((الكسل لا يطعم العسل))
قصة للأطفال بقلمي الاصيل
في صباح ربيعي مشرق استيقظ الدب الرمادي من نومه العميق جائعا
ففكر في خلية عسل أو عش من النمل الأبيض كطعام مفضل له لهذا اليوم
فنظر إلى مائدة طعامه فوجدها فارغة لا يوجد فيها أي صنف من أصناف الطعام
ولأنه كان كسولا و متعبا .. ..قرر أن يذهب في الليل لجلب الطعام من الغابة المجاورة
فشد غطاءه وعاد للنوم .. وما هي إلا دقائق قليلة حتى كان يغط في نوم عميق
وبدأ يحلم بأنه يقف أمام مائدة طويلة فيها من أصناف العسل الكثير
حاول أن يمد يده ليتناول صحن من العسل .. فلسعته نحلة صفراء على يده
ومن ثم اقتربت تطير أمام وجهه وتقول له :
لا ... لن يأكل العسل من هو كسلان ..
العسل للمجهتدين فقط
فصرخ في وجهها قائلا :
ابتعدي عن طريقي ولكن أنا وجدت هذه المائدة و أريد أن أأكل العسل كله ..
فجاوبته بسرعة ... لا ... هذا ممنوع هنا ,,,
أنت في مملكة النحل الأن .. سوف تهجم عليك حراس المملكة ويلسعونك ويخرجوك من هنا ...
إذا كنت تريد العسل عليك الذهاب إلى الغابة المجاورة وتتسلق الأشجار وتكسر جذوعها حتى تحصل على خلية من العسل ..
ولكن لديك طريقة أخرى للحصول على العسل ..
فقال الدب مباشرة : وما هي ؟؟؟
فقالت له :
أن تتحول إلى نحلة مثلي ومن ثم تستطيع أن تأكل العسل ,,, الموجود هنا ...
فكر الدب الرمادي قليلا ,,, ولأنه كسول ولا يحب العمل قال لها :
وكيف سأصبح نحلة مثلك ,,, ؟؟
قالت له : فقط أغمض عيونك
وأطلب من الله أن يجعلك نحلة ... ولكن تذكر إذا أصبحت نحلة لن تعود أبدا دبا ,,,
نظر الدب إلى النحلة مستغربا ...
ومن ثم نظر إلى المائدة وما فيها من أطباق عسل شهية ,, فأغمض عيونه وطلب من الله أن يصبح نحلة ...
وما هي إلا ثوان حتى أصبح الدب الرمادي ,, نحلة صفراء تطير حول المائدة فرحة ...
فقال في نفسه الأن أستطيع أن أأكل العسل ,,, ومن ثم هجم على صحن العسل ,,,
ولكنه نسي أنه أصبح نحلة صفراء فغرق في صحن العسل وابتلت جناحاه ,,,
ولم يعد يستطيع الخروج من الصحن ,,,
فشعر بالمصيبة التي أوقع نفسه فيها ,,, و بدأ يستغيث ويبكي وينادي ..::
أرجوك إيتها النحلة الصفراء أعيدني دبا ... لن أعود إلى كسلي ... سوف أصبح دبا نشيطا ومجتهدا ,,
وهنا أستيقظ الدب الرمادي من منامه ,,,, فوجد نفسه في سريره ..
فنهض مسرعا إلى الغابة .. نشيطا ... يغني بصوت عال :
أنا الدب المجتهد .,..لا أحب الكسل ...
العسل للمجتهدين فقط ... وأنا أحب العسل ...
تمت بعونه تعالى
المغزى من القصة :
o الكسل صفة غير جيدة عليك أن تبتعد عنها ... إن الله يحب المجتهدين ولا يحب الخمولين الكسولين
وتجلى ذلك في قوله تعالى : (ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى )
o النوم مفيد للصحة .. ولكن كثرة الراحة تولد الكسل ,,,
o لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .,... سوف تحلم أحلاما مزعجة كما هو الحلم الذي شاهده الدب الرمادي ,’’
o الأدب في الطعام هو أمر ضروري في حياة الانسان ,,,
عند وجود مائدة شهية عليك أن تتذكر أداب الطعام التي علمنا إياها رسول الله صلى عليه وسلم في قوله :
((سَمِّ اللَّه، وكُلْ بِيَمِينكَ، وكُلْ مِمَّا يَلِيكَ ))
أخيرا
أتمنى من الله أن تكون القصة اعجبتكم
قصة للأطفال بقلمي الاصيل
في صباح ربيعي مشرق استيقظ الدب الرمادي من نومه العميق جائعا
ففكر في خلية عسل أو عش من النمل الأبيض كطعام مفضل له لهذا اليوم
فنظر إلى مائدة طعامه فوجدها فارغة لا يوجد فيها أي صنف من أصناف الطعام
ولأنه كان كسولا و متعبا .. ..قرر أن يذهب في الليل لجلب الطعام من الغابة المجاورة
فشد غطاءه وعاد للنوم .. وما هي إلا دقائق قليلة حتى كان يغط في نوم عميق
وبدأ يحلم بأنه يقف أمام مائدة طويلة فيها من أصناف العسل الكثير
حاول أن يمد يده ليتناول صحن من العسل .. فلسعته نحلة صفراء على يده
ومن ثم اقتربت تطير أمام وجهه وتقول له :
لا ... لن يأكل العسل من هو كسلان ..
العسل للمجهتدين فقط
فصرخ في وجهها قائلا :
ابتعدي عن طريقي ولكن أنا وجدت هذه المائدة و أريد أن أأكل العسل كله ..
فجاوبته بسرعة ... لا ... هذا ممنوع هنا ,,,
أنت في مملكة النحل الأن .. سوف تهجم عليك حراس المملكة ويلسعونك ويخرجوك من هنا ...
إذا كنت تريد العسل عليك الذهاب إلى الغابة المجاورة وتتسلق الأشجار وتكسر جذوعها حتى تحصل على خلية من العسل ..
ولكن لديك طريقة أخرى للحصول على العسل ..
فقال الدب مباشرة : وما هي ؟؟؟
فقالت له :
أن تتحول إلى نحلة مثلي ومن ثم تستطيع أن تأكل العسل ,,, الموجود هنا ...
فكر الدب الرمادي قليلا ,,, ولأنه كسول ولا يحب العمل قال لها :
وكيف سأصبح نحلة مثلك ,,, ؟؟
قالت له : فقط أغمض عيونك
وأطلب من الله أن يجعلك نحلة ... ولكن تذكر إذا أصبحت نحلة لن تعود أبدا دبا ,,,
نظر الدب إلى النحلة مستغربا ...
ومن ثم نظر إلى المائدة وما فيها من أطباق عسل شهية ,, فأغمض عيونه وطلب من الله أن يصبح نحلة ...
وما هي إلا ثوان حتى أصبح الدب الرمادي ,, نحلة صفراء تطير حول المائدة فرحة ...
فقال في نفسه الأن أستطيع أن أأكل العسل ,,, ومن ثم هجم على صحن العسل ,,,
ولكنه نسي أنه أصبح نحلة صفراء فغرق في صحن العسل وابتلت جناحاه ,,,
ولم يعد يستطيع الخروج من الصحن ,,,
فشعر بالمصيبة التي أوقع نفسه فيها ,,, و بدأ يستغيث ويبكي وينادي ..::
أرجوك إيتها النحلة الصفراء أعيدني دبا ... لن أعود إلى كسلي ... سوف أصبح دبا نشيطا ومجتهدا ,,
وهنا أستيقظ الدب الرمادي من منامه ,,,, فوجد نفسه في سريره ..
فنهض مسرعا إلى الغابة .. نشيطا ... يغني بصوت عال :
أنا الدب المجتهد .,..لا أحب الكسل ...
العسل للمجتهدين فقط ... وأنا أحب العسل ...
تمت بعونه تعالى
المغزى من القصة :
o الكسل صفة غير جيدة عليك أن تبتعد عنها ... إن الله يحب المجتهدين ولا يحب الخمولين الكسولين
وتجلى ذلك في قوله تعالى : (ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى )
o النوم مفيد للصحة .. ولكن كثرة الراحة تولد الكسل ,,,
o لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .,... سوف تحلم أحلاما مزعجة كما هو الحلم الذي شاهده الدب الرمادي ,’’
o الأدب في الطعام هو أمر ضروري في حياة الانسان ,,,
عند وجود مائدة شهية عليك أن تتذكر أداب الطعام التي علمنا إياها رسول الله صلى عليه وسلم في قوله :
((سَمِّ اللَّه، وكُلْ بِيَمِينكَ، وكُلْ مِمَّا يَلِيكَ ))
أخيرا
أتمنى من الله أن تكون القصة اعجبتكم