⚘رفعت خالد كتب: ↑17 يناير 2022, 22:33هذه والله أعجبتني!تغريد نسمة كتب: ↑16 يناير 2022, 22:26 في العزلة شيء من المواساة ,,
كأنك تعطي الفرصة لذاتك أن تكون الأحن عليك ..
🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
- تغريد نسمة
- عضو
- مشاركات: 92
- اشترك في: 12 يناير 2022, 13:13
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
قرأت ما كتبت لمرتين او ربما ثلاثاسلمى07 كتب: ↑18 يناير 2022, 21:47 حين صعدَت روحها لبارئها..
بدأتُ اكتشف نفسي الجديدة
في تلك الثانية بدأت تتشكل شخصيتي الجديدة التي كنت أجهلها..
استسلمتُ تمامًا لأمر ربي
فهو الذي خلقها، وإليه يرجع مصيرها..
عرفت معنى كلمة: أخذ الله أمانته..
الغريب أن مشاعر أخرى غير التي كنت أظن قد اجتاحتني
كنتُ أظن اني سأرتعب من خروج روحها
سأبكي.. ساناديها ألا تتركني..
لكني كنتُ راضيةً تمامًا..
لحظتها، أدركتُ معنى الحياة
وأن الله ما خلقنا إلا لنعدّ العدة لمثل هذه اللحظة..
لم أفكر سوى في زاد أمي عساه يكون كافيا لتقابل به ربها..
فكرتُ في نفسي أيضا! تُراني جاهزة لمثل هذه اليوم؟
الموت شاخص أمامي، فماذا أعددتُ له أنا الأخرى؟
بعد هذه التجربة ماتت كثير من الأمور داخلي
وولدت أشياء أخرى..
هنا أصبحت شخصا آخر
وودعتُ حياتي القديمة..
أردت ان أواسيك و لعلي اواسي نفسي فيك
و اردت ان اسحبك ، بحبل كلمات من القلب و لكنه بالكاد يحتملني .
نبضات قلبي تؤلمني لتخيل كلل ذلك و كانني بطلة كل فقد ..بطلة لا بطولة و لا قوى لديها ...بطلة الى الضحية اقرب .
قيل لي ذات يوم ان للحداد أجل ان تجاوزه المرء فهو علة ينبغي التداوي منها ..و لكنني لم اطلب الشفاء ، و لعل العلة تحولت الى ادمان ...اجترار الاحداث و الالم كمن يجلد نفسه لذنب يشعر به و لا يعلمه ...
و كاننا حين نكتب عن اعزاءنا نطلب العزاء من كل العالم و لا نكتفي .
و كأن حجم الجرح يزداد و لا بتقلص من مجرد تذكرهم و كانهم يحيون بنا و قد متنا لحظة موتهم
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
تم النقل ^^
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
أعتقد أن (التناسي) ليس خيانة (لهم).. الحب يبقى للأبد، ولكن التناسي حيلة لابد منها، كما لابد من الأكل.. لماذا لا نقول لن آكل أبدا، وكيف آكل وقد فقدت فلانا؟.. فكما أن الاستمتاع بالأكل وغيره بعد رحيلهم لا يعد خيانة، كذلك تناسي ألم الرحيل والوداع ليس خيانة.. بل ضرورة.
- سلمى
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1822
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 18:41
- مكان: الجزائر
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
مرحبا عزيزتي جويدة ^^جويدة كتب: ↑18 يناير 2022, 23:13قرأت ما كتبت لمرتين او ربما ثلاثاسلمى07 كتب: ↑18 يناير 2022, 21:47 حين صعدَت روحها لبارئها..
بدأتُ اكتشف نفسي الجديدة
في تلك الثانية بدأت تتشكل شخصيتي الجديدة التي كنت أجهلها..
استسلمتُ تمامًا لأمر ربي
فهو الذي خلقها، وإليه يرجع مصيرها..
عرفت معنى كلمة: أخذ الله أمانته..
الغريب أن مشاعر أخرى غير التي كنت أظن قد اجتاحتني
كنتُ أظن اني سأرتعب من خروج روحها
سأبكي.. ساناديها ألا تتركني..
لكني كنتُ راضيةً تمامًا..
لحظتها، أدركتُ معنى الحياة
وأن الله ما خلقنا إلا لنعدّ العدة لمثل هذه اللحظة..
لم أفكر سوى في زاد أمي عساه يكون كافيا لتقابل به ربها..
فكرتُ في نفسي أيضا! تُراني جاهزة لمثل هذه اليوم؟
الموت شاخص أمامي، فماذا أعددتُ له أنا الأخرى؟
بعد هذه التجربة ماتت كثير من الأمور داخلي
وولدت أشياء أخرى..
هنا أصبحت شخصا آخر
وودعتُ حياتي القديمة..
أردت ان أواسيك و لعلي اواسي نفسي فيك
و اردت ان اسحبك ، بحبل كلمات من القلب و لكنه بالكاد يحتملني .
نبضات قلبي تؤلمني لتخيل كلل ذلك و كانني بطلة كل فقد ..بطلة لا بطولة و لا قوى لديها ...بطلة الى الضحية اقرب .
قيل لي ذات يوم ان للحداد أجل ان تجاوزه المرء فهو علة ينبغي التداوي منها ..و لكنني لم اطلب الشفاء ، و لعل العلة تحولت الى ادمان ...اجترار الاحداث و الالم كمن يجلد نفسه لذنب يشعر به و لا يعلمه ...
و كاننا حين نكتب عن اعزاءنا نطلب العزاء من كل العالم و لا نكتفي .
و كأن حجم الجرح يزداد و لا بتقلص من مجرد تذكرهم و كانهم يحيون بنا و قد متنا لحظة موتهم
ربما تختلف وُجهة نظري عن الآخرين تماما
حين اكتب وجعي، هذا لا يعني مطلقا أني لا ازال في حداد، أو لا يزال الحزن يغمرني وما إلى ذلك..
أرى أن للأم منزلة عظيمة في أرواح أبنائها، لا يمكن أبدا تناسي رحيلها، أو التنفس من دونها..
باختصار أنا لا أعيش الحزن ولا أتنفس الألم يوميا، على العكس تماما حياتي مثالية ولله الحمد فقد تركت لي أمي دعواتها التي لا تزال ترافقني منذ رحيلها..
ولكني أحس أحيانا أني بحاجة إلى الحديث عن لحظات مرضها أو وفاتها..
في واقعي لا أحد يتقبل ذلك، أخواتي لا يستطعن فتح حديث مؤثر مثل هذا، أخي الأكبر لا يستطيع حتى زيارة قبرها من وجعه الكبير..
لذلك أحس الكتابة ملجئي..
أحس براحة حين أتحدث عن لحظات رحيلها الأخيرة، لأنها بالنسبة إلي شيء عظيم، فحضور ملك الموت لبيتنا، وأخذه لروح والدتي ليس بامر استطيع تجاوزه بسهولة..
أمي توفيت منذ أكثر من عشر سنوات، يعني لم أعد بحاجة إلى عزاء ولا طبطبة ولله الحمد، فقد تجاوزت ألمي، ولكني بحاجة للحديث. هذه هي شخصيتي ..
كما قال أحد الاخوة المشارقة لي ذات يوم، انا لو ما حكيت بفقع ههه
أشكرك جويدة على مواساتك الدائمة وكلماتك الشافية دوما
بوركت يا رقيقة الروح والقلب
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
سلمى ،تغريد مبارك افتتاح شذرات ^^
متابعة لكما
متابعة لكما
- سلمى
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1822
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 18:41
- مكان: الجزائر
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
مرحبا منيرة أتمنى أن تكوني بخير
غيابك ظاهر في المنتجع
تنقصه روحك المرحة
كوني بخير
- نجمة
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 3722
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:58
- مكان: جدة ...المملكة العربية السعودية
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
تستحق التأمل طويلارفعت خالد كتب: ↑07 يناير 2022, 20:10 22. لا نتكلم عن الربح والخسارة، والزواج والطلاق، والعمل والبطالة إلا ما دمنا أحياء.. فإذا مات أحدنا لا يقول قائل فلان خسر أمواله أو أصحابه أو خطيبته. هنالك ينقلب (النجاح) الذي لا نكفّ عن تَرداده إلى (لا شيء)، إلى سراب.. حلم عابر في ليلة صيف. بل يكون حينئذ من العيب والعبث وسوء الأدب ذكر شيء من ذلكم، إذ يبدو أشبه شيء بألعاب طفولية ساذجة أصابها البلى وتكسرت فما عادت تصلح.. مجرد أضواء بعيدة تلألأت ذات ليل ثم خبت وتوارت وراء الظلمات..
- نجمة
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 3722
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:58
- مكان: جدة ...المملكة العربية السعودية
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
نجحت في النسخ الحمدلله ههه
غالبا اجد وقت فراغ بعد نوم اطفالي وامر ع المنتجع واقرأ
لكن انسى التعليق
غالبا اجد وقت فراغ بعد نوم اطفالي وامر ع المنتجع واقرأ
لكن انسى التعليق
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
مرحبا اختي سلمىسلمى07 كتب: ↑19 يناير 2022, 18:45مرحبا عزيزتي جويدة ^^جويدة كتب: ↑18 يناير 2022, 23:13قرأت ما كتبت لمرتين او ربما ثلاثاسلمى07 كتب: ↑18 يناير 2022, 21:47 حين صعدَت روحها لبارئها..
بدأتُ اكتشف نفسي الجديدة
في تلك الثانية بدأت تتشكل شخصيتي الجديدة التي كنت أجهلها..
استسلمتُ تمامًا لأمر ربي
فهو الذي خلقها، وإليه يرجع مصيرها..
عرفت معنى كلمة: أخذ الله أمانته..
الغريب أن مشاعر أخرى غير التي كنت أظن قد اجتاحتني
كنتُ أظن اني سأرتعب من خروج روحها
سأبكي.. ساناديها ألا تتركني..
لكني كنتُ راضيةً تمامًا..
لحظتها، أدركتُ معنى الحياة
وأن الله ما خلقنا إلا لنعدّ العدة لمثل هذه اللحظة..
لم أفكر سوى في زاد أمي عساه يكون كافيا لتقابل به ربها..
فكرتُ في نفسي أيضا! تُراني جاهزة لمثل هذه اليوم؟
الموت شاخص أمامي، فماذا أعددتُ له أنا الأخرى؟
بعد هذه التجربة ماتت كثير من الأمور داخلي
وولدت أشياء أخرى..
هنا أصبحت شخصا آخر
وودعتُ حياتي القديمة..
أردت ان أواسيك و لعلي اواسي نفسي فيك
و اردت ان اسحبك ، بحبل كلمات من القلب و لكنه بالكاد يحتملني .
نبضات قلبي تؤلمني لتخيل كلل ذلك و كانني بطلة كل فقد ..بطلة لا بطولة و لا قوى لديها ...بطلة الى الضحية اقرب .
قيل لي ذات يوم ان للحداد أجل ان تجاوزه المرء فهو علة ينبغي التداوي منها ..و لكنني لم اطلب الشفاء ، و لعل العلة تحولت الى ادمان ...اجترار الاحداث و الالم كمن يجلد نفسه لذنب يشعر به و لا يعلمه ...
و كاننا حين نكتب عن اعزاءنا نطلب العزاء من كل العالم و لا نكتفي .
و كأن حجم الجرح يزداد و لا بتقلص من مجرد تذكرهم و كانهم يحيون بنا و قد متنا لحظة موتهم
ربما تختلف وُجهة نظري عن الآخرين تماما
حين اكتب وجعي، هذا لا يعني مطلقا أني لا ازال في حداد، أو لا يزال الحزن يغمرني وما إلى ذلك..
أرى أن للأم منزلة عظيمة في أرواح أبنائها، لا يمكن أبدا تناسي رحيلها، أو التنفس من دونها..
باختصار أنا لا أعيش الحزن ولا أتنفس الألم يوميا، على العكس تماما حياتي مثالية ولله الحمد فقد تركت لي أمي دعواتها التي لا تزال ترافقني منذ رحيلها..
ولكني أحس أحيانا أني بحاجة إلى الحديث عن لحظات مرضها أو وفاتها..
في واقعي لا أحد يتقبل ذلك، أخواتي لا يستطعن فتح حديث مؤثر مثل هذا، أخي الأكبر لا يستطيع حتى زيارة قبرها من وجعه الكبير..
لذلك أحس الكتابة ملجئي..
أحس براحة حين أتحدث عن لحظات رحيلها الأخيرة، لأنها بالنسبة إلي شيء عظيم، فحضور ملك الموت لبيتنا، وأخذه لروح والدتي ليس بامر استطيع تجاوزه بسهولة..
أمي توفيت منذ أكثر من عشر سنوات، يعني لم أعد بحاجة إلى عزاء ولا طبطبة ولله الحمد، فقد تجاوزت ألمي، ولكني بحاجة للحديث. هذه هي شخصيتي ..
كما قال أحد الاخوة المشارقة لي ذات يوم، انا لو ما حكيت بفقع ههه
أشكرك جويدة على مواساتك الدائمة وكلماتك الشافية دوما
بوركت يا رقيقة الروح والقلب
و الله قد فهمت منذ آخر رسالة ، و سعيدة لانك تجاوزت كل هذا
لعلي اعزي نفسي فيك ..فأمور كثيرة صغير او كبيرة تجرني للنقطة ذاتها ...لو رأبت شخصا يرتدي مئزرا ابيضل لاعادني اليها ..كل الطرق تؤدي اليها فكيف بنص كهذا ؟
لا تؤاخذيني اختي ...فهذا هو الحال و ما بيدي حيلة .
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: شذراتُ فراشة' 🤍
استسلام حقيقيفراشة سماوية كتب: ↑21 يناير 2022, 19:32 أجمل مافي الاستسلام،
ذاكَ الهدوء الذي يجعلك لا تتأثر بلُهاث الغير؛ ولا تحاول اللّحاق بهم!
نحن نسمي هذا وضع المفاتيح
بحيث لا يحرك بالمرء اي وازع و كانه فقد حماسة كل شيء
يبقى ان يعرف ان كان استسلامه عن رضى ام عن يأس و الفرق. بينهما كبير
- سلمى
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1822
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 18:41
- مكان: الجزائر
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
نعم فهمتك اختي جويدةجويدة كتب: ↑22 يناير 2022, 14:10مرحبا اختي سلمىسلمى07 كتب: ↑19 يناير 2022, 18:45مرحبا عزيزتي جويدة ^^جويدة كتب: ↑18 يناير 2022, 23:13قرأت ما كتبت لمرتين او ربما ثلاثاسلمى07 كتب: ↑18 يناير 2022, 21:47 حين صعدَت روحها لبارئها..
بدأتُ اكتشف نفسي الجديدة
في تلك الثانية بدأت تتشكل شخصيتي الجديدة التي كنت أجهلها..
استسلمتُ تمامًا لأمر ربي
فهو الذي خلقها، وإليه يرجع مصيرها..
عرفت معنى كلمة: أخذ الله أمانته..
الغريب أن مشاعر أخرى غير التي كنت أظن قد اجتاحتني
كنتُ أظن اني سأرتعب من خروج روحها
سأبكي.. ساناديها ألا تتركني..
لكني كنتُ راضيةً تمامًا..
لحظتها، أدركتُ معنى الحياة
وأن الله ما خلقنا إلا لنعدّ العدة لمثل هذه اللحظة..
لم أفكر سوى في زاد أمي عساه يكون كافيا لتقابل به ربها..
فكرتُ في نفسي أيضا! تُراني جاهزة لمثل هذه اليوم؟
الموت شاخص أمامي، فماذا أعددتُ له أنا الأخرى؟
بعد هذه التجربة ماتت كثير من الأمور داخلي
وولدت أشياء أخرى..
هنا أصبحت شخصا آخر
وودعتُ حياتي القديمة..
أردت ان أواسيك و لعلي اواسي نفسي فيك
و اردت ان اسحبك ، بحبل كلمات من القلب و لكنه بالكاد يحتملني .
نبضات قلبي تؤلمني لتخيل كلل ذلك و كانني بطلة كل فقد ..بطلة لا بطولة و لا قوى لديها ...بطلة الى الضحية اقرب .
قيل لي ذات يوم ان للحداد أجل ان تجاوزه المرء فهو علة ينبغي التداوي منها ..و لكنني لم اطلب الشفاء ، و لعل العلة تحولت الى ادمان ...اجترار الاحداث و الالم كمن يجلد نفسه لذنب يشعر به و لا يعلمه ...
و كاننا حين نكتب عن اعزاءنا نطلب العزاء من كل العالم و لا نكتفي .
و كأن حجم الجرح يزداد و لا بتقلص من مجرد تذكرهم و كانهم يحيون بنا و قد متنا لحظة موتهم
ربما تختلف وُجهة نظري عن الآخرين تماما
حين اكتب وجعي، هذا لا يعني مطلقا أني لا ازال في حداد، أو لا يزال الحزن يغمرني وما إلى ذلك..
أرى أن للأم منزلة عظيمة في أرواح أبنائها، لا يمكن أبدا تناسي رحيلها، أو التنفس من دونها..
باختصار أنا لا أعيش الحزن ولا أتنفس الألم يوميا، على العكس تماما حياتي مثالية ولله الحمد فقد تركت لي أمي دعواتها التي لا تزال ترافقني منذ رحيلها..
ولكني أحس أحيانا أني بحاجة إلى الحديث عن لحظات مرضها أو وفاتها..
في واقعي لا أحد يتقبل ذلك، أخواتي لا يستطعن فتح حديث مؤثر مثل هذا، أخي الأكبر لا يستطيع حتى زيارة قبرها من وجعه الكبير..
لذلك أحس الكتابة ملجئي..
أحس براحة حين أتحدث عن لحظات رحيلها الأخيرة، لأنها بالنسبة إلي شيء عظيم، فحضور ملك الموت لبيتنا، وأخذه لروح والدتي ليس بامر استطيع تجاوزه بسهولة..
أمي توفيت منذ أكثر من عشر سنوات، يعني لم أعد بحاجة إلى عزاء ولا طبطبة ولله الحمد، فقد تجاوزت ألمي، ولكني بحاجة للحديث. هذه هي شخصيتي ..
كما قال أحد الاخوة المشارقة لي ذات يوم، انا لو ما حكيت بفقع ههه
أشكرك جويدة على مواساتك الدائمة وكلماتك الشافية دوما
بوركت يا رقيقة الروح والقلب
و الله قد فهمت منذ آخر رسالة ، و سعيدة لانك تجاوزت كل هذا
لعلي اعزي نفسي فيك ..فأمور كثيرة صغير او كبيرة تجرني للنقطة ذاتها ...لو رأبت شخصا يرتدي مئزرا ابيضل لاعادني اليها ..كل الطرق تؤدي اليها فكيف بنص كهذا ؟
لا تؤاخذيني اختي ...فهذا هو الحال و ما بيدي حيلة .
حين اكتب أحس أني مرتاحة جدا عكس ما يظنه الجميع هذا فحسب
لك أن تقولي ما تشائين، يشرفني وجودك بما أكتب
حفظ الله قلبك من كل وجع وألم وأبدلك صبرا على فقدان احبتك
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: شذراتُ فراشة' 🤍
..جويدة كتب: ↑22 يناير 2022, 16:18استسلام حقيقيفراشة سماوية كتب: ↑21 يناير 2022, 19:32 أجمل مافي الاستسلام،
ذاكَ الهدوء الذي يجعلك لا تتأثر بلُهاث الغير؛ ولا تحاول اللّحاق بهم!
نحن نسمي هذا وضع المفاتيح
بحيث لا يحرك بالمرء اي وازع و كانه فقد حماسة كل شيء
يبقى ان يعرف ان كان استسلامه عن رضى ام عن يأس و الفرق. بينهما كبير
كنت أقصد استسلام الرضى والوعي يا جويدة الغالية^^
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: شذراتُ فراشة' 🤍
ما اجمله من استسلام ...الرضى عن قناعة و وعي ان النصيب سيصيب و لو من غير جهد .فراشة سماوية كتب: ↑23 يناير 2022, 08:54..جويدة كتب: ↑22 يناير 2022, 16:18استسلام حقيقيفراشة سماوية كتب: ↑21 يناير 2022, 19:32 أجمل مافي الاستسلام،
ذاكَ الهدوء الذي يجعلك لا تتأثر بلُهاث الغير؛ ولا تحاول اللّحاق بهم!
نحن نسمي هذا وضع المفاتيح
بحيث لا يحرك بالمرء اي وازع و كانه فقد حماسة كل شيء
يبقى ان يعرف ان كان استسلامه عن رضى ام عن يأس و الفرق. بينهما كبير
كنت أقصد استسلام الرضى والوعي يا جويدة الغالية^^
تسلمي ايتها الفراشة الظريفة
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
على عكسي تماما ..فحين اكتب بهءا الموضوع او اقرأ عنه اشعر ان سكاكين تغرز بصدري و كان الحدث حدث للتو .سلمى07 كتب: ↑22 يناير 2022, 19:50نعم فهمتك اختي جويدةجويدة كتب: ↑22 يناير 2022, 14:10مرحبا اختي سلمىسلمى07 كتب: ↑19 يناير 2022, 18:45مرحبا عزيزتي جويدة ^^جويدة كتب: ↑18 يناير 2022, 23:13قرأت ما كتبت لمرتين او ربما ثلاثاسلمى07 كتب: ↑18 يناير 2022, 21:47 حين صعدَت روحها لبارئها..
بدأتُ اكتشف نفسي الجديدة
في تلك الثانية بدأت تتشكل شخصيتي الجديدة التي كنت أجهلها..
استسلمتُ تمامًا لأمر ربي
فهو الذي خلقها، وإليه يرجع مصيرها..
عرفت معنى كلمة: أخذ الله أمانته..
الغريب أن مشاعر أخرى غير التي كنت أظن قد اجتاحتني
كنتُ أظن اني سأرتعب من خروج روحها
سأبكي.. ساناديها ألا تتركني..
لكني كنتُ راضيةً تمامًا..
لحظتها، أدركتُ معنى الحياة
وأن الله ما خلقنا إلا لنعدّ العدة لمثل هذه اللحظة..
لم أفكر سوى في زاد أمي عساه يكون كافيا لتقابل به ربها..
فكرتُ في نفسي أيضا! تُراني جاهزة لمثل هذه اليوم؟
الموت شاخص أمامي، فماذا أعددتُ له أنا الأخرى؟
بعد هذه التجربة ماتت كثير من الأمور داخلي
وولدت أشياء أخرى..
هنا أصبحت شخصا آخر
وودعتُ حياتي القديمة..
أردت ان أواسيك و لعلي اواسي نفسي فيك
و اردت ان اسحبك ، بحبل كلمات من القلب و لكنه بالكاد يحتملني .
نبضات قلبي تؤلمني لتخيل كلل ذلك و كانني بطلة كل فقد ..بطلة لا بطولة و لا قوى لديها ...بطلة الى الضحية اقرب .
قيل لي ذات يوم ان للحداد أجل ان تجاوزه المرء فهو علة ينبغي التداوي منها ..و لكنني لم اطلب الشفاء ، و لعل العلة تحولت الى ادمان ...اجترار الاحداث و الالم كمن يجلد نفسه لذنب يشعر به و لا يعلمه ...
و كاننا حين نكتب عن اعزاءنا نطلب العزاء من كل العالم و لا نكتفي .
و كأن حجم الجرح يزداد و لا بتقلص من مجرد تذكرهم و كانهم يحيون بنا و قد متنا لحظة موتهم
ربما تختلف وُجهة نظري عن الآخرين تماما
حين اكتب وجعي، هذا لا يعني مطلقا أني لا ازال في حداد، أو لا يزال الحزن يغمرني وما إلى ذلك..
أرى أن للأم منزلة عظيمة في أرواح أبنائها، لا يمكن أبدا تناسي رحيلها، أو التنفس من دونها..
باختصار أنا لا أعيش الحزن ولا أتنفس الألم يوميا، على العكس تماما حياتي مثالية ولله الحمد فقد تركت لي أمي دعواتها التي لا تزال ترافقني منذ رحيلها..
ولكني أحس أحيانا أني بحاجة إلى الحديث عن لحظات مرضها أو وفاتها..
في واقعي لا أحد يتقبل ذلك، أخواتي لا يستطعن فتح حديث مؤثر مثل هذا، أخي الأكبر لا يستطيع حتى زيارة قبرها من وجعه الكبير..
لذلك أحس الكتابة ملجئي..
أحس براحة حين أتحدث عن لحظات رحيلها الأخيرة، لأنها بالنسبة إلي شيء عظيم، فحضور ملك الموت لبيتنا، وأخذه لروح والدتي ليس بامر استطيع تجاوزه بسهولة..
أمي توفيت منذ أكثر من عشر سنوات، يعني لم أعد بحاجة إلى عزاء ولا طبطبة ولله الحمد، فقد تجاوزت ألمي، ولكني بحاجة للحديث. هذه هي شخصيتي ..
كما قال أحد الاخوة المشارقة لي ذات يوم، انا لو ما حكيت بفقع ههه
أشكرك جويدة على مواساتك الدائمة وكلماتك الشافية دوما
بوركت يا رقيقة الروح والقلب
و الله قد فهمت منذ آخر رسالة ، و سعيدة لانك تجاوزت كل هذا
لعلي اعزي نفسي فيك ..فأمور كثيرة صغير او كبيرة تجرني للنقطة ذاتها ...لو رأبت شخصا يرتدي مئزرا ابيضل لاعادني اليها ..كل الطرق تؤدي اليها فكيف بنص كهذا ؟
لا تؤاخذيني اختي ...فهذا هو الحال و ما بيدي حيلة .
حين اكتب أحس أني مرتاحة جدا عكس ما يظنه الجميع هذا فحسب
لك أن تقولي ما تشائين، يشرفني وجودك بما أكتب
حفظ الله قلبك من كل وجع وألم وأبدلك صبرا على فقدان احبتك
و تنقطع انفاسي و كانني اغرق
- سلمى
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1822
- اشترك في: 29 إبريل 2021, 18:41
- مكان: الجزائر
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
سلامة قلبك أخيتي جويدة
أحيانا يكتب الله لنا أمورا ويرزقنا بالمقابل بأخررى
حاولي التفكير في الأشياء الجيدة التي حصلت بعد فقدان أحببتك
اكيد ستجدينها، فالله ارحم بنا من أمهاتنا آبائنا
حفظك المولى
أحيانا يكتب الله لنا أمورا ويرزقنا بالمقابل بأخررى
حاولي التفكير في الأشياء الجيدة التي حصلت بعد فقدان أحببتك
اكيد ستجدينها، فالله ارحم بنا من أمهاتنا آبائنا
حفظك المولى
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
شذرات عميقة للغاية..تغريد نسمة كتب: ↑25 يناير 2022, 21:08 لكن عين المحبة لا تغفل عن القلق !
ولا تتوانى عن خوض الأرق !
دوار من بعد دوار ! وبين براثن الحلم ومخالب الواقع
انتظرك ...
أنا أتعلم هنا..
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
- علي مهلهل
- عضو متطور
- مشاركات: 427
- اشترك في: 05 سبتمبر 2021, 22:12
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
صدقت أخ خالد و أضيف هنا يأتي دور العائله الأب الأم التذكير بالتاريخ الإسلامي والأخلاق والكرامه والعفه النبويه، (في تكرار النظر طبيعة العمل) بمعنى أخر الغير طبيعي عند تكراره والترغيب فيه يصبح طبيعي وهذا أمر جلل يحيط بحاضرنا ليقتل مستقبل واقعنارفعت خالد كتب: ↑15 يناير 2022, 14:23 23. كيف تقنع الناس بأهمية الثقافة وهم يرون التافهين الراقصين الناهقين هم أصحاب الحظ والحظوة ؟ كيف تذكر الناس بلغتهم وهم يرون كل أبواب الشغل مكتوب عليها بلغة أجنبية ؟ كيف تقنعهم وأكثرهم قليلوا الإيمان أنما الأمم الأخلاق ما بقيت وهم يرون بأمهات أعينهم أن المزور هو الفالح والمرتشي هو الحاذق والكاذب هو السعيد.. وإن هم ذهبت رذائلهم ذهبوا !
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: 🌸 واحة الدّرر (مناقشة الشذرات الأدبية) 🌸
لا.. حتى الدين قد نهينا عن الجدال والمراء فيه.
(وكان الإنسان أكثر شيء جدلا)..
في الأيام الأخيرة تنبهت بعد أمد طويل - ولا أدري لم لا نتخذ بعض القرارات الاساسية في وقتها - تنبهت إلى أن أحد جلسائي وفقه الله لا يكف عن الكلام والتحليل والفتوى من دون انقطاع.. يقول حقا نعم، لكن داخل فوضى من التحليلات الناقصة والمغالطات المنطقية.. تنبهت فجأة إلى أني اكتفيت.. اكتفيت من التنبيه في كل مرة إلى أن هذا لا دليل عليه وهذه مغالطة وهذا لم يقل كما قلت وقد أضفت نصف جملة غيرت دفة الكلام تماما.. لا أقول أني على صواب دوما، لكني كما قلتِ تعبت.
هناك مشكلة عند الكثير من أنصاف المتعلمين الذين منهم عباقرة، ولكن الكثير منهم يظن أنه يعلم وهو لا يعلم، يظن أنه يقرأ وهو لا يقرأ.. يكرر كلام الجماهير ويظنه من بنات أفكاره.. تعب كله الجدال إلا ما شاء الله.. والله المستعان.
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
Re: شذراتُ فراشة' 🤍
ل تقصدين مريمتي ؟فراشة سماوية كتب: ↑27 يناير 2022, 20:12 حدثٌ يستحق التدوين هه
هبة ذات الثلاث سنوات..
منذ اللحظة التي سمعت بأني سأحضّر حلوى البسكويت هذا المساء،
وهي تحاول أن تنطق اسمي صحيحا " مية مية مية قاطو قاطو " ههه
في محاولة منها لحثي على الإسراع بالإنجاز !
أحضرت كل شيء وجلست أمامها
بدأتُ بخلط الزبدة و السكر..
نظرتُ إليها..كانت تكشر لم يعجبها المنظر . ضحكتُ جدا من حركتها
خفقت البيضتين وأضفتهما. هنا زادت تكشيرتها حدة
قالت بلكنة محببة غير مفهومة كثيرا لمن لا يعرفها " مش مييح .. مش مييح " ههه
يبدو أني خيبت توقعاتها الطفولية.. يبدو أنها ظنت أن البسكويت يخرج بلمسة سحرية منا في تلك الأشكال الجميلة
لم تتوقع بيضا و زيتا وزبدة و سوائل عديدة ههه
سبحان الله رأيت بملامحها صورةً لي، و لأغلب أفراد العائلة (ممن لا يحبون شكل البيض سائلا ههه).
هل يعقل أن يرث الأطفال حب الأشياء وكرهها، و طريقة وملامح التعبير عن السعادة و الغضب وغير ذلك؟
هذه ال"هبة"كأنها ابنتي، تكاد تأخذ مكانة "مريم "بقلبي!
- جويدة
- عضو وفيّ للمنتجع
- مشاركات: 798
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 11:28
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: شذراتُ فراشة' 🤍
اسمحا لي بنقل الردود لمكانها ^^