الجريمة والعقاب - دستويفسكي
قوانين المنتدى
لا نشارك الكتب الرقمية هنا، لكي لا نحمل وزر السرقات الأدبية.. من أراد كتابا يبحث عنه.
لا نشارك الكتب الرقمية هنا، لكي لا نحمل وزر السرقات الأدبية.. من أراد كتابا يبحث عنه.
- حمزة إزمار
- مشرف عام
- مشاركات: 1114
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
- مكان: المغرب
- اتصال:
الجريمة والعقاب - دستويفسكي
مراحعة للجريمة والعقاب -دوستويفسكي-
العنوان: الجريمة والعقاب
الكاتب: فيودور دوستويفسكي
المترجم: سامي الدروبي
في الواقع أنا لا أدري كيف أبدأ كتابة هذه المراجعة.. فليس من السهل على المرء أن يكتب مراجعة لهذا الكاتب خاصة! لكن لا مفر من ذلك.. وكالعادة لن تكون مراجعة بالمعنى الدقيق؛ بل ستشتمل على الكثير من الثرثرة، والانطباع الذي تركته في نفسي -وأعتقد- أن هذا مفيد أكثر من كتابة تلخيص للرواية، بما أن هذه الأخيرة يمكن أن يبحث عنها المرء في أي محرك بحث وسيجد الكثير منها! كما سأحاول أن أتجنب حرق الأحداث ما أمكن.
أول ما اقتنيت هذه الرواية نظرت إلى حجمها الضخم وغلافها الذي لم أفهم منه شيئا! فتساءلت: بأي نوع من الكلام ملء الكاتب كل هذه الأوراق؟ وتمنيت من أعماق قلبي ألا أندم على الوقت الذي سأضيعه في قراءتها.. طبعا ليست أول مرة أسمع باسم الكاتب ولا أول مرة أقرأ له، فقد سبق أن قرأت روايتين إحداها الإخوة كارامازوف، ولم أكملها بسبب الملل الذي أصابني، خاصة وأنني كنت أقرأها على صيغة البي دي إف!
الجريمة والعقاب، هي رواية نفسية وفلسفية بامتياز، ولأشد ما كان تخبطي وأنا أقرأ هذه الرواية؛ والتي لن أبالغ لو قلت أنّه لم يسبق لي أن قرأت رواية بمثل هذا العمق! كل شخصية في هذه الرواية كانت تمثل لي لغزا محيرا، لغز يصعب كشفه!
هذه ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها رواية تتحدث عن الجرائم، فما أكثر ما قرأت منها؛ لكنّها جميعها، كانت تتحدث من زاوية بوليسية بحتة، أي كل همّ الكاتب هو الكشف عن المجرم! لكن هذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها رواية لا تتحدث عن وقائع الجريمة، والشرطة الجنائية.. إلخ؛ بل تقفز إلى أبعد من ذلك لتصور لك سيكولوجية كل شخصية في هذه الرواية، حتى ظننت أن الكاتب كان يتلبس كل شخصية على حدة، وما إن ينتهي منها حتى ينسلخ عنها، ويتلبس شخصية أخرى، والسؤال البديهي الذي كنت أسأله طول قراءتي لهذه الرواية: كيف استطاع الكاتب أن يفعل هذا؟ أي موهبة قد أوتي ليرسم لنا هذه اللوحة الفنية العجيبة!
ولعلّ أكثر شخصية حيرتني هي شخصية البطل ” راسكولنيكوف ” فتارة أجده شخصا فاضلا، وتارة شخصا دنيئا خسيسا، وقد عانيت بسبب ذلك، طوال الرواية! العجيب أنّه يكون شخصا وقحا، وفي نفس تلك اللحظة يصبح فاضلا على حين فجأة وكأنه شخصيتين لا شخصية واحدة.. كنت سأقول أنّه يعاني من الانفصام؛ لكن هذا ليس صحيحا؛ لأن كل تقلباته لها دافع منطقي في أحيان كثيرة.. وكنت عاجزا طوال قراءتي للكتابين بأن أتوقع تصرفاته، اللهم في أحيان قليلة عندما تكون هناك دلائل تشير إلى أن هناك تغيرا قريبا سيطرأ على شخصية البطل!
” يا لك من منجم اكتشفوه! ويا لها من فوائد يجنونها منه… بكوا في أول الأمر، ثم ألفوا وتعودوا. إن الإنسان يعتاد كل شيء. يا له من حقير!” وكان يتحدث هنا عن آل مارميلادوف، الذين كانوا يعتمدون على صونيا من أجل كسب قوت يومهم؛ والتي ضحت بنفسها فأصبحت ذات بطاقة صفراء[1]. وعندما تقرأ مثل هذا القول، ومثله الكثير، كمقابلته مع سفدريجايلوف في الفصول الأخيرة من الرواية، تشعر أن قائلها إنسان فاضل، وهو يشمئز من كل فعل دنيء، ولا يجرؤ على أن يرى إساءة توجه لشخص ما؛ لكن مع ذلك فهو القائل: “إنني لم أقتل إلا قملة يا صونيا”! والأساس الذي بنى عليه البطل نظريته هذه، هي نفس النظرية التي تحدث عنها “ميكيافللي” في كتابه الأمير؛ أي القول بأن الغاية تبرر الوسيلة، فما دامت غاية الشخص نبيلة فإمكانه أن يرتكب أي “جرم” دون أن يشعر بتأنيب الضمير؛ بل ذهب راسكولنيكوف إلى أبعد من ذلك فقسم الأشخاص إلى فئة العاديين وفئة الخارقين، وفئة العاديين هي التي يتوجب عليها الخضوع للقانون وعدم مخالفته، بحيث أنهم من تلقاء أنفسهم لا يجرؤون على خرق القوانين! أما فئة الخارقين فهم على عكسهم، حيث بإمكانهم خرق القانون؛ لأنهم دائما ما يسعون إلى تحقيق غايات “نبيلة” واستشهد بذلك على المذابح التي قام بها نابليون! إذ أن هذا الأخير لولا أنه قام بتلك الجرائم، ولو أنه شعر بتأنيب الضمير ما كان ليحقق ما سيحققه! وعندما سأله بورفيري -قاضي التحقيق-
–“ماذا لو أن شخص من الفئة الأولى اعتقد نفسه من فئة الخارقين فبدأ يزيل جميع العوائق: ” أجاب راسكولنيكوف ببساطة:
-“لا يجب أن تقلق حيال ذلك، فحتى لو حدث فهؤلاء لن يقطعوا شوطا بعيدا في يوم من الأيام… فهم يجلدون أنفسهم بأنفسهم؛ لأنهم أناس أخلاقيون جدا!”
طبعا المقصود هنا أنهم يشعرون بتأنيب الضمير، فيسارعون إلى الاعتراف، ومن يشعر بتأنيب الضمير لا يستحق أن يكون مع فئة الخارقين!
وطبعا، هناك الكثير من النظريات، التي وردت في هذه الرواية، لكن ليس في وسعي أن أتطرق إليها كلها واحدة، واحدة، فذلك يستلزم الكثير من الجهد..
ولعلّ أكبر مشكلة واجهتها في هذه الرواية، هي مشكلة الأسماء! كل الأسماء تنتهي ب “فتش” مثل بيوتر بتروفيتش، سميونوفتش.. إلخ، حتى تشعر أن كل شخصيات الرواية من عائلة واحدة هه! فكنت أواجه صعوبة في تذكرها؛ بل وحتى في نطقها! لكنّي مع ذلك اخترعت طريقة بسيطة لكي أتذكر الأسماء، فمارميلادوف مثلا حوّلتها إلى “ميلفاي” وهذه نوع من الحلوى، وسفدريجايلوف أصبحت “سفرجل” هه.. إلخ!
حسنا، هذه ستكون نهاية هذه “المراجعة” إن صح التعبير.. دمتم سالمين!
بقلم: حمزة إزمار
17 مارس 2021
[1] أي تعمل كمومس
العنوان: الجريمة والعقاب
الكاتب: فيودور دوستويفسكي
المترجم: سامي الدروبي
في الواقع أنا لا أدري كيف أبدأ كتابة هذه المراجعة.. فليس من السهل على المرء أن يكتب مراجعة لهذا الكاتب خاصة! لكن لا مفر من ذلك.. وكالعادة لن تكون مراجعة بالمعنى الدقيق؛ بل ستشتمل على الكثير من الثرثرة، والانطباع الذي تركته في نفسي -وأعتقد- أن هذا مفيد أكثر من كتابة تلخيص للرواية، بما أن هذه الأخيرة يمكن أن يبحث عنها المرء في أي محرك بحث وسيجد الكثير منها! كما سأحاول أن أتجنب حرق الأحداث ما أمكن.
أول ما اقتنيت هذه الرواية نظرت إلى حجمها الضخم وغلافها الذي لم أفهم منه شيئا! فتساءلت: بأي نوع من الكلام ملء الكاتب كل هذه الأوراق؟ وتمنيت من أعماق قلبي ألا أندم على الوقت الذي سأضيعه في قراءتها.. طبعا ليست أول مرة أسمع باسم الكاتب ولا أول مرة أقرأ له، فقد سبق أن قرأت روايتين إحداها الإخوة كارامازوف، ولم أكملها بسبب الملل الذي أصابني، خاصة وأنني كنت أقرأها على صيغة البي دي إف!
الجريمة والعقاب، هي رواية نفسية وفلسفية بامتياز، ولأشد ما كان تخبطي وأنا أقرأ هذه الرواية؛ والتي لن أبالغ لو قلت أنّه لم يسبق لي أن قرأت رواية بمثل هذا العمق! كل شخصية في هذه الرواية كانت تمثل لي لغزا محيرا، لغز يصعب كشفه!
هذه ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها رواية تتحدث عن الجرائم، فما أكثر ما قرأت منها؛ لكنّها جميعها، كانت تتحدث من زاوية بوليسية بحتة، أي كل همّ الكاتب هو الكشف عن المجرم! لكن هذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها رواية لا تتحدث عن وقائع الجريمة، والشرطة الجنائية.. إلخ؛ بل تقفز إلى أبعد من ذلك لتصور لك سيكولوجية كل شخصية في هذه الرواية، حتى ظننت أن الكاتب كان يتلبس كل شخصية على حدة، وما إن ينتهي منها حتى ينسلخ عنها، ويتلبس شخصية أخرى، والسؤال البديهي الذي كنت أسأله طول قراءتي لهذه الرواية: كيف استطاع الكاتب أن يفعل هذا؟ أي موهبة قد أوتي ليرسم لنا هذه اللوحة الفنية العجيبة!
ولعلّ أكثر شخصية حيرتني هي شخصية البطل ” راسكولنيكوف ” فتارة أجده شخصا فاضلا، وتارة شخصا دنيئا خسيسا، وقد عانيت بسبب ذلك، طوال الرواية! العجيب أنّه يكون شخصا وقحا، وفي نفس تلك اللحظة يصبح فاضلا على حين فجأة وكأنه شخصيتين لا شخصية واحدة.. كنت سأقول أنّه يعاني من الانفصام؛ لكن هذا ليس صحيحا؛ لأن كل تقلباته لها دافع منطقي في أحيان كثيرة.. وكنت عاجزا طوال قراءتي للكتابين بأن أتوقع تصرفاته، اللهم في أحيان قليلة عندما تكون هناك دلائل تشير إلى أن هناك تغيرا قريبا سيطرأ على شخصية البطل!
” يا لك من منجم اكتشفوه! ويا لها من فوائد يجنونها منه… بكوا في أول الأمر، ثم ألفوا وتعودوا. إن الإنسان يعتاد كل شيء. يا له من حقير!” وكان يتحدث هنا عن آل مارميلادوف، الذين كانوا يعتمدون على صونيا من أجل كسب قوت يومهم؛ والتي ضحت بنفسها فأصبحت ذات بطاقة صفراء[1]. وعندما تقرأ مثل هذا القول، ومثله الكثير، كمقابلته مع سفدريجايلوف في الفصول الأخيرة من الرواية، تشعر أن قائلها إنسان فاضل، وهو يشمئز من كل فعل دنيء، ولا يجرؤ على أن يرى إساءة توجه لشخص ما؛ لكن مع ذلك فهو القائل: “إنني لم أقتل إلا قملة يا صونيا”! والأساس الذي بنى عليه البطل نظريته هذه، هي نفس النظرية التي تحدث عنها “ميكيافللي” في كتابه الأمير؛ أي القول بأن الغاية تبرر الوسيلة، فما دامت غاية الشخص نبيلة فإمكانه أن يرتكب أي “جرم” دون أن يشعر بتأنيب الضمير؛ بل ذهب راسكولنيكوف إلى أبعد من ذلك فقسم الأشخاص إلى فئة العاديين وفئة الخارقين، وفئة العاديين هي التي يتوجب عليها الخضوع للقانون وعدم مخالفته، بحيث أنهم من تلقاء أنفسهم لا يجرؤون على خرق القوانين! أما فئة الخارقين فهم على عكسهم، حيث بإمكانهم خرق القانون؛ لأنهم دائما ما يسعون إلى تحقيق غايات “نبيلة” واستشهد بذلك على المذابح التي قام بها نابليون! إذ أن هذا الأخير لولا أنه قام بتلك الجرائم، ولو أنه شعر بتأنيب الضمير ما كان ليحقق ما سيحققه! وعندما سأله بورفيري -قاضي التحقيق-
–“ماذا لو أن شخص من الفئة الأولى اعتقد نفسه من فئة الخارقين فبدأ يزيل جميع العوائق: ” أجاب راسكولنيكوف ببساطة:
-“لا يجب أن تقلق حيال ذلك، فحتى لو حدث فهؤلاء لن يقطعوا شوطا بعيدا في يوم من الأيام… فهم يجلدون أنفسهم بأنفسهم؛ لأنهم أناس أخلاقيون جدا!”
طبعا المقصود هنا أنهم يشعرون بتأنيب الضمير، فيسارعون إلى الاعتراف، ومن يشعر بتأنيب الضمير لا يستحق أن يكون مع فئة الخارقين!
وطبعا، هناك الكثير من النظريات، التي وردت في هذه الرواية، لكن ليس في وسعي أن أتطرق إليها كلها واحدة، واحدة، فذلك يستلزم الكثير من الجهد..
ولعلّ أكبر مشكلة واجهتها في هذه الرواية، هي مشكلة الأسماء! كل الأسماء تنتهي ب “فتش” مثل بيوتر بتروفيتش، سميونوفتش.. إلخ، حتى تشعر أن كل شخصيات الرواية من عائلة واحدة هه! فكنت أواجه صعوبة في تذكرها؛ بل وحتى في نطقها! لكنّي مع ذلك اخترعت طريقة بسيطة لكي أتذكر الأسماء، فمارميلادوف مثلا حوّلتها إلى “ميلفاي” وهذه نوع من الحلوى، وسفدريجايلوف أصبحت “سفرجل” هه.. إلخ!
حسنا، هذه ستكون نهاية هذه “المراجعة” إن صح التعبير.. دمتم سالمين!
بقلم: حمزة إزمار
17 مارس 2021
[1] أي تعمل كمومس
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: الجريمة والعقاب.
رواية عميقة فعلا وغريبة.. لا يمكن في نظري للقارئ أن يفهم الخطة التي كتب بها الكاتب هذا العمل، تشبه هذيانا طويلا يتضح في النهاية أنه ليس كذلك !
شكرا حمزة.
شكرا حمزة.
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: الجريمة والعقاب - دستويفسكي
أعيب على الرواية شيئان اثنان:
الأول أنها لم تترك شيئا لغيرها هه.
صدقا.. ستدفع من يقرأها و يُفتن بها إلى مقارنتها بكل ما سيقرأ من بعدها.
نفس التساؤلات كانت ببالي اول مرة ياحمزة
وقلت كيف ساقرأ 800 ص؟ و ماذا سأجد فيها؟
الغريب أن كل تلك الصفحات تقريبا تدور في فلك شخصية واحدة مجرمة ..والأغرب أننا تعاطفنا معها!
لي مراجعة قصيرة عن الرواية..إن وجدتها سأضعها هنا.
..
العيب الثاني هو ذكر الكاتب لاسم "محمد" في مكان ما من الرواية..
وكنت أتمنى ألا يكون المقصود هو سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم"
بحثت طويلا ولم أجد أحدا تكلم عن هذه الجزئية..
ولكن أذكر وقتها أني وبعد بحث طويل، وجدت في مكان ما (نسيته أين بالضبط) ما يدل على أن المقصود هو رسولنا عليه الصلاة والسلام.
..
رغم ذلك لا أريد أن أكره دستويفسكي^^
لأني لست متأكدة مما وجدت..
الأول أنها لم تترك شيئا لغيرها هه.
صدقا.. ستدفع من يقرأها و يُفتن بها إلى مقارنتها بكل ما سيقرأ من بعدها.
نفس التساؤلات كانت ببالي اول مرة ياحمزة
وقلت كيف ساقرأ 800 ص؟ و ماذا سأجد فيها؟
الغريب أن كل تلك الصفحات تقريبا تدور في فلك شخصية واحدة مجرمة ..والأغرب أننا تعاطفنا معها!
لي مراجعة قصيرة عن الرواية..إن وجدتها سأضعها هنا.
..
العيب الثاني هو ذكر الكاتب لاسم "محمد" في مكان ما من الرواية..
وكنت أتمنى ألا يكون المقصود هو سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم"
بحثت طويلا ولم أجد أحدا تكلم عن هذه الجزئية..
ولكن أذكر وقتها أني وبعد بحث طويل، وجدت في مكان ما (نسيته أين بالضبط) ما يدل على أن المقصود هو رسولنا عليه الصلاة والسلام.
..
رغم ذلك لا أريد أن أكره دستويفسكي^^
لأني لست متأكدة مما وجدت..
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: الجريمة والعقاب - دستويفسكي
قرأتها متذ سنوات ..ربما ثمانية
و تليتها بذكريات من منزل الاموات او ما يشبهه ..لان القراءة للكاتب راقت لي
كلها تصب في عالم الجريمة و السجن .
يستحق العناء ...و مراجعتك تستحق ايضا
و تليتها بذكريات من منزل الاموات او ما يشبهه ..لان القراءة للكاتب راقت لي
كلها تصب في عالم الجريمة و السجن .
يستحق العناء ...و مراجعتك تستحق ايضا
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: الجريمة والعقاب - دستويفسكي
ملاحظة غريبة يا فراشة.. لا أدري كيف فاتتني!
- حمزة إزمار
- مشرف عام
- مشاركات: 1114
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: الجريمة والعقاب - دستويفسكي
نعم أنا أيضا لاحظتها، وكذلك أخبرت بها خالد، لكن يبدو أنه نسي ذلك ههه
لكن الجميل في دوستويفسكي، أنه لا يذكر المسلمين ضمن شخصياته، إلا شخصيات طيبة..
لكن الجميل في دوستويفسكي، أنه لا يذكر المسلمين ضمن شخصياته، إلا شخصيات طيبة..
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: الجريمة والعقاب - دستويفسكي
حمزة إزمار كتب: ↑03 فبراير 2022, 11:53 نعم أنا أيضا لاحظتها، وكذلك أخبرت بها خالد، لكن يبدو أنه نسي ذلك ههه
لكن الجميل في دوستويفسكي، أنه لا يذكر المسلمين ضمن شخصياته، إلا شخصيات طيبة..
أسلوبه لا غبار عليه
وهذه الرواية بالذات أعتبرها أروع و أمتع ما قرأت..
ولكن إن كان ما لاحظناه صحيحا..
ستكون مشكلة عويصة ههه
جدا
هي نابعة من ثقافة غربية لا تعرف عن الإسلام إلا ما يروج عنه من شائعات مسيئة.
- نجمة
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 3722
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:58
- مكان: جدة ...المملكة العربية السعودية
Re: الجريمة والعقاب - دستويفسكي
سفرجل ههههه
سأعتمد طريقتك خخخ
شجعتني ع قرآءتها
هذه الرواية الوحيدة الي لها اكثر من سنة في هاتفي ولم اقرأها للآن ههههه
شكرا لك حمزة المبدع
ملتهم الكتب ماشاءالله تبارك الله هههه
سأعتمد طريقتك خخخ
شجعتني ع قرآءتها
هذه الرواية الوحيدة الي لها اكثر من سنة في هاتفي ولم اقرأها للآن ههههه
شكرا لك حمزة المبدع
ملتهم الكتب ماشاءالله تبارك الله هههه
- حمزة إزمار
- مشرف عام
- مشاركات: 1114
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: الجريمة والعقاب - دستويفسكي
هههه أختي ريم ههه نعم دائما الشيء الصعب قومي بربطه بشيء تستطعين تذكره بسهولة ^^
- المهندس
- عضو نادر!
- مشاركات: 1050
- اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12
Re: الجريمة والعقاب - دستويفسكي
رؤيا انطباعية جميلة حقاً أخي حمزة
لم أقرأ الرواية، وقرأت ملخصات عنها بشكل عام قبل أعوام..
سلم الفكر والبنان
لم أقرأ الرواية، وقرأت ملخصات عنها بشكل عام قبل أعوام..
سلم الفكر والبنان
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: الجريمة والعقاب - دستويفسكي
هناك تفسير متطقي لهذا ..برايي و راي من قرات لهفراشة سماوية كتب: ↑03 فبراير 2022, 12:36حمزة إزمار كتب: ↑03 فبراير 2022, 11:53 نعم أنا أيضا لاحظتها، وكذلك أخبرت بها خالد، لكن يبدو أنه نسي ذلك ههه
لكن الجميل في دوستويفسكي، أنه لا يذكر المسلمين ضمن شخصياته، إلا شخصيات طيبة..
أسلوبه لا غبار عليه
وهذه الرواية بالذات أعتبرها أروع و أمتع ما قرأت..
ولكن إن كان ما لاحظناه صحيحا..
ستكون مشكلة عويصة ههه
جدا
هي نابعة من ثقافة غربية لا تعرف عن الإسلام إلا ما يروج عنه من شائعات مسيئة.
يقول دوستوفيفسكي ان كل من ياتي بفكرة مبتكرة ينفع بها المجتمع لا يلقى القبول اول الامر لان الناس اعتادوا على اعتادوا عليه لذا فهم يحاربون كل جديد دون التفكير فيما قد يجلب من نفع و لذا فهم يعتبرون المجدد كافر مجرم عدو الانسانية ....
و رسولنا ايضا جاء بدين جديد على قومه فقلب ميزان حياتهم على كل الاصعدة لذا حاربوه و اتهموه بكل نقيصة و لم يتقبلوا انه جاء بخير رسالة .
كما انه بعد التصعيد الذي تصدى لنا حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم كان عليه محاربة من يريد اطفاء نور اللهبعد التيقن انهم لن يكفوا فجاز شن الحرب عليهم .
و لو لم يدافع عن كلمة الله بالكلمة و السيف لما وصل الاسلام الى ابعد بقعة و دخل ديار العرب و العجم .
و دوستوفيفسكي نقل راي الناس بكل مستجد بلغ الافاق حين وصفوا المنتصرين بالمجرمين في حينهم
و الله اعلم بالنوايا
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: الجريمة والعقاب - دستويفسكي
...جويدة كتب: ↑03 فبراير 2022, 15:58هناك تفسير متطقي لهذا ..برايي و راي من قرات لهفراشة سماوية كتب: ↑03 فبراير 2022, 12:36حمزة إزمار كتب: ↑03 فبراير 2022, 11:53 نعم أنا أيضا لاحظتها، وكذلك أخبرت بها خالد، لكن يبدو أنه نسي ذلك ههه
لكن الجميل في دوستويفسكي، أنه لا يذكر المسلمين ضمن شخصياته، إلا شخصيات طيبة..
أسلوبه لا غبار عليه
وهذه الرواية بالذات أعتبرها أروع و أمتع ما قرأت..
ولكن إن كان ما لاحظناه صحيحا..
ستكون مشكلة عويصة ههه
جدا
هي نابعة من ثقافة غربية لا تعرف عن الإسلام إلا ما يروج عنه من شائعات مسيئة.
يقول دوستوفيفسكي ان كل من ياتي بفكرة مبتكرة ينفع بها المجتمع لا يلقى القبول اول الامر لان الناس اعتادوا على اعتادوا عليه لذا فهم يحاربون كل جديد دون التفكير فيما قد يجلب من نفع و لذا فهم يعتبرون المجدد كافر مجرم عدو الانسانية ....
و رسولنا ايضا جاء بدين جديد على قومه فقلب ميزان حياتهم على كل الاصعدة لذا حاربوه و اتهموه بكل نقيصة و لم يتقبلوا انه جاء بخير رسالة .
كما انه بعد التصعيد الذي تصدى لنا حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم كان عليه محاربة من يريد اطفاء نور اللهبعد التيقن انهم لن يكفوا فجاز شن الحرب عليهم .
و لو لم يدافع عن كلمة الله بالكلمة و السيف لما وصل الاسلام الى ابعد بقعة و دخل ديار العرب و العجم .
و دوستوفيفسكي نقل راي الناس بكل مستجد بلغ الافاق حين وصفوا المنتصرين بالمجرمين في حينهم
و الله اعلم بالنوايا
بمعنى أن الكاتب أورد رأيا ونسبه لبطله المختل نفسيا ؟
بهذا لا يمكننا ان نسقط الرأي على الكاتب شخصيا
..
فعلا جويدة...فعلا
نبهتني لنقطة مهمة
غفلت عنها
ربما تأثير موضوع تخرجي عشش بمخي ههه
"تقنّع الكتّاب في نصوصهم بمختلف الاقنعة الادبية.."
صرت أربط أي بطل بمبدعِه
تسلمي يا جويدة ..
لم أكن أريد أن اكره ديستويفسكي حقا ههه