مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا - حمزة

هنا اقتراحات الكتب ونشر المراجعات والآراء حول المقروءات..
قوانين المنتدى
لا نشارك الكتب الرقمية هنا، لكي لا نحمل وزر السرقات الأدبية.. من أراد كتابا يبحث عنه.
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
حمزة إزمار
مشرف عام
مشرف عام
مشاركات: 1114
اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
مكان: المغرب
اتصال:

مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا - حمزة

مشاركة بواسطة حمزة إزمار »


الرواية: الحب في زمن الكوليرا
الكاتب: غابرييل غارسيا ماركيز




"الحب في زمن الكوليرا" هي من الشهرة بما كان، كنار على علم، تقريبًا لا تجدُ قارئًا للروايات؛ إلاّ وقرأ هذه الرواية، خاصة عشّاق الرومانسيّة، والقصص العاطفية. أما بالنسبة لي فلستُ محبًّا لهذا الصنف كثيرًا، وأحاول جاهدًا الابتعاد عن هذا اللون من الروايات ما أمكن، ذلك أنّي لا أطيقُ بطبيعتي قصص الحبّ، خاصة وأنها تذكرني ببعض المسلسلات التركية المبتذلة التي كنتُ مجبرًا في مرحلة ما، على متابعتها عبر التلفاز. وقد أوحى لي عنوانها -أي الرواية- في البداية على أنّ الرواية ستدور على قصة حبّ بين شابٍ وفتاةٍ يصابُ أحدهما بالكوليرا، ثم يقوم الكاتب بوصف تطوّر الكوليرا على أحدهما، بينما الآخر يعاني من خوفِ فراقِ الآخر، إلخ.

مع بداية الرواية تغيّر هذا الانطباع الأوّلي عن الرواية، وبدأتُ أتصوّر أنّ الكاتب، سيمزج بين العالم البوليسي، والعالم العاطفي؛ حيث استهلّ روايته بموتِ اللاجئ الانتيلي جيرميادى سانت آمور، غير أنّ أوهامي مرة أخرى تلاشت مع تقدمي في القراءة، وأصبت بخيبة أمل؛ لأنّي بدأتُ أفهم منطق الرواية، وأنّها ستعود إلى ماضِ الشخصيات التي ظهرت في الفصل الأول من الرواية لتسردها، واحدة، واحدةً، أو على الأقل قصة الشخصيات التي بدت رئيسية، وهي الزوج "الدكتور خوفينال أوربينو" والزوجة "فيرمينا داثا" والعاشق "فلورينتينو اريثا". والقصة أنّ هذا الأخير وقع في حبّ محموم عذري مع فيرمينا داثا في طفولتهما، غير أن الأمور لم تسرِ على ما يرام، مما دفع في النهاية فيرمينا داثا بالزواج من الدكتور الذي كان يحظى بشعبية واسعة وحبوبٌ لدى الناس، والتخلي عن عاشقها السابق الذي يمكن وصفه باختصار على أنّه: "قبيح وكئيب، لكنّه ينضح حبًا" كما جاء على لسان ابنة خالة فيرمينا داثا!

لم أكن في البداية أنوي كتابة أيّة مراجعة عن هذه الرواية، مهما كانت مقتضبة وبسيطة، والسبب في ذلك هو الطابع الذي طغى عنها، فبنظرة واحدةٍ تستطيع القول أنّها تنتمي إلى الرواية الواقعية، لكنّها واقعية بشكل فظّ، وأنا حتمًا لستُ من محبي هذا الصنف الذي يغرقك في واقعية "الدعارة والعهر" كما أنّي لا أستسيغ كل تلك المبررات التي يتم عن طريقها محاولة تلطيف هذه الأمور، الرواية ببساطة لا تخرجُ بك من قصة "فجّة، ومعهورة" إلاّ لتدخلك في قصة أكثر منها إغراقًا، حتّى يخيّل لك لكأن عقل الكاتب ليس فيه شيئًا آخر غير القصص الجنسية ليسوّد به صفحات رواياته!

غير أنّي غيّرتُ رأيي في نهاية المطاف، وقررتُ كتابة بعض الأسطر عنها، ذلك أنّها حوت بعض الأمور التي شدّتني كثيرًا، واستوقفتني، ولم أسطع المرور عنها مرور الكرام، ومن تلك الأمور مثلًا، قول فيرمينا داثا، عندما انهت صلتها بفلورينتينو: "لا، أرجوك، انس كلّ شيء" هنا حرفيًّا أصبتُ بصدمة، وقرأتُ العبارة مرة، ثم مرتين، عساي لم أفهم الجملة جيّدًا، أو أنّي اغفلتُ شيئًا ما.. لم أفهم مالذي حدث، بل كيف انقلبت مشاعرها رأسًا على عقب خلال لحظةٍ واحدة، فقبل ثوانٍ قليلة كانت تعتبرهُ زوجها، لا خطيبها أو حبيبها فقط، حتى ظننتُ أنّها مازحته بتلك العبارة لا غير لترى ردة فعله، لكن الأمر لم يكن كذلك، لأنها بالفعل شطبت عليه من حياتها بكلمة واحدة، ومن دون أي سبب مقنعٍ، ولا شك إنّ السبب الوحيد الذي قد يستشفه القارئ من سطور الرواية، هو بسبب عدم وسامته، ونحوله، إلى غير هذه الأسباب المتعلقة بالمظهر، وأحسب إنّ الكاتب أصاب هنا هدفًا حساسًا فالحب ليس كما يدّعي البعض على أنّ الشكل لا يلعبُ أيّ دور، بل له دورٌ، ودورٌ مهمٌ أيضًا، وكلّ من يدعي على أنّ شكل محبوبه لا يهمه، بل يهمه فقط جوهره، أحسبُ أنّه كذّابٌ أو مدّعي!

أما النقطة الثانية التي استوقفتني حرفيًا، وبدأتُ أفكر وأتأمل فيها، فهي بعد سنواتٍ من هذه الحادثة، وذلك عندما كان الراوي يتحدث عن فلورينتينو فقال: " لقد رأى فلورينتينو اريثا نفسه مراتٍ ومراتٍ في هذه المرآة، حتى أنّه لم يشعر يومًا بالخوف من الموتِ كخوفه من أرذل العمرِ" فانتبهت فجأة إلى أنّ شعوري منذ زمنٍ لا يختلف كثيرًا عن شعوره، إذ أنّي أجد أنّ فكرة الموت أهون عندي بكثير من أرذل العمر، فعندما ستقول الحياة كلمتها، وتكون أنت خائر القوى، تحتاجُ في كلّ حركة تقوم بها إلى من يعينك، عندها كل شعارات القوة، والادعاء بالاستقلالية سوف تنهار، ولن تجد عنها مصرفًا، بل إنّك لن تقدر حتى على إضاعة الوقت في القراءة أو المطالعة كما كنت تفعلُ سابقًا، لضعف ووهن البصر آنذاك، فكيف السبيل حينها، وكيف الخلاص؟ وكنت كلّما هممتُ بالتفكير في هذا الأمر سابقًا، أحسّ بغصّة في حلقي، فأبعد الفكرة سريعًا، لكنّها ما تلبث أن تعود.. وكما قال الشاعر:

فــي أرذَلِ الـعُمْرِ لا مـالٌ ولا وَلَـدُ
ولا أنــيـسٌ ولا صَـحْـبٌ ولا سَـنَـدُ.

وبهذا أكون قد وصلتُ إلى نهاية هذا الانطباع السريع عن الرواية، بقيّ شيءٌ واحدٌ فقط أحبّ أن أشير إليه، ألا وهو أنّ نفس الفكرة المريعة من الشيخوخة، هي التي جعلت اللاجئ يضع حدًا لحياته، ويتبيّن لنا ذلك من خلال قوله: "لن أصير كهلا أبدا" التي جاءت في بداية الرواية، التي لم أستحسنها أبدًا؛ لأني لم أجد صلة بين افتتاحية الرواية وبين حبكة القصة الرئيسية.

-تمت بحمد الله-
بقلم: حمزة إزمار (سيفاو)
في 25-01-2022
صورة
🥇🥇🥇🥈📖

صورة العضو الرمزية
خالد
مدير المنتدى
مشاركات: 2769
اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
مكان: المغرب
اتصال:

Re: مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا.

مشاركة بواسطة خالد »

تعجبني المراجعات الانطباعية كما تعلم ^^

لطالما أزعجني هذا العنوان وتردد على ذهني كثيرا.. حتى أني اخترت عنوانا لقصة من قصصي على وزنها (الخيانة في زمن الكورونا).

وكنت أوشك على قراءة روايته الأشهر (مائة عام من العزلة) لولا أن أخبرني صديق لي وأنا أحتسي معه الشاي في مقهانا الأثير ذات مساء أنها مليئة بالشذوذ! ذهبت أتصفح المراجعات فوجدت ما قاله حقا! فقررت ألا أقربها..

هناك لذة في الجرأة والعبث الذي يغلب على آداب الغرب ولكن على المرء أن يكون حرا وشجاعا بحيث لا يغلبه هواه.. فيقلد ما عندهم من فحش وخمر وهلم خبثا. وليس ذلك عجزا.. فلو أردنا تسخير خيالاتنا في تلك المجالات لأتينا بالعجب، ولكنها مسألة مبادئ..

بارك الله فيك..
🥇🥇🥈🥈🥈🥉

صورة العضو الرمزية
منيرة
مشرف عام
مشرف عام
مشاركات: 8560
اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
مكان: الجزائر

Re: مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا.

مشاركة بواسطة منيرة »

مراجعة قيمة حمزة
أحسنت ،لم احب اسم الرواية مطلقا ،وأظن هناك فلم بإسم الرواية ،شاهدت منه لقطات وكرهت الرواية أكثر ...
لا أحب الأسلوب الواقعي الفج مطلقا ، وإجمالا القصة لافائدة منها ،وذلك الحب الذليل من الرجل للمرأة يثير الغثيان ..

اكثر شيء مؤثر في مراجعتك حديث عن ارذل العمر وعن مشاعرك الخاصة ،ذلك أفضل وأفيد من الرواية كلها ^^

احسنت حمزة

صورة العضو الرمزية
خالد
مدير المنتدى
مشاركات: 2769
اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
مكان: المغرب
اتصال:

Re: مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا.

مشاركة بواسطة خالد »

فعلا.. نسيت موضوع (الشيخوخة) لولا أن أشارت إليه منيرة. ربما لذلك كنت تسمي نفسك عجوزا عشرينيا ^^
فعلا الأمر مؤلم ومأساوي.. لكن الله يجعل الصعب إن شاء سهلا..
🥇🥇🥈🥈🥈🥉

صورة العضو الرمزية
خالد الحمصي
عضو متطور
عضو متطور
مشاركات: 429
اشترك في: 29 إبريل 2021, 13:11

Re: مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا.

مشاركة بواسطة خالد الحمصي »

من جميل ما شدني إلى هذا المنتدى هو هذه الدراسات أو لنقل المراجعات كما تسمونها هنا لروايات أو كتب وهذا ليس بالعمل السهل
لكن هنا أقف متسائلا:
ما ترتيب هذا الأمر في سلم أولويات النهوض الفكري بالأمة وتحصينها من العولمة الخارجية؟؟

هذا التساؤل نابع من وقوفي مستغربا منذ سنين عن مدى الإرث العلمي في شتى العلوم الذي لازال في أدراج المكتبات على شكل مخطوطات تنتظر من ينفض الغبار عنها ....
فهل انشغالنا بفحص الأدب الغربي أولى أم إحياء تراثنا؟
بالتأكيد كلاهما مهم لكن الثاني يجب أن يولى الاهتمام الأكبر
والله أعلم

صورة العضو الرمزية
خالد
مدير المنتدى
مشاركات: 2769
اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
مكان: المغرب
اتصال:

Re: مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا.

مشاركة بواسطة خالد »

صدقت يا خالد..
نحن مقصرون للغاية في النظر لتراثنا وتأمله.
سنولي ذلك اهتماما تدريجيا إن شاء الله.. حتى ندخله وقلوبنا متلهفة.
🥇🥇🥈🥈🥈🥉

صورة العضو الرمزية
فراشة سماوية
عضو ذهبيّ (1500+)
عضو ذهبيّ (1500+)
مشاركات: 1642
اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09

Re: مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا.

مشاركة بواسطة فراشة سماوية »

سمعت الكثير عن هذا العنوان..وعن هذا الكاتب.
كنت أعتقد أنها رواية تستحق..
وأنها عن شعور بريء زمن حرب أو شيئا من هذا القبيل..
أشكرك على المراجعة القيمة..
هكذا لن أفكر في قراءتها^^
🥇🥈

صورة العضو الرمزية
فراشة سماوية
عضو ذهبيّ (1500+)
عضو ذهبيّ (1500+)
مشاركات: 1642
اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09

Re: مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا.

مشاركة بواسطة فراشة سماوية »

خالد الحمصي كتب: 27 يناير 2022, 09:13 من جميل ما شدني إلى هذا المنتدى هو هذه الدراسات أو لنقل المراجعات كما تسمونها هنا لروايات أو كتب وهذا ليس بالعمل السهل
لكن هنا أقف متسائلا:
ما ترتيب هذا الأمر في سلم أولويات النهوض الفكري بالأمة وتحصينها من العولمة الخارجية؟؟

هذا التساؤل نابع من وقوفي مستغربا منذ سنين عن مدى الإرث العلمي في شتى العلوم الذي لازال في أدراج المكتبات على شكل مخطوطات تنتظر من ينفض الغبار عنها ....
فهل انشغالنا بفحص الأدب الغربي أولى أم إحياء تراثنا؟
بالتأكيد كلاهما مهم لكن الثاني يجب أن يولى الاهتمام الأكبر
والله أعلم
...
نفس الفكرة تقريبا قالها لنا بروفيسور قيّم أعتبره أفضل من درسني بالجامعة..
قال لنا - بعد أن اخترنا مواضيع أطروحات التخرج - وهو لم يكن راضيا عن خياراتنا مائة بالمائة :
تمنيت لو أنكم اخترتم كنوزا قيمة من التراث أو المخطوطات الثمينة..
بدلا من اختيار الروايات العصرية التي نالت حظها و أكثر..
..
في تلك اللحظة أحسست بقيمة ما قاله.. ولكن للأسف كانت مواضيعنا قد سُجلت ولا مجال للتراجع.



أدبنا العربي . وتراثنا بالأخص فيه كنوز و درر..
كلنا مقصرون بحقها..
🥇🥈

صورة العضو الرمزية
خالد
مدير المنتدى
مشاركات: 2769
اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
مكان: المغرب
اتصال:

Re: مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا.

مشاركة بواسطة خالد »

تذكيرك هذا يا خالد قد يحدث قفزة عالية بالأدب في هذا المنتدى إن شاء الله.. أبشر.
🥇🥇🥈🥈🥈🥉

صورة العضو الرمزية
خالد الحمصي
عضو متطور
عضو متطور
مشاركات: 429
اشترك في: 29 إبريل 2021, 13:11

Re: مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا.

مشاركة بواسطة خالد الحمصي »

بشرك الله بجنان النعيم
يسعدني اهتمامك بالفكرة مديرنا المحترم وهذا متوقع منك
فمنهجك في هذا المنتدى واضح وأهدافك سامية

كتب الله لك وللجميع الأجر والمثوبة

صورة العضو الرمزية
حمزة إزمار
مشرف عام
مشرف عام
مشاركات: 1114
اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
مكان: المغرب
اتصال:

Re: مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا.

مشاركة بواسطة حمزة إزمار »

شكرًا لكم جميعًا على مروركم من هنا، كنت أنوي الرد على كل واحد منكم على حدة، لكن فلتعذروني، فأنا منغمس في المراجعة للامتحانات.
- بالنسبة لتعليقك أيها المدير خالد: أنا أيضا لدي تلك الرواية، وللأسف ورقية، لذلك سأضطر لقراءتها يوما ما، لأني لا أحب أن أضيف كتابا إلى مكتبتي دون قراءته 🥲
أما بخصوص تسميتي بالعجوز العشريني ههه فلم أربط بينهما من قبل، لكن لاشك أن اللاواعي الخاص بي قد ربط بينهما بطريقة ما، فأنتج لي ذلك الإسم 😅

- بالنسبة لمنيرة: فعلا الأمر صعب، حتى أني أحيانا أنظر إلى يدي، وأتخيلهما وأنا كبير، أو إلى وجهي وشعري وأتخيله وقد كساه الشيب، نسأل الله الثبات وحسن الخاتمة.

- بالنسبة لخالد الشاعر: نعم، لاشك أنه يجب أن نولي تراثنا بعض الإهتمام، لكنّ لدي وجهة نظر، فأنا أحسب أنّ التحذير من هذه الروايات ولو بطريقة غير مباشرة، هو تحصين أيضا، لأني لست ممن يمدح هذه الأعمال الأدبية، رغم أني كثيرا ما أقف عند بعض العبارات وأتأملها لما فيها من عمق، إلى جانب هذا أنا أحاول أن أكرس هذه السنة لقراءة بعض الأعمال التراثية.

- بالنسبة للأخت فراشة سماوية (سمية): صدقتِ، أنا كثيرا ما أشعر أننا مقصرين جدا، خاصة وأنا الروايات الحديثة أغلبها غث، ويغلب عليها طابع ما بعد الحداثة.. أو إن صح التعبير ما بعد الأخلاق.. وليس بعد الأخلاق إلا المجون. هذا دون الحديث عن لغتها السيئة في أحيانٍ كثيرة.
والله المستعان.
🥇🥇🥇🥈📖

صورة العضو الرمزية
نجمة
عضو ذهبيّ (1500+)
عضو ذهبيّ (1500+)
مشاركات: 3722
اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:58
مكان: جدة ...المملكة العربية السعودية

Re: مراجعة رواية: الحب في زمن الكوليرا.

مشاركة بواسطة نجمة »

جاءتني الرواية عن طريق الواتس اب من صديقة
مع عدة كتب جميلة
قبل أن اشترك في المنتديات وقبل حتى أن اتقن استخدام الإنترنت
قرأتها بأيام الحرب وكانت الاتصالات مقطوعة في اليمن الأ نادرا
لم تجذبني بدايتها المملة الطويلة والجريئة
فبقيت اقرأها لشهر وأكثر
إلى أن شدتني بعض المشاعر فيها
كانت مشاعر الحنين للوطن وكيف تفاجئ بطل الرواية
حين عاد لموطنة وكيف كان ذاك الحنين خادعا
فلم يذكر له سوى الذكريات الجميلة
رغم أنها أرض فقيرة موبوءة

المهم لكن ان اقرأها مجددا لا
او أن انصح بقرآتها لأحد فلن أفعل
واؤيدك بمراجعتك الوافية والكافية
رغم تحفظي ع وضع مراجعات ع مثل هذه الروايات
في المنتجع
تحياتي
🥉🥉🥉

أضف رد جديد

العودة إلى ”منتجع الكتب والمراجعات“