وساوس جوز الهند - من أرشيف فراشة-

[فراشة سماوية]

مدخل : إنّ أغلب صراعاتنا مع الغير، هي من صنع وساوسنا لا غير.
...


اقتحمتْ أختي"سوسو" غرفتي بملامح بليدة، وقالت دون مقدمات:
- ما بها خطيبتك؟
* ما بها !! هل فعلتْ لك شيئا؟
- لقد أرسلتْ لي رسالة نصية بالهاتف قبل قليل، فيها [ سووووسو في طريقكِ للبيت، أحضري لي ستّ(6) علب زبادي بذوق جوز الهند من نوعية "ممزوج" (اللون الأزرق) ]
..
ما بها..كيف أحضر لها الزبادي وأنا بمدينة وهي بأخرى؟!
~
لم أقل شيئا لأختي، لم أجد تفسيرا...
حملتُ الهاتف وكلمت خطيبتي :
* أهلا ..
- أهلا بك..كيف حالك؟
* أخبريني ما قصة الرسالة التي بعثتها لأختي؟ لم نفهم شيئا مما قلتِه لها.
- عن أية رسالة تتحدث؟
قرأتُ لها نص رسالتها، فانفجرت ضاحكة من دون انقطاع تاركة إياي في حيرة كبيرة.
قاطعتها :
إني أسألك..أجيبي ثم اضحكي!
- عذرا يا عزيزي عذرا...تلك كانت رسالة لرفيقتي بالسكن، اسمها "سوسو" أيضا، طلبت منها أن تشتري لي وهي عائدة للبيت علب زبادي لآكلها ليلا كعادتي...نسيتُ أن أبتاعها مساء. وبدلا من إرسالها لرفيقتي أرسلتها لأختك لأنهما مسجلتان في هاتفي بنفس الاسم!. هل فهمت الآن؟
* اه..نعم فهمتك...
~
أنهيت المكالمة و تكورت في فراشي...
لا أفهم حقا كيف يمكنها أن تستهلك في الليلة الواحدة 6 علب زبادي وهي نحيفة بذاك الشكل؟
إن كانت العلبة الواحدة ب 20 دينارا، ستستهلك كل ليلة 120دينارا؟ في الزبادي فقط؟ بغض النظر عن المكسرات والشيكولاطة وعصير التوت للسهر ..
6 علب زبادي يمكنها أن تكفي عائلتي..
واحدة لأبي والأخرى لأمي...أخي علبة، والثلاث بينها وبين أختيَّ، أنا يمكنني أن أتنازل أحيانا مراعاة لقدرات جيبي!.
لقد أخلطتْ برسالتها تلك حساباتي تماما!
ثم لمَ تصر على أكل الزبادي هكذا؟
كان بإمكانها أن تنام ليلتها من دونه؟ هل هي مدمنة عليه؟
لا أصدق بأنها ستغضب مني إن نسيت إحضاره لها في ليلة ما؟ وربما ستجعلني أنام في الصالون!
لماذا تُلحّ على الممزوج دون غيره؟ وبجوز الهند أيضا؟
يبدو أنها امرأة دقيقة جدا و مُعقدة
لطالما اعتقدتُ طيلة سنوات عمري الثلاثين أن الزبادي هو ذاته، وما الاختلاف إلا بالنكهة الاصطناعية المضافة التي لا تغيّر شيئا فعليا!
لماذا كل هذا التدقيق منها؟
لماذا جوز الهند والعلب الزرقاء بالضبط؟
ما دلالة جوز الهند و اللون الأزرق في علم النفس؟

أصلا أنا أشك في حكاية خطئها بالإرسال
أعتقد بأنها أرسلتها لأختي عمدا
حتى تنبهني من الآن..اعمل حسابك لِستّ علب زبادي كل ليلة بخلاف الباقي والباقي..
ست علب زرقاء بذوق جوز الهند لاغيره..
أخشى أن تطلب مني في فترة وحمها جوز الهند صافيا..
ماذا سأفعل حينها..؟!
سأغرق في دوامة كبيرة ولاشك ...علي أن أنجو من الآن..
علي أن أعيد التفكير في قرار الارتباط هذا..
ستّ علب زبادي كاملة لليلة الواحدة!!


تمت هه.

[وفاء]

أذكر هاته القصة قرأتها في مكان ما ههه.
ليست وساوس ولا احتمال آخر للموضوع غير أنا مدمنة زبادي وربما معه طقوس أخرى

[المهندس]

أختي فراشة

لي عودة تليق إن شاء الله ..

تحياتي

[حمزة إزمار]

كتبت ردا منذ ساعة، والآن تفاجأت بكونه اختفى.

**
القصة سبق وأن قرأتها في مكان ما، لا أتذكر ربما في ستار؟!
على كل القصة ذات لغة بسيطة تتناسب مع غرضها، إلى جانب تركيز القصة على حدث رئيسي واحد.
والآن أخبريني هل لهذه الخطيبة علاقة بك

[فراشة سماوية]

أذكر هاته القصة قرأتها في مكان ما ههه.
ليست وساوس ولا احتمال آخر للموضوع غير أنا مدمنة زبادي وربما معه طقوس أخرى

هههههه
نعم في المكان الاخر.

وهو كذلك وفاء
جزء من القصة متخيل^

[فراشة سماوية]

أختي فراشة

لي عودة تليق إن شاء الله ..

تحياتي

إن شاء الله
مرحبا بك في اي وقت.^^

[فراشة سماوية]

كتبت ردا منذ ساعة، والآن تفاجأت بكونه اختفى.

**
القصة سبق وأن قرأتها في مكان ما، لا أتذكر ربما في ستار؟!
على كل القصة ذات لغة بسيطة تتناسب مع غرضها، إلى جانب تركيز القصة على حدث رئيسي واحد.
والآن أخبريني هل لهذه الخطيبة علاقة بك

طار الرد مع الحمام ههه.

الخطيبة كانت رفيقتي في السكن
طلبت مني -في رسالة عبر الهاتف -ذات مرة ان احضر لها زبادي كما في القصة.
وعندما صعدت للشقة و منحتها ما طلبت
حكت لي أنها أخطأت و راسلت اخت خطيبها قبل مراسلتي
بحكم أنها تسجلنا بالهاتف بنفس الاسم ههه
ضحكت وقتها من خطئها "الاهبل"
وخطرت لي فكرة كتابة القصة
والتطرق لمشكلة الصراع الدائم بين الجنسين والذي غالبا ما يكون ناتجا عن اوهام و أفكار مسبقة
هو يقول المرأة صعبة مين يفهمها..
وهي تقول الرجل غريب مين يتحمله..وماشية هههههه
سترى كل هذا بمرور الزمن. أبشرررر


تحياتي ^^

[محمد كنجو]

قصة خفيفة ظريفة ولايمل من اعادة قراءتها
تنويهك أخت فراشة بأنها من وحي قصة حقيقية زادها قيمة وآلق ، وكما تفضلت أعلاه
هي صورة من صور التجاذب الأزلي بين آدم وحواء عن تحديد الأولويات في العيش المشترك خاصة وفي الحياة عامة .
دمت بود وخير وتوفيق من الله

[جويدة]

قراتها بالامس و ساعود للتعقيب ....المهم انها اعجبتني

[جويدة]

ما فعل جوز الهند بمصير الفتاة الشرهة !
و ما فعل بالبطل الموسوس!
و حتى بأخته
القصة حلوة و الله كلها مرح خصوصا انني اعرف شخصا من هذه النوعية من الناس .
فليحمد ربه انها اشتهت علبة زبادي و ليست من اولئك المتطلبات اللواتي لا يرضيهن شيء و لا يعجبهن العجب ..و من طالب بملء بطنه فما ظلم على حد تعبير امي ههه
رائعة

[المهندس]

أحببت المدخل أختي سمية..

قصة طريفة، وفعل صغير بالخطأ ( الرسالة ) قادنا إلى فعل كبير ( إعادة التفكير في الارتباط ) ههه
هذه النصوص ترسم البسمة على وجه محيانا كقراء، ويصبح النقد لها فيه ثقل وغير صحي حقيقة ..

أنا أحببت النص كما هو دون تغيير في أي شيء.

أدام الله البسمة على محياكِ ومحيانا، فاكثري من هذه النصوص يا سمية

كل التحية

[فراشة سماوية]

قصة خفيفة ظريفة ولايمل من اعادة قراءتها
تنويهك أخت فراشة بأنها من وحي قصة حقيقية زادها قيمة وآلق ، وكما تفضلت أعلاه
هي صورة من صور التجاذب الأزلي بين آدم وحواء عن تحديد الأولويات في العيش المشترك خاصة وفي الحياة عامة .
دمت بود وخير وتوفيق من الله

أعتز بشهادتك أخي محمد.

تحياتي الحارة^^

[فراشة سماوية]

ما فعل جوز الهند بمصير الفتاة الشرهة !
و ما فعل بالبطل الموسوس!
و حتى بأخته
القصة حلوة و الله كلها مرح خصوصا انني اعرف شخصا من هذه النوعية من الناس .
فليحمد ربه انها اشتهت علبة زبادي و ليست من اولئك المتطلبات اللواتي لا يرضيهن شيء و لا يعجبهن العجب ..و من طالب بملء بطنه فما ظلم على حد تعبير امي ههه
رائعة

هههه
معك حق جويدة.. الحمد لله جات على علب زبادي
مش أطنان ذهب ههه

تحياتي^^

[فراشة سماوية]

أحببت المدخل أختي سمية..

قصة طريفة، وفعل صغير بالخطأ ( الرسالة ) قادنا إلى فعل كبير ( إعادة التفكير في الارتباط ) ههه
هذه النصوص ترسم البسمة على وجه محيانا كقراء، ويصبح النقد لها فيه ثقل وغير صحي حقيقة ..

أنا أحببت النص كما هو دون تغيير في أي شيء.

أدام الله البسمة على محياكِ ومحيانا، فاكثري من هذه النصوص يا سمية

كل التحية

..
جميل ما قلت أخي عدي^^

دامت بسمتك أيضا

تحياتي

[جويدة]

ما فعل جوز الهند بمصير الفتاة الشرهة !
و ما فعل بالبطل الموسوس!
و حتى بأخته
القصة حلوة و الله كلها مرح خصوصا انني اعرف شخصا من هذه النوعية من الناس .
فليحمد ربه انها اشتهت علبة زبادي و ليست من اولئك المتطلبات اللواتي لا يرضيهن شيء و لا يعجبهن العجب ..و من طالب بملء بطنه فما ظلم على حد تعبير امي ههه
رائعة

هههه
معك حق جويدة.. الحمد لله جات على علب زبادي
مش أطنان ذهب ههه

تحياتي^^

أي و الله

[سلمى]

السلام عليكم
حياك الله فراشة كيف حالك؟

أعجبني هذا النص جدا، أحسسته يشبهني، أنا من اللذين يدققون في الأفكار كثيرا، يستطيعون أن يرسموا سيناريو مثل هذا إذا وقعت فكرة واحدة فقط في الرأس ههه
إذا هي رسالة أخطأت المرسل إليه، كادت أن تهدم علاقة ارتباط ^^

استطيع ان أجد العذر لصديقتك، انا ايضا أحب الممزوج بذوق جوز الهند، وكل ما له علاقة بجوز الهند، واستطيع أن ابني طقوسا مثل التهامها ليلا،، ولكن ليس ست علب كاملة!

ست علب كاملة ! يا لطيف
ههههههه

أعجبتني فكرة نصك جدا تحية لك ولفكرك ^^

[فراشة سماوية]

السلام عليكم
حياك الله فراشة كيف حالك؟

أعجبني هذا النص جدا، أحسسته يشبهني، أنا من اللذين يدققون في الأفكار كثيرا، يستطيعون أن يرسموا سيناريو مثل هذا إذا وقعت فكرة واحدة فقط في الرأس ههه
إذا هي رسالة أخطأت المرسل إليه، كادت أن تهدم علاقة ارتباط ^^

استطيع ان أجد العذر لصديقتك، انا ايضا أحب الممزوج بذوق جوز الهند، وكل ما له علاقة بجوز الهند، واستطيع أن ابني طقوسا مثل التهامها ليلا،، ولكن ليس ست علب كاملة!

ست علب كاملة ! يا لطيف
ههههههه

أعجبتني فكرة نصك جدا تحية لك ولفكرك ^^

...
وعليكم السلام والرحمة يا طيبة ..
والله فرحت جدا برؤيتك..

نحن نتشابه في عدة امور هههه
سرني رأيك و شهادتك أعتز بها

تحياتي العطرة لك

[تغريد نسمة]

كم أحب قلمك يا فراشة ! ... إنه قلم سهل المعشر تروق مصاحبته أيا كان مزاج القارئ ..

ولا شك أن التأويل سلاح ذو حدين
إن أخذ منحى حسن الظن فذاك خير وفير
وإن حاد لأزقة الشكوك والظنون فذاك ابتلاء جليل
وما بين هذا وهذاك يوجد سياق الحدث
ففي مثل هذه المرحلة من الخطوبة أتصور أن النفس تكون على أهبة الشك والتحقيق في كل كبير وصغير ههه حماية للمستقبل الغائب بتلمس بوادر الحاضر ..

عل هامش المخيلة ،،
كم كانت ستكون نهاية وردية لو أن التالي دار في مخيلة البطل :
ست علب !! لا شك أنها ستصنع به طبق حلوى !! وباللون الأزرق تحديدا ! كم هي دقيقة !
تبدو لي ماهرة جدا بذلك .. يال سعادة هذه الهضبة _متلمسا ارتفاع بطنه _ستغدو جبالا ! هههه


"من طالب بملء بطنه فما ظلم " أم جويدة ..
نعم راقتني المقولة ويبدو أنني سأستخدمها كثيرا في حياتي ...

مودتي