لا ذنب لي إلاّ أنّ بعضهم قال : "حيّ على البكاء "
وفهمي يعاني القصور ..
.
.
.
.
ولمّا غفا بين أناملي، شهقت
حتّى كلّ منّي وما أعياه الجفاء
عرّجت للبوح بعضي،
وما أسكتّ عنّي
فامتطيته مطا المحموم
أسكبه مكاء
وإنّي .. أتوارى
يجرحني هذا الصمت المجلجل،
الكبر الآسر،
هذا الاستياء
يجتاحني دمع اللظى
زفير الجوف
وشهقة الشقاء
حشرجة تموج،
والقاع مربك
يباغته الطوفان
يحملنا..
لا تقلها غثاء هباء!
يتردّد صدى الأنفاس
يختلج ما توارى،
فيخفض الجناح عناقا
لسديم اليأس المعلّق بذاكرة..
قبائل العابرين،
الحاضرين، نافثي الرماد
لينقر نقيرا
آن يوم المنغصة
فللغائبين والحاضنين
هلاكا، دمعا، ارتجافا
يخلع ربيع الميسرة
دويّ كان هنا :
"إلاّه"
لا تقتلوا فصول الشوق
لا تقيّدوا أطياف العتق
"إلاّه"
لا تمنحوا الألوان غير أهلها
لا توجعوا الأطفال ضربا
لن تحنى ظهورنا
"إلاّه"
أبادوه ، ألم يك شيئا!؟
أحرقوا النّايات
أحرقوها لمّا منحنا حقّ الرمل المؤجر،
الموزّع..
المشتّت..
و الحرّة لا ...!
"إلاّه "
أيّها المارّ على خطى الغائبين،
هاضني الحزن
أضعت البوصلة
وركضت في الفراغ
ركض الخائفين
المنتظرين .. الحقّ
حقّ.. ما وراء كفن!
يباغتني السؤال
أردّده ليوجعني
هل سأحظى بكفن ؟
وأستلّني منه ..
مازلت بين عويله
وبين همس الخواء
حتّى نادى مناد
[ الله أكبر
الله أكبر..]
فألقي إليّ السمع
الله
الله
الله
ذات وجع
حيّ على البكاء من أرشيفي - سليمى
قوانين المنتدى
لا إيحاءات مسمومة أو اقتباسات كتاب أجانب لا يبالون بالدين ويهجمون على القدر ومعنى الحياة الذي أخبرنا الله به
لا إيحاءات مسمومة أو اقتباسات كتاب أجانب لا يبالون بالدين ويهجمون على القدر ومعنى الحياة الذي أخبرنا الله به
- منيرة
- مشرف عام
- مشاركات: 8560
- اشترك في: 28 إبريل 2021, 03:36
- مكان: الجزائر
Re: حيّ على البكاء من أرشيفي - سليمى
لغتك ذات شخصية قوية ، تفرض نفسها فرضا ^^
أعجبتني أيضا موسيقى الحروف الجميلة والنهاية الآمنة ..
انا ايضا عانيت قصورا في فهم العنوان
تحياتي لك سليمى ^^
أعجبتني أيضا موسيقى الحروف الجميلة والنهاية الآمنة ..
انا ايضا عانيت قصورا في فهم العنوان
تحياتي لك سليمى ^^
- عالم القصص
- عضو مجمّد
- مشاركات: 320
- اشترك في: 04 سبتمبر 2021, 12:36
Re: حيّ على البكاء من أرشيفي - سليمى
سلمت يداكي سليمى،
صحيح أن الابيات تبدو صعبة: تحتاج أكثر من قراءة
تحية لقلمك القوي والبليغ
كنت هنا ^^
صحيح أن الابيات تبدو صعبة: تحتاج أكثر من قراءة
تحية لقلمك القوي والبليغ
كنت هنا ^^
- خالد
- مدير المنتدى
- مشاركات: 2769
- اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
- مكان: المغرب
- اتصال:
Re: حيّ على البكاء من أرشيفي - سليمى
سطور ثائرة، مرتجفة..
لا تمنحوا الألوان غير أهلها!
يا سلام..
لا تمنحوا الألوان غير أهلها!
يا سلام..
- تغريد نسمة
- عضو
- مشاركات: 92
- اشترك في: 12 يناير 2022, 13:13
Re: حيّ على البكاء من أرشيفي - سليمى
" حيّ على البكاء"
يبدو أن الأمر اختلط على حاسة السمع إذ راودها المنام عن تلبية النداء !!
ملحمة بنكهة الحلم ,, ولسنا ندري ما جعلهما يمتزجان !!
__
يالها من لغة !! يا لها من تراكيب ..
يبدو أن الأمر اختلط على حاسة السمع إذ راودها المنام عن تلبية النداء !!
ملحمة بنكهة الحلم ,, ولسنا ندري ما جعلهما يمتزجان !!
__
يالها من لغة !! يا لها من تراكيب ..