المحطة الأخيرة
قوانين المنتدى
المرجو الابتعاد عن القصص الإباحية وقصص علاقات الخيانة وكل علاقة محرمة
المرجو الابتعاد عن القصص الإباحية وقصص علاقات الخيانة وكل علاقة محرمة
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
المحطة الأخيرة
المحطة الأخيرة
غادرت (مليكة ) المستشفى على عجل ،حتى دون أن تستأذن رئيس القسم ، المكالمة التي تلقتها جعلتها لاتفكر بالأمر مرتين ..
- لقد ظهرت على والدنا أعراض (كورونا) ، وضعه غير مطمئن ، هكذا أخبرتها أختها .
اتجهت مسرعة صوب محطة القطار ، المحطة خالية إلا من بعض الشبان ...
إنه شهر ديسمبر ، الجو بارد للغاية ،الشمس غابت أنوارها ليبدأ الظلام تدريجيا في بسط سيطرته على المدينة
لم يتبقى إلا ساعة قبل موعد الحجر الصحي ، الوحشة تملأ المكان ، وتبعث في النفس شعورا بالإنقباض .
لقد وصل القطار ، عليه أن يتوقف أكثر من مرة قبل أن تصل للبيت عند آخر محطة ،المقصورة خالية
قبل( الوباء الملعون ) كانت تمتلىء عن آخرها ، نادرا ما تجد مقعدا فارغا
وصلتها رسالة عبر الواتس آب، من خطيبها (خالد)
-هل وصلت للبيت ؟
-لا ،ليس بعد ، انطلق القطار للتو .
-كان عليك أن تستمعي للنصيحة ولا تغادري المستشفى ،لكنك اندفعت كعادتك وتصرفت بعناد!
-لقد أخبرتك صوتا أن وضع أبي قد يصبح خطيرا..
-لكنك طبيبة ! و عليك الإلتزام بواجباتك قبلا ،هناك حالات مستعجلة تحتاجك أكثر ...
خروجك في هذا الوقت المتأخر ليس آمنا على الإطلاق .
-أنا إنسانة قبل أن أكون طبيبة .
- توقفي عن تبرير تصرفك المتهور ، وضع والدك ليس بتلك الخطورة .
-توقف أنت عن توبيخي ،ما أمر به يكفيني .
-لست راضيا عن تصرفك مطلقا ،سيكون لنا حديث آخر بعد أن تطمئني على الوالد ..
وقبل أن ترد عليه ، وصل ثلاثة شباب إلى العربة ، ضحكاتهم المستفزة أربكتها .
جلسوا قبالتها ، نظرة خاطفة كانت كافية لتعرف أنهم في حالة غير (طبيعية ) ، عيون حمراء ، نظرات خبيثة
تصرح أكثر مما تلمح ، تخيف أكثر مما تريح ،عيون مفترسة بكل ماتحمله الكلمة من معنى ،لقد وقعت في المصيدة .
نزولها عند محطة غير محطتها لن يكون حلا مثاليا مطلقا ، أن تترك المكان وتمر أمامهم، بدت فكرة مستحيلة التنفيذ
لقد تجمدت أوصالها وبالكاد تتمالك نفسها ،تماما مثلما يحذرك الجميع :
ابق ساكنا ولا تقم بأي حركة مريبة أمام كلب أو حيوان شرس ,لأنه سيشعر بخوفك وسيدفعه ذلك للهجوم عليك
هذا بالضبط ما أحست به( مليكة ) لو اشتم أي منهم رائحة الخوف الذي بدأ يسيطر عليها
سيكون الإفتراس أسرع مما تتصور ، لقد حشرت في الزواية ، ولو واجهت كلابا أو حيوانات لكان أرحم مما تواجهه الآن ..
-مليكة ، كانت رسالة من ( خالد ).
-خالد أنا خائفة جدا ..
- لاتخافي ، أختك تبالغ كعادتها ، سترين ..
-لا لا لا أنا في العربة مع ثلاثة رجال لوحدنا والوضع غير مريح على الإطلاق ...
- هذا ما حذرتك منه ، لتغادري المقصورة حالا
-مستحيل!
- لماذا ؟
- إنهم يسدون الباب ..
-ألا يوجد أحد ما في المقصورات القريبة منك ، اصرخي واطلبي النجدة ..
- لم ألمح أحدا كان القطار فارغا تقريبا ..حتى إحتمال أن يستقل القطار ركاب جدد بعيد الحدوث ..
-متهورة ، حمقاء ......لاتخافي ربما سيغادرون الآن ..لن يحصل شيء .. لاتخافي ..
- للخوف رائحة وللإفتراس رائحة أقوى ..لقد كانوا في المحطة يراقبونني ولم أنتبه ..لقد لحقوا بي إلى هنا
لايبدو الأمر صدفة ، نظرات الشر لايمكن إخفاؤها ...
قبل أن تتلقى ردا بدأ أحد الشبان يقترب منها ببطء ثم يتراجع وهو يترنم بأغنية تافهة تفصح عن نواياه وسط قهقهات من معه..
كاد أن يغمى عليها من الرعب لولا أن فكرة مجنونة خطرت ببالها ، وقررت تنفيذها بأقصى سرعة
- خالد اتصل بي الان حالا وقل لي :لماذا هربت من المستشفى أنت مصابة بكورونا ، ستلاحقك الشرطة ..
-ماذا !!!!؟
-افعل دون سؤال
رن الهاتف ،أجابت على المتصل ، كان صوته مسموعا وواضحا ، ثم بدأت تبكي بشكل هستيري
كان بكاؤها من الخوف ، لكن من سيثبت ذلك !
نعم أنا مصابة بكورونا ولم يتبق لي إلا أيام لأعيشها ، لذا هربت من المستشفى ...
أريد رؤية أمي قبل أن أموت ... سأراها من بعيد لن ألمسها ... وبدأت تسعل بطريقة سيئة ..
فجأة تغير الموقف تماما صارت هي في موضع القوة ، ارتسمت على الرجال أمارات الهلع الشديد ..
استمرت في السعال والبكاء : لن أموت الآن ، ليس قبل أن أرى أهلي ..وقامت من مكانها
كان هذا الفعل كافيا ، لينسحب من كان معها في المقصورة بشكل بدا و كأنه هروب أكثر منه إنسحاب ..
تنفست (مليكة) الصعداء ، لقد نجت ، لقد نجت بأعجوبة .
أخيرا وصل القطار للمحطة الأخيرة ، الحي يغرق في الظلام والسكون ، لاصوت إلا لنباح الكلاب ، كانت(مليكة ) تسرع الخطى ,نحو البيت ، نحو أحبتها ، لكن وقع أقدام خلفها كان أسرع.
تمت
غادرت (مليكة ) المستشفى على عجل ،حتى دون أن تستأذن رئيس القسم ، المكالمة التي تلقتها جعلتها لاتفكر بالأمر مرتين ..
- لقد ظهرت على والدنا أعراض (كورونا) ، وضعه غير مطمئن ، هكذا أخبرتها أختها .
اتجهت مسرعة صوب محطة القطار ، المحطة خالية إلا من بعض الشبان ...
إنه شهر ديسمبر ، الجو بارد للغاية ،الشمس غابت أنوارها ليبدأ الظلام تدريجيا في بسط سيطرته على المدينة
لم يتبقى إلا ساعة قبل موعد الحجر الصحي ، الوحشة تملأ المكان ، وتبعث في النفس شعورا بالإنقباض .
لقد وصل القطار ، عليه أن يتوقف أكثر من مرة قبل أن تصل للبيت عند آخر محطة ،المقصورة خالية
قبل( الوباء الملعون ) كانت تمتلىء عن آخرها ، نادرا ما تجد مقعدا فارغا
وصلتها رسالة عبر الواتس آب، من خطيبها (خالد)
-هل وصلت للبيت ؟
-لا ،ليس بعد ، انطلق القطار للتو .
-كان عليك أن تستمعي للنصيحة ولا تغادري المستشفى ،لكنك اندفعت كعادتك وتصرفت بعناد!
-لقد أخبرتك صوتا أن وضع أبي قد يصبح خطيرا..
-لكنك طبيبة ! و عليك الإلتزام بواجباتك قبلا ،هناك حالات مستعجلة تحتاجك أكثر ...
خروجك في هذا الوقت المتأخر ليس آمنا على الإطلاق .
-أنا إنسانة قبل أن أكون طبيبة .
- توقفي عن تبرير تصرفك المتهور ، وضع والدك ليس بتلك الخطورة .
-توقف أنت عن توبيخي ،ما أمر به يكفيني .
-لست راضيا عن تصرفك مطلقا ،سيكون لنا حديث آخر بعد أن تطمئني على الوالد ..
وقبل أن ترد عليه ، وصل ثلاثة شباب إلى العربة ، ضحكاتهم المستفزة أربكتها .
جلسوا قبالتها ، نظرة خاطفة كانت كافية لتعرف أنهم في حالة غير (طبيعية ) ، عيون حمراء ، نظرات خبيثة
تصرح أكثر مما تلمح ، تخيف أكثر مما تريح ،عيون مفترسة بكل ماتحمله الكلمة من معنى ،لقد وقعت في المصيدة .
نزولها عند محطة غير محطتها لن يكون حلا مثاليا مطلقا ، أن تترك المكان وتمر أمامهم، بدت فكرة مستحيلة التنفيذ
لقد تجمدت أوصالها وبالكاد تتمالك نفسها ،تماما مثلما يحذرك الجميع :
ابق ساكنا ولا تقم بأي حركة مريبة أمام كلب أو حيوان شرس ,لأنه سيشعر بخوفك وسيدفعه ذلك للهجوم عليك
هذا بالضبط ما أحست به( مليكة ) لو اشتم أي منهم رائحة الخوف الذي بدأ يسيطر عليها
سيكون الإفتراس أسرع مما تتصور ، لقد حشرت في الزواية ، ولو واجهت كلابا أو حيوانات لكان أرحم مما تواجهه الآن ..
-مليكة ، كانت رسالة من ( خالد ).
-خالد أنا خائفة جدا ..
- لاتخافي ، أختك تبالغ كعادتها ، سترين ..
-لا لا لا أنا في العربة مع ثلاثة رجال لوحدنا والوضع غير مريح على الإطلاق ...
- هذا ما حذرتك منه ، لتغادري المقصورة حالا
-مستحيل!
- لماذا ؟
- إنهم يسدون الباب ..
-ألا يوجد أحد ما في المقصورات القريبة منك ، اصرخي واطلبي النجدة ..
- لم ألمح أحدا كان القطار فارغا تقريبا ..حتى إحتمال أن يستقل القطار ركاب جدد بعيد الحدوث ..
-متهورة ، حمقاء ......لاتخافي ربما سيغادرون الآن ..لن يحصل شيء .. لاتخافي ..
- للخوف رائحة وللإفتراس رائحة أقوى ..لقد كانوا في المحطة يراقبونني ولم أنتبه ..لقد لحقوا بي إلى هنا
لايبدو الأمر صدفة ، نظرات الشر لايمكن إخفاؤها ...
قبل أن تتلقى ردا بدأ أحد الشبان يقترب منها ببطء ثم يتراجع وهو يترنم بأغنية تافهة تفصح عن نواياه وسط قهقهات من معه..
كاد أن يغمى عليها من الرعب لولا أن فكرة مجنونة خطرت ببالها ، وقررت تنفيذها بأقصى سرعة
- خالد اتصل بي الان حالا وقل لي :لماذا هربت من المستشفى أنت مصابة بكورونا ، ستلاحقك الشرطة ..
-ماذا !!!!؟
-افعل دون سؤال
رن الهاتف ،أجابت على المتصل ، كان صوته مسموعا وواضحا ، ثم بدأت تبكي بشكل هستيري
كان بكاؤها من الخوف ، لكن من سيثبت ذلك !
نعم أنا مصابة بكورونا ولم يتبق لي إلا أيام لأعيشها ، لذا هربت من المستشفى ...
أريد رؤية أمي قبل أن أموت ... سأراها من بعيد لن ألمسها ... وبدأت تسعل بطريقة سيئة ..
فجأة تغير الموقف تماما صارت هي في موضع القوة ، ارتسمت على الرجال أمارات الهلع الشديد ..
استمرت في السعال والبكاء : لن أموت الآن ، ليس قبل أن أرى أهلي ..وقامت من مكانها
كان هذا الفعل كافيا ، لينسحب من كان معها في المقصورة بشكل بدا و كأنه هروب أكثر منه إنسحاب ..
تنفست (مليكة) الصعداء ، لقد نجت ، لقد نجت بأعجوبة .
أخيرا وصل القطار للمحطة الأخيرة ، الحي يغرق في الظلام والسكون ، لاصوت إلا لنباح الكلاب ، كانت(مليكة ) تسرع الخطى ,نحو البيت ، نحو أحبتها ، لكن وقع أقدام خلفها كان أسرع.
تمت
ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: المحطة الأخيرة ....بقلمي
يسعدني أن أكون صاحبة أول موضوع بالقصص القصيرة في المنتجع الأدبي ^^
لقد دخلت التاريخ (✿^‿^)
لقد دخلت التاريخ (✿^‿^)
- حمزة إزمار
- مشرف عام
- مشاركات: 1114
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: المحطة الأخيرة ....بقلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منيرة ^^
شرف لنا أن تكوني بيننا، مرحبا بأول قصة .
^^
شرف لنا أن تكوني بيننا، مرحبا بأول قصة .
^^
- نجمة
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 3722
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:58
- مكان: جدة ...المملكة العربية السعودية
Re: المحطة الأخيرة ....بقلمي
السلام عليكم
الف مبروك وضع اول قصة لك منيرة
الف مبروك وضع اول قصة لك منيرة
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: المحطة الأخيرة ....بقلمي
هذه هي المرة الثانية التي أقرأ فيها القصة، ومع ذلك حافظت على تشويقها.. ولست أدري لم أشم رائحة (وقائع حقيقية) ^^
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: المحطة الأخيرة ....بقلمي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا جزيلا حمزة ، ريم ، خالد ^^
ههههه أشعر كأننا نصنع التاريخ ، كوننا أصحاب الردود الأولى على الإطلاق في هذا المنتجع ^^
. .....
خالد القصة ليست حقيقية مطلقا .
مازلت أتذكر تعليقك حول حديث البطل واستخدامه لكلمة إلهي بتلك الصورة ، كنت محقا ، لقد غيرت حواره .
شكراااا لك
شكرا جزيلا حمزة ، ريم ، خالد ^^
ههههه أشعر كأننا نصنع التاريخ ، كوننا أصحاب الردود الأولى على الإطلاق في هذا المنتجع ^^
. .....
خالد القصة ليست حقيقية مطلقا .
مازلت أتذكر تعليقك حول حديث البطل واستخدامه لكلمة إلهي بتلك الصورة ، كنت محقا ، لقد غيرت حواره .
شكراااا لك
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
Re: المحطة الأخيرة ....بقلمي
السلام عليكم ورحمة الله،
سعيدة أن أكون من بين الأوائل في هذا المكان الراقي، إضافة أن أول قصة أقرأ هنا لمنيرة صاحبة القلم الذهبي.
أما عن القصة فربما حدثت بالفعل بطرق مختلفة
سعيدة أن أكون من بين الأوائل في هذا المكان الراقي، إضافة أن أول قصة أقرأ هنا لمنيرة صاحبة القلم الذهبي.
أما عن القصة فربما حدثت بالفعل بطرق مختلفة
- محمد كنجو
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 5663
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 12:24
Re: المحطة الأخيرة ....بقلمي
السلام عليكم
التقدير والتحية أخت منيرة
مبارك لك باكورة قصصك في المنتدى
ونرجو من الله أن تكون فاتحة خير وبركة
لك ولنا ولكل الرائعين من الأصدقاء هنا
التقدير والتحية أخت منيرة
مبارك لك باكورة قصصك في المنتدى
ونرجو من الله أن تكون فاتحة خير وبركة
لك ولنا ولكل الرائعين من الأصدقاء هنا
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
- المهندس
- عضو نادر!
- مشاركات: 1050
- اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12
Re: المحطة الأخيرة
بدايةً ..
شكراً لترشيح هذه القصة لي .. لأقرأها
أخبركِ أمراً ..
وسط تشويق مبهر، وتصوير مدهش لحركة الشخصية ( مليكة )، والجمل الحوارية الواقعية، دون ثرثرة زائدة، بل أن الحوار صعّد الحبكة بطريقة رائعة جداً..
وسط كل هذا .. كنت أبحث لـ ( مليكة ) عن حل، لان القاصة جعلتني أفعل ذلك بالسردية السلسة، والمفردة التي تقفز بين السطور.
نجحتِ باقتدار في الوصول إلى ذروة التأزم ( العقدة )، وكدت أن أرى انقضاض تلك الشخصيات ( الشباب الطائش ).
ثم لحظة التنوير ( طلب اتصال الخطيب ) من الشخصية مليكة.
سألت نفسي، وقلت: كيف ستنهي القصة؟ أي نهاية ستختار ؟
تخيلت أن تقعد الشخصية بعد هروب الشباب على الكرسي، تضحك وتبكي بالوقت ذاته ( كتصوير للحظة الانهيار ) / كثرة الضغوط.
خيلت أن تركض خلفهم في مشهد كوميدي ساخر ..
لكن النهاية التي اخترتها، أذهلتني حقاً..
خيال القاصة الذي بداخلكِ .. أغبطكِ عليه
قصة رائعة جداً أختي منيرة دون أدنى مجاملة.
كل التحية
شكراً لترشيح هذه القصة لي .. لأقرأها
أخبركِ أمراً ..
وسط تشويق مبهر، وتصوير مدهش لحركة الشخصية ( مليكة )، والجمل الحوارية الواقعية، دون ثرثرة زائدة، بل أن الحوار صعّد الحبكة بطريقة رائعة جداً..
وسط كل هذا .. كنت أبحث لـ ( مليكة ) عن حل، لان القاصة جعلتني أفعل ذلك بالسردية السلسة، والمفردة التي تقفز بين السطور.
نجحتِ باقتدار في الوصول إلى ذروة التأزم ( العقدة )، وكدت أن أرى انقضاض تلك الشخصيات ( الشباب الطائش ).
ثم لحظة التنوير ( طلب اتصال الخطيب ) من الشخصية مليكة.
سألت نفسي، وقلت: كيف ستنهي القصة؟ أي نهاية ستختار ؟
تخيلت أن تقعد الشخصية بعد هروب الشباب على الكرسي، تضحك وتبكي بالوقت ذاته ( كتصوير للحظة الانهيار ) / كثرة الضغوط.
خيلت أن تركض خلفهم في مشهد كوميدي ساخر ..
لكن النهاية التي اخترتها، أذهلتني حقاً..
خيال القاصة الذي بداخلكِ .. أغبطكِ عليه
قصة رائعة جداً أختي منيرة دون أدنى مجاملة.
كل التحية
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: المحطة الأخيرة
لم أجد اي تعليق مناسب /^^المهندس كتب: ↑03 فبراير 2022, 15:21 بدايةً ..
شكراً لترشيح هذه القصة لي .. لأقرأها
أخبركِ أمراً ..
وسط تشويق مبهر، وتصوير مدهش لحركة الشخصية ( مليكة )، والجمل الحوارية الواقعية، دون ثرثرة زائدة، بل أن الحوار صعّد الحبكة بطريقة رائعة جداً..
وسط كل هذا .. كنت أبحث لـ ( مليكة ) عن حل، لان القاصة جعلتني أفعل ذلك بالسردية السلسة، والمفردة التي تقفز بين السطور.
نجحتِ باقتدار في الوصول إلى ذروة التأزم ( العقدة )، وكدت أن أرى انقضاض تلك الشخصيات ( الشباب الطائش ).
ثم لحظة التنوير ( طلب اتصال الخطيب ) من الشخصية مليكة.
سألت نفسي، وقلت: كيف ستنهي القصة؟ أي نهاية ستختار ؟
تخيلت أن تقعد الشخصية بعد هروب الشباب على الكرسي، تضحك وتبكي بالوقت ذاته ( كتصوير للحظة الانهيار ) / كثرة الضغوط.
خيلت أن تركض خلفهم في مشهد كوميدي ساخر ..
لكن النهاية التي اخترتها، أذهلتني حقاً..
خيال القاصة الذي بداخلكِ .. أغبطكِ عليه
قصة رائعة جداً أختي منيرة دون أدنى مجاملة.
كل التحية
أشعر بالفرح والفخر والخجل من ردك الجميل ^^
رأيك شهادة أعتز بها أخي بلال ^^
شكراااا جزيلا لتواجدك العطر
تقديري الكبير أستاذنا المهندس ^^
ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات