (( ما يخرج من القلب يصل إلى القلب ,,, ))
ثق بنفسك ان حرفك الذي يخرج من قلبك سيصل الى قلب قارئك مهما كانت ركاكته ,,, ولا تيأس ,, أن كتبت نصا ولم يعجبك ,.,.. او انه لم يعجب الاخرين ,,, ثق بنفسك ان تسطيع كتابة حرف اخر اكثر جمالا ,,,
بتجربتي الشخصية ,,, كثير من هم كتبوا ردودا غير تشجعيعة .. وكثير من حاربونا ,,, وقررت ان لا اكتب ,,, ولكن ناغشني قلمي وعدت ,, لانني استطيع الكتابة وهي موهبة من الله اعطانا اياها الله حتى يستفيد الناس من عبرتها ,,, ومن تجربتها ,,, وقد يكتب لنا ثواب في ذلك ,,, لطالما انت تكتب لتهذيب النفوس ,,, ولطالما انك تكتب لمساعدة الاخرين في عبرة نصك ...
واخر النصائح تكون في الدعاء الى الله ليعود قلمك يجري كالريح ,,, لان موهبتك ليس ملكك هي من الله عز وجل
اتمنى من الله لكل من لا يطاوعه قلمه وانقطع عن الكتابة ,.,, ان يعود ,,, ويجري ,, ويبدع ,,, ويفيدنا ونفيده ونستفيد ,,,
والحمد لله رب العالمين
وهذه هدية مني للاخت سلمى ,, سلمها الله ,,,
مع اجمل تحيات
اخوكم نيسان ,,,
13-6-2021

[خالد]

شكرا للنصائح المهمة أخي نيسان.. هذا مهم لكل من يكتب، ولو من باب الاستئناس بما يمر به الذين يكتبون، لأن الكتبة قلة في الناس.. ولازال الكاتب شخصا غريبا وإن كان مهابا ومحترما.
ما رأيك أن ننشئ فرعا في قسم المقالات عن الكتابة أضع فيه أنا أيضا بعض ملاحظاتي عن الكتابة وفيه يضع كل ذي رأي رأيه؟

[نيسان]

شكرا للنصائح المهمة أخي نيسان.. هذا مهم لكل من يكتب، ولو من باب الاستئناس بما يمر به الذين يكتبون، لأن الكتبة قلة في الناس.. ولازال الكاتب شخصا غريبا وإن كان مهابا ومحترما.
ما رأيك أن ننشئ فرعا في قسم المقالات عن الكتابة أضع فيه أنا أيضا بعض ملاحظاتي عن الكتابة وفيه يضع كل ذي رأي رأيه؟

اخي المدير خالد ... سلمك الله وحماك .,..

اشكر لك مرورك وقرائتك ... وتشجعيك الرائع ...
انا جاهز ,.,, ان شاء الله ,.,, لا مشكلة .,.. المهم ان تستفيد وان نفيد ,,,
دمت لنا دخرا ...

[سلمى]

السلام عليكم

اولا شكرا لك أخ نيسان على الاهداء الجميل
وفعلا قد استفدتُ مما تفضلت به في موضوعك الشيق هذا.
صراحة انا لا اتوقف عن قراءة مواضيعي ههه دائما ما أتواجد بالأرشيف، فكل نص وقصة كتبتهم في السابق له أثر في قلبي ويذكرني بمرحلة من حياتي.
الحافز فقط هو الغير موجود اليوم، إيجاد فكرة وتنسيق الافكار، وجلب الخيال...الخ
كلها صعبت علي المهمة ^^

أجدد شكري على موضوعك القيم هذا، عساه يفيد الكثيرين غيري
بارك الله فيك وجزاك خيرا

[حمزة إزمار]

فعلا، أنا دائما أطبق الحل الثاني وينجح، عندما تقرأ لكن دفعوك للكتابة أول الأمر تتحفز أكثر مجددا..
بوركت أخي نيسان ^_^

[نيسان]

السلام عليكم

اولا شكرا لك أخ نيسان على الاهداء الجميل
وفعلا قد استفدتُ مما تفضلت به في موضوعك الشيق هذا.
صراحة انا لا اتوقف عن قراءة مواضيعي ههه دائما ما أتواجد بالأرشيف، فكل نص وقصة كتبتهم في السابق له أثر في قلبي ويذكرني بمرحلة من حياتي.
الحافز فقط هو الغير موجود اليوم، إيجاد فكرة وتنسيق الافكار، وجلب الخيال...الخ
كلها صعبت علي المهمة ^^

أجدد شكري على موضوعك القيم هذا، عساه يفيد الكثيرين غيري
بارك الله فيك وجزاك خيرا

اهلا بك احتي ... وفقك الله لما هو خير ...
الحق معك احيانا ,,, يبرد الحافز ... ويحتاج الى تسخين واعادة ترتيب ... وما قلته لك يجعل بعض الحوافز ... اما عن الفكرة ,, فقلت لك عن مصدرها ,,,
بعض الكتاب يعتمد على التلفاز في جلب الافكار ,,, وانا لا افضل هذا ,, فتكون نصوصه كالمسلسلات مملة ,,, او كالافلام فيها من الاكشن الكثير ,,او مثل افلام كرتون الانمي ,,,
عندما تتحدثي مع صاحب قصة يحكي لك مشاعره وتفاصيلها ,, وتسأليه سؤالا في عمق القصة ويعطيك جواب ما شعر به في تلك اللحظة ,,, هذا افضل الافكار ,,, سأضرب لك مثلا اذا سمح لك الوقت للبرهة من زمن ,.,.,.
انا كتبت قصة فالج لا تعالج ,..,. وهي قصة سيارة قديمة من موديل الثماننيات وقد حكى لي صاحبها أنه لا يفكر بها ابدا فهو يتركها احيانا بلا قفل ,,و لا يكثرث بها ان تركها تعمل ودخل الى المحل التجارية دون خوف من السرقة ,,, وان الشرطة على الحواجز لا يوقفوا سيارته ,.,, لانها قديمة ولا خير فيها ,,, كان الرجل يمزح ويتحدث عن سيارته ,,,, بهذا الشكل ,,, استوقفتني عبارة ان الشرطة لا توقفه لان سيارته قديمة ,,, سألته لماذا الشرطة لا توقف سيارتك حتى لو كانت قديمة ... فقال لي لان الشرطة احيانا تريد الاستفادة من السيارة او من صاحب السيارة ,,, ولكن عندما يجدوا السيارة قديمة ,,, فيقولون في انفسهم ان هذه السيارة مهترئة فماذا سيكون شكل صاحبها سوى البخل ,,, فلذلك لا يقربون علي ,,,
هنا نبعت الفكرة ... اعجبتني حقا ,,, بدأت برسم خيوط القصة في عقلي ’,,’’, ولكن لم تكتمل ,,, سألته مباشرة ’,,, ليش الشرطة ممكن ان تأخذ السيارة الفخمة فقال لي نعم .. الشهر الماضي ,,, جاري في البناء لديه سيارة فخمة ... وهو دائما يعارني بسيارتي القديمة ... منذ يومين اوقفوه على الاحجز ,, وطلب الضابط منه ان ينزل من السيارة لانه يريد ان يستعيرها منه لمدة يومين ,,,
هنا اكتملت الفكرة فكانت القصة التالية ...
فالج لا تعالج ... بقلمي

عندما بدأت أحتسي قهوة الصباح مع زوجتي على شرفة منزلنا ...
واجهتني زوجتي بسيل من الاتهامات بأنني مقصر في حق عائلتي متخلف من العصر الحجري
فها هو جارنا سعيد قد اشترى سيارة من نوع الفاخر ذات مواصفات عالية...
صنعت هذا العام وقد اختارها جارنا سعيد بعد ان ملئ اعلانها شاشات التلفزة ... ولوحات الاعلانات في الطرقات ...
وهي سيارة كل شيء فيها يتحرك بأزرار الكترونية بمجرد اللمس عليها
يفتح الباب و الشباك و غطاء المحرك و و ما إلى هناك من مميزات فنية رائعة ...
كل هذه المعلومات كان مصدره زوجتي التي أخذت معلوماتها من جارتها زوجة السيد سعيد
في حديث استثنائي خلف الباب لم يطل كثيرا فقد استمر للساعتين فقط ,,,
أما سيل الاتهامات فلأنني أملك سيارة خضراء اللون موديل مرسيدس عريضة المنكبين ...
,,, لها أبواب تفتح لوحدها أحيانا ,,, وهي من العيار الثقيل ,,, لها وقعها على الأرض عندما تسير ,,,
ولكنها صنعت في عام الف وتسعمائة وستة ستون ميلادية ... طبعا هي اثرية منذ زمن بعيد ,,,
ولكني أحبها ,’’ أحب صوت محركها ... تذكرني بزمن جميل زمن الكبار عندما كنا نراهم على شاشة السينما في أفلام أيام زمان ...يركبونها ويمثلون داخلها ويغنون ك محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ونجاة الصغيرة ,,,
لذلك اعتبرتني زوجتي رجل متخلف من العصر الحجري لأنني ما زلت أحافظ على تلك السيارة الأثرية ,,,

وبعد أن ابتلعت ولم أحتسي لأن بعد تلك ((النق نقات)) الصباحية من زوجتي أصبحت ابتلع القهوة لأمضي إلى عملي قبل أن أكسر الفنجان على رأسها ,,,
خرجت من البيت وعيونها اللائمة الغير راضية عن عيشتها تلاحقني من شرفة منزلي ,,,
لم أكترث كثيرا ,,, وصعدت في معشوقتي و حبيبتي لأدير المفتاح ولكني لم أسمع صوت محركها ,,,
حاولت مرارا وتكرارا ,,, وكأنني في حمام مقطوعة مياهه ,,,
نزلت من السيارة وبعناء بسيط فتحت غطاء المحرك واكتشفت أن بطاريتها قد فرغت من الشحن ,,,
فرفعت رأسي لأشكر الله على هذا الصباح المعكر ,,,
فوجدت عيون زوجتي وفمها يسخران مني بضحكة لملمت أركانها بيدها ومن ثم دخلت إلى البيت ,’,,
وبينما أنا في حيرتي ولوعتي تلك ... وإذا بسيارة من الطراز الفاخر تقف أمامي ..
ليفتح الشباك أوتوماتيكيا ,, ويطل رأس جارنا سعيد ,,, ويقول لي ...
ما زلت تعالج ... ((( فالج لا تعالج )))
أي بمعني أن سيارتي أصيبت بمرض الشلل ,,ولا علاج منه ,,
فقلت له : الحمد لله مازالت تعمل ,’,, ولها مميزات من لم يركبها ,,, لا يعرف مميزاتها ,,
فقال لي مبتسما ,,, هنأك الله بها ’’’ ولكن كما قلت لك
(((فالج لا تعالج )))
ومن ثم طار بسيارته وصوت ضحكته ترن عنان السماء سخرية ,,
تعوذت بالله من الشيطان الرجيم ,,, وسميت باسمه ,’’’
وحاولت مرة جديدة فإذا بها تدور ... فعاد لي صوابي ,’’’
وذهبت إلى عملي مستشرقا ,,,
وفي طريق العودة كنت أفكر في كلماتي التي قلتها للسيد سعيد صباحا .,..
حقا ما هي مميزات سيارتي ,,, باستثناء حبي وذكرياتي معها ,’,, لا شيء يميزها عن سيارته الفارهة ...
كيف أقول له هذا الكلام ... وهو يملك مثل تلك السيارة
وفجأة قطع تفكيري ذاك ,,, وصولي إلى حاجز للشرطة من أجل تفتيش لكل السيارات المارة
هذا الحاجز الذي هدفه ظاهرا المحافظة على أمن المواطن وسلامتهم ,,,
بينما في الحقيقة الحاجز في البلاد العربية مهمته التفتيش عن رزق أو أي حمولة تحملها تلك السيارات ليكون لهم نصيب منها ,,,
وهذا حالهم منذ عشرات سنين فقد تعودنا عليهم و لا حل لتلك الظاهرة التي اصبحت منتشرة في البلاد الغربية أيضا
ولا حل سوى أن تعطيهم ما يطلبون ,,, أي بمعني كما قال جاري سعيد
((( فالج لا تعالج )))
والحمد لله أن في سيارتي لا شيء يستفيدون منه ,,,فأمر عليهم مرور الكرام
ولكن اليوم كان الأمر مختلفا ,,, حيث طلب مني الشرطي أوراق سيارتي .. فأعطيته بلا تردد
ونزلت منها لأسمعه يتحدث على هاتفه النقال يخاطب أحد مرؤوسيه قائلا :
سيدي لقد وجدنا لك سيارة من أجل أن تنقلك إلى مدينتك ,,, من ثم صمت قليلا ليجيب قائلا
هي من نوع مرسيدس ستة وستون,, وما أن قال تلك الكلمات حتى أنفجر الهاتف في وجهه يشتمه
ويقول (( يا ....... هل تريدني أن أذهب إلى مديتني التي تبعد سبعمائة كيلو متر في سيارة أثرية مثل هذه ..
أعطي صاحب السيارة أوراقه ودعه ينصرف ))
فركض ألي مسرعا ,,, وأعطاني أوراقي وانصرفت ضاحكا مستبشرا
شاكرا الله لأنني أملك تلك الميزة الرائعة في سيارتي ,’, ولم تكن سيارة من نوع حديث ,,, لغابت عني لأيام بين أيديهم ,,
ولم تمضِ ثوان كثيرة عن غبطتي تلك حتى توقفت سيارتي فجأة ,,,
وبينما كنت أكتشف سبب عطلها ,,
شاهدت جارنا سعيد يأتي ماشيا قادما من الحاجز ,,
ينفخ زفرات الحيرة والحزن ,, وفي عيونه دموع الوجع والالم لفقدان سيارته ,,,
فابتسمت في وجهه وأشرت له إلى المكان الذي أتي منه قائلا :
((( فالج لا تعالج )))

مع أجمل تحيات
نيسان

اختي سلمى اتمنى ان تكون استفدتي مما ذكرت ,.,, وانا حاولت ان اشرح لك كيفية جلب الفكرة ,,,دمت بحفظ وامن وامان ,,, اخوك نيسان ,,,

[نيسان]

فعلا، أنا دائما أطبق الحل الثاني وينجح، عندما تقرأ لكن دفعوك للكتابة أول الأمر تتحفز أكثر مجددا..
بوركت أخي نيسان ^_^

شكرا للمرورك اخي جمزة ,... اسعدني حقا ,,, ومنحني االثقة بأن ما كتبته هو صحيح ,,,

اتمنى لك ان تكون في صحة وعافية وامن وامان ,,, اخوك نيسان

تم تعديل الرد.. في حال وجود مشكل لك مع الإشراف، راسلهم. وفي المرة القادمة ستحذف الردود كاملة بلا تعديل.. وفي المرة التي تليها ستحذف العضوية نفسها. (خالد)