ومضات 2 - (رفعت خالد)
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
ومضات 2 - (رفعت خالد)
وانتهى الكلام
يا لقوة الريح، ويا لقرب السفح البعيد ! ما ظننتُ القفز من…
. . .
لأسباب يطول شرحها
لطالما رغبتُ باقتناء كرسي هزاز كلما رأيته على التلفاز أو خطرت في بالي فكرة (القراءة).. لا أدري لم!
كنت أظنه ما ينقصني من وسائل الراحة في بيتي الصغير، فأنا لا أشكو الوحدة هنا على كل حال.. لأسباب يطول شرحها.
ولكن.. ها أنا اشتريته، فمالي لا أرتاح كلما جلست عليه وتمايلت كما يفعلون في الأفلام ؟ ومال كسلي في القراءة باق لم يتغير ؟ غريب..
أنظر إليه الآن من على سريري فارغا ساكنا..
ثم بدأ يتمايل بعنف !
ألم أقل أن الوحدة ليست ما أشكوه بالضبط ؟
. . .
ماذا أفعل هناك ؟
منذ استيقاظي وأنا أحس إحساسا غريبا..
هل سبق أن خبرتم هذا الإحساس ؟ شيء ما مفقود ؟ أو شيء أضيف للوجود.. لا تدري أبدا !
أصعد الدرج الملتوي بسرعة لاهثا كالعادة.. دار المفتاح دورة واحدة في القفل، وكان المفروض أن يدور دورتين !
حقا.. لا يمكن أن أصف هذا اليوم بالعادي أبدا.
ألقيت المفاتيح فوق قاعدة الرخام السوداء، ونزعت معطفي وقبعتي وعلقتهما في المكان المعهود على اليمين.
غريب.. متى علقت وشاحي الأحمر هنا ؟ يبدو أن ذاكرتي متعبة هي الأخرى.
لم أجد بي جوعا، فآثرت أن آوي لفراشي قليلا و… من هذا ؟
متى رأيت نفسك (شخصيا) مستلق على فراشك ؟!!
. . .
المرآة
وقف يرقب المرآة وهو يفرش أسنانه بحماس مبالغ فيه، ويدير وجهه متأملا حب الشباب الذي اكتسح وجنتيه..
أعني.. أن (من) بالمرآة هو من يغسل ويتأمل، أما صاحبنا فجامد مكانه من الذعر !
. . .
خاطرة الغابة
– “إن الجلوس وحيدا على جذع شجرة عجوز في غابة مهجورة كهذه، مع البقاء صامتا نصف ساعة لكفيل بغسل كل الهموم.. كأن الشجر يستنشق زفراتك الرمادية ويبدلها لك أوكسجينا نقيا، لم يمسسه قبلك إنس ولا جان !”
– ربما..
– من تكلم ؟!!
خالد
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
ومضات مرعبة بحق
الوحدة وماذا قد تفعل ؟
قد تحرك كرسيا هزاز بعنف ،أو تنظر لجسدك وهو ملقى ، وقد ترى اخرا في المرآة أو تسمع صوت شجرة ...
لكن الأولى لم افهمها هل سقط البطل ؟
الوحدة وماذا قد تفعل ؟
قد تحرك كرسيا هزاز بعنف ،أو تنظر لجسدك وهو ملقى ، وقد ترى اخرا في المرآة أو تسمع صوت شجرة ...
لكن الأولى لم افهمها هل سقط البطل ؟
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
كل شيء في المستوى والثراءة ممتعة كالعادة، سلمت أخي خالد.
هذه الجملة لا أرى أن النص يحتاجها"أعني.. أن (من) بالمرآة هو من يغسل ويتأمل،" فبدونها النص واضح وجميل أقصد واضح ومرعب ههه
هذه الجملة لا أرى أن النص يحتاجها"أعني.. أن (من) بالمرآة هو من يغسل ويتأمل،" فبدونها النص واضح وجميل أقصد واضح ومرعب ههه
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
شكرا اسيل..
ولكن لو لم أذكر الجملة الأخيرة، لكان المفهوم ان شخصا ما ينظر في المرآة ويغسل أسنانه، أين الجديد؟ ^^
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
أما صاحبنا فجامد مكانه من الذعر.
هذه الجملة تفي بالغرض وواضح منها أن في النص شخصين
هذه الجملة تفي بالغرض وواضح منها أن في النص شخصين
- وفاء
- مشرف عام
- مشاركات: 2720
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 17:03
- مكان: المغرب
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
لا تهتم مديرنا أنا أتفلسف فقط
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
نعم أسيل.. لعل الجملة التي ذكرت تفي بالغرض فعلا..
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
- حمزة إزمار
- مشرف عام
- مشاركات: 1114
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
ومضاة جميلة مضحكة ومرعبة في آن واحد ^^
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
شكرا صديقي حمزة ^^
- عالم القصص
- عضو مجمّد
- مشاركات: 320
- اشترك في: 04 سبتمبر 2021, 12:36
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
ما أجملها من ومضات. وخصوصا خاطرة لاسباب يطول شرحها وخاطرة الغابة (خاطرتان الاقرب الى قلبي وذوقي من المرة الاولى)
ما ابدع وصفك استاذي رفعت خالد يدخل القلب على طول
لك اصدق تحياتي
ما ابدع وصفك استاذي رفعت خالد يدخل القلب على طول
لك اصدق تحياتي
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
الله يحفظك أخي الطيب ^^
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
يالها من صدفة أني رأيتها ليلا ههه
بعض الومضات مرعبة جدا تجعل الأنفاس تتسارع
هذا ميدانك حقا
أبدعت ..
الأولى انتحر؟ أو هناك من دفعه؟
من يسكن وحده لابد ألا يقرأ قصصك هذه..
بعض الومضات مرعبة جدا تجعل الأنفاس تتسارع
هذا ميدانك حقا
أبدعت ..
الأولى انتحر؟ أو هناك من دفعه؟
من يسكن وحده لابد ألا يقرأ قصصك هذه..
-
- عضو
- مشاركات: 70
- اشترك في: 23 نوفمبر 2021, 19:25
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
رائعة ! أبدعت بحق أخي خالد ... خاطرة الغابة هههههه ....
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
شكرا لكما ^^
ردود طيبة منعشة..
ردود طيبة منعشة..
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
تركتها مفتوحة.. كأنه مشهد خاطف من وسط قصة، لا ندري سبب السقوط ولا الذي وقع.. لكن انقطاع الكلام المفاجئ.. آخر جملة غير مكتملة، هي ما شدني لسبب لا أذكره فكتبت ما كتبت ^^
- فراشة سماوية
- عضو ذهبيّ (1500+)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
هذا الجزء الثاني يا عدي ^^
- المهندس
- عضو نادر!
- مشاركات: 1050
- اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
كتبت الرد على الوورد، وتعطل كل برنامج الأوفس بعد تحذيرات تجاهلتها .. تباً
لي عودة يا خالد ..
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
لا عليك عزيزي..
- المهندس
- عضو نادر!
- مشاركات: 1050
- اشترك في: 03 يناير 2022, 06:12
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
وانتهى الكلام
يا لقوة الريح، ويا لقرب السفح البعيد ! ما ظننتُ القفز من…
. . .
لا يمكن اعتبار ما قرأت قصة قصيرة جداً، أو ومضة حكائية ..
والسبب اخي خالد هو أن هذا السطر لم يراعِ أساسيات القصجة، أو حتى السبب والمسبب في الومضة الحكائية.
لأسباب يطول شرحها
لطالما رغبتُ باقتناء كرسي هزاز كلما رأيته على التلفاز أو خطرت في بالي فكرة (القراءة).. لا أدري لم!
كنت أظنه ما ينقصني من وسائل الراحة في بيتي الصغير، فأنا لا أشكو الوحدة هنا على كل حال.. لأسباب يطول شرحها.
ولكن.. ها أنا اشتريته، فمالي لا أرتاح كلما جلست عليه وتمايلت كما يفعلون في الأفلام ؟ ومال كسلي في القراءة باق لم يتغير ؟ غريب..
أنظر إليه الآن من على سريري فارغا ساكنا..
ثم بدأ يتمايل بعنف !
ألم أقل أن الوحدة ليست ما أشكوه بالضبط ؟
. . .
عودة للرعب الذي تجيده جداً ..
أحببت النصيص، وبعيداً عن ضرورة الاختزال في هذا اللون الأدبي، فإن النص يرتاح عند القفلة ( ثم بدأ يتمايل بعنف! )
السطر الاخير ( يجب ) اسقاطه من النص والسبب ( التذكير والتلقين ).
ماذا أفعل هناك ؟
منذ استيقاظي وأنا أحس إحساسا غريبا..
هل سبق أن خبرتم هذا الإحساس ؟ شيء ما مفقود ؟ أو شيء أضيف للوجود.. لا تدري أبدا !
أصعد الدرج الملتوي بسرعة لاهثا كالعادة.. دار المفتاح دورة واحدة في القفل، وكان المفروض أن يدور دورتين !
حقا.. لا يمكن أن أصف هذا اليوم بالعادي أبدا.
ألقيت المفاتيح فوق قاعدة الرخام السوداء، ونزعت معطفي وقبعتي وعلقتهما في المكان المعهود على اليمين.
غريب.. متى علقت وشاحي الأحمر هنا ؟ يبدو أن ذاكرتي متعبة هي الأخرى.
لم أجد بي جوعا، فآثرت أن آوي لفراشي قليلا و… من هذا ؟
متى رأيت نفسك (شخصيا) مستلق على فراشك ؟!!
. . .
أيضاً أحببت فكرة النصيص، وأرى بأن الاختزال ضرورة في هذا النص، وخصوصاً الافتتاحية ..
رأيت بأن القفلة يمكن أن تكون بشكل مركز أكثر .. مثلاً
( لم أجد بي جوعاً، وآثرت أن آوي لفراشي قليلاً ..
لولا أن وجدتني مستلقٍ على فراشي في سكون تام! )
مجرد اقتراح ..
المرآة
وقف يرقب المرآة وهو يفرش أسنانه بحماس مبالغ فيه، ويدير وجهه متأملا حب الشباب الذي اكتسح وجنتيه..
أعني.. أن (من) بالمرآة هو من يغسل ويتأمل، أما صاحبنا فجامد مكانه من الذعر !
. . .
قصة قصيرة جداً مرعبة في تصورها ..
الفكرة قوية، لكن القفلة كانت بحاجة إلى إعادة صياغة، وبذات الفكرة طبعاً ..
اقتراح:
في المرآة يفرش أسنانه بحماس مبالغ فيه، ويتأمل حب الشباب الذي اكتسج وجنتيه..
وأمام المرآة وقفت جامداً في مكاني من الذعر .. أتأمله!
خاطرة الغابة
– “إن الجلوس وحيدا على جذع شجرة عجوز في غابة مهجورة كهذه، مع البقاء صامتا نصف ساعة لكفيل بغسل كل الهموم.. كأن الشجر يستنشق زفراتك الرمادية ويبدلها لك أوكسجينا نقيا، لم يمسسه قبلك إنس ولا جان !”
– ربما..
– من تكلم ؟!!
تعتبر الأجمل صياغة وفكرة واشتغالا ..
رأيتها مرعبة لدرجة تخيلي بأن البطل سيقفز من على الجذع حتى وإن لقي حتفه.
أخي رفعت خالد
سعيدُ بأن قرأت لك هذا الكم الجميل من القصص القصيرة جداً ..
كل التحية
يا لقوة الريح، ويا لقرب السفح البعيد ! ما ظننتُ القفز من…
. . .
لا يمكن اعتبار ما قرأت قصة قصيرة جداً، أو ومضة حكائية ..
والسبب اخي خالد هو أن هذا السطر لم يراعِ أساسيات القصجة، أو حتى السبب والمسبب في الومضة الحكائية.
لأسباب يطول شرحها
لطالما رغبتُ باقتناء كرسي هزاز كلما رأيته على التلفاز أو خطرت في بالي فكرة (القراءة).. لا أدري لم!
كنت أظنه ما ينقصني من وسائل الراحة في بيتي الصغير، فأنا لا أشكو الوحدة هنا على كل حال.. لأسباب يطول شرحها.
ولكن.. ها أنا اشتريته، فمالي لا أرتاح كلما جلست عليه وتمايلت كما يفعلون في الأفلام ؟ ومال كسلي في القراءة باق لم يتغير ؟ غريب..
أنظر إليه الآن من على سريري فارغا ساكنا..
ثم بدأ يتمايل بعنف !
ألم أقل أن الوحدة ليست ما أشكوه بالضبط ؟
. . .
عودة للرعب الذي تجيده جداً ..
أحببت النصيص، وبعيداً عن ضرورة الاختزال في هذا اللون الأدبي، فإن النص يرتاح عند القفلة ( ثم بدأ يتمايل بعنف! )
السطر الاخير ( يجب ) اسقاطه من النص والسبب ( التذكير والتلقين ).
ماذا أفعل هناك ؟
منذ استيقاظي وأنا أحس إحساسا غريبا..
هل سبق أن خبرتم هذا الإحساس ؟ شيء ما مفقود ؟ أو شيء أضيف للوجود.. لا تدري أبدا !
أصعد الدرج الملتوي بسرعة لاهثا كالعادة.. دار المفتاح دورة واحدة في القفل، وكان المفروض أن يدور دورتين !
حقا.. لا يمكن أن أصف هذا اليوم بالعادي أبدا.
ألقيت المفاتيح فوق قاعدة الرخام السوداء، ونزعت معطفي وقبعتي وعلقتهما في المكان المعهود على اليمين.
غريب.. متى علقت وشاحي الأحمر هنا ؟ يبدو أن ذاكرتي متعبة هي الأخرى.
لم أجد بي جوعا، فآثرت أن آوي لفراشي قليلا و… من هذا ؟
متى رأيت نفسك (شخصيا) مستلق على فراشك ؟!!
. . .
أيضاً أحببت فكرة النصيص، وأرى بأن الاختزال ضرورة في هذا النص، وخصوصاً الافتتاحية ..
رأيت بأن القفلة يمكن أن تكون بشكل مركز أكثر .. مثلاً
( لم أجد بي جوعاً، وآثرت أن آوي لفراشي قليلاً ..
لولا أن وجدتني مستلقٍ على فراشي في سكون تام! )
مجرد اقتراح ..
المرآة
وقف يرقب المرآة وهو يفرش أسنانه بحماس مبالغ فيه، ويدير وجهه متأملا حب الشباب الذي اكتسح وجنتيه..
أعني.. أن (من) بالمرآة هو من يغسل ويتأمل، أما صاحبنا فجامد مكانه من الذعر !
. . .
قصة قصيرة جداً مرعبة في تصورها ..
الفكرة قوية، لكن القفلة كانت بحاجة إلى إعادة صياغة، وبذات الفكرة طبعاً ..
اقتراح:
في المرآة يفرش أسنانه بحماس مبالغ فيه، ويتأمل حب الشباب الذي اكتسج وجنتيه..
وأمام المرآة وقفت جامداً في مكاني من الذعر .. أتأمله!
خاطرة الغابة
– “إن الجلوس وحيدا على جذع شجرة عجوز في غابة مهجورة كهذه، مع البقاء صامتا نصف ساعة لكفيل بغسل كل الهموم.. كأن الشجر يستنشق زفراتك الرمادية ويبدلها لك أوكسجينا نقيا، لم يمسسه قبلك إنس ولا جان !”
– ربما..
– من تكلم ؟!!
تعتبر الأجمل صياغة وفكرة واشتغالا ..
رأيتها مرعبة لدرجة تخيلي بأن البطل سيقفز من على الجذع حتى وإن لقي حتفه.
أخي رفعت خالد
سعيدُ بأن قرأت لك هذا الكم الجميل من القصص القصيرة جداً ..
كل التحية
فلســـــ ( الأردن ) ـــــــــــــطين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: ومضات 2 - (رفعت خالد)
أشكرك جزيلا أخي العزيز..
كثير من اقتراحاتك واختزالاتك وجدتني أتفق معها تماما..
وفي الحقيقة أنا مشاغب بعض الشيء ^^ ولا أسلم بكل القواعد الأدبية التي لا أعرف من وضعها أصلا.. لا مانع عندي مثلا من (التلقين والتذكير) بل والوعظ والإرشاد أحيانا.. أريد تكسير هالة التقديس المبالغ فيها لبعض القواعد وإن ضحيت بمستوى نصوصي أحيانا. لأني وجدت الكثير من كتابنا يتأففون مثلا من موضوع الأخلاق في نصوصهم لأن الغربيون يفعلون ذلك في أدب ما بعد الحداثة.. حيث يسخر من كل من يتكلم عن الأخلاق ويسمونه بالمتخلف. في حين لا يحفل كتابنا هؤلاء بما يخالف عقيدتنا.. فضرب الامثال بالأنبياء بل وبالذات الإلهية عندهم مجاز وضرورة ادبية.. لذلك لا أهتم دائما بالقواعد التي تأتي من وراء البحار وألهو بها أحيانا..
كان هذا استطرادا لا علاقة له بنصائحك النافعة.. إنما ذكرتني بالموضوع فتذكرت ^^
كثير من اقتراحاتك واختزالاتك وجدتني أتفق معها تماما..
وفي الحقيقة أنا مشاغب بعض الشيء ^^ ولا أسلم بكل القواعد الأدبية التي لا أعرف من وضعها أصلا.. لا مانع عندي مثلا من (التلقين والتذكير) بل والوعظ والإرشاد أحيانا.. أريد تكسير هالة التقديس المبالغ فيها لبعض القواعد وإن ضحيت بمستوى نصوصي أحيانا. لأني وجدت الكثير من كتابنا يتأففون مثلا من موضوع الأخلاق في نصوصهم لأن الغربيون يفعلون ذلك في أدب ما بعد الحداثة.. حيث يسخر من كل من يتكلم عن الأخلاق ويسمونه بالمتخلف. في حين لا يحفل كتابنا هؤلاء بما يخالف عقيدتنا.. فضرب الامثال بالأنبياء بل وبالذات الإلهية عندهم مجاز وضرورة ادبية.. لذلك لا أهتم دائما بالقواعد التي تأتي من وراء البحار وألهو بها أحيانا..
كان هذا استطرادا لا علاقة له بنصائحك النافعة.. إنما ذكرتني بالموضوع فتذكرت ^^